عنوان الموضوع : نص من اقتراح المعلم س 2 2 ابتدائي + 3 ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

العصـفــــور الصغيــــر
أبصر جمال ذات ليلة عصفور جميلا على غصن من أغصان الشجرة القريبة من النافذة ، فصفر الولد صفيرا خافتا و إذا بالعصفور يستدير نحوه صفر الولد مرة ثانية فاقترب العصفور منه ، فكر جمال في الإمساك به ووضعه في القفص ، و جاء بقليل من الحب ورشه من النافذة و قال:هاك الحب حتى تشبع .
حط العصفور على النافذة و هو ينظر شمالا و يمينا كـأن أحد يقول له : حذار سيمسك بك . نقر العصفور الحب بحذر شديد ثم طار، و مضت أيام و العصفور يجئ في الموعد فيأكل في امان و يرحل في امان .
و ذات يوم جاء العصفور فحط على كف جمال المفتوحة و راح يتناول منها الحب و كأنه يقول :هات الحب أنا جائع.
ابتهج جمال و أخذ العصفور في يده فقبل منقاره و عينه و مسح ريشه وأصبحا صديقين.
ميخائيل نعيمة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الرجاء منك أن تعلمني كيف أستطيع المشاركة بموضوع في هذا المنتدى وشكرا

=========


>>>> الرد الثاني :

العُصْفورُ وَالنـَّارُ

- في غَابَةٍ كثيفةِ الأشْجارِ ، بَديعَةِ الألـْوَانِ ،مَلِيئَة بِأنْواعِ الطـُيورِ والحَيَواناتِ ،كانَ يَعيشُ عُصْفورٌ لـَطيفٌ جَميلٌ ،اعْتـَاد أنْ يُغَرِّدَ فَوْقَ الأغْصَانِ ، بـِصَوتِه الرَّنَانِ .
- وفي ذاتِ يَوْم شَديدِ الحَرَارةِ ، والشَّمسُ مُحْرِقةُ ،شَبَّ في الغابَة حَريقٌ هَائلٌ ،فانـْدَلـَعتْ ألـْسِنَّةُ النيرَان ، وامْتـَدَت إلى كلِّ مَكانٍ.

- فـَتـَسَابَقتْ الذِئابُ والأسودُ والفِيَلـَةُ والنـُّمورُ إلى الهربِ ، تاركَةً بيوتـَها في الغابةِ، حتى تنجُو بنفسِها .
أما ذلك العُصفورُ فلم يهْرُبْ ، ولم تـُرْهِبُهُ النيرانُ المُنْدلِعةُ ولا سُحُبُ الدُّخانٍ ، بل بَدَأ على الفَوْرَ يَعْمَلُ بإخْلاصٍ وصِدْق . فطارَ مُرَفْرفًا إلى البُحَيْرَة ، وأخَذَ بـِمِنْقارِه الصَّغيرِ قَطْرَة ماء، وَعَلا في الجَوِّ ،ثمَّ ألـْقى بـِها على الحَريقِ ، ورَاحَ يُكَرِرُ هذا العَمَلَ مرَّةً بعد أُخْرى . بَيْنَما راحَتْ الحَيَواناتُ الهَاربَة تـَسْخَرُ من العُصْفور الصَّغير ، وهي تـَقولَ حَذارِ أَلـْسِنَّة النِيران القَويَّة أنْ تَحْرِقَ رِيشَك ، أتـَظُنُ أنَّكَ قَادِرُ على إطـْفَاءِ الحَريق بـِهَذِه المُحَاوَلاتِ اليَائِسَة ؟
قَالَ العُصْفورُ الصَّغيرَ : أعْلَمُ أنِي لَنْ أسْتـَطيعَ إطـْفَاءَ الحَريقَ ، ولـَكِنّي أقـُومُ بـِوَاجـِبِي فَقـَط .
- سَمِعَتْ الفِيَلـَةُ مَا قَالـَهُ العُصْفورُ ، فَبَدَأتْ بـِنَقـْلِ المِياهِ بـِخَرَاطيمِها ، لِتـُطْفِئ النَّارَ المُشْتـَعِلـَة . وقالت لِلذِئـَابِ وَالأُسُود والنُّمُورهاتِ المُسُاعُدة فَهَذِه غاَبَتـُنا فيهَا نَعيشُ و بـِها نَحْتـَمي .
- خَجِلـَتْ بَاقي الحَيَوانَاتُ مِن نـَفْسِها ، فَبَدَأتْ تـُسَاعِدُ العصفور والفِيَلـَة على إطـْفَاءِ الحريق، فأحْضَرُوا الدِّلاءَ وَرَتـَبوا أنْفُسُهُم في صَفٍ طَويلٍ من البُحيرَة إلى الغابَةِ وصَار كلُّ واحدٍ يَقولُ لِصَديقِه هَاكَ دَلـْوُ المَاءِ ، وبَيْنـَما هُم كـَذَلِك وإذَا بِالسَّمَاءِ تـَنْهَمِرُ مَاءًا بـِأمْرِ الله وانْطـَفآ الحَريقُ وفَرِحَ الجَميعُ وشَكَرُوا العُصْفورَ الصَّغير على الإصْرَارِ والعَزْمِ .


=========


>>>> الرد الثالث :

جزاك الله خير الجزاء

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========