عنوان الموضوع : Abdo1996 تعليم ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

- ضياع هوية المعلم:
عندما نقولب العملية التعليمية فإننا نعمل على تغييب هوية المعلم والرسالة والقيم والمبادئ التي يؤمن بها، فتقديم هذه القوالب الجاهزة لمعلمينا على مختلف تخصصاتهم يؤدي إلى حرمانهم من صبغ ما يقدمونه من معارف ومعلومات بصبغة تعليمية وتربوية تتناسب مع قدرات متعلميهم ومهاراتهم وميولهم وتشبع رغباتهم بعيدة كل البعد عن أفكار وآراء من يقوم بإعداد هذه القوالب. وهنا يجب الإشارة إلى أنه قد يُفهم من هذا أنني ضد الاستفادة مما هو موجود ومجرب. كلا، بل يجب الاستفادة من كل شيء نعتقد أنه مفيد في تحقيق أهداف التربية والتعليم، لأن «الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها»، ولكن من غير المنطقي والمقبول نهائيًا أن نتبنى كل ما يقع عليه أيدينا كما هو الحال في مثل هذه القوالب الجاهزة، حيث لابد من توظيف ما فيها من فوائد وأفكار لتخدمنا كمربين ومعلمين بطرقنا الخاصة.
- تعطيل التفكير والإبداع:
من المعلوم أن لكل معلم طريقته وأسلوبه في التدريس والتي لا يشاركه فيها أحد وإن تشابهت مسميات هذه الطرق والأساليب. فأعتقد أن الميل لمثل قوالب التحضير الجاهزة(وإن كانت مُعدة بطريقة تربوية من خبراء تربويين مختصين) يقتل روح الإبداع والتجديد لدى
المعلمين ويقلل فرص النجاح والثقة بالنفس للمبتدئين منهم. كما أن هذه القوالب تحد وربما تعطل عقول المعلمين وقدرتهم على توليد الأفكار لأنهم أصبحوا مجرد آلات تكرير لأفكار وآراء غيرهم بالرغم من عدم رضاهم وقبولهم التام لما يقومون به. والدليل على ذلك عدم قبولهم بأن يقوم طلابهم بنسخ الواجبات المنزلية من أحد الطلاب المميزين والمتفوقين.. فيا ترى ما الفرق هنا؟ هل ما يقوم به هؤلاء المعلمون من استنساخ لأفكار وآراء غيرهم حلال لهم ومحرم على متعلميهم؟ ترى كيف انقلبت الموازين؟!
- إغفال تنوع المواقف التعليمية:
لاشك أن طرق وأساليب إعداد الدروس تختلف من معلم لآخر وهذا معلوم عقلاً ومنطقًا، حيث يظهر ذلك في الاختلاف والتباين في تسلسل الأفكار وطرق العرض للمحتوى المعرفي حسب الأولوية والأهمية التي بالطبع من معلم لآخر، بل تختلف عند المعلم نفسه من درس
لآخر. بالإضافة إلى ذلك يرجع هذا التباين إلى عدد من العوامل، والتي من أهمها اختلاف الفروق الفردية بين المتعلمين فيما يتعلق باكتساب المهارات وسرعة الإدراك، تنوع البيئات الصفية، تنوعاللأهداف التربوية للدروس، اختلاف الوسائل التعليمية والإمكانات المادية، تنوع الأنشطة والتطبيقات العملية، تنوع أساليب التقويم وأدواته. فكل هذه العوامل تحتم على المعلمين أن يوظفوا أساليبهم الخاصة داخل أقسامهم ليتمكنوا من التعامل الصحيح مع المواقف التعليمية باختلاف أنواعها. كما أن هذا التباين سيجعل المعلمين قريبين من المنهج المدرسي، وعلى اطلاع شامل بمحتوياته لأن هذا سيجنبهم العشوائية في التدريس. فخلاصة القول:إن ما يصلح لفئة معينة من المتعلمين تحت ظروف مكانية وزمانية ليس بالضرورة أن يكون قابلاً للتعميم لغيره من المواقف التعليمية الأخرى.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الموضوع في الصميم و ما كتب عين الصواب ....لكن يا اخي المحترم لو كتبت تحت المقال ...(منقول للامانة) لكان دلك افضل لانك تحددث عن النسخ و الجرد وتطبيق كل ما هو موجود ووضعت في هدا الباب موضوعا منسوخا بحدافره .
غياب االابداع و الابتكار و روح الاتكال هي السمة السائدة اليوم خاصة في عالمنا العربي الدي قام باستراد قوالب جاهزة من الغرب في جميع المجالات الاقتصادية السياسية الرياضية فتناسو البيئة و الظروف و الخصائص التي تتميز بها هاته الشعوب فأصبحنا فتجاوزنا الجانب المادي من تكنولوجيا مستوردة الى جانب الافكار و القوانينن و النظم في شتى المجالات
التعليم هو الاخر اصبح اليوم لا يخلو من هاته الظواهر ...و انا اتجول في هدا المنتدى قرات كثيرا عبارة على شاكلة طريقة مبتكرة ..فعالة...جديدة فتجد الردود على منوال (جميل سوف اجربها )..ليصيب من حمل على عاتقه التجريب بالاحباط لسبب بسيط يثمثل انه تجاهل و تناسى خصائص متعلميه و تجاوز تلك الخصائص الفردية التى يتمتع بها كل واحد منهم
الحديث في هدا المقام يطول ..فقط ضع بصمتك انت ..انت فقط ايها المربي ...
اما عن مخطط النشاط فحدث و لا جرج... نسخ على طول الخط....
تحياتي اخي

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا على كل حال

حتمية التحضير: سأل مرة أحد المربين الدكتور " أرنولد توماس" لماذا تعد دروسك كل يوم قبل أن تقوم بإلقائها ؟ فأجابه: إني أود أن لا يشرب تلامذتي إلا من منبع جديد، وماء عذب لا من ماء راكد . نستخلص من هذا أن التحضير الجيد والجديد ينتج عنه درس فيه حياة ونشاط، لا موت وخمول .
ومن هنا فالتحضير ذو أهمية كبرى، له أثر نفعي بالغ في نجاح المدرس، ويعد تحضير الدرس في جميع مراحله أصعب وأشق من تقديمه، فهو عملية عقلية معقدة متداخلة الجوانب، ومهارة ذهنية قابلة للتنمية، الهدف منها تنمية قدرة المدرس على التحكم في تقنيات تقديم الدروس، وتيسير استيعاب المعارف للمتعلمين.. وعليه تكمن أهمية التحضير فيما يلي :
• يحفز المعلم ويشوق المتعلم على التعلم .
• يساعد المعلم على أداء مهمته بصورة تربوية فعالة .
• يجنب المعلم الارتباك أمام التلاميذ .
• يمكن المعلم من التحكم في القسم، من استغلال الوقت المخصص للأنشطة .
• التحضير هو تصور مسبق للكيفية التي يجعل بها المدرس من المفاهيم والحقائق والمهارات والاتجاهات خبرة تعليمية

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========