عنوان الموضوع : التحضيري ... استفسار تعليم ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

هل قسم التحضيري مهم جدا للطفل
ولماذا لا يكمل سنوات اللعب في البيت
ما رأيكم؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشيماءربوح
هل قسم التحضيري مهم جدا للطفل
ولماذا لا يكمل سنوات اللعب في البيت
ما رأيكم؟

بسم الله الرحمان الرحيم
والسلام عليكم
اخي الكريم ابو شيماء انا انقل لك هذا الموضوع اقرا وتمعن وخذ القرار
هده المرحلة التي استحدثتها وزارة التربية وهي المرحلة ااتي تسبق دخول الطفل السنة الاولى من التعليم الابتدائي
* أهـداف القسم التحضيري أو التربيـة التحضـيـرية :
[color="black"][right]جاء في القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم 08/04 المؤرخ في 23/01/2008 في المــادة 38 ما يلـــي:
« التربية التحضـيرية هي المرحلة الأخيرة للتربية ما قبل المدرسة ، وهي التي تحضر الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 05 و06 سنوات للالتحاق بالتعليم الابتدائي »..أما في المادة 39 فقد نص على « تهدف التربية التحضيرية بالخصـوص إلى :
- العمل على تفتح شخصية الأطفال بفضل أنشطة اللّعـب التربـوي .
- توعيتهم بكيانهم الجسمي ، لاسيّمـا بإكسابهم ، عن طريق اللعب مـهــارات حـسّيـــة و حـركـيـــة .
- غـرس العادات الحسنة لديهم بتدريبهم على الحيـاة الجماعيـة .
- تطوير ممارستهم اللغوية ، من خلال وضعيات التواصل المنبثقـة من النشـاطــات الـمـقـتـرحــة ومن اللّـعــب .
- إكسابهم العناصـر الأولى للقراءة والكتابـة والحساب من خـلال نشاطــات مـشـوقـة وألـعـــاب مـنـاسـبــة .
الجانب الاجتماعي ( الوجداني) الجانب الحركـي ( المهاري) الجانب المعـرفي ( العقلي )
1- تنمية لغة الطفل لجعـله قادراعلى التعبير عن أفكاره ومشـاعره .
2- منحـه فرصـا متـنـوعـة للـبحـث و الاكتشـاف والتدريب .
3- تنمية حـب الإطـلاع لديـه ، وتدريـبــه عـلى اكتـســاب المعـرفة بوسـائل في مستـواه .
4- تعويـد الطفـل على أساليـب التفكيـر من خلال حـل المشكـلات المـنـاسـبــة لـسـنــــه .
5- تنمـيـة قـدرتـه على إدراك العلاقـات المكانيـة و الزمانـيـة .
6- تدريبهم على ممارسـة الأنشطة الممهدة للقراءة والكتابـة والحسـاب.
7- إكسـاب الطفـل المهـارات الحركيـة الـلازمـة للحـيــاة .
8- إشـراك الطـفـل في الأنشـطة الابتكاريـة التي تؤكـد على استخدام العضـلات الكبيـرة والدقـيـقـة .
9- تنمية قدرة الطفل على التعامل مع الوسائل والأدوات بـدقـة ومرونة .
10- تنمـيـة الـتـوافـق العضلـي العـصـبـي لـدى الطـفــل .
11- تربيتـه على حـب الـعـمـل الـيـدوي وجعـلـه سبيــلا إلى تنمـية المهارات والمعارف المختلفة ودالك من خلال:
- تأكيــد إيمـان الطــفـل بالله وإبراز مظاهـر قدرتـه من خـلال تحـفيظه سورا من القرآن الكريـم .
- تعزيز مشاعر الانتماء للوطــن ولأمـتـه العربيـة والإسلاميـة .
- إكسـاب الثـقــة بنـفــسـه وغـرس الاعتماد على الذات لديـه .
- إشـــراك الطـفـل في العمل الجماعي بإيـجابيـة وفاعـلـيـة .
- زرع العـادات الـصحــيـحة والسلوكات السليمـة في الطفـل التي تـنمي لديه روح التــعاون واحترام الغـير والمحافظة عـلـى الـصحة و النظافة والاعتناء بالذوق الجمالي .
أثر التربية التحضيرية على حياة الطفل المدرسية
لقد تراكمت الأدلة العلمية من فيزيولوجية وغذائيـة و نفسيـة، مبيــنـة أفـصح بيان أن السنـوات الأولى من عمر الطفـل تعتبـر حاسـمـة فيمـا يتصل بتكون الذكاء و الشخصـية و السلـوك الاجتماعي ، وحسـبنـا هنـا أن نوجـز ما للتـربيـة المبكـرة أو التربيـة التحضيريـة مـن أثـر على حيـاة الطفل المدرسيـة التالية ، وعلى تحصيلـه الدراسـي في المـرحلـة الابتدائيـــــة وما بعـدهـــــا...
أشـارت الدراســات جميعهـا أن نتـائــج التحـصيل الدراسـي في المرحلــة الابتـدائيـة وما بعدها لدى الأطفـال الذيـن توفــرت لهـم تربيـة تحضيـريــة ، تفـوق بشـكـل واضح نتائـج التحـصـيــل الدراسـي لدى سواهم .
التربية المبكرة تـؤدي إلى تـقـليـل عــدد المتسربين والراسبيــن وبـالتـالي تـزيد مـن المردود الداخلي للنظـام التربـوي (التقليل مـن الهـدر المادي والبشري)
إن الـوقــايـة مــن المشكـلات في مـرحلة الطفولــة اقل تكلـفـة من علاجها بعد ظهورها، وإن التبكـير في علاجها إذا ما ظهرت في طــور مبكر من الطفولة أجـدى وأجــزل فــائــدة .
تجـويـد نـوعــيـة التـربـيـة، وإفـساح المجال أمـام ظـهـور القابليات والمـواهــب وتنميتها مما يحقق تكافؤ فـرص النجـاح أمـام جميـع الأطفــــال .

مهام النمو في مرحلتي الطفولة الأولى و المتوسطة
قام الباحـث « روبرت ها فيمنغهورست » بـدراسة خــاصة للمسائل المتعلقـة بفاعليات التعلم أطلق عليها اسم (المهمات النمائية) ووجد أن ثمة مهمات تسعـة في مرحلتي الطفولة الأولى والطفولة المتوسطــة ، نوجـزها فيمــا يــلي: ( الطفـولــة الأولى ) 1-6 و ( الطـفولة المتوسـطة ) 7-12
-الحاجـات النفسيــة للأطفـال
كما أن للكبار حاجاتهـم النفسيـة التي تحتــاج إلـى إشباع ،فإن للأطفال حاجات نفـسية كـذلـك، و هي بحاجة إلى إشباع وبدون إشباعها تحصل الكثير مـن المشكلات .
وقد وضع ماسلــو نظـاما هرمـيا للـحاجيات يقــوم على أساس الأهمية النفسية لإشبـاع الحاجـات التـي في المستوى الأعـلى من السلم الهـرمي والتي لا تظهـر أوتتكـون حتى يتم إشباع الحاجات في القاعـدة بحد معيـن يمكن الحاجات التي في المستويـات التالية من الظهــور.
حاجات الشعور بالاعتبار والتقدير : إن إعاقة هـذه الحـاجة قـد ينـشـأ عـنـهـا الشعــور بالنقـص والضعـف مما يـؤدي إلى بعـض مظاهـر السـلوك غيـر السـوي وعليه يطلب مراعاة إشـبـاع هذه الحاجـات من قبـل المحيطيـن بالطفـل الوالدين –الإخوة – المربيــن.
حاجات الحب والشعور بالانتماء : وتظهر من خلال رغبة الطفل إلى تكويـن علاقات التـعاطـف مع الآخريـن وخـاصة في وسـطه الأسري والمدرسي حـيث تزداد الحـاجة إلى الحـب والشعـور بكـونه مرغوبـا فيـه وعنـصـرا مؤثــرا.
حاجات الشعور بالأمان: وتظهـر لدى الأطفـال بوضـوح في تجـنـبهم التعرض لمواقف الخطـر على اختلاف أشـكالها وكذلك ابتــعـادهم عن المواقف غير المألوفة والتي ينشأ عنها استجـابات الشعـور بالـخـطـر والاضـطـــراب.
الحاجات الفسيولوجية: وهي تمثل قاعدة الهـرم لأنـها حاجـات الفـرد الأسـاسـيـة مــثل الحاجة إلى التنفس والحاجة إلى الطـعام والشـراب والحاجة إلى الراحـة وبـعـد إشبـاع هذه الحاجات الأولية بحد معين يمكن للحاجة الأخرى التي في المستـويـات التـالية أن تظـهر في سلــوك الفــرد.
التــقــبـــل ..الـرعــايــــة ..التـشــــجيــع.. الصـــداقــة.. البـــهـجــة

مـن حق الطـفـل أن يـكـون مقبــولا فــي أسرته ، فـيلقى التـرحيـب مــن أبــويـه ومــن حولـه مهما كان شـكـلـه و لـونـــه أو جمـالـه و قبحـه ، فإنـه فـي كـل الأحوال يحتـاج أن يتأكـد أنـه ليـس غـريـــبـا أو مـهـمـلا أو غـيــر مرغـوب فيـه ذكــرا كـان أم أنــــــثــى ...
* يجب أن يحاط الطفـل بجـو مـن العناية اللازمة لينمو سليما سويا، ويتجلى ذلك في :
أ- وقايته من الأمراض الجسمـية و الاضطرابات النفسيــة .
ب- الإسراع في معالجـته عنـد الاقتضاء دون تهاون أو استبـطــــــاء.
ج-توفـيـر التغذيـة المتوازنة واللبـاس المناسب ( لا إفراط ولا تفريط ).
د- إحاطته بمشاعر المحبة الحنان ليشعر بالطمأنينة والأمـــان.
إن كلمات التشجيع التـي تـأتي مـن الأبوين – أو بـاقي أفـراد الأسرة – في وقتها المناسب تفعـل العجـائـب في نفس الطـفـل إذ تجعلـه أكثـر توقـدا ونشاطـا لتحقيـق التجويـد والإتقـان في أعمالـه وواجـبـاتـه و تدفـعه إلى الإقدام و المبـادرة و مجابهة متـاعب الدراسـة والتحصيــل بنشوى وفرح كبيـريـــن .
يقول أحدهم :< إذا عاملنا أطفالنـا مثل ما نعامل به أصدقاءنا كسبناهـم وجعلنا منهم أناسـا هانئيــن >.
من حـق كل طفـل أن يجـد في أبويه صديقين حميمين ، يلتجئ إليهمـا ليلقى عندهــما الحمــاية و التفهم ، فيحـكي لهما ما يلقاه من مشاكل و مصاعـب في البـت أو الحي أو المدرسـة . فيشعرانه أنهما معـه وإلـى جـانبه مـاديــا ومعنـويا ( بالرأي والنصيحة..).
إن الجو الأسري الذي يسوده التفاهم المفعم بمشاعر الفـرح والتفاؤل والابتسامات الدائمة البعيــد عــن الاكتئاب والقـلق والانفعالات الحـادة هو ما يطلب توفيـره لنمــو متـزن للأطفـال بحيث يضفي على حياتهم البهجة و الحبـور ويشـجـعـهم على مقاومـة الصعـوبـات دون يـأس و لا قنــــــــــوط
م ن ق و ل لتعميم الفائدة


=========


>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم

شكرا الاخ الكريم على هذا البحث المفيد
ولكن لي بعض التساؤلات

1) هل مجتمعاتنا قادرة على اعطاء الطفل حقه في اللعب والمرح و التوجيه السليم؟
2) هل مايجده التلميذ في القسم التحضيري كاف لاشباع رغباته المتنوعة؟
3) هل الوسائل متاحة ومتوفرة مقارنة بالغرب

التلميذ في الغرب قبل ان يتوجه الى المدرسة يكون قد تعرف على الكثير من الخبرات وربما بدأ يمارسها، لكن في مجتمعاتنا نجد الكثير من التلاميذ وفي مراحل متقدمة ، في المتوسط والثانوي وقد نجده مازال يشبع رغباته كطفل صغير

وشكرا مجددا بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشيماءربوح
السلام عليكم

شكرا الاخ الكريم على هذا البحث المفيد
ولكن لي بعض التساؤلات

1) هل مجتمعاتنا قادرة على اعطاء الطفل حقه في اللعب والمرح و التوجيه السليم؟
2) هل مايجده التلميذ في القسم التحضيري كاف لاشباع رغباته المتنوعة؟
3) هل الوسائل متاحة ومتوفرة مقارنة بالغرب

التلميذ في الغرب قبل ان يتوجه الى المدرسة يكون قد تعرف على الكثير من الخبرات وربما بدأ يمارسها، لكن في مجتمعاتنا نجد الكثير من التلاميذ وفي مراحل متقدمة ، في المتوسط والثانوي وقد نجده مازال يشبع رغباته كطفل صغير

وشكرا مجددا بارك الله فيك

1) هل مجتمعاتنا قادرة على اعطاء الطفل حقه في اللعب والمرح و التوجيه السليم؟
2) هل مايجده التلميذ في القسم التحضيري كاف لاشباع رغباته المتنوعة؟
3) هل الوسائل متاحة ومتوفرة مقارنة بالغرب

التلميذ في الغرب قبل ان يتوجه الى المدرسة يكون قد تعرف على الكثير من الخبرات وربما بدأ يمارسها، لكن في مجتمعاتنا نجد الكثير من التلاميذ وفي مراحل متقدمة ، في المتوسط والثانوي وقد نجده مازال يشبع رغباته كطفل صغير

وشكرا مجددا بارك الله فيك[/quote]
1) هل مجتمعاتنا قادرة على اعطاء الطفل حقه في اللعب والمرح و التوجيه السليم؟
العلماء قالوا علموا الاطفال وهم يلعبون
إن اللعب للأطفال كالعمل للرجال . والطفل صحيح الجسم لا يستطيع أن يجلس ساكناً خمس دقائق؛ فتراه ينقب في كل شيء تقع عليه عينه ، ويقلبه ويضعه في فمه ، وقد يفكه ويحله ليبحث عما في داخله .

وقد ثبت في علم النفس أن هناك صلة كبيرة بين الجسم والعقل ، فما يؤثر في الجسم يؤثر في العقل ، وما يؤثر في العقل يؤثر في الجسم ، ولكي يستطيع الإنسان القيام بأعباء الحياة يجب أن يكون قوياً في جسمه ، سليماً في بدنه .
الحقيقة أن المدرسين يرغبون دائماً التقليص في الوقت المخصص للعب لفائدة الوقت المخصص للتعليم التقليدي وكذلك الأنشطة الترفيهية الأخرى ذات الطابع التعليمي، كالرياضة والموسيقى والفنون التشكيلية، بل حتى التقليص في فترات الاستراحة بين الحصص في اليوم الواحد، في حين نحتاج نحن الكهول إلى هذه الفترات من الراحة أثناء العمل لتجديد النشاط. وفي الفترة الأخيرة قام علماء النفس في الولايات المتحدة بمقارنة درجة الانتباه أثناء الدرس والنتائج المدرسية لأطفال يدرسون بمدارس تعطي أهمية لفترات الراحة وأخرى لا تقدر أهمية ذلك، وتبيّن أن الأطفال يتعلمون بشكل جيد بعد فترات الراحة. وأشارت دراسات أخرى إلى أن الأنشطة الفنية أو الرياضية، والتي لا تلقى درجة كبيرة من الأهمية في عدد كبير من المدارس؛ تعتبر أنشطة جيدة بهدف تطوير الوظائف التنفيذية للمخ لدى الأطفال.. وتتطلب بعض الأنشطة التركيز والانضباط، وتقوم على وجوب حفظ حركات متتابعة ومعقدة بالذاكرة العاملة، ومن تلك الرياضات الفنون الدفاعية، وكلها تسهم في تطوير وتنمية الانتظام المعرفي والنفسي والعاطفي للطفل وتحثه على احترام أصدقائه والأشخاص الآخرين وتقوي فيه شعور الانتماء إلى المجموعة والفخر والثقة بالذات، كما تحسن من حالته البدنية ونموه المتكامل.

وإضافة إلى كل ذلك، لم تُظهر أي من التجارب أن حذف فترات اللعب أو ممارسة الرياضة أو الفنون أو التقليص فيها بهدف تخصيص مزيد من الوقت للتعليم التقليدي؛ يسهم في تحسين النتائج المدرسية، بل على العكس من ذلك، فإن كل التجارب أثبتت أن إدماج هذه الأنشطة والألعاب بالبرامج المدرسية يحسن فعلاً في النتائج المدرسية.

2) هل مايجده التلميذ في القسم التحضيري كاف لاشباع رغباته المتنوعة؟
هناالامر يرجع الى الحلقات المترابطة ببعضها البعض وتبدا من الاسرة ثم البلدية وجمعية اولياء التلاميذ والفريق التربوي وعلى راسهم السيد المدير ان عم التعاون بين هذه الحلقات وتم توفير كل مستلزمات قسم التحضيري وزد على ذلك لمن يسند قسم التحضيري للمعلم القادر وصاحب الخبرة بهذه الجهود و التضافر ااكد لك ان التلميذ يحب المدرسة ويكون الشوق اليها لا مثيل لانه وجد اين يفجر طاقاته المكنونة حيث وفرت له من الوسائل ما يشبع رغباته وهذا الكلام اقوله عن تجربة

3) هل الوسائل متاحة ومتوفرة مقارنة بالغرب
اما بخصوص المقارنة بالغرب
اخي الكريم نحن دولة في بعض مناطقها لم تذق طعم الاستقلال

ظاهرة الاكتظاظ في المدارس من المشاكل الرئيسة التي تعيق حركة العجلة التعليمية
ورجحت التقديرات النسبية أن عدد التلاميذ في القسم الواحد وصل إلى 45 تلميذا، وفي بعض الأقسام إلى 50 تلميذا اوكثر في اغلب الاحيان
قسم واحد بمدرستنا يعادل مدرسة بالغرب
ذات اربع حجرات
وعندنا قاعات التدريس غير متوفرة
اذن لا مجال للمقارنة بالغرب



=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========