عنوان الموضوع : ما هو عسر القراءة ؟ للتعليم الابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب




ما هو عسر القراءة ؟
ما هي الديسليكسيا Dyslaxia؟
أصل كلمة (دسلكسيا) تأتي من اللغة اليونانية وتعني صعوبة مع الكلمات ، وسببها الاختلاف في تركيبة المخ الذي يتعامل مع تحليل اللغة و يؤثر بالتالي على المهارات المطلوبة للتعلم سواء في القراءة أو الكتابة أو الإملاء أو الأرقام. هذا لا يعني أن المريض بالدسلكسيا لن يكون مثقفا بل بالمساعدة الملائمة يمكنه أن يكون ناجحا وعادة ما يكون هذا الشخص لديه أسلوب مختلف في مواجهة المشاكل وحلها.

كم عدد الناس الذين يعانون من الدسلكسيا ؟
يقدر عدد الناس الذين يعانون من الدسلكسيا بدرجة كبيرة حوالي 10% من السكان .

ما هي الصعوبات المحددة في التعلم ؟
إن الدسلكسيا عبارة عن حالة من الحالات الخاصة في صعوبة التعلم أي تحت مظلة ( صعوبات خاصة في التعلم ) وهي تعني أن هذه الصعوبات محددة وليست تعبيرا عاما لمعنى صعوبات التعلم .

بعض المعلومات عن الدسلكسيا:
o لا علاقة بين الذكاء و الدسلكسيا ، على العكس هناك نسبة عالية من الذكاء عند بعض من يعانون من الدسلكسيا.
o الدسلكسيا نتيجة لاختلاف خلقي في المخ عنه في الشخص العادي.
o الدسلكسيا في معظمها تكون نتيجة للتوارث في العائلة.
o تظهر الدسلكسيا لدي الأولاد أكثر عنها لدي البنات.
o ممكن تحسن القدرات الكتابية والإملائية لدي من هم مصابين بالدسلكسيا وخاصة عند استعمال الكمبيوتر.
o يحتاج مرضى الدسلكسيا أن يكشف عليهم أخصائيون نفسانيون متخصصون لتقييم كل حالة على حده ثم وضع الحل الملائم لها ، على أنه ليس هناك دواء أو وسيلة للشفاء التام منها.
o لابد من تعاون الشخص نفسه مع أقربائه ومدرسيه في تقليل آثار حالة الدسلكسيا لديه.
o الصبر وطول البال مع من يعاني منهم ضروري للتعامل معهم.
o لابد من إعطاء من يعاني من الدسلكسيا الوقت الملائم له في الامتحانات والواجبات المنزلية.
o عدم إعطاء من يعاني من الدسلكسيا مواد كثيرة مثل اللغة الأجنبية والرياضيات المتقدمة والمعلومات الكثيرة.
o التعرف على الإمكانية الخاصة في أفراد الدسلكسيا والتركيز عليها مثل علوم الكمبيوتر والحرف ، لملاءمتها لتركيبهم الدماغي.
o تقوية الثقة بالنفس لدي من هو دسلكسك.
o إعطاء من هو دسلكسك الوقت الكافي لكتابة المعلومات سواء المكتوبة أو الشفهية واستيعاب الأسئلة والتعليمات.
o توعية الوالدين والمدرسين والمدرسات والموجه الاجتماعي ورب العمل بحالة الدسلكسيا وتفهم حالة من يعاني منها.

الأعراض
كيف نلاحظ من يعاني من الدسلكسيا ؟
إن هناك دلالات تظهر قبل سن التعلم وتدل على أن الطفل في حالة خطر وهي:
o التأخر أو عدم الكلام بوضوح أو خلط الكلمات أو الجمل.
o الصعوبة في تنفيذ بعض الأعمال مثل ارتداء الملابس بصورة طبيعية مثل ربطة العنق وربط الحذاء واستعمال الأزرار.
o طريقة استعمال الأدوات كأن تقع من يده الأغراض أو عندما يحمل كوب الماء يهتز الكوب ويتناثر ما فيه وصعوبة التنسيق فيما يقوم به من أعمال مثل مسك الكرات أو تنطيطها أو رميها بصورة عادية.
o صعوبة التركيز عند الاستماع للقصص أو عندما يقرأ لهم من قصص.
o حالات عائلية سابقة مشابهة.
مع ملاحظة أن ليس كل من هو مصاب بدسلكسيا تظهر عليه كل هذه الدلالات كما أنه ليس كل من يعاني من بعض هذه الدلالات يعتبر أنه يعاني من الدسلكسيا بل قد يكون طفلا عاديا.

هل من الممكن القيام بعمل قبل بدء الدراسة للطفل؟
نعم إن هناك طرق متعددة لمساعدة الطفل بتحسين مهاراته كي لا يتعرض للرسوب في المدرسة وهناك كتب حول هذا الموضوع.

ما هي الدلائل بالنسبة لأطفال المدارس؟
واحدة من أهم الدلائل للأطفال المصابين بالدسلكسيا هي الصعوبة الغير متوقعة عندهم في التحصيل العلمي في المدرسة مع أنه يظهر عندهم نفس قدرات الطلبة الآخرين الذين ليس لديهم صعوبة في التحصيل العلمي ، ويظهر عليهم أحيانا أن استيعابهم العلمي بطئ مقابل أوقات أخرى يظهروا بحالة لا بأس بها، كما أن الاختلاف في العمر يظهر مشاكل بطرق مختلفة.

ملاحظة:
ليس كل الذين يعانون من الدسلكسيا يظهر عليهم كل هذه الدلالات كما أن هذه الدلالات لا تظهر بنفس الدرجة.
الدلالات في الأطفال حتى 9 سنوات :
o صعوبة خاصة في تعلم القراءة والكتابة والتهجئة.
o تكرار واستمرار التبدل في الأرقام مثل 15 لرقم 51 أو ج بحرف خ .
o صعوبة تحديد الاتجاه يمينا أو شمالا.
o صعوبة تعلم حروف الهجاء ، و جداول الضرب وتذكر الأشياء المتتالية مثل أيام الأسبوع والأشهر.
o استمرار صعوبة ربط الأحذية ومسك الكرة أو رميها.
o صعوبة التركيز والمتابعة.
o صعوبة تنفيذ ومتابعة التعليمات سواء كتابة أو قراءة.
o التذمر المؤدي إلى مشاكل سلوكية.

الدلالات في الأطفال ما بين 9 إلى 12 سنة ومنها :
o استمرار الأخطاء في القراءة.
o أخطاء إملائية غريبة كنسيان حروف من كلمات أو وضع الحروف في غير مكانها.
o يحتاج إلى وقت أكثر من المتوسط في الكتابة.
o غير منظم في المدرسة والبيت.
o صعوبة نقل وكتابة المعلومات من السبورة في الفصل أو من الكتاب بصورة دقيقة.
o صعوبة في تذكر أو تحليل التعليمات الشفهية وفهمها.
o يزداد ضعف الثقة بالنفس المؤدية إلى زيادة التذمر.

الدلالات للتلاميذ من هم أكبر من 12 سنة:
o استمرارية القراءة بصورة غير دقيقة أو بتعابير ملائمة.
o أخطاء إملائية متكررة لكن بصور مختلفة.
o صعوبة التخطيط وكتابة المواضيع.
o حصول التخطبط في تلقي التعليمات الشفوية أو الأرقام الهاتفية.
o الصعوبة الشديدة في تعلم اللغة الأجنبية.
o قلة المثابرة وقلة الثقة بالنفس.

منقول للإفادة به



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا على الافادة

=========


>>>> الرد الثاني :

العفو أختي

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرااااااااااااااااااااااااااااا

=========


>>>> الرد الرابع :

.1-
صعوبات القراءة- العسر القرائي (Dyslexia)


القراءة من أهم المهارات التي تُعلَّم في المدرسة. وتؤدّي الصّعوبات في القراءة إلى فشل في كثير من المواد الأخرى في المنهاج .وحتى يستطيع المتعلّم تحقيق النجاح في أي مادة يجب عليه أن يكون قادراً على القراءة.
وتبرز الصّعوبة في اكتساب مهارات القراءة بما يتلاءم مع الجيل المناسب، وتمتد الصعوبة من عجز في القدرة على تمييز الرموز المطبوعة إلى البطء في القراءة وفهم المقروء.
تحدث غالبية الصعوبات القرائية من جراء صعوبة في المجال اللغوي؛ مثل عدم اكتساب مهارات الوعي الصوتي (الوعي إلى الأجزاء الصوتية في الكلمات)، صعوبة في فهم الكلمات واستخدام القواعد اللغوية.
صعوبات أخرى في القراءة قد تحدث من جراء صعوبة في التمييز البصري؛ مثل التمييز بين الأشكال المتشابهة والاتجاهات....

2. صعوبات الكتابة - العسر الكتابي (Dysgraphie)

عسر الكتابة «الدسغرافيا» صعوبة تعلم نمائية خاصة في الكتابة تظهر على شكل صعوبات في المهارات الحركية الدقيقة لدى الفرد الذي يعاني عسر الكتابة، مما يعيق تقدم عملية الكتابة لديه. ويظهر عسر الكتابة في شكل صعوبات في التهجئة وضعف الكتابة اليدوية وصعوبات في التعبير الكتابي.
وتظهر صعوبات الكتابة بمستويات عدة منها: الضغط الكبير أو القليل على القلم أثناء الكتابة، البطء أثناء الكتابة، الأخطاء الإملائية الكثيرة والمتكررة، الصياغة المناسبة للجمل، الامتناع عن الكتابة أو حتى الاكتفاء في الإجابات القصيرة والمختصرة، وفرق كبير بفحوى المادة المكتوبة بالمقارنة مع فحوى اللغة الشفهية، وذلك بسبب بذل جهود كبيرة في الجانب التقني للكتابة، وبالتالي إهمال المضمون.
غالباً ما تكون خلفية هذه الصعوبات مشاكل في العضلات الدقيقة (صعوبة إمساك القلم)، صعوبات لغوية (صعوبة التمييز بين الأصوات وربط الصوت بالرمز المكتوب)، صعوبات في الإدراك البصري (التمييز بين الحروف المتشابهة)، صعوبة في التنسيق الحس حركي بين العين واليد.
3 . صعوبات الحساب(الرياضيات) (Dyscalculie)

تكون الصعوبة في اكتساب المهارات الحسابية المطلوبة للجيل، وتظهر هذه الصعوبات في جيل مبكر. تكمن الصعوبة في التعامل مع المفاهيم الأساسية في الحساب، وبتنفيذ المهمات الحسابية. عند بعض المتعلمين تظهر الصعوبة في تمييز الكميات وفهم التسلسل، وهناك من يجد صعوبة في المسائل الكلامية (بسبب الصعوبات اللغوية). هناك صعوبات أخرى تتجلى في عملية تمرير المراحل التي تضر التعلم بشكل عام، ومن هذه المشاكل قلة التركيز، ومشاكل الذاكرة، والصعوبات اللغوية، وغيرها....

أهمّ العوامل المؤدية إلى صعوبات التعلم الخاصة بالحساب (الرياضيات):

.1 إصــــابات المخ:
افتراض بعض العلماء أن إصابة المخ أحد أسباب صعوبات الحساب، حيث أن هناك مراكز معينة في مخ الإنسان مسئولة عن إجراء العمليات الحسابية وأن أي خلل في هذه الأجزاء سوف يؤدي إلى ضعف في المهارات الرياضية
(محمود سالم وآخرون، 2003 ، ص 116).
2. اللاتماثل بين نصفي المخ :
إن فهم أسباب صعوبات الحساب لدى المتعلمين يتطلب على الأقل معرفة عامة ببعض الأفكار والقضايا المحيطة بعدم التماثل الذهني، وإن وجود اضطراب في النصف الشمال يؤدي إلى قصور في حل المشكلات بينما يؤدي الاضطراب في النصف الأيمن للمخ إلى عيوب القدرة على التعامل مع الأرقام.
(محمود سالم وآخرون، 2003 ، ص 116).
3. ضعف أو سوء الإعداد السابق لتعلم الرياضيات:
يعاني المتعلمون ذوي صعوبات تعلم الرياضيات من عدم القدرة على إكمال الواجبات الحسابية الموكلة إليهم، وذلك يرجع إلى ضعف وعدم معرفتهم وإلمامهم بالحقائق الأساسية للمعرفة الرياضية. لأن من المفترض أن تعلم الرياضيات عملية تراكمية وتتابعية.
4. اضطرابات إدراك العلاقات المكانية :
تشير الدراسات والبحوث التي أجريت في مجال صعوبات تعلم الرياضيات إلى أن التلاميذ ذوي الصعوبات لديهم اضطرابات ملموسة في إدراك العلاقات المكانية، ومن المسلم به أن التلاميذ يتعلمون اللعب بالأشياء التي يمكن أن تتداخل مع بعضها البعض، وهذه الأنشطة تنمي لدى التلاميذ الإحساس بالفراغ والحجم والمسافة، أما التلاميذ ذوي صعوبات التعلم يفتقرون إلى مثل هذه الخبرات. وعادة يتم اكتساب مفاهيم العلاقات المكانية أو على الأقل العديد منها في عمر ما قبل المدرسة، ولكن بالنسبة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم فغالباً ما يكتسبون تعلم الرياضيات بسبب ارتباكهم واضطرابهم وعدم تمييزهم بين المفاهيم
(فتحي الزيات، 1998، ص 549 – 550).
كما يذكر بريان وبريان (Bryan &Bryan 1986,140) أن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم يعانون من صعوبات في العلاقات المكانية مثل أعلى وأسفل ويمين ويسار، كما يمر هؤلاء الأطفال بصعوبات في فهم العلاقات الحجمية وفي تعلم مفاهيم الأعداد بدقة وهذه العناصر تعد مسئولة عن صعوبات الحساب.
ويضيف جينسبرج (1997,23 Gensburg ) أن صعوبات الحساب ترجع إلى الصعوبة في فهم الرموز، فالعديد من التلاميذ لا يفهمون معنى كلمة زائد
(في: محمود سالم وآخرون، 2003 ، ص 165 )
5. اضطرابات في الإدراك البصري ومطابقة الأشكال بعضها ببعض:
يرى العديد من الباحثين أن المتعلّمين ذوي صعوبات تعلم الرياضيات يكتسبون صعوبات من الأنشطة التي تتطلب القدرات الحركية البصرية، والقدرات الإدراكية البصرية، ويبدو هذا من خلال عدم قدرة بعض هؤلاء الأطفال على عدّ الأشياء في سلسلة من الأشياء المصورة عن طريق الإشارة إليها بقوله (5،4،3،2،1) حيث يتعين أن يتعلم هؤلاء التلاميذ هذه الأعداد بالترتيب على أشياء حقيقية محسوسة، والمسك أي مسك الأشياء هي مهارة مبتكرة تقوم على النمو الإدراكي
(فتحي الزيات، 1998، ص 550 )
ويشير يوسف صالح ( 1996، ص 42 ) أن الإدراك البصري يؤثر على الأداء الرياضي للتلاميذ الصغار ذوي صعوبات التعلم، واعتبر أن العجز في أداء المهام الحسابية ينتج من نقص في التنظيم البصري، كما أن الأطفال ذوي صعوبات التعلم في الحساب يظهر عليهم صعوبة في تمييز الأرقام ذات الاتجاهات المتعاكسة مثل ( 6 ، 2 ) ( 7 ، 8 ) حيث يكتب أو يقرأ الرقم ( 6 ) على أنه ( 2 ) وبالعكس
(في: محمود سالم وآخرون 2003 ، ص 163)
6. اللغة وصعوبات قراءة وفهم المشكلات الرياضية:
إن صعوبة الرياضيات يمكن أن تنشأ من صعوبة تفسير المتعلم للمفاهيم أو الألفاظ الرياضية أو الحسابية المقروءة. فقد يكتسب المتعلم الصعوبات نتيجة تداخل العديد من المفاهيم الرياضية أو عدم تمييزه بينها مثل ( + ، - ). كما أن العديد من أنماط صعوبات الرياضيات ترجع إلى عدم فهم المتعلم للصياغات اللفظية للمشكلات التي تقوم على استخدام بعض المفاهيم الرياضية، ولذلك توجد ارتباطات قوية بين صعوبات القراءة وخاصة الفهم القرائي، وصعوبات حل المسائل أو المشكلات الرياضية. كما أن المتعلمين الذين يعانون من صعوبات فهم التراكيب اللغوية يعكسون صعوبات ملموسة في الرياضيات ( فتحي الزيات، 1998 ، ص 551 ) .
ويذكر ميللر وميرسر (,51 1997 Miller & Mercer ) أن اللغة ضرورية في تعلم الحساب، ولذلك فإن المهارات الرياضية مهمة جداً للأداء والإنجاز الرياضي، واستعمال اللغة ضروري للحسابات والمسائل الكلامية ( في: محمود سالم وآخرون، 2003 ، ص 162).
7. إضطرابات أو مشكلات الذاكرة:
إن المتعلمين الذين يعانون من قصور أو اضطرابات في عمليات الذاكرة أو نظام تجهيز ومعالجة المعلومات قد يفهمون حقائق النظام العددي والقواعد التي تحكمه، لكنهم يجدون صعوبات في استرجاع عدد من هذه الحقائق بالسرعة أو الكفاءة أو الفاعلية المطلوبة، وتعد الذاكرة البصرية من أكثر العمليات المعرفية أهمية بالنسبة لكبار المتعلمين في تعلم الهندسة بأنواعها (فتحي الزيات، 1998، ص 553 )..
كما يذكر وليد القصاص (1996، ص 141) أن سبب الصعوبات التي يواجهها التلاميذ في الحساب ترجع إلى صعوبات الذاكرة وأن عدم القدرة على تذكر المعلومات يسبب صعوبات في حل المشكلات.
إنّ ضعف الذاكرة في الأرقام يؤدي إلى ضعف عام في الحساب، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل منها: عدم الاهتمام بالحساب، وعدم الثقة بالنفس، وضعف فطري في تذكر الأرقام، ويظهر هذا الضعف بوضوح في عدم القدرة على استرجاع سلسلة من الأعداد استرجاعا صحيحاً، فيحذف بعضها أو يبدل أماكنها، مما يترتب عليه معاناة المتعلم من صعوبة تعلم الحساب (مصطفى فهمي، 1980، ص 278).
8- اضطرابات أو قصور في استراتيجيات تعلم الرياضيات
تشير الدراسات والبحوث التي أجريت في هذا المجال إلى أن المتعلمين ذوي صعوبات التعلم غالباً لا يستخدمون استراتيجيات موجهة بالتفكير، وربما تكون هذه الاستراتيجيات عشوائية أو غير ملائمة، ويتصف هؤلاء التلاميذ بالبطء والتردد في اشتقاق واختيار الاستراتيجيات الملائمة، وخاصة تلك المتعلقة باسترجاع المعلومات والحقائق الرياضية ( فتحي الزيات، 1998، ص 554 ).
9- قلق الرياضيات
يمثل قلق الرّياضيات متغيراً انفعاليا ينشأ عن رد فعل الفرد تجاه الرياضيات، وربما يرجع منشأ القلق إلى الخوف من الفشل المدرسي، وفقد الفرد تقدير الذات الذي يتمثل في تقديره لذاته أو تقدير الآخرين له. وقد يقف قلق الرياضيات أمام أداء بعض التلاميذ لحل المشكلات الرياضية أو المسائل الحسابية، كما يؤدي إلى اضطراب وصعوبة حل المشكلات الرياضية التي تنتج عنها صعوبات في تعلم الرياضيات ( فتحي الزيات، 1998 ، ص 555 ) .
الصعوبات مقابل الإشكالات:
ليست كل فجوة في التعليم نابعة عن صعوبات تعلمية. في كثير من الأحيان تكمن المشكلة في فشل الطرائق التدريسية ذاتها، أو في عدم تواصل جيد بين المعلم والمتعلم، أو حتى عدم تمكن المعلم من المادة التي يعرضها على متعلميه، وفي أحيان أخرى يمكن أن يكون الفشل بسبب ضغط نفسي كبير يتعرض له المتعلم لأسباب عائلية أو اجتماعية (طلاق، وفاة، عنف...).

بشكل عام، حتى نعتبر المتعلم من المجموعة المستهدفة لتكون من فئة صعوبات التعلم، علينا أن ننفي على الأقل النقاط الخمس التالية، وهي:
1. لا يعاني من تأخر ذهني،
2. لا يعاني من إعاقات حسية،
3. لا يعاني من إعاقات جسدية،
4. لم يتعرض لحرمان بيئي،
.5 لم يتعرض لأساليب تعليم فاشلة.

=========


>>>> الرد الخامس :

شكرا أخي على الإضافة


=========


شكرا أستاذة


لك منى كل التقدير على جمالية طرحك