عنوان الموضوع : مرض التوحد
مقدم من طرف منتديات العندليب

لدي طفل يعاني من التوحد لا يتكلم لا ينتبه الا عند مناداته باسمه وييدرس في السنة الاولى هل يعقل أن يدرس تلميذ يعاني من التوحد في مدرسة عادية ؟ إلى متى يعاني الاطفال هكذا لماذا لاتضع مديريات التربية قسم خاص بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في كل دائر ة على الاقل أنصحوني ماذا أعمل ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

كان الله فى عونك اخى الكريم نحن فى منطقتنا توجد مدرسة لذى الاحتياجات الخاصة مثل هذه الحالة درس فيها ابنى لمدة 10سنوات

=========


>>>> الرد الثاني :

[COLOR="Blacشكرا لك أم عائشة لكن أرجوا منك مساعدتي انت وكل من يرتاد هذا المنتدى عن كيفية التفاعل مع هذا الطفل وهل القانون يسمح بتمدرس هذه الحالات في مدارس عادية ؟إذا انشغلت به ضيعت حق غيره وإذا أهملته صيعت حقه فما الحل ؟
k

=========


>>>> الرد الثالث :


ما هو التوحد ومن هم الأطفال التوحديين ؟

تعرف الجمعية الأمريكية للتوحد Autism Society of American التوحدية كنوع من أنواع الاضطرابات النمائية التي تظهر خلال السنوات الأولى الثلاثة من عمر الطفل , وتكون نتيجة للاضطرابات النيرولوجية التي تؤثر على وظائف المخ ؛ وبالتالي تؤثر على مختلف نواحي النمو , بحيث تظهر صعوبات في التواصل الاجتماعي , والتواصل اللفظي و غير اللفظي , ويستجيب الأطفال التوحديين للأشياء أكثر من الأشخاص , وتظهر عليهم علامات الرفض لآي تغيير يحدث في بيئتهم , بالإضافة إلى التكرار و النمطية في الحركات الجسدية أو مقاطع الكلمات و تتفق ( الجمعية السعودية للتوحد , 2005 , 1 ) .

والأطفال التوحديين هم الأطفال المصابون بإعاقة التوحد والذي يعرف بأنه اضطراب النمو العصبي ويؤثر على التطور في ثلاثة مجالات أساسية وهي التواصل , والمهارات الاجتماعية , واللعب والتخيل .

أسباب الإصابة بالتوحد :

فيما يلي أبرز و أهم العوامل والفرضيات التي يفترض علاقتها بإصابة الأطفال بأعراض التوحد :

1) عوامل جينية : أظهرت نتائج بعض الدراسات ارتباط الإعاقة الغامضة بالوراثة وشذوذ الكروموسومات .
2) عوامل بيولوجية : تنحصر هذه العوامل في الأسباب التي تؤدي للإصابة في الدماغ قبل الولادة أو أثنائها , ونعني بذلك إصابة الأم ببعض الأمراض المعدية , أوالتعرض لنزيف حاد , أو تناول بعض العقاقير الطبية خلال الشهور الثلاثة الأولى من فترة الحمل , أو تعرضها أثناء الولادة لبعض المشكلات مثل نقص الأكسجين .
3) عوامل متعلقة بالجهاز العصبي : أظهرت نتائج بعض الدراسات ارتباط الإعاقة الغامضة بالكهرباء الزائدة في المخ , وموجات مضطربة في رسم الدماغ والأشعة المقطعية , ونوبات صرع , و فشل في التجنب المخي , و الاستجابة السمعية المستثارة من فرغ المخيخ لدى الأطفال .
4) فرضية الأم الثلاجة : تشير إلى أن السبب في حدوث اضطراب التوحد يرجع إلى انهيار الارتباط القائم بين الأم و طفلها , فالأم التي لا تزود طفلها بالدفء الكافي و الحنان هي أم باردة ( وقد ثبت قطعية فساد هذه النظرية وخطها بعد ذلك ) ( إبراهيم الزريقات , 2004 , 114 ) .
وهنالك العديد من النظريات التي مازالت في طور الخروج بالتفسير والتحليل لمظاهر التوحد وسلوكياته .

سمات الطفل التوحدي :
- ضعف أو قصور في مهارات اللغة و التواصل : واعراضها :

? تأخر في تطور اللغة و فقدان كلي لها .
? الفشل في الربط و التنسيق بين الحديث الصادر عن النفس والحديث الصادر عن الآخرين .
? استخدام ذخيرة تكرارية أو نمطية من الكلمات .
? استخدام بعض الكلمات و الأصوات غير المفهومة .
? العجز في فهم الكلمات المنطوقة و الحديث الموجه .
? غالبا ما يرتبط الكلام ( إن وجد ) بالاحتياجات الأساسية .
? ضعف التميز بين الضمائر مثل ( أنا , أنت , نحن ) .
? الصعوبة في التعبير و بناء الجمل البسيطة .
? فقدان المقدرة على استخدام اللغة الرمزية مثل التسمية .
? فقدان المقدرة على تقليد و محاكاة الأفعال و الأقوال الصادرة عن الآخرين


- ضعف أو قصور في القدرة على اللعب و التخيل , مع وجود السلوكات , والاهتمامات , والنشاطات المحدودة : وأعراضها :

? الانشغال بأنواع محددة من الاهتمامات .
? تعلق غير طبيعي ببعض السلوكات و العادات الروتينية .
? حركات جسدية نمطية و متكررة مثل الرفرفة باليدين و هز الرأس .
? الانشغال المفرط بأجزاء الأشياء .
? تشتت الانتباه وعدم التركيز .
? مقاومة التغير في الروتين .
? اللعب بطريقة شاذة و غريبة .
? اللعب بصورة متكررة و معتادة .
? فقدان الخيال و الإبداع في أثناء اللعب .
? عدم التوافق الحركي .

- ضعف أو قصور في مهارات التفاعل الاجتماعي : واعراضها :

? قصور واضح في استخدام السلوكات للتواصل اللفظي وغير اللفظي في المواقف الاجتماعية المختلفة , مثل التواصل البصري , والإيماءات وتعبيرات الوجه , والأوضاع الجسدية مثل العناق .
? الفشل في المبادرة لتكوين العلاقات الاجتماعية و الصداقات المناسبة مع الآخرين وفقاً للمستوى النمائي لديهم .
? فقدان المقدرة التلقائية في المحاولة لمشاركة الآخرين , والتعاون معهم , والاهتمام بهم , والالتفات حولهم .
? العلاقة الوسيلية بين الطفل ووالديه و خاصة الأمهات .
? العزلة الاجتماعية و اللامبالاة .
? فقدان المقدرة على التبادل العاطفي أو الاجتماعي .
? فقدان اللعب الاجتماعي .

وتأتي هذه السمات كما وردت عند ( عادل محمد , 2003 , 32-44 ) .

( حقيقة علمية مسلمة )

من النادر أن يوجد طفلان مصابان بالتوحد يمتلكان سلوكات متماثلة في الحدة و الدرجة , لذلك يجمع المختصون على عدم وجود نمط موحد للطفل التوحدي

أنواع التوحد ودرجاته :

حدد سيفن وآخرون نظاما ًتصنيفيا ًلاضطراب التوحد في أربع مجموعات وهي كالتالي :

? المجموعة التوحدية الشاذة :
يظهر أفراد هذه المجموعة القليل من خصائص التوحدية بالإضافة إلى مستوى أعلى من الذكاء .

? المجموعة التوحدية البسيطة :
يظهر أفراد هذه المجموعة مشكلات اجتماعية , ومظاهر روتينية شديدة , مع تخلف عقلي بسيط مصحوبا ًباللغة الوظيفية .

? المجموعة التوحدية المتوسطة :
يظهر أفراد هذه المجموعة استجابات اجتماعية محدودة , ومظاهر شديدة من السلوكات الروتينية والنمطية , ولغة وظيفة محدودة و مرفقة بتخلف عقلي .

? المجموعة التوحدية الشديدة :
أفراد هذه المجموعة منعزلون اجتماعيا ً, ولا توجد لديهم مهارات تواصلية واجتماعية وظيفية , بالإضافة إلى وجود التخلف العقلي في مستوى ملحوظ , حيث تكتمل في هذه المجموعة ثالوث الأعراض , وتسمى مجموعة التوحد الكلاسيكي أو التقليدي , و تاتي هذه التصنيفات كما وردت عند ( إبراهيم الزريقات , 2004 , 49 ) .

تشخيص التوحد :

إن الخطأ في تشخيص التوحد من الأمور الواردة نظرا ً لتعقيد هذا الاضطراب , و قلة عدد الأشخاص المؤهلين لتشخيصه بشكل علمي ومهني صحيح , و يحتاج تشخيص هذه الإعاقة إلى ملاحظة دقيقة لسلوك الطفل و مهارات التواصل لديه , ومقارنتها بالمستويات الطبيعية المعتادة من النمو والتطور , ومن هنا تتشكل ضرورة وجود فريق متعدد التخصصات العلمية ليتم التشخيص بشكل دقيق وسليم , ويضم هذا الفريق أخصائي في الأعصاب , أخصائي نفسي , أخصائي لغة وأمراض نطق , أخصائي تربية خاصة , أخصائي اجتماعي, أخصائي علاج وظيفي , طبيب أطفال ( فهد المغلوث , 2005 , 68 ) .

( حقيقة علمية مسلمة )

( حتى الآن لا يوجد علاج شافي للاضطرابات التي تحدث لدى الأطفال المصابين بالتوحد , حيث أن أفضل الطرق للعلاج تعتمد على مساعدة هؤلاء الأطفال في تحقيق التكيف قدر الإمكان مع الأعراض المصاحبة لهذه الإعاقة . ومن وجهه أخرى فإن غالبية الأطفال التوحديين سوف يستمرون في إظهار بعض أعراض التوحد إلى حد ما طوال فترة حياتهم(

( حقيقة علمية مسلمة )

يستجيب الأطفال التوحديين بشكل جيد لبرامج التدخل الإرشادية والعلاجية و التدريبية , والتي تهتم غالبا ًبتلبية الاحتياجات الفردية , وحل المشكلات السلوكية و التواصلية , وتنمية المهارات المختلفة مثل مهارات التفاعل الاجتماعي , والمهارات الاستقلالية والذاتية , والمهارات اليومية وغيرها برامج العلاج بالتخاطب , وتهدف إلى تحقيق النمو اللغوي والقدرة على التواصل .

أنواع برامج التدخل :

? برامج العلاج الطبية و الدوائية .
? برامج العلاج بالتخاطب , وتهدف إلى تحقيق النمو اللغوي والقدرة على التواصل .
? برامج العلاج النفسي والتربوي , وتهدف إلى مواجهة ضعف الانتباه , والقصور في الذاكرة , والقصور في الإدراك و التخيل و التقليد .
? برامج العلاج النفسي السلوكي , وتهدف إلى مواجهة الآثار النفسية والسلوكية المترتبة على نواحي العجز و القصور لدى الطفل التوحدي , وتنمية المهارات المختلفة لديه.
? برامج المساندة الأسرية , وتهدف إلى تعليم و تدريب أفراد الأسرة للمشاركة في العملية العلاجية للطفل التوحدي ( فهد المغلوث , 2005 , 77 ) .


إرشادات التعامل مع الطفل التوحدي :

1) التعامل مع الطفل على أنه شخص عادي , مع مراعاة النزول إلى مستوى تفكيره و خياله, مع عدم الازدراء و السخرية أو التضجر منه , و أخذ ما يقوله بجدية , والحرص على الاستماع إلى حاجاته ورغباته .
2) تجنب التفضيل بين الطفل التوحدي و بين أخوانه و إخوته .
3) العمل على تقوية الروابط الاجتماعية والوجدانية لدى الطفل .
4) تدريب الطفل على اكتشاف البيئة المحيطة به, وذلك بتوظيف كل ما لديه من خبرات و قدرات وإمكانيات . فمثلا ًتساعد الأم طفلها على إدراك ما حوله و ذلك بتقديم شرح مبسط , وتكرار هذا الشرح كل ما سمحت الفرصة .
5) حث الطفل على التعاون و المشاركة في اللعب والأنشطة الاجتماعية المختلفة.
6) توفير روتين محدد قائم على تسلسل الأحداث اليومية والأسبوعية , و تحديد الأنشطة التي يقوم بها الطفل , و خطواتها , و مدتها , والمواد , والأشخاص المساهمين بها.
7) تجنب المواقف التي تثير غضب الطفل .
8) تحقيق رغبات الطفل كلها أو جزء منها , وذلك على سبيل التعزيز الذي يمنح له نتيجة لقيامه بالسلوك المطلوب منه .
9) تشجيع الطفل على الاندماج في المجتمع الخارجي من حوله , وذلك من خلال الحرص على دخول الطفل في البرامج التدريبية الموجودة في المدرسة أو مراكز الرعاية و التأهيل . حيث أشارت العديد من الدراسات إلى أهمية الدمج وفوائده بالنسبة للأطفال التوحديين و أسرهم , وأكدت على أن الفرص التربوية والاجتماعية للتعليم والتدريب السلوكي لهؤلاء الأطفال تصبح أكثر ايجابية واستمرارية في المواقف الاجتماعية المختلفة , ولا تتم فوائد الدمج إلا بالتخطيط الناجح للبرامج , وتدريب الوالدين والمعلمين على كيفية تحقيق أهداف الدمج , واستخدام الأساليب السلوكية اللازمة و المناسبة للتعامل مع أطفالهم .
10) تشجيع الطفل على الهدوء و النظام , وعدم العبث أو التخريب في الممتلكات الموجودة بالمنزل أو خارجه .
11) مساعدة الطفل على الانهماك في أداء عمل يحبه .
12) تقديم مكافآت فورية للمهارة التي تعكس السلوك الايجابي الاجتماعي المرغوب لدى الطفل .
13) الحرص على التعامل الصريح والمباشر مع طفل , وذلك بإتباع ما يلي :
- مخاطبته بعبارة ( نعم ) و التي تعكس مشاعر الرضا و القبول .
- مخاطبته بعبارة ( لا ) و التي تعكس مشاعر الرفض و الانزعاج .

14) تشجيع و تطوير المواهب المختلفة لدى الطفل . مع مراعاة توظيف خبراته السابقة في تعلم المهارات الجديدة .
15) تعليم و تدريب الطفل على المبادرة الاجتماعية , مثل: إلقاء التحية , وطلب المساعدة, والتعبير عن الرغبة في تناول الطعام أو الشراب , والتعبير عن الرغبة في اللعب المشترك , والتعبير عن العواطف والمشاعر بصورة صحيحة مرافقة لتعبيرات الوجه المناسبة , مع الحـــرص على تكرار مثل هذه المبادرات يوميا ً.

وتأتي تلك الإرشادات كما هي عند ( تنبل جراندين , 2002 , 3 ) .

( حقيقة علمية مسلم بها )

إن الاشتراك القائم بين البرامج المقدمة للأطفال و البرامج المقدمة لأسرهم تظهر نجاحا ً يشير إلى تقدم هؤلاء الأطفال بصورة ملموسة , حيث أن حالات الأطفال التوحديين التي أشارت إلى تقدم ملحوظ حتى الآن ؛ لم تكن مبنية على النجاح الذي حققه الطفل في المدرسة فقط , بل كانت بمشاركة الأسرة بصورة مباشرة , والتي أدت إلى تقدم حالة الطفل بشكل واضح , و في بعض الحالات يحرز الطفل تقدما ًهائلا ًيسمح برفع تشخيص التوحد عنه .



=========


>>>> الرد الرابع :

اخى الكريم انا ابنى كان متخلف ذهنيا ودرس السنة الاولى فقط ولما فهمت حالته ادخلته الى المركز فى الحقيقة ساعدوه كثيرا والان هو 20سنة مندمج جدا مع المجتمع انصحك اخى ان تبحث له عن مركز قريب او تبحث فى النترتنت عن طرق التعامل مع هذه الحالات وتقوم انت وامه بالعمل بهذه الطرق وتتفادى العنف معه حتى يفرجها ربى واكثر من الدعاء

=========


>>>> الرد الخامس :

أختي الكريمة

عندي صديقة تعاني نفس الشء عندها ولدين عمرهما 14 و 12 سنة يعانان نفس المرض ...دخلتهم أمهم المركز ( و لكن ذلك المركز فيه لمعاق ذهني و المعاق حركي ..يعني ليس مختص حسب المرض) و لما شافت صديقتي ذلك لم يعجبها الحال خرجتهم راهم معها في الدار

و لكن أمهم علمتهم ياكلان وحدهم . يقضون حاجاتهم الخاصة لوحدهم و علمتهم النظافة..الى غير ذلك لا يوجد مراكز خاصة مسكينة لتعليم أمور أخرى تغيضني ..نحب نساعدها ما عرفتش كيفاه

ربي معكم


=========