عنوان الموضوع : بالحب.....لا بالعصا. للابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
اذا وجه إليك ابنك رسائل يلومك فيها على إتباعك الضرب دائما كوسيلة للتفاهم معه ولعقابه على أبسط الأخطاء وكأنك تريد ابنا بلا ذنب مع أن " كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" فلا تغضبي أيتها الأم الكريمه اعتبريها رسالة حب وعتاب حبيب لحبيب
فأبنك يحبك ويدرك جيدا مدى حبك له وحرصك عليه وعلى تربيته على فضائل الأخلاق والسلوك والآداب لكنه يأخذ عليك الشدة في توجيهه إلى هذه الفضائل واللجوء ببساطة إلى العصا في تقويمه وعقابه
وأنا أتضامن مع هذه الابن المحب وأسألك : لماذا تسلك الطريق من آخره ولا تعرف من الدواء إلا الكي ؟ فأين الحلم ؟ وأين الرفق ؟ وأين كظم الغيظ الذي عظم الرسول صلى الله عليه وسلم أجره
نحن نرفض الخطأ ونرفض التسيب لكننا نطلب التيسير والرفق في علاج الداء واعلم أن الأمراض ليست جميعا تعالج بعلاج واحد فكل داء له دواء وكل خطأ له عقوبة
والعلاج يكون خطوة خطوة فالنظرة قد تكون عقابا وكذلك الهجر والعتاب والحرمان برفق فلا تبدأ بالخطوة الأخيرة وليكن لك في رسول الله أسوة حسنة " يسروا ولا تعسروا، بشروا ولا تنفروا وإذا غضب أحدكم فليسكت "
ولا تجعلي العصا حائلا بينك وبين ابنك حتى لا تعكر صفو علاقتكما وليكن سلاحك الدعاء أن يهديك الله الرشد في تربية أبنائك بالحب لا بالعصا ..
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
أحيانا يأأخي الفاضل تلجأ الام لكل تلك الوسائل لكنها حين تفشل ولاتجدي نفعا لا تجد إلا العصا وسيلة لتقويمه،ورغم اني مقتنعة بكلامك جدا لكن اقول أن العصا مفيدة جدا في وقتنا لأن الكلمة والمعاملة بالحسنى لم تعد تنفع مع الطفل رغم انني لست بأم،لكن ما ألحظه على تلاميذي أفادني جدا،فقد اتبعت كل طرق المعاملة الحسنة لكن معظمهم لا يفهمون الا لغة العصا ولا يستقيمون الا بها
سيئ هذا لكنه الواقع
طرح جميل اتمنى أن تستفيد منه الامهات وكل المربين والمربيات
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرا جزيلا لكما على التفاعل مع الموضوع.
=========
>>>> الرد الرابع :
مثلما قالت الاخت الكريمة احيانا تضطر الام لاستعمال تلك الوسيلة رغما عنها بعد ان تكو ن قد استعملت كل الوسائل السلمية فهي ام ولا تستطيع ان تؤدي فلدات اكبادها وشكرا لك على طرح هدا الموضوع المهم.
=========
>>>> الرد الخامس :
والله يا أختي سلسبيل أنا معك في هذا الواقع ، ولكن هذا الطرح هو ما ينبغي أن يكون. شكرا جزيلا وتحياتي لك .
=========
أخي الفاضل:
عن أيّ حبّ تتحدث؟ عن الحب الغريزي الذي تشترك فيه الحيوانا ت والبشر أم عن تلك العاطفة السامية التي يسعى الإنسان من خلالها إلى الوصول بمحبوبه ( ابنه ...... ) إلى تحقيق أسمى الغايات وأنبلها.
إن كان الحب الغريزي المشترك بين الإنسان والحيوان فدعني أروي لك هذه الحادثة وسترى أن بعض الأحيان يكون حب الحيوان لبعضه أقوى من حب الإنسان.
القصة هي: أن أتاناً ( وجحشها ) عاثا فسادا في زرع أحد الفلاحين ورغم محاولاته المتكرّرة لأبعادهما عن الزرع إلا أنه لم يفلح، فعزم على التخلص منهما، فساقهما ذات يوم إلى جسر أعلى النهر، فأمسك الجحش ورماه من علٍ إلى النهر، ولما حاول الإمساك بالآتان فلتت منه وهربت، وبعد مغادرة الفلاح المكان، عادت الأتان تبحث عن صغيرها، يروي أحدهم أنها كانت تذرف الدّمع من عينيها من شدّة تحرّقها وتوقها إليه، ولمّا يئست ألقت بنفسها من أعلى الجسر فغرقت كما غرق ابنها، كذلك قصة اللقلق الذي انتحر في مدينة الطارف حزنا على وليفته، وقد عرفتُ القصة من خلال شريط أنجز في مدينة الطارف حول طائر اللقلق وقد بثته التلفزة الجزائرية منذ بضعة سنين.
أخي الفاضل هذا حب غريزي زرعه الله في كل كبد رطبة.
أمّا ما تتحدّث عنه أنت فلن يُؤتي اُكُلَه إلا بالقدوة، يعني ما لم تكن قدوة لأبنائك، لن تفلح معهم، قد تحقق معهم بعض النتائج بسبب عدم إدراكهم، لكن عندما يدركون ويعرفون أنك تنهاهم عن سلوكات أنت تقوم بها وتحثهم على أخلاق أنت لا تتصف بها، فلن يطيعوك ولن ينصاعوا لك.
إذا القدوة ثم القدوة ثمّ القدوة إلى ما لا نهاية.........
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة .
اللهم زيّنا بالتقوى، واجمع لنا خير الآخرة والأولى، وسدّد خطانا ويسّر لنا السبل والمسالك، وأعنَا على تربية أبناء الجزائر و أبناء الأمة العربية والإسلامية قاطبة,
آميييييييين
والحمد لله ربّ العالمين
ملاحظة: اتفقنا على تصحيح الأخطاء، وعليه أتيح لك فرصة تعديل بعض الصيغ التي تؤثر على نسق الموضوع الذي أظن أنك اقتبسته بتصرّف
تحيتيييييييي
العصا هيى سلاح الضعفاء وبلاء أصاب مدارسنا وأسرنا إصابة بليغة أبرزت مظاهر سلبية كثيرة عكس الحب والكلمة الطيبة والإبتسامة المتواصلة والعفو عند المقدرة واتساع الصدر والمسامحة كلها تبرز مظاهر إجابية فالحب أسمى كلمة تشق الأعماق وتنبت فيها الأوراق وتطرد الكرهية ولصاحب المقال ألف تحية
الموضوع فعلا مقتبس ، القدوة بكل تأكيد يا أخي هي العنصر الرئيس بالإضافة إلم ذكر.
تحيتي لك أخي الفاضل.
شكرا جزيلا على التفاعل و على هذه العبارات .
هناك استاذة نصحتني بضرب التلاميذ في الشهر الاول من الدراسة لكي يخاف التلاميذ ويحترمونك طوال السنة لكنني لا استطيع فعل ذلك وانا استعمل اسلوب الحوار معهم والتقرب منهم اكثر لمعرفة صعوبات التعلم عندهم واحسن وسيلة لمعرفة الصعوبات اطلب منهم كتابة رسالة لكي لا اسبب له الاحراج امام زملائه حتى ان بعض الاولياء يكتبون رسالة عن ابنائهم وهذا ساعدني اكثر لمعرفة الصعوبات
والحمد لله تحسنت سلوكاتهم ونحن نعرف ان الطفل كثير الحركة والكلام وهذا شيء طبيعي لا يمكن تغييره بالضرب استعمل عقوبة اخرى
كعدم الكلام معه لفترة قصيرة فقط حتى يعرف انك غاضب منه او يرفع يداه في اخر القسم او تحرمه من الانشاد في حصة المحفوظات او حرمانه من وجبة المطعم او حصة الرياضة فحتما سيتغير سلوكه السيئ وكل معلم يعرف اساليب مختلفة يستطيع تطبيقها
الطفل إذا خاف من الغير كتم أسراره ولايمكن أن يعبر عن مكنوناته وصار كالصندوق المقفل الذي يصعب الاطلاع علام فيه .
شكرا جزيلا لك على التفاعل مع الموضوع.
أرى أن مجال الحديث عن التربية يختلف عن مجال الحديث عن كيفية علاج صعوبات التعلم .ولهذا أرى أن ننتهج نهجا واحدا لمناقشة الموضوع حتى لا نحيد عن المسار، فتتشعب السبل وتتباعد أفكارنا و أطروحاتنا، فتكون مناقشاتنا عقيمة لا نفع لها.أنا أؤمن أن المربي لا يستطيع أن يحقق أهدافه مع مَن يُربيهم إلا إذا استطاع الوصول إلى قلوبهم يعني إذا جعلهم يحبونه وليس إذا أحبّهم هو فقط، وبذلك يكون الحب متبادلا . فإذا أحبّوه رغبوا في العمل معه، وانصاعوا له، وبذلوا الجهد الجهيد من أجل إرضائه،أما علاج صعوبات التعلم فهذا مجال آخر، وهنا أريد أن ألفت الانتباه إلى أن صعوبات التعلملا تعني عدم اهتمام التلاميذ بدروسهم وواجباتهم وإهمالها، وإنما هي كما ذكرت سلفا مجال واسع شاسع يخضع للزمان والمكان.وعلى المعلم أن يطالع أحدث الدراسات في هذا المجال، كذلك عليه الاحتكاك بمن سبقوه في ميدان التربية والتعليم ذوي الكفاءة والأقدمية حتى يكتسب المهارات اللازمة للتعامل مع مثل هذه الوضعيات,تحيتي،،،،،،،،،
العصا هيى سلاح الضعفاء وبلاء أصاب مدارسنا وأسرنا إصابة بليغة أبرزت مظاهر سلبية كثيرة عكس الحب والكلمة الطيبة والإبتسامة المتواصلة والعفو عند المقدرة واتساع الصدر والمسامحة كلها تبرز مظاهر إجابية فالحب أسمى كلمة تشق الأعماق وتنبت فيها الأوراق وتطرد الكرهية ولصاحب المقال ألف تحية
شكرا جزيلا لك يا أختي.