عنوان الموضوع : استراحة: قــــــــصص تربويـــــــة المرحلة الابتدائية
مقدم من طرف منتديات العندليب




أمام المحيط الكبير وعند شاطئه الفسيح وقف طفل صغير ينظر إلى نجمة البحر التي قذفتها الأمواج الهائجة.
وبعد ثوان من التأمل قرر الصبي أن يجري نحو النجمة ليعيدها إلى المحيط قبل أن تموت.


وكلما أعاد نجمة إلى البحر قذفت الأمواج بالعشرات !!!


ولكن الصبي لم يكترث بذلك وراح بجد ونشاط يقوم بدوره الإنساني الإيجابي نحو نجوم البحر


فجأة ناداه فيلسوف كان يتابع نشاطه وقال له : يا بني ألا ترى ملايين النجوم قد تناثرت على الشاطئ ؟ ألا ترى أن عملك هذا لن يغير من مصيرها شيئاً؟!


ابتسم الطفل وانحنى ليلتقط نجم بحر آخر ثم ألقى به إلى البحر قائلاً : لقد تغير مصير نجم البحر هذا على الأقل ...أليس كذلك ؟


أنت جزرة..أم بيضه..أم حبة قهوة مطحونة ؟؟؟
اشتكت ابنة لأبيها مصاعب الحياة ، وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ، وإنها تود الاستسلام ، فهي تعبت من القتال والمكابدة . ما إن تحل مشكلة حتى تظهر لها مشكلة أخرى.
اصطحبها أبوها إلى المطبخ ...ثم ملأ ثلاث أوان بالماء ووضع في الأول جزرا وفي الثاني بيضة ووضع كمية من القهوة المطحونة في الإناء الثالث .. وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما.... نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...! انتظر الأب دقائق .. ثم أطفأ النار .. أخذ الجزر ووضعه في وعاء .. وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان .. وأخذ القهوة المغلية ووضعها في وعاء ثالث.
ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟ أجابت الابنة : جزر وبيضة وبن..
ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..! فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!
ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. ! فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!
ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..! فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة..! سألته: ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟
فقال: اعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه الخصم نفسه، وهو المياه المغلية... لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.
لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه المغلية.
أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.
أما القهوة المطحونة فقد كان رد فعلها فريدا ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
ومـاذا عنـك ؟
هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة..ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة طرية وتفقد قوتها ؟
أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجه المشاكل يصبح قويا وصلبا ؟
قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!
أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..( وهو مصدر للألم ).. بحيث يجعله ذا طعم أفضل ؟!
فإذا كنت مثل البن المطحون .. فإنك تجعلين الأشياء من حولك أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولك الحالة القصوى من السوء .
فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب...
فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوة مطحونة ؟


كم مسمارا اقتلعت اليوم

كان هناك طفل يصعب إرضاؤه, أعطاه والده كيسا مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمار واحد في ذلك الحائط في كل مرة تفقد فيها أعصابك .
في الأسبوع الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في الحائط، وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي يطرقها يومياً ينخفض، فاكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه حتى وصل في النهاية إلى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار .
عندها قال له والده : الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك .
مرت الأيام، وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من الحائط عندها قام الوالد بأخذ ابنه إلى الحائط
وقال له : لقد تعلمت الآن ضبط أعصابك ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في الحائط والتي لن تعود أبدا كما كانت
تذكـــــــــــــــــــــــــــر: تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ، ولكنك عندها ستترك جرحا غائرا .









>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

فعلا قصص قيمة و مفيدة، فجزيل الشكر أختاه

=========


>>>> الرد الثاني :

جزاك الله عنا خير الجزاء

=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك .قصص جميلة


=========


>>>> الرد الرابع :

جزاك الله عنا خير الجزاء

=========


>>>> الرد الخامس :



=========







جزاك الله عنا كل الجزاء خيرا

شكرا على القصص الجميلة و المفيدة

مشكوره اختي

أحلى استراحة شكرا








المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد1974



شكرا لك أختاه.



و







شكرا شكرا على اﻻفاده