عنوان الموضوع : انصحوني من فضلكم
مقدم من طرف منتديات العندليب
حدثت اليوم بيني وبين معلمة السنة اولى مشادات كلمية لانني ضقت ذرعا بتصرفاتها اللامسؤولة
حيث انه تم سرقت محفظة احدى التلميذات من القسم وعندما قلت لها انك مسؤولة عن كل ما يحدث في قسمك قالت انا لست امهم خاصة والله ان افعالها لا تدل على انها معلمة فهي اما نائمة وقسمها بجانب قسمي فيخرج التلاميذ الى الساحة يلعبون ويمرحون وعند تخاصمهم ياتونى الى قسمي اسال عن المعلمة اجدها اما نائمة او تتمكيج (تلقط في حواجبها) او تحضر في مذكرات اليوم الموالي انصحها ان تنتبه للتلاميذ تقول انت لست المدير ونحن في منطقة نائية جدا ولدينا مدير مكلف له مؤسستان اذن هو قليل الحضور لم يستطع قلبي التحمل خاصة وانني اعي نبل العمل الذي نقوم به فهل انا مخطئة ان بلغة الادارة او المفتشية ارجوكم انصحوني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم اختي شيء جميل ان يكون للمعلم ضمير حي وانت تعملين بحديث من راى منكم منكرا....لكن عزيزتي كل معلم مسؤول عن قسمه وللمدرسة مديرها ومفتشها...هل تعلمين اختي انا كذلك في بداية مشواري كنت اتالم لما اراه حولي لكن اهل الخبرة علموني نمشي بعقلية تخطي راسي وقسمي وتفوت....لانه بكل بساطة انت بالنسبة لهم مثيرة المشاكل الله يسهل عليها ( تتزين كيما تحب ) انت تحاسبين على قسمك وهي على قسمها....وصدقيني اختي لابد سياتي عليها يوم وتدفع الثمن (دعوة وليدات الناس واعرة)
=========
>>>> الرد الثاني :
عزيزتي كل معلم مسؤول عن قسمه وللمدرسة مديرها ومفتشها.
و هناك رقيب يعلم ما تخفي الصدور.
رسالتك واضحة
=========
>>>> الرد الثالث :
نسأل الله لها الهداية ....وبورك فيك على النصيحة.
=========
>>>> الرد الرابع :
السلام عليكم
اذا علمت أن النصيحة ستفيدها فواصلي وان كان العكس فقد قمت بواجبك والله المحاسب
والجزاء من جنس العمل ، كما تدين تدان
استعملي الفاظا رقيقة معها
=========
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيكم وشكرا لكم اتمنى من الله اخي أبو اماني واخي سندبال ان يوسع صدري والله اني لا استطيع السكوت عن المنكر
=========
هداها الله وإيانا
كل معلم مسؤول عن قسمه وللمدرسة مديرها ومفتشها.
و هناك رقيب يعلم ما تخفي الصدور.
لا تحشري أنفك فيما لا يعنيك
فأنت ستخسرين ( المعركة ) ..لأن المسؤولين سيقفون بجانب هؤلاء(الــ ......)
اعملي مع فوجك..واسكتي!!!!!!!!!!!!!!!
فهمتي والا لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هداها الله وإيانا
كل معلم مسؤول عن قسمه وللمدرسة مديرها ومفتشها.
و هناك رقيب يعلم ما تخفي الصدور.
لا تحشري أنفك فيما لا يعنيك
فأنت ستخسرين ( المعركة ) ..لأن المسؤولين سيقفون بجانب هؤلاء(الــ ......)
اعملي مع فوجك..واسكتي!!!!!!!!!!!!!!!
فهمتي والا لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صباح الخير استاذي ......والله هاذي عجبتني بززززززاف فهمتي والا لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا على النصيحة لكن دعها وشانها.
يقول تعالى : {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الزمر: 7](1).
والمعنى: أن المكلفين إنما يجازون بأعمالهم إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر، وأنه لا يحمل أحدٌ خطيئةَ أحد ولا جريرتَه، ما لم يكن له يدٌ فيها، وهذا من كمال عدل الله تبارك وتعالى وحكمته.
ولعل الحكمة من التعبير عن الإثم بالوزر؛ لأن الوزر هو الحمل ـ وهو ما يحمله المرء على ظهره ـ فعبر عن الإثم بالوزر لأنه يُتَخّيَلُ ثقيلاً على نفس المؤمن(2).
اسمعيها من مجرّب فقد تمت إحالتي على مجلس التأديب لمرتين وفي كل مرّة كنت أعاقب بالنقل إلى مؤسّسة أخرى لأن الشّريف في نظرهم مشوّش
فاعمل بنصائح الإخوة وطبّقي حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام
حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا الفضل بن دكين حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن هلال بن خباب أبي العلاء قال: حدثني عكرمة قال: حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص قال: (بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه- قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة) ]. أورد أبو داود حديث ابن عمرو من طريق أخرى، وهو مثل الذي قبله، قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: (بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا -وشبك بين أصابعه- ..) . فكون الناس تخف أماناتهم ولا يؤتمنون وكذلك العهود لا يوفون بها فهذه من فتنة المحيا. قوله: [(مرجت عهودهم)]. يعني: أنهم كلهم على عدم الوفاء بالعهود، وكذا عدم الأمانة، فكلهم اختلطوا وصاروا بهذه الطريقة. قوله: [ (قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك)]. يعني: ابتعد عن الفتن. قوله: [ (واملك عليك لسانك) ]. يعني: لا تتكلم بما لا ينبغي، فلا تكون سبباً في الفتنة لا بقول ولا بعمل. قوله: [ (وخذ بما تعرف ودع ما تنكر) ]. يعني: ما عرفت أنه حق فخذ به، وما عرفت أنه منكر فدعه وابتعد عنه. قوله: [ (وعليك بأمر خاصة نفسك) ]. يعني: اجتهد في خلاصك، ولا تهلك مع من هلك، كما جاء عن بعض أهل العلم أنه قال: لا يغتر الإنسان بطريق الشر ولو كثر السالكون لها، ولا يزهد عن طريق الخير وإن قل السالكون لها، فليس العجب ممن هلك كيف هلك وإنما العجب ممن نجا كيف نجا، لأن الهالكين كثيرون، والله تعالى يقول: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [الأنعام:116]، وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ [يوسف:103]. فالهلاك هو الغالب، ولهذا لا يستغرب حصول الهلاك، وإنما العجب من النجاة؛ لأن الناجين قليلون بالنسبة للهالكين، فليس العجب ممن هلك كيف هلك، وإنما العجب ممن نجا كيف نجا، فلا يزهد الإنسان في طريق الخير لقلة السالكين، ولا يغتر بطريق الشر لكثرة الهالكين، فالإنسان يحرص على أن يكون من القليل الناجي ويحذر أن يكون من الكثير الهالك. قوله: [ (وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة) ]. يعني: حيث لا يجدي ولا يفيد عملك معهم شيئاً، أما إذا كان مفيداً، وينتفع الناس بالنصح والأمر والنهي فلا يعدل عنه. قوله: [ (جعلني الله فداك) ]. الصحابة رضي الله عنهم يفدون الرسول صلى الله عليه وسلم بأرواحهم وبآبائهم وأمهاتهم، رضي الله تعالى عنهم وأرضاهم. وبالنسبة للتفدية بالآباء والأمهات -أي قول: فداك أبي وأمي- هذا ما يعرف أنه قيل إلا في حق الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أعز من الآباء والأمهات، وأحب إلى الناس من آبائهم وأمهاتهم؛ لأن النعمة التي ساقها الله للمسلمين على يديه أعظم وأجل نعمة، ولهذا كانت محبته يجب أن تكون فوق محبة الآباء والأمهات، كما قال عليه الصلاة والسلام: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين). لكن كونه يفدي بنفسه لشخص آخر قد يكون جائزاً، لأن من الناس من يكون بقاؤه خيراً للإسلام والمسلمين، فذهاب من دونه وفقدانه أهون من ذهاب من كان في هذه المنزلة، لكن قضية التفدية بالآباء والأمهات هذه غير معروفة إلا في حق الرسول صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. قوله: [(عليك بخاصة نفسك)] يعني: اجتهد في خلاص نفسك، فلا تهلك مع من هلك. يقول صاحب العون: وفي هذا رخصة في ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إذا كثر الأشرار، وضعف الأخيار. لكن كثرة الأشرار وقلة الأخيار
هذا هو الأصل، وسنة الله في خلقه أن الهالكين هم الكثيرون، وأن الناجين هم القليلون، فلو ترك الأمر لقلة الأخيار وكثرة الأشرار فمعناه أنه يترك نهائياً، ولكن المقصود: حيث لا يجدي الأمر والنهي، أو يحصل به مضرة على الإنسان. وقد ورد التشبيك بين الأصابع في مقام المدح والثناء في حديث المؤمن للمؤمن، وجاء هنا في جانب الذم، ففيه الإشارة إلى الاختلاط والامتزاج، وأنهم كلهم بهذه الطريقة، ففي جانب المدح كالبنيان: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً وشبك بين أصابعه)، وهؤلاء مرجت عهودهم وأماناتهم فصاروا هكذا في اختلاطهم وامتزاجهم، كما تمتزج الأصابع في بعضها البعض عند التشبيك، وهؤلاء كذلك تداخلوا وامتزج بعضهم ببعض، وصاروا على قلب رجل واحد، وعلى وجهة واحدة وهي عدم الوفاء بالعهود وعدم أداء الأمانات.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندبال
صباح الخير استاذي ......والله هاذي عجبتني بززززززاف فهمتي والا لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صباح النور يا أستاذة ساندبال
والله قلتها من قلبي مداعبا السائلة
لأنني أعرف أن المدير والمسؤولين سيكونون بجانب (المتمكيجة)
لأننا في زمن تشجيع الرداءة
نعم كل معلم مسؤول عن قسمه وللمدرسة مديرها ومفتشها.
و هناك رقيب يعلم ما تخفي الصدور. وسياتي عليها يوم وتدفع الثمن
حرام علينا نتكلم عن المعلمة بهذه الطريقة فللمعلم خطوط حمراء لا يتعداها.....دعوها تتزين كما يحلو لها كل واحد حر في تصرفاته....انا يعمل معي زملاء يغسلون سياراتهم داخل الحرم المدرسي وبمساهمة التلاميذ بحجة انها نشاطات لاصفية فابتسم عادي رغم ان اخي مفتش المقاطعة (انا نشري راسي ) لان الكل يعرف الحلال والحرام
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة etthr
صباح النور يا أستاذة ساندبال
والله قلتها من قلبي مداعبا السائلة
لأنني أعرف أن المدير والمسؤولين سيكونون بجانب (المتمكيجة)
لأننا في زمن تشجيع الرداءة
هداها الله وإيانا
هذه تستحق الشكر عليها
اما هذه لم استلطفها منك اخي الفاضلسيكونون بجانب (المتمكيجة)
لأننا في زمن تشجيع الرداءة[/QUOTE]
عذرا على صراحتي