عنوان الموضوع : المشاكل النفسية لطفل التربية التحضيرية اولى ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
:dj_17:
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنـــــــــــــــــــــــــية
مديرية التربية لشرق ولاية الجزائر
مقاطعة الدار البيضاء ( 1 )
ندوة على مستوى المقاطعة
المشاكل النفسية لطفل التربية التحضيرية
أعدها
السيد مفتش المقاطعة
السيد لؤي شامية ( مربي ) مدرسة بن ناصف
السيدة جودي ( مربية ) مدرسة محمد عطوشي
مقدمة
التربية التحضيرية من اخطر المراحل التي يمر بها الطفل حيث يتم خلالها اكتمال حلقة النمو التي بدأت في المنزل وتحت اشراف الاسرة وبين المرحلة التالية وهي مرحلة التعليم الأكاديمي
تتضمن مرحلة التربية التحضيرية
النمو الجسمي والعقلي والحسي واللغوي والانفعالي والحركي والأخلاقي والفسيولوجي
كما تشهد هذه المرحلة مجموعة من الاضطرابات النفسية والسلوكية والتعليمية التي يمكن السيطرة عليها من قبل المربي
وذلك بالتعرف على الحاجات النفسية والانفعالية والاجتماعية والجسمية والعقلية والتعامل معها بشكل ايجابي, ومحاولة علاج المشكلات عبر خطوات مدروسة والعمل على تخطي هذه الاضطرابات التي اذا اهملت تكون اللبنة الأولى والأساسية لمعانات الطفل من صعوبات في عملية التعلم.
أولا النمو الجسمي: حيث تستمر الأسنان في الظهور ويكتمل عدد الاسنان المؤقتة ويبدأ تساقطها لتظهر الأسنان الدائمة, وينمو الرأس والإطراف سريعا وينمو الجذع بدرجة متوسطة كما ينمو الهيكل العظمي والعضلات بالإضافة إلى النمو الطولي.
ثانيا النمو الحركي: وينمو النشاط الحركي ويستمر في النمو فتصبح حركاته سريعة الاستجابة وشديدة. ثالثا النمو العقلي: وتتميز هذه المرحلة بكثرة السؤال وتكثر ايضا عمليات الاستطلاع والاستكشاف والفضول.
رابعا النمو الحسي: ويلاحظ في بداية هذه المرحلة ان الإدراك الحسي للأشياء وعلاقتها المكانية صعب فلا يفرق بين اليمين واليسار, وكذلك ادراك المسافات وإدراك الإحجام والأوزان وكذلك السمع والبصر والذوق والشم ثم يتطور بتقدم العمر.
خامسا النمو اللغوي: وهذه هي المرحلة الاسرع في النمو اللغوي تحصيلا وتعبيرا وفهما فيعبر عن نفسه وشخصه ويتجه التعبير اللغوي نحو الوضوح والدقة ويتحسن النطق ويزداد فهم كلام الاخرين.
النمو الانفعالي
سادسا النمو الانفعالي: بحيث يزداد تمايز الاستجابات الانفعالية اللفظية لتحل تدريجيا محل الاستجابات الانفعالية الجسمية وتظهر الانفعالات المركزة حول الذات مثل الخجل والاحساس بالذنب والثقة بالنفس والشعور بالنقص ولوم الذات والخوف والغضب والغيرة. سابعا النمو الاجتماعي: وتتسع خلاله دائرة العلاقات والتفاعل الاجتماعي في الاسرة والجماعة والرفاق والمدرسة ويتعلم الطفل المعايير الاجتماعية والاخلاقيات والمبادئ الاجتماعية وتنمو عنده الصداقة والزعامة والمكانة الاجتماعية ويغلب على العابه العدوان والشجار كما يظهر العناد والمنافسة والاستقلال.
ثامنا النمو الجنسي: ونلاحظ كثرة الاسئلة الجنسية حول الفروق بين البنات والاولاد والنساء والرجال وكيف يولد الاطفال ومن اين يأتون.
تاسعا النمو الديني: ويبدأ الطفل في اكتساب المعايير الدينية كالحلال والحرام كما تظهر خلال عملية التنشئة الاجتماعية الاسئلة الدينية مثل من هو الله؟ وما شكله؟ ولماذا لا نراه؟ ومن هم الأنبياء؟ ومن هم الملائكة؟ ولماذا نصلي؟
. عاشراً النمو الفسيولوجي: ينمو الجهاز العصبي ويصبح التنفس أعمق وأبطئ وتصبح ضربات القلب بطيئة ويزداد ضغط الدم ويضبط الاخراج وتقل ساعات نومه ويزداد حجم المعدة ويستطيع الجهاز الهضمي هضم الغذاء الجامد.
• الحجات المتعددة للطفل
o الحاجات النفسية وتطرقت الدراسة الى الحاجات النفسية والانفعالية والاجتماعية للأطفال وأهمها الحاجة الى الامن والحب والمحبة ورعاية الوالدين, وتوجيهاتهما والحاجة الى ارضاء الكبار وارضاء الإقران, والحاجة الى التقدير الاجتماعي والحاجة الى الحرية والاستقلال والى تعلم المعايير السلوكية ولتقبل السلطة بالاضافة الى الحاجة الى الانجاز والنجاح واحترام الذات واللعب والانتماء والتحرر النسبي من الخوف والشعور بالذنب واخيرا الحاجة الى الامان الاقتصادي.
الحاجات الجسمية وهي الحاجة إلى الغذاء والشراب والإخراج والنوم والراحة والحركة والنشاط واللعب.
الحاجات العقلية وهي البحث والاستطلاع بتوفير الخامات وكذلك الحاجة الى تنمية المهارات العقلية المتمثلة في الإدراك والتذكر والتفكير وأيضا اكتساب المهارة اللغوية بالتدريب والمناقشة والتعويد والمران والتكرار
المؤشر على وجود مشكل عند الطفل
1- تكرار المشكلة بشكل دوري
2-إعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي
3- أن تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي
4-عندما تسبب هذه المشكلة في إعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع الآخرين
ابرز المشاكل النفسية والسلوكية
تكمن أهم المشكلات النفسية في اكثر من شكل فهناك الخوف والغيرة والعصبية والقلق النفسي والانطوائية ومشاكل التغذية ونوبات الغضب والبكاء والشعور بالنقص وضعف الثقة بالنفس والاكتئاب النفسي والعيوب الكلامية والتبول اللاإرادي وبعض العادات السيئة مثل قضم الأظافر ونتف الشعر ومص الابهام وجرش الاسنان وهز الكتف ورمش العين.
مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة :
العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي ينبغي ان يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية الطفل.
اسباب مشكلة العناد لدى الطفل :
1-إصرار الوالدين و المربي على تنفيذ الأوامر الغير متناسبة مع الواقع
2-رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته
3-القسوة المربي فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العناد تدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك
العلاج مشكلة العناد:
1ـ تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في إلقاءك الأوامر فالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لا يسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان
2ـ احرص على جذب انتباهه قبل إعطاءه الأوامر.
3ـ تجنب توبخه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبر فالتعامل مع الطفل ألعنادي ليس بالأمر السهل إذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
4ـ ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من أفعاله تلك.
5ـ إذا اشتد عناده الجأ للعاطفة
6ـ إذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولا تؤجله .
7ـ وضح له من خلال تعاير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.
مشكلة الغيرة :
الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أو
عند ظهور مولود جديد في الأسرة او عند نجاح طفل أخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل و الإخفاق
هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الإفصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الإظهار أو الإفصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
أسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :
1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة او فشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل .
2-أنانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية من المربي.
3-قدوم طفل جديد للأسرة.
5-ظروف الأسرة الاقتصادية فبعض الأسر دخلها الاقتصادي منخفض او شديدة البخل على أبنائها مقارنة بالأسر الأخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على ما يريد من أسرته.
6-المفاضلة بين الأبناء فبعض الأسر تفضل الذكور على الإناث أو عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الأبناء.
7- كثرة المديح للإخوة او الأصدقاء أمام الطفل وإظهار محاسنهم أمامه.
علاج مشكلة الغيرة عند الطفل
1ـ ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه على النجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2ـ ان نتجنب عقابه أو مقارنته بأصدقائه او أخوته و إظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الإخوة و الأصدقاء و إبعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة.
3ـ ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الأمثلة على ذلك.
4ـ ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود إلى النجاح.
5ـ تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن.
6ـ إشعار الطفل بأنه مقبول بما فيه لدى الأسر ة و ان تفوق الآخرين لا يعني إن ذلك سيقلل من حب الأسرة له أو تزلزل مكانته.
7ـ إذا قدم للأسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل دعه يساعدك في العناية بالطفل في أمور هي في حدود طاقته واثني عليه و أشعره بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر .ولا تظهر اهتمامك بالطفل الجديد وهو يرى و لا تدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .
8-تعويد الطفل منذ الصغر على تجب الأنانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
9-إدماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.
مشكلة الغضب :
الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.
اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :
1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده اوعند من هم في سنه او تحقيره او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته
2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بمالايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة
3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.
4-كثرة فرض الاوامر على الطفلواستخدام اساليب المنع والحرمان بكثرة والزامه بمعايير سلوكيةلاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه
5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.
6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء واخوة
7-التقليد : فيقلد الطفل احدوالديه اومعلميه او يقلد مايراه عبروسائل الاعلام
8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل .
علاج مشكلة الغضب :
1ـ لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه
2ـ عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين او احدهما
3ـ الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصية واستخدامه كعقاب للطفل
4ـ تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه
7ـ ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لا يغضبان بمرأي الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين أو كلاهما
8ـالعمل على إشباع حاجاته النفسية وعدم إهماله او تفضيل احد إخوته عليه
9ـ البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته
10ـ أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليته
11ـ ان لا نكلفه بأعمال تفوق طاقته.
مشكله الالفاظ النابيه
يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية
قولي له - لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك
قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب
أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار
قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة
اما ما تمت ترجمته من كتاب – ماذا تتوقع في مرحلة الطفولة
اسباب المشكله
هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم
العلاج
لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها
عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب
حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه - في اللعب بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى
دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به
هناك أسباب أخرى للشتم
وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب
لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة
حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام -
كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها
مشكلة السرقة :
السرقة استحواذ الطفل على ماليس له فيه حق ،بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأالسرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره.
اسباب هذه المشكلة :
1-الاساليب التربوية الخاطئة في التعامل مع الطفل كاستخدام اسلوب القسوةوالعقاب او التدليل الزائداذا رافق ذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين ممتلكاته وخصوصيات الاخرين، كذلك القدوه غير الحسنة لهادورفعال في ممارسة الطفل لهذا السلوك .
2-البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها
3-عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص امام اصدقائه اذاكانت حالة الاسرة الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع ان يتفاخربه بينهم
اوكردة فعل عدوانية من الطفل ورغبة في الانتقام والتمرد على السلطة اولغيرته ممن حوله
4-عرض وسائل الاعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك واظهار السارق بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا السلوك
5-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب ان يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالامور المادية اوالمعنوية
علاج مشكلة السرقة:
1ـ حاول توفير مايلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه.
2ـ توجيه الطفل اخلاقيا ودينا وان توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة او يقلد صديق له .
4ـ احترم ممتلكاته.
5ـ لاتؤنبه او تشهر به على سلوك السرقة امام الغير حتى لأيلجأ للتكرار .
6ـ قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لاتشير الي انه منهم .
7ـ استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزه او اعطاءه بعض النقود.
8ـ عندما تلاحظ ان طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وان يعتذر منه وعده بمكافأة او هدية قيمة ان هو فعل ذلك.
9ـ حاول ان تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته.
10ـ ابعد طفلك عن اصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.
11- شجع الطفل على الحوار واظهار مايكبته في الباطن .
العصيان وعدم الطاعه
قد يطلب الوالدين من الطفل تنفيذ امر ما فلا يستجيب الطفل لتلك الاوامر او المطالب فماهو الحل في هذه الحالة ؟؟
1- تجنب الضرب والاحتفاظ بهدوء الاعصاب .
2- مخاطبة عقله والتحلي بالصبر .
3- ان توضح له النتائج المترتبة على عصيانه تلك الاوامر والنتائج الطيبة التي تعود عليه من اطاعتك .
4- خاطب االطفل كما تخاطب شخص كبير حتى يذعن اليك
5- الجأ الى العاطفة وقل له : افعل ذلك من اجلي ان كنت تحبني ولاكن لاتسخدمها دائما .
6- احرمه من الحلوى ، من الهدايا ، من مشاهدة التلفاز ، اللعب بالكوميوتر ( أي شيئ محبب اليه ) واصطنع عن مخاصمته واعرض عنه حتى يقبل عليك من تلقاء نفسه نادما .
مشكله الجنوح
يمر الطفل في الفترة من 4-6 سنوات ببعض التغييرات السلوكية الغريبة والتي تحتاج الى حكمة بالغة من الأموالأهل بصفة عامة لمواجهتها ودرء اخطارها في المستقبل .. ولعل من ابرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول بمررو الوقت الى مشكلة .. لجوء الطفل الى اخفاء اشياء تخص الآخرين ربما حبا في التملك او رغبة في حرمان الاخرين منها .. سواء في البيت او المدرسة
فلاشك ان بعض الامهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل صديقه وقد اخفى لعبة ليست له بين ملابسه او حينما تحد ان نقودها في حقيبة او جيب ابنها فتفزع الأم لقيام طفلها بذلك السلوك وفي قمة غضبها الشديد من تصرف ابنها تنهال عليه بالضرب والتوبيخ .. والواقع ان الطفل الذي يفعل ذلك يعرف انه يرتكب خطأ بديل انه يخفيه ويكذب وينكر انه فعله، واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج خاصة اذا اكتشفها الطفل بنفسه حيث انه يعرف بذلك خطأه وبالتالي تصبح هناك فرصة لمراجعة ذلك الخطأ وعلاجه .. غير انه إذا مرت أكثر من تجربه من هذه النوعية على الطفل دون ان يكتشفها الأهل فإن هذا السلوك يستمر ولا يجب ان تنسى الأم إن الضرب والسب لن يفيد في هذا المجال و إنما لابد من التحاور مع الطفل بهدوء وان يطلب منه عدم تكرار هذا العمل مرة أخرى وان كان في حاجة الي أي شيء فبإمكانه طلبه ثم يطلب منه بعد ذلك ان يعيد الشيء الى أصحابه ويعتذر عن هذا الخطأ
وكثيرا ما يحدث أن تجد الأم طفلها يمسك قلما غير قلمه فلا تعير ذلك أي اهتمام ولا تكلف نفسها عناء الاستفسار عنه من باب انه شيء تافه وحين تسأل الطفل قد يجيب بأنه وجده على الأرض في أي مكان وعندها لا يجب التسليم بصدق هذه المقولة بسهولة مع ضرورة إفهامه بأهمية إعادة مثل هذا الشيء إلى مكانه مره أخرى أو يبحث عن صاحبه وتشعره بقيمة أن يصبح شخصا أمينا
وينصح بعض علماء التربية باختبار أمانه الطفل بأن تضعي له مثلا بعض النقود على المنضدة و تنكر يها فترة وتلاحظي ما إذا كانت يده ستمتد إليها أم لا وعندها قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لحلها إلا أن الأم مطالبة أيضا بأن تراجع سلوكها مع طفلها وان تدرك أنها عندما تحرمه من شيء ملح أو من ابسط الأشياء فإنها بذلك قد تدفعه إلى سلوك لا تريده ومع استمرار الضغط قد يضطر إلى الكذب والمبالغة في إخفاء تلك السلوكيات .
• المؤشر على وجود إطراب نفسي عند الطفل
إن الطفل المنطوي غير المتفاعل مع المدرسة والذي لا يشارك في الناشطة التربوية وخافض الصوت والخجول مثال للطفل الذي يعاني من الاضطرابات النفسية.
علاج هذه الحالات :
يتم العلاج عبر إتباع مجموعة من الخطوات و هي:
عدم القسوة المربي في معاملة الطفل مثل إجباره على النوم في الظهيرة وأخذ القيلولة
إتاحة الفرصة للطفل للاستمتاع بالحياة الاجتماعية وذلك عن طريق تفعيل الأركان في الفضاء الداخلي للحجرة ركن المنزل ركن السوق ......
إتاحة الفرصة للطفل للاختلاط بالعناصر النسق التربوي من الأقران و المربي و عقد الصداقات معهم, والدخول في أنشطة تربوية هادفة,
المشاركة بالرحلات المدرسية.
أمثلة على بعض الحالات الشائعات في أقسام التربية التحضيرية مسبباتها و طرق علاجها:
الطفل لديه نوبات غضب وبكاء ، فيقفز او يرفس او يلقي جسمه على الارض مع الصراخ
كيف يتعامل مربي التربية التحضيرية مع هذا الطفل ؟
o على المربي أن يحافظ على هدوءه
o وبعد أن يهدأ الطفل لابد من تعريفه ان طريقته في الغضب خطأ ولكن من حقه الغضب
o لا يتم تحقيق رغبته بسرعة
o التقليل من الأوامر
o عدم إحباط رغباته
o تنبيه الطبيب المدرسي إلى المشكلة
o الإشارة إلى هذه السلوكيات في الشبكة التقويمية للطفل بإشارة سالب .
المشكلات السلوكية :
فهي تتمثل في: العدوانية والعناد والكذب والهروب والتخريب والسرقة.
أمثلة من الواقع في القسم لتربية التحضيرية
طفل يسرق أشياء تافهة من زملائه لحب التملك او محاولة تأكيد الذات او للغيرة
هي الأسباب التي دفعته و حفزته على هذا السلوك غالباً ما يكون ؟
قسوة البيت أو بسبب مشاهدة افلام اللصوص أو لضعفه العقلي,
قسوة المربي خصوصاً إذا استمر المربي مع الطفل في مرحلة التعليم الأكاديمي كما هو الحال في المدرسة الابتدائية في الجزائر .
العلاج
التنسيق بين المربي و عائلة قصد خلق جو عائلي هادى, وتوفير الضروريات اللازمات للطفل,
أن يكون له دولاب خاص بالمنزل,
الاندماج مع الجماعات السوية,
خلق شعور بالملكية واحترام ملكية الآخرين,
ترشيد طاقته الزائدة الى انشطة تربوية هادفة او ممارسة هوايات او العاب رياضية
مزاولة أعمال يدوية,
عدم تأنيبه أو التشهير به أمام الزملاء,
وعدم الإلحاح عليه للاعتراف بسرقته وإشعاره بالحب و الحنان ، لان الطفل لا يسرق من يحبهم
العلاج النفسي.
الطفل يكذب ولا يشعر بكذبه
و أهم الأسباب لهذه المشكلة
كون الطفل في هذه المرحلة يمتاز بخياليه الواسع
وقد يتخذ الكذب مبرراً لسلوكه تجباً للعقاب
العلاج
لعلاج هذه الحالة على المربي إتباع الخطوات التالية
عدم التفرقة بالمعاملة وعدم القسوة وعدم التدليل
إشعار الطفل بالحنان والعطف
إشراك الأسرة بالعلاج لتعديل بيئته و إتاحة الفرصة للمغامرة والاستمتاع بالحياة
إشراكه بأنشطة التربوية الهادفة وتوجيه نشاطه الزائد الى ممارسة الهوايات او الالعاب الرياضية او الاعمال اليدوية الحرفية بالاعتماد على الأركان و الو رشات في التعامل مع الأنشطة الوسيطة في القسم
تعويد الطفل على التسامح ومساعدته على فهم المواقف الاجتماعية.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========