عنوان الموضوع : طلب قصة دبدوب و الثعالب للسنة الثانية إبتدائي 2 ابتدائي + 3 ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحة الله و بركاته
من فضلكم أريد أن تلبو لي طلبي هذا إن أمكن
طلب قصة دبدوب و الثعالب للسنة الثانية إبتدائي



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تجدها في دليل المعلم
للأسف ليس عندي الآن

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك
في إنتظار الأساتذة بإعطائنا الدليل أو القصة

=========


>>>> الرد الثالث :

merci beaucoup

=========


>>>> الرد الرابع :

مساعدة من فضلكم أحتاجها في أقرب وقت ممكن

=========


>>>> الرد الخامس :





=========


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك يا غالي لأنك زودتني بالقصة يا فاضل
جازاك المولى الجنة و خير الجزاء إن شاء الله


من عنده قصة دبدوب والثعالب فليضعها في المنتدى للفائدة من فضلكم وجزاكم اللّه خيرا

وجدت هذه القصة للسنة الثانية في انتظار أن أجد القصة المطلوبة
لولو و فرفور
في يوم من الأيام ،خرج دبدوب العجوز الى سوق الغابة ،وجلس على قطعة من الخشب في ظل شجرة يبيع كل شئ يبيع علب الألوان ،واللّعب ،والأجراس الصغيرة والفساتين ، والجبن والحيوانات الصغيرة والطيور تشتري منه . اشترى الطاووس منه بعض أدوات الزينة .
واشترى الببغاء أغنية جديدة لمطرب شاب اسمه ضفدع الجعران .
لكن الحمامة اشترت منه علب ألوان لانها تحب الرسم.
الكل يشتري منه و يدفع الثمن.
و قد يأتي طائر و يرى الدب نائما .. فيأخذ ما يريد و يدفع الثمن. إلا الفأر فرفور,فإنه كان يطل من جحره القريب, و ينتظر حتى يسمع صوت شخير دبدوب.
و يتسلل فرفور اللص واحدة ... واحدة ... و يخطف و يجري.
و عندما يستيقض دبدوب من نومه, يكتشف ضياع أشيائه منه.
ذات مرة اكتشف ضياع قبعة حمراء.
و مرة اكتشف ضياع قميص به رسومات عصافير.
هذا غير ضياع كمية من الجبن.
اشتكى دبدوب للحمامة هدى.
قالت الحمامة هدى : تظاهر بالنوم و ستعرف اللص.
.ضحك دبدوب العجوز, و قال : إنها فكرة جميلة, وسأقبض على اللص.
أغمض دبدوب عينيه, و بعد قليل نام فعلا.
و جاء فرفور اللص, و دعا نفسه على غداء جبن فاخر, و استيقظ دبدوب و اكتشف سرقة الجبن.
اشتكى مرة أخرى للحمامة و هدى.
قالت له : اربط الأشياء في خيط ... وثبت الخيط بين شجرتين.
ضحك دبدوب العجوز, و قال : يالها من فكرة هائلة ... وربط دبدوب الفساتين و الهدايا في خيط ..., ونام.
تسلل فرفور اللص و قرض الخيط بأسنانه, وسرق قطعة الحلوى.
و اشتكى دبدوب العجوز للحمامة هدى , و هو يبكي.
قالت هدى : اذهب إلى لولو ... حلاّل المشاكل ... فهو كلب بوليسي ذكي لأنّه يقرأ كثيرا ... و يعرف كثيرا.
كان الكلب لولو يرسم لوحة جميلة ليزين بها كوخه.
سمع لولو خطوات ثقيلة تقترب منه.
التفت لولو غاضبا , لأنه يكره الضوضاء , و الخطوات الثقيلة.
حياه دبدوب العجوز ثم قال : أنا أبيع الهدايا لصغار الحيوانات و الطيور ... و من ثمن البيع اشتري سمكا و عسلا ...
استمع لولو إليه صامتا , فهو لا يقاطع أحدا في الكلام.
لكن دبدوب استمر يتكلم ... و يتكلّم ... و يتكلّم دون فائدة.
ابتسم لولو و قال له : أرجوك ... ادخل في الموضوع, فالحيوانات التافهة فقط ... هي التّي تتكلم كثيرا , أما أنت فتعرف أنت الوقت من ذهب.
ابتسم دبدوب و قال : كل يوم أكتشف ضياع أشيائي, و اتبعت نصائح الحمامة هدى, و لم أعرف السارق.
و استمع لولو إلى ما حدث مع دبدوب بانتباه شديد.
جمع لولو أشياءه, ثم أخذ العدسة المكبّرة لفحص الآثار و المنظار المقرب.
سار لولو مع دبدوب العجوز, و قال : لا بد من معاينة المكان.
رأى لولو الخيط المقطوع, و قال : من فعل هذا لا بد أن يكون حيوانا قارضا.
ثم التفت إلى دبدوب و قال له : أرجوك اذكر لي الحيوانات التي تشتري منك و أيضا التي تعيش قريبا من هنا.
أجاب دبدوب : الغزالة ... الطاووس ... النعامة ... الببغاء و يسكن فرفور قريبا مني.
- من يكون فرفور؟
-فأر صغير ظريف يعيش في جذع شجرة قريب من هنا, و دائما يبتسم لي و يقول : كيف حالك يا دبدوب يا أبو كرش؟
- هل يشتري منك شيئا؟
- لا ... فهو فقير لا يزرع أرضا, ولا يعمل في صناعة. و القطط ... تطارده في كل مكان.
هز لولو رأسه و قال : أضنني عرفت السارق.
فالفأر حيوان قارض و أثر أسنانه ظاهر في الحبل.
قال لولو لدبدوب : استمر في عملك ... و دع الأمر لي.
اختبأ لولو خلف شجرة منتظرا.
بعد قليل نام دبدوب العجوز.
جاء فرفور متسللا, و اختار جوربا مخططا, ثم ذهب إلى جحره.
رأى لولو ما حدث من الفأر, و قال : الشرطي الذكي يجب أن يعرف بالتأكيد, بعد أن يعرف بالتفكير و الترجيح.
... عاد لولو إلى بيته و هو يفكر .
لابد أن يقبض على فرفور متلبسا.
يا لولو ... فكر ... فكر يا لولو في خطة ذكية للإيقاع بفرفور ... القراءة يا لولو ... طريق الذكاء ... اقرأ و فكر ....
سأمسك بك يا فرفور ... و سترى.
خرج فرفور وقت الغروب ليتريض في الغابة.
كان فرفور يلبس قميصا به رسومات عصافير, و سروال جينز, و يسير متمهلا, و هو يستنشق الهواء ... قابله لولو ... و هو يسير ... و قال له : ما هذه الأناقة يا فرفور.
هل أنت ذاهب إلى حفل؟ّ!
هز فرفور رأسه إعجابا و قال : أشكرك يا لولو ... أنت لك ذوق عال في معرفة الملابس.
لولو : لكن ينقصك شئ يا عزيزي و تصبح مالك الأناقة.
و لأن فرفور يحب أن يكون ملك الأناقة سأل بلهفة : ماذا ينقصني يا لولو؟
قال لولو : ربطة عنق من حرير, لونها بنفسجي و تصبح نجما ...
قال فرفور : ... أعتقد ... لا أهمية لها ...
لولو : لا أهمية له لمن لا يحبون الأناقة, لكن ملكا مثلك لا بد له من ذلك ... حرصا على المظهر الجميل.
و في اليوم التالي ....
كان فرفور في جحره يرهف سمعه ...
و سمع شخير دبدوب ....
تسلل بسرعة, ورآها ... إنها ربطة عنق حريرية فاخرة. يا للصدفة الجميلة ....
فلونها بنفسجي, و هي غير مربوطة. الآن سأكون ملك الأناقة, و مد فمه لالتقاطها فلصق فمه بها, مد يده لتخليص فمه فلصقت يده ... ثم يده الثانية, ثم قدمه ....
إنها مصيدة لولو الذكي ...
قال لولو : ضبطتك متلبسا أيّها اللص, و الآن عليك بإحضار المسروقات ...
و إلا سأقدمك وجبة شهية للقط مشمش, و هكذا استرد دبدوب العجوز حاجياته.
و تم طرد فرفور من الغابة لأنه لا مكان للص في المجتمع.
قدم دبدوب العجوز جرسا جميلا هدية إلى لولو.
لكن لولو ضحك و قال له : ضع الجرس حول رقبتك أنت, لكي يوقظك عندما تنام.
يجب أن تعرف يا دبدوب أن الإهمال سبب كبير للخسارة.
و عاد لولو إلى بيته ليتم رسم اللوحة التي سيزين بها كوخه.
الأسئلة :
1- ما رأيك في نوم الدب أثناء بيعه للهدايا؟
2- من أكثر ذكاء الحمامة هدى أم الكلب لولو؟
3- كيف يزيد لولو من ذكائه؟
4- ماهي الخطة التي رسمها لولو للإمساك بفرفور؟
5- هل تعرف قصة أخرى لها نفس المعنى؟