عنوان الموضوع : ساعد تلميذك يا مربي.......تنال أجرا عظيما
مقدم من طرف منتديات العندليب

- لماذا يتجنب التلامذة في بداية سنواتهم الدراسية اللغة العربية؟
لا بد أن نكون منصفين مع التلامذة الصغار في عدم حبهم للغة العربية، فهي لا تخلو من الصعوبة، فهناك اللغة العامية المحكية واللغة الفصحى التي تختلف معظم مفرداتها عن اللغة العامية، فمثلا نقول بالعامية «راح» بدل «ذهب»، إضافة إلى أن الطفل في بداية تعلّمه اللغة العربية المكتوبة يختلط عليه شكل الأحرف مثلاً لدينا الـ ج، والـ ح والـ خ وهذه الأحرف يختلف رسمها بين ما إذا كانت في أول الكلمة أو وسطها أو في آخرها.
كما تكون لديه صعوبة في التمييز بين الأصوات الطويلة والأصوات القصيرة، وأحياناً لا يستطيع التمييز بين مخارج الحروف. فمثلاً يخلط بين حرفي الـ«ق» و«ك» وبين «ض» و«د».
هذه الأسباب وغيرها تجعل اللغة العربية الفصحى لغة صعبة بالنسبة إلى التلميذ الصغير الذي بدأ لتوّه تعلم القراءة والكتابة.
- لماذا يخطئ الطفل في كتابة الكلمة رغم أنه أصبح يعرف الأحرف؟
عندما يصبح الطفل ماهراً في كتابة الأحرف والكلمات يكتب ما يسمعه أي يكتب كلمة تشبه السمع. مثلاً يكتب كرس بدل كرسي، وهذا مسموح لأنه لم يتعلم بعد القواعد الإملائية، وإذا تعلّمها لن يفهمها لأن عقله ليس مستعداً بعد لفهم الأمور المجردة.
المهم في هذه المرحلة تحفيز الطفل على الكتابة. فمثلاً إذا كتب كلمة مهى « مها» أو «مه» هذا أمر جيد وطبيعي ولا يجوز محاسبته أو انتقاده.
كالقول له: «أخطأت ولا تعرف الكتابة». فاللغة العربية تتضمن الكثير من الفخاخ اللغوية وقواعدها ليست سهلة.
وإذا كانت المعلّمة أو الأم تضع إشارة الخطأ في كل مرة يخطئ فيها الطفل، فهذا يحبطه ولا يحفّزه على الكتابة، وتصبح هذه بالنسبة إليه عقاباً.
وكما ذكرت سابقًا توقع مخارج الحروف الطفل في التباس مثل «ض» و«د»، فهناك حروف متشابهة بالصوت وأخرى متشابهة في الشكل مثل «ذ» و«د» .
ويمكن الأم أن تساعد طفلها على تمييز الحروف المتشابهة من خلال تأليف قصة طريفة عن هذه الحروف كأن تقول له: «الضاد أخت الدال، ولكنها كانت تأكل كثيراً ولا تمارس الرياضة فأصبحت سمينة». فبهذه القصة الطريفة يثبت في ذهنه الفرق بين هذين الحرفين.
أنصح الأهل باتباع الوسائل الآتية
إظهار الاهتمام باللغة العربية الفصحى وعدم الاستخفاف بها.
تشجيع الأبناء على متابعة برامج ناطقة باللغة العربية الفصحى.
تشجيع الأبناء على المطالعة أو قراءة القصص العربية القصيرة.
إيجاد فرص التواصل بين الأبناء والأهل للتحدث باللغة الفصحى، كأن تطلب الأم من ابنها أو ابنتها رواية قصّتها المفضّلة أمام أفراد العائلة باللغة العربية الفصحى.
تشجيع الطفل على حفظ الآيات القرآنية.
الاستماع إلى شرائط كاسيت تروي القصص حتى لو كان في السيارة ومناقشة القصة باللغة الفصحى.
توفير البرامج التثقيفية التي تعلّم قواعد اللغة العربية والإملاء عن طريق الكمبيوتر. إذ تساعد هذه البرامج التلميذ على التفاعل بينه وبين الكمبيوتر مما يجعل تعلّم القواعد نشاطاً ترفيهياً.
موضوع معدل..مساعدة...... من ..طرف معلم ايل للزوال..... أتمنى أن يعجبكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا جزيلا
على الموضوع المفيد و الجميل
بارك الله فيك و سدد خطاك و جزاك خيرا


=========


>>>> الرد الثاني :

الى كل مظلوم:
مهما تعرّضتم للتحقيِر ،
و التعثّر
و التقليِل
و الإهمَال ،
و التهميش
يجب أن تؤمنوآ أن قيمَتگم الحقيقة لم تُمَس !
عندها ستستمرّون في الوقوف بعد السقۆط و ستجبِرۆن الگلّ على الإعترآف بقيمتگم . .


=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك وزادك الله علما وفضلا أخي الكريم.
موضوع مفيد جدا وشيق بالتوفيق ان شاء الله.


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========