1- نطلب من التلاميذ فتح الكتاب على الصفحة المطلوبة
2- في الحصة 1 نطلب منهم التعبير على الصورة وقد نطرح سؤالا تمهيدي للنص
- في الحصة 2 نطرح سؤالا أو سؤالين حول الفقرة 1 وفي الفقرة 3 نطرح حول الفقرة 1 أو 2
3- نقسم النص إلى 3 فقرات وهو ما يناسب عدد حصص القراءة
--------
4- يبدأ المعلم بقراءة النص كاملا قراءة نموذجية
5- نطلب من بعض التلاميذ قراءة الفقرة (حسب الحصة أي الفقرة 1 في الحصة 1 وهكذا ) فرادى والأفضل أن تبدأ بالتلاميذ المتمكنين
6- أثناء قراءة أحد التلاميذ نستوقفه عند الكلمات الصعبة لشرحها وتوظيفها في جمل( تشرح هذه الكلمات من طرف التلاميذ على الألواح ثم على السبورة وبعدها نطلب منهم التوظيف في جمل مفيدة وبعد رفع الألواح يسجل المعلم أفضل الجمل على السبورة تشجيعا لأصحابها جملة عن كل كلمة).
7- نطرح أسئلة حول فهم الفقرة ( لنختبر مدى فهم التلاميذ للفقرة)
8- نطلب من التلاميذ إعراب كلمات على الألواح حسب ما يسمح به الوقت وقد نكتب جملة من الفقرة على السبورة لنطلب من التلاميذ تحويلها إلى المفرد المؤنث أو...
9- يقرأ المعلم النص كاملا .
---------
عذرا على الإطالة
تقبل تحياتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقيبرة
مشكور أختي على الاهتمام بالموضوع |
لا شكر على واجب إن شاء الله ربي يوفقك أخي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن تقسيم النص من عدمه مرده مستوى المتعلمين وكذا فلسفة المعلم في ممارسة فعل بناء التعلمات مع متعلميه، لكن أهم جانب في قراءة النص والتي يركز عليها هي:
1- حسن أداء المتعلم لفن القراءة من حيث:
* احترام علامات الوقف، الاسترسال ...؛ حيث المتعلم لا يبدو عليه صعوبة في إخراج الحروف من مخارجها، أو التقطع القرائي ...
* إتقان الإيحاء القرائي: حيث المتعلم يكون متقنا لـ: الاستفهام، التعجب، النفي، الإثبات ...إلخ مبديا ذلك من خلال تعابيره ...
2- تحقق حسن الفهم: وهذا تحقيقا للميدان الأول من ميادين نشاط اللغة "فهم المسموع" وذلك من خلال طرح أسئلة إبداعية تثبت على أن المتعلم قد تمكن من فهم النص فهما سليما...
3- وجود روح إبداعية لدى المتعلمين في التعامل مع النص من خلال ممارستهم لمكتسباتهم اللغوية؛ الظواهر النحوية، الصرفية، ... شجع المتعلم على المبادرة في تعامله مع النص، فالنص القرائي مساحة يمكن أن يمدد فيها المتعلم كما يشاء اعتمادا على خياله الواسع والمبدع.
4- قدرة المتعلم على استخراج قيمة اجتماعية من النص، يطابقها وواقعه ليستفيد منها ...
الخلاصة:
كلما كان المتعلم له القدرة على الاستمتاع بالنص كانت النتائج راقية ورائعة بل ومبدعة ...
توصيات:
أوصي زميلي وكذا زملائي بـ:
- القراءة النموذجية السليمة الخالية من السقطات هي الأولى، وهذه لا تقتصر على المعلم بل حتى المتعلم، فقد يكون هناك متعلما مجيدا لفن القراءة أفضل من معلمه.
- طرح أسئلة لجس فهم المتعلم؛ أسئلة إبداعية وليس الاقتصار على الأسئلة المرافقة للنص ...
- التركيز بداية على المجيدين للقراءة فنزولا حتى صاحب الصعوبات القرائية، وهذا لا يكون عفويا بل يكون مقيدا في دفتر يسجل عليه الممتازين فالجيدين فالمتوسطين ...
- النص تتخله ممارسة فعل التذكر والاستثمار للظواهر اللغوية "النحو"، "الصرف"، "الإملاء" ...
- التركيز على شرح الكلمات الصعبة وتسجيلها مع الحرص على الشرح السياقي أكثر منه القاموسي، بتشجيع المتعلم على الاستعمال لهذه الألفاظ في جمل مفيدة ...
- إشراك الكل في إثراء النص المقروء ...
بالتوفيق يا أخي الكريم؛ متذكرا كلما كان المتعلم مجيدا للقراءة كانت الحصة مثمرة ممتعة، فهذا يجعل كل ما سبق ذكره يأتي عفويا بل يفرضه المتعلم تلقائيا.
بوركت اخي الكريم