عنوان الموضوع : مساعدة من فضلكم الرابعة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

بعد التحية و السلام ارجو من المشرفين الافاضل واخص بالذكر السيد العمري مساعدة في عرض يصف طريقة
مراقبة المعلم لتعلمات تلاميذه ( التقويم المستمر)
و شكرا مسبقا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أختي الفاضلة يسرني أن أقدم لك هذا العرض الذي أملكه عسى أن يفيدك بعض الشيء فيما تبحثين عنه --- الثمن دعاء صالح---


التقويــــــــــــم
I. تعريف:
التقويم مجموعة من الإجراءات و العمليات المستعملة لأدوات من طرف شخص تكلف بتعليم فئات معينة أو شخص آخر أو المتعلم ذاته ،والتي تكون مبنية بكيفية تمكن المستهدف بالتقويم من أداء مهام أو الجواب عن أسئلة أو تنفيذ إنجازات يمكن فحصها من قياس درجة تنفيذها وإصدار الحكم عليها وعلى منفذها واتخاذ قرار يخصه أو يخص عملية تعليمه ذاتها.
التقويم البيداغوجي عبارة عن سيرورة منهجية تتوخى تقدير التحصيل الدراسي لشخص معين وتشخيص صعوبات التعلم التي تعيق نموه المعرفي، وذلك بالنظر إلى المنهاج المسطر ،بهدف إصدار الحكم المناسب واتخاذ أفضل القرارات المتعلقة بتخطيط المستقبل الدراسي للمتعلم.
للتقويم ثلاث وظائف رئيسية :وظيفة توجيهية ووظيفة تعديلية ووظيفة إشهادية ، وهو يطال الموارد والكفاية ويعتمد معايير ومؤشرات بغية تقويم إنتاج المتعلم من زوايا مختلفة.
II. أنواع التقويم :
التقويم التشخيصي : يطلق عليه أيضا التقويم القبلي أو التمهيدي أو الاستكشافي.ويهدف إلى فحص وضعية الانطلاق وتعرف خصائص المتعلمين والمتعلمات قبل الشروع في العملية التعليمية.وينجز في بداية السنة الدراسية أو الأسدس أو مرحلة كفاية أو وحدة أو حصة دراسية.وهو تقويم يفيد في معرفة المكتسبات السابقة والكشف عن مواطن الخلل في تحصيل المتعلمات والمتعلمين.إن النتائج المحصلة من التقويم التشخيصي يمكن أن تكون أساسا للمعالجة الفردية والجماعية،كما يمكن أن تشكل موجها لمراجعة العمليات التعليمية كلها أو بعضها من طريقة التدريس أو الحوامل الديداكتيكية...
يركز التقويم التشخيصي على مكونات كثيرة منها :
 التحصيل المعرفي : ينصب على المكتسبات السابقة المرتبطة بالمعارف التي ترتكز عليها التعلمات المسطرة.
 التصرفات : يركز هذا الجانب على المكونات النفسية والوجدانية المؤطرة لسلوك المتعلم.
 الجانب الاجتماعي: يهتم هذا الجانب بنوع ومستوى علاقة المتعلم بالمحيط الاجتماعي ،ويعتمد في هذا التشخيص على تصريحات الأسر والأساتذة السابقين ، وعلى الأدوات السوسيومترية ودفتر التتبع.
ويمكن إجراء التقويم التشخيصي بواسطة ما يلي : أسئلة ،تمارين ،وضعية - مشكلة أو رائز تشخيصي...
التقويم التكويني : يطلق عليه أيضا التقويم المرحلي، ويتم في غضون سنة أو فترة دراسية أو يتخلل مراحل الدرس أو الحصة،وهو مجموعة من الإجراءات التي تتخلل عملية التدريس بهدف توجيه تحصيل المتعلمين في الاتجاه الصحيح وتحديد جوانب القوة لتعزيزها ، ومواطن الضعف لمعالجتها ولإطلاع المتعلمين على نتائج تعلمهم ، وإثارة دافعيتهم وحفزهم على الاستمرار في عملية التحصيل.
ويهتم هذا النوع من التقويم بتتبع سيرورة التعلم بالتعديل والتغيير و والتقوية ، ويهدف إلى معيرة التعلمات الدراسية واكتشاف صعوبات وأخطاء التعلم لعلاجها، وتمكين المتعلم من التقويم الذاتي،ويركز التقويم التكويني على المتعلم ويهتم به أكثر مما يهتم بإخبار الإدارة والأسر بنتائج التعلمات .
التقويم الإجمالي: يكون في نهاية سلك دراسي أو سنة دراسية أو أسدس أو مرحلة ،أو درس أو حصة ويهدف هذا النوع من التقويم إلى تحديد النتائج الفعلية للتعلم ومقارنتها بالكفايات والأهداف المتوخاة.
يتم بواسطة التقويم الإجمالي وضع التقديرات الكمية والنوعية ،والحكم على مستوى المتعلمين والمتعلمات وبالتالي اتخاذ القرارات المناسبة بشأن تحصيلهم أو تفييئهم أو انتقالهم إلى مستوى أرقى .
ومن حوامل هذا النوع من التقويم بالمدرسة الابتدائية نجد المراقبة المستمرة والامتحان الموحد على صعيد المؤسسة التعليمية والامتحان الموحد الإقليمي الخاص بالمستوى السادس الابتدائي .

III. أدوات وأساليب التقويم
1 - الاختبارات الشفوية :تستخدم هذه النوعية من الاختبارات أحيانا لقياس نمو المتعلمين ويختلف تقدير الأساتذة للقيمة النسبية لكل من الاختبارات التحريرية و الاختبارات الشفوية على أن كلا النوعين يلعب دورا مهما في قياس نتائج التعلم .ويمكن تلخيص مزايا الاختبار الشفوي فيما يلي :
- تعطي المتعلم خبرة في التعبير الشفوي
- يستفيد المتعلمون من إجابات غيرهم
- مجموع الأسئلة التي يجيب عنها الفصل شفويا أكبر بكثير مما يستطيع كل متعلم أن يجيب عنه كتابة .
- يمكن الكشف عن أخطاء المتعلمين في الحال .
- تفيد في اختبارات النطق والتعبير الشفهي
أما عيوب هذه الاختبارات فتتمثل فيما يلي :
- تقل فيها الموضوعية فهي تسمح بالأثر الذاتي للمتعلم.
- لا تكون متساوية في صعوبتها ولهذا لا تصلح أساسا لترتيب المتعلمين .
- قلة عدد الأسئلة الموجهة لكل الموارد تضعف درجة ثباث نتائج القياس.
- تتأثر نتائجها بعوامل أخرى كخجل المتعلم و عوائق التعبير الشفهي.
2 - الاختبارات الموضوعية
ويوجد منها أنواع كثيرة وتتعدد أنواع الأسئلة في الاختبارات الموضوعية كما يلي :
2-1 - أسئلة الاختيار من متعدد
وهو أكثر الأنواع شيوعا ويقيس بكفاءة النتائج البسيطة للتعلم ويقوم على سؤال أو عبارة ناقصة أو تكملة للعبارة الناقصة ولا تقل عن ثلاثة يختار منها المتعلم إجابة واحدة .
ومن مميزات أسئلة الاختيار من متعدد :
- تصلح لقياس قدرات كثيرة كالفهم والتمييز والحكم الصائب .
- يقل فيها التخمين أو الصدفة (يجب أن تكون احتمالات الإجابة متقاربة ).
مثال : ضع علامة ( x) أمام الجواب الصحيح :
1- هل وصل ابن بطوطة في رحلته المشهورة إلى :
أ – الحجاز ( )
ب – اليمن ( )
ج – الصين ( )
د - العراق ( )
2 – أي الحيوانات التالية ليس لها عمود فقري ؟
أ – دودة الأرض ( )
ب – السمكة ( )
ج – الضفدعة ( )
د - الثعبان ( )
2-2 - أسئلة المزاوجة :
وتتألف من عمودين متوازيين يحتوي كل واحد منهما على مجموعة من العبارات أو الرموز أو الكلمات .وتستخدم في تقويم أهداف معرفة الحقائق والتفاصيل التي تتطلب التعرف البسيط مثل الشخصيات والمصطلحات وتعار يفها .
ومن أهم مزايا اختبارات المزاوجة :
• أنها تساعد المتعلمين على تمييز الأشياء بالإضافة أنها مجالا مناسبا للتسلية فهي كالألعاب حيث تتطلب من المتعلم أن يوفق بين مفهومين أو بين مفهوم وتعريف.
• إمكانية تطبيقها في مواقف تعلمية عديدة.
مثال : صل بين اسم المدينة واسم القائد الذي بناها

أسماء المدن أسماء من بنوها
مراكش بعقوب المنصور
الرباط يوسف بن تاشفين
فاس إدريس الأول

2-3 - أسئلة الصواب والخطأ
وهي أكثر أنواع الاختبارات الموضوعية شيوعا لسهولة إعدادها وإمكانية تغطيتها للمادة الدراسية ، ويجيب المتعلمون عن هذه الأسئلة عن طريق الإشارة إلى أن هذه العبارة صحيحة أو خاطئة .ويختص هدا النوع من الأسئلة في قياس الأهداف التعلمية الخاصة بمعرفة الأسماء والمصطلحات والقوانين.
تتطلب هذه النوعية من الأسئلة اختيار واحد من إجابتين أو ما يعرف بالصواب والخطأ أو بنعم أو لا.
ومن عيوب هذه النوعية من الأسئلة أنها تشجع المتعلمين على تذكر الحقائق والأفكار والمفاهيم البسيطة دون التعمق في الاستيعاب ،واحتمال التخمين في الإجابة.
مثال : أجب بكتابة (صحيح) أو (خطأ) في المكان المناسب
1- القمر أكبر حجما من الأرض ( )
2- تنطفىء النار بانعدام الأوكسجين ( )
3- الضفدع حيوان برمائي ( )

2-4 - أسئلة الترتيب
وفيها يقوم المتعلمون بإعادة ترتيب خطوات أو مراحل أو أحداث أو إجراءات أو تواريخ في تسلسل منطقي وطبيعي
مثال :
1- رتب الكواكب التالية من أقربها إلى أبعدها عن الشمس : عطارد – المشتري – المريخ - الزهرة ...
2- رتب الأشهر التالية : فبراير – مايو – مارس –يناير .....
2-5 - أسئلة التكميل :
وفيها تصاغ الأسئلة على هيئة عبارات ناقصة يقوم المتعلم بإكمالها بكلمة أو مصطلح أو اسم أو رمز وينبغي أن يكون الفراغ في آخر العبارات كلما أمكن ذلك.
ويراعى في أسئلة التكميل ما يلي :
• الحذر من وجود خانات كثيرة خالية من العبارات .
• يفضل أن تكون الخانات الخالية رب نهاية العبارة وليس في أولها.
• إذا المطلوب ذكر أعداد، فتذكر وحدة القياس في السؤال .
• تحذف الكلمات الرئيسية فقط.

مثال : ضع كلمة مناسبة في المكان الفارغ في الجمل التالية :
تعرف الرباط بالعاصمة الإدارية و الدار البيضاء ب................................. وفاس ب.....................
2-6 - أسئلة الربط والتوفيق
وهي نوع آخر من الأسئلة وفيها يطلب من المتعلمين الربط والتوفيق بين مجموعة من العناصر ومجوعة أخرى بها الأجوبة المرتبطة بها
النجاح • الصيف
العرق • الشتاء
اللعب • رمضان
الصيام • الامتحان
الأمطار • الطفل

3 - اختبارات المقال
رغم الاستخدام الواسع للاختبارات الموضوعية التي أشير إليها سابقا إلا أنها لا زالت توجد نتائج هامة لا يصلح لها اختبار إلا اختبار المقال و منها القدرة على العرض وتنظيم الأفكار والقدرة على التعبير الكتابي، والقدرة على حل المشكلات والتفكير الابتكاري.وفيها يطلب من المتعلم أن يصف أو يناقش أو ويعبر وهكذا..
ويوجد منها نوعان : * الأسئلة ذات الإجابة القصيرة * الأسئلة ذات الإجابة الطويلة
ومن مميزاتها :
تقيس عدة أهداف في وقت واحد ، إذ يمكن خلالها التعرف على معلومات المتعلمين وخبراتهم ومدى فهمهم واستيعابهم وقدرتهم على الربط بينها وتنظيمها بالإضافة إلى قدرتهم على التعبير عنها.
ومن عيوبها :
- قلة الأسئلة مما يجعلها تخضع للمصادفة والحظ في نتائجها ،وهذا يقلل من دقتها وثبات نتائجها .
- ذاتية التصحيح فيها وبعدها عن الموضوعية مما يترتب عليها اختلاف الدرجات اختلافا كبيرا.
- العبء الشديد على الأستاذ في وضعها وتصويب أجوبتها .
العوامل التي تساعد على تحسين اختبارات المقال :
- أن تغطي جزءا من المنهاج الدراسي وتتناول موضوعاته الأساسية ، حتى لا يتأثر النجاح فيها بعامل الصدفة .
- أن تختبر مدى تقدم الممتحنين نحو الأهداف المنشودة من دراسة المادة .
- أن تميز بين مستويات المتعلمين بحيث لا تكون صعبة ،يعجز الجميع عن الإجابة عنها ولا تكون سهلة يجيب كل الممتحنين عنها.
- أن تكون واضحة ودقيقة مع تحديد الإجابة النموذجية قبل البدء في التصحيح وتوزيع الدرجات على كل عنصر من عناصر السؤال وقيام كل مدرس بتصحيحه.
- أن تكون فيها فرصة الاختيار.
- أن تكون واضحة العبارة ولا يختلف المتعلمون والمصححون في فهمها أو المطلوب منها.
- أن تعتني بالتطبيقات العملية ،وربط الممتحن بالحياة والبيئة.
مثال : من موضوع خيرات بلادنا أقرأ ثم أجيب :
رجع الأولاد من المزرعة .قال الجد اغسلوا أيدكم قبل الأكل ،وقولوا (بسم الله )
أ – من أين رجع الأولاد ؟
ب – ماذا نقول قبل الأكل ؟
المعالجة
المعالجة هي تأهيل التعلمات وتصويبها لدى المتعلمين والمتعلمات الذين يواجهون صعوبات في التعلم .وتقوم المعالجة على أساس تشخيص يقوم به المدرس بناء على نتائج التقويم
تحتل المعالجة مكانة أساسية في سيرورة التعلم ،إذ تعتبر فرصة لترسيخ مواطن القوة ،وأداة للوقاية من تراكم التعثرات التي قد تصيب المتعلمين والمتعلمات وتؤدي بهم ،في حالة عدم تداركها،إلى الفشل والهدر المدرسيين.

وتتم المعالجة بطريقة بعدية ،وتبنى على بيانات ومعلومات تستخرج من إنتاج المتعلم عبر تشخيص قد يكون إجماليا أو دقيقا .كما تقترح حلولا قصد تجاوز ما يعيق نماء الكفاية،وتقتصر على معايير الحد الأدنى التي لم يتم التحكم فيها مع عدم إغفال المتعلمين والمتعلمات المتحكمين في هذه المعايير.
والمعالجة نوعان:معالجة فورية (مستعجلة ) ومعالجة مركزة (هادفة ).
ويضع المدرس تصورا لعدة بيداغوجية كفيلة بتقديم حلول مناسبة للثغرات الملاحظة أثناء التعلم ، ويمكن أن تتم المعالجة في إطار البيداغوجيا الفارقية بصيغ مختلفة منها:

- صيغة العمل الجماعي :إذا تبين للمدرس أن هناك أخطاء مشتركة لدى أغلبية المتعلمين والمتعلمات داخل الفصل.
- صيغة العمل في مجموعات صغيرة:إذا تبين للمدرس أن بعض المتعلمين يواجهون صعوبات مشتركة.
- صيغة العمل الفردي: وهو موجه لكل متعلم على حدة ،كلنا أمكن لمدرس أن يشغل المتعلمين والمتعلمات بكيفية فردية ،إما باستعمال بطاقات التقويم الذاتي أو تمارين مختارة من الكتاب المدرسي.
وقد نلجأ لدمج صيغ مختلفة من المعالجة ،حيث يمكن مثلا إجراء معالجة جماعية لمدة معينة ثم تنظيم معالجة في إطار مجموعات صغيرة بعد ذلك.

إعداد استراتيجية للمعالجة
تعتبر المعالجة مرحلة هامة في بيداغوجيا الإدماج.فهي تسمح للمتعلمين بالتغلب على الصعوبات التي تعيق تطور اكتسابهم للكفايات المستهدفة .ويمكن للمدرس أن أن يبني استراتيجية لمعالجة التعثرات الهامة والمتكررة لدى المتعلمات و المتعلمين حسب أصناف الصعوبات والوسائل المتوفرة لديه والغلاف الزمني المتاح له.
ويمكننا بشكل إجرائي تحديد أربعة مستويات للمعالجة يمكن للمدرس أن يقترحها حسب المواد المدرسة وحسب الأدوات التي يتوفر عليها.
المستوى الأول : التغذية الراجعة
يتمثل هذا المستوى من المعالجة في تمكين المتعلمات والمتعلمين من الجواب أو المنتوج المنتظر .مثلا التصحيح الجيد في حالة ما إذا كان الجواب المقدم من الأجوبة المغلقة (نموذج الرياضيات والعلوم )،أو تقديم العناصر الدالة في الجواب المنتظر،إذا كان الأمر يتعلق بالأجوبة المفتوحة ( اللغات نموذجا ).بهذا يتمكن المتعلم من مقارنة إنتاجه بالإجابة الصحيحة المقدمة له.وتخص هذه المعالجة كل المواد.
المستوى الثاني :المعالجة على مستوى مجموع القسم
يقوم هذا المستوى على التعرف على الخطأين أو الثلاثة أخطاء الأكثر شيوعا بين المتعلمين بنسبة جد دالة بالنسبة لمجموع القسم (أكثر من النصف ) بحيث يجب أن تكون هذه الأخطاء موضوع تعلمات منتظمة من طرف جميع تلامذة القسم.والغرض من ذلك هو تغطية أكبر عدد ممكن من الأخطاء باعتماد عدة جماعية يسهل التحكم فيها من طرف المدرس.ويخص هذا المستوى أيضا كل المواد .
المستوى الثالث :معالجة فارقية حسب مجموعات ذات حاجات مشتركة
يتم في هذا المستوى التعرف على المعايير التي لم يتم التحكم فيها حسب مجموعات المتعلمين والمتعلمات (بين 10 و50%)ومعالجتها بتتبع الخطوات التالية:
• تكوين مجموعات حسب الحاجيات المشتركة بالنظر إلى الكفايات التي لا يتقنونها .
• التعرف بالنسبة لكل مجموعة على الأخطاء الأكثر شيوعا.
• اقتراح تمارين وأنشطة للمعالجة الجماعية لكل خطأ على حدة .
المستوى الرابع : المعالجة الفارقية الفردية
يختص هذا المستوى من المعالجة بتصحيح الاختلال الخاص بتعلم كل متعلم لكفاية من الكفايات .ويفترض أن يتوفر كل مدرس على العدة الفردية للمعالجة بحيث يمكن أن يبنيها أو يبحث عنها في أبناك المعطيات الخاصة بالمعالجة .
وينتظر من كل مدرس أن يصل إلى المستوى الرابع من المعالجة ،ولكن يمكنه أن يقف عند حدود المستوى الثالث قي حالة عدم توفر الوقت والوسائل.


المصادر :
- الدليل البيداغوجي ط 2009
- معجم علوم التربية
- البرامج والتوجيهات التربوية المنقحة لسلك التعليم الابتدائي
- بيداغوجيا الإدماج دليل التقويم



=========


>>>> الرد الثاني :

هاهوالتقويم
I. تعريف:
التقويم مجموعة من الإجراءات و العمليات المستعملة لأدوات من طرف شخص تكلف بتعليم فئات معينة أو شخص آخر أو المتعلم ذاته ،والتي تكون مبنية بكيفية تمكن المستهدف بالتقويم من أداء مهام أو الجواب عن أسئلة أو تنفيذ إنجازات يمكن فحصها من قياس درجة تنفيذها وإصدار الحكم عليها وعلى منفذها واتخاذ قرار يخصه أو يخص عملية تعليمه ذاتها.
التقويم البيداغوجي عبارة عن سيرورة منهجية تتوخى تقدير التحصيل الدراسي لشخص معين وتشخيص صعوبات التعلم التي تعيق نموه المعرفي، وذلك بالنظر إلى المنهاج المسطر ،بهدف إصدار الحكم المناسب واتخاذ أفضل القرارات المتعلقة بتخطيط المستقبل الدراسي للمتعلم.
للتقويم ثلاث وظائف رئيسية :وظيفة توجيهية ووظيفة تعديلية ووظيفة إشهادية ، وهو يطال الموارد والكفاية ويعتمد معايير ومؤشرات بغية تقويم إنتاج المتعلم من زوايا مختلفة.
II. أنواع التقويم :
التقويم التشخيصي : يطلق عليه أيضا التقويم القبلي أو التمهيدي أو الاستكشافي.ويهدف إلى فحص وضعية الانطلاق وتعرف خصائص المتعلمين والمتعلمات قبل الشروع في العملية التعليمية.وينجز في بداية السنة الدراسية أو الأسدس أو مرحلة كفاية أو وحدة أو حصة دراسية.وهو تقويم يفيد في معرفة المكتسبات السابقة والكشف عن مواطن الخلل في تحصيل المتعلمات والمتعلمين.إن النتائج المحصلة من التقويم التشخيصي يمكن أن تكون أساسا للمعالجة الفردية والجماعية،كما يمكن أن تشكل موجها لمراجعة العمليات التعليمية كلها أو بعضها من طريقة التدريس أو الحوامل الديداكتيكية...
يركز التقويم التشخيصي على مكونات كثيرة منها :
 التحصيل المعرفي : ينصب على المكتسبات السابقة المرتبطة بالمعارف التي ترتكز عليها التعلمات المسطرة.
 التصرفات : يركز هذا الجانب على المكونات النفسية والوجدانية المؤطرة لسلوك المتعلم.
 الجانب الاجتماعي: يهتم هذا الجانب بنوع ومستوى علاقة المتعلم بالمحيط الاجتماعي ،ويعتمد في هذا التشخيص على تصريحات الأسر والأساتذة السابقين ، وعلى الأدوات السوسيومترية ودفتر التتبع.
ويمكن إجراء التقويم التشخيصي بواسطة ما يلي : أسئلة ،تمارين ،وضعية - مشكلة أو رائز تشخيصي...
التقويم التكويني : يطلق عليه أيضا التقويم المرحلي، ويتم في غضون سنة أو فترة دراسية أو يتخلل مراحل الدرس أو الحصة،وهو مجموعة من الإجراءات التي تتخلل عملية التدريس بهدف توجيه تحصيل المتعلمين في الاتجاه الصحيح وتحديد جوانب القوة لتعزيزها ، ومواطن الضعف لمعالجتها ولإطلاع المتعلمين على نتائج تعلمهم ، وإثارة دافعيتهم وحفزهم على الاستمرار في عملية التحصيل.
ويهتم هذا النوع من التقويم بتتبع سيرورة التعلم بالتعديل والتغيير و والتقوية ، ويهدف إلى معيرة التعلمات الدراسية واكتشاف صعوبات وأخطاء التعلم لعلاجها، وتمكين المتعلم من التقويم الذاتي،ويركز التقويم التكويني على المتعلم ويهتم به أكثر مما يهتم بإخبار الإدارة والأسر بنتائج التعلمات .
التقويم الإجمالي: يكون في نهاية سلك دراسي أو سنة دراسية أو أسدس أو مرحلة ،أو درس أو حصة ويهدف هذا النوع من التقويم إلى تحديد النتائج الفعلية للتعلم ومقارنتها بالكفايات والأهداف المتوخاة.
يتم بواسطة التقويم الإجمالي وضع التقديرات الكمية والنوعية ،والحكم على مستوى المتعلمين والمتعلمات وبالتالي اتخاذ القرارات المناسبة بشأن تحصيلهم أو تفييئهم أو انتقالهم إلى مستوى أرقى .
ومن حوامل هذا النوع من التقويم بالمدرسة الابتدائية نجد المراقبة المستمرة والامتحان الموحد على صعيد المؤسسة التعليمية والامتحان الموحد الإقليمي الخاص بالمستوى السادس الابتدائي .

III. أدوات وأساليب التقويم
1 - الاختبارات الشفوية :تستخدم هذه النوعية من الاختبارات أحيانا لقياس نمو المتعلمين ويختلف تقدير الأساتذة للقيمة النسبية لكل من الاختبارات التحريرية و الاختبارات الشفوية على أن كلا النوعين يلعب دورا مهما في قياس نتائج التعلم .ويمكن تلخيص مزايا الاختبار الشفوي فيما يلي :
- تعطي المتعلم خبرة في التعبير الشفوي
- يستفيد المتعلمون من إجابات غيرهم
- مجموع الأسئلة التي يجيب عنها الفصل شفويا أكبر بكثير مما يستطيع كل متعلم أن يجيب عنه كتابة .
- يمكن الكشف عن أخطاء المتعلمين في الحال .
- تفيد في اختبارات النطق والتعبير الشفهي
أما عيوب هذه الاختبارات فتتمثل فيما يلي :
- تقل فيها الموضوعية فهي تسمح بالأثر الذاتي للمتعلم.
- لا تكون متساوية في صعوبتها ولهذا لا تصلح أساسا لترتيب المتعلمين .
- قلة عدد الأسئلة الموجهة لكل الموارد تضعف درجة ثباث نتائج القياس.
- تتأثر نتائجها بعوامل أخرى كخجل المتعلم و عوائق التعبير الشفهي.
2 - الاختبارات الموضوعية
ويوجد منها أنواع كثيرة وتتعدد أنواع الأسئلة في الاختبارات الموضوعية كما يلي :
2-1 - أسئلة الاختيار من متعدد
وهو أكثر الأنواع شيوعا ويقيس بكفاءة النتائج البسيطة للتعلم ويقوم على سؤال أو عبارة ناقصة أو تكملة للعبارة الناقصة ولا تقل عن ثلاثة يختار منها المتعلم إجابة واحدة .
ومن مميزات أسئلة الاختيار من متعدد :
- تصلح لقياس قدرات كثيرة كالفهم والتمييز والحكم الصائب .
- يقل فيها التخمين أو الصدفة (يجب أن تكون احتمالات الإجابة متقاربة ).
مثال : ضع علامة ( x) أمام الجواب الصحيح :
1- هل وصل ابن بطوطة في رحلته المشهورة إلى :
أ – الحجاز ( )
ب – اليمن ( )
ج – الصين ( )
د - العراق ( )
2 – أي الحيوانات التالية ليس لها عمود فقري ؟
أ – دودة الأرض ( )
ب – السمكة ( )
ج – الضفدعة ( )
د - الثعبان ( )
2-2 - أسئلة المزاوجة :
وتتألف من عمودين متوازيين يحتوي كل واحد منهما على مجموعة من العبارات أو الرموز أو الكلمات .وتستخدم في تقويم أهداف معرفة الحقائق والتفاصيل التي تتطلب التعرف البسيط مثل الشخصيات والمصطلحات وتعار يفها .
ومن أهم مزايا اختبارات المزاوجة :
• أنها تساعد المتعلمين على تمييز الأشياء بالإضافة أنها مجالا مناسبا للتسلية فهي كالألعاب حيث تتطلب من المتعلم أن يوفق بين مفهومين أو بين مفهوم وتعريف.
• إمكانية تطبيقها في مواقف تعلمية عديدة.
مثال : صل بين اسم المدينة واسم القائد الذي بناها

أسماء المدن أسماء من بنوها
مراكش بعقوب المنصور
الرباط يوسف بن تاشفين
فاس إدريس الأول

2-3 - أسئلة الصواب والخطأ
وهي أكثر أنواع الاختبارات الموضوعية شيوعا لسهولة إعدادها وإمكانية تغطيتها للمادة الدراسية ، ويجيب المتعلمون عن هذه الأسئلة عن طريق الإشارة إلى أن هذه العبارة صحيحة أو خاطئة .ويختص هدا النوع من الأسئلة في قياس الأهداف التعلمية الخاصة بمعرفة الأسماء والمصطلحات والقوانين.
تتطلب هذه النوعية من الأسئلة اختيار واحد من إجابتين أو ما يعرف بالصواب والخطأ أو بنعم أو لا.
ومن عيوب هذه النوعية من الأسئلة أنها تشجع المتعلمين على تذكر الحقائق والأفكار والمفاهيم البسيطة دون التعمق في الاستيعاب ،واحتمال التخمين في الإجابة.
مثال : أجب بكتابة (صحيح) أو (خطأ) في المكان المناسب
1- القمر أكبر حجما من الأرض ( )
2- تنطفىء النار بانعدام الأوكسجين ( )
3- الضفدع حيوان برمائي ( )

2-4 - أسئلة الترتيب
وفيها يقوم المتعلمون بإعادة ترتيب خطوات أو مراحل أو أحداث أو إجراءات أو تواريخ في تسلسل منطقي وطبيعي
مثال :
1- رتب الكواكب التالية من أقربها إلى أبعدها عن الشمس : عطارد – المشتري – المريخ - الزهرة ...
2- رتب الأشهر التالية : فبراير – مايو – مارس –يناير .....
2-5 - أسئلة التكميل :
وفيها تصاغ الأسئلة على هيئة عبارات ناقصة يقوم المتعلم بإكمالها بكلمة أو مصطلح أو اسم أو رمز وينبغي أن يكون الفراغ في آخر العبارات كلما أمكن ذلك.
ويراعى في أسئلة التكميل ما يلي :
• الحذر من وجود خانات كثيرة خالية من العبارات .
• يفضل أن تكون الخانات الخالية رب نهاية العبارة وليس في أولها.
• إذا المطلوب ذكر أعداد، فتذكر وحدة القياس في السؤال .
• تحذف الكلمات الرئيسية فقط.

مثال : ضع كلمة مناسبة في المكان الفارغ في الجمل التالية :
تعرف الرباط بالعاصمة الإدارية و الدار البيضاء ب................................. وفاس ب.....................
2-6 - أسئلة الربط والتوفيق
وهي نوع آخر من الأسئلة وفيها يطلب من المتعلمين الربط والتوفيق بين مجموعة من العناصر ومجوعة أخرى بها الأجوبة المرتبطة بها
النجاح • الصيف
العرق • الشتاء
اللعب • رمضان
الصيام • الامتحان
الأمطار • الطفل

3 - اختبارات المقال
رغم الاستخدام الواسع للاختبارات الموضوعية التي أشير إليها سابقا إلا أنها لا زالت توجد نتائج هامة لا يصلح لها اختبار إلا اختبار المقال و منها القدرة على العرض وتنظيم الأفكار والقدرة على التعبير الكتابي، والقدرة على حل المشكلات والتفكير الابتكاري.وفيها يطلب من المتعلم أن يصف أو يناقش أو ويعبر وهكذا..
ويوجد منها نوعان : * الأسئلة ذات الإجابة القصيرة * الأسئلة ذات الإجابة الطويلة
ومن مميزاتها :
تقيس عدة أهداف في وقت واحد ، إذ يمكن خلالها التعرف على معلومات المتعلمين وخبراتهم ومدى فهمهم واستيعابهم وقدرتهم على الربط بينها وتنظيمها بالإضافة إلى قدرتهم على التعبير عنها.
ومن عيوبها :
- قلة الأسئلة مما يجعلها تخضع للمصادفة والحظ في نتائجها ،وهذا يقلل من دقتها وثبات نتائجها .
- ذاتية التصحيح فيها وبعدها عن الموضوعية مما يترتب عليها اختلاف الدرجات اختلافا كبيرا.
- العبء الشديد على الأستاذ في وضعها وتصويب أجوبتها .
العوامل التي تساعد على تحسين اختبارات المقال :
- أن تغطي جزءا من المنهاج الدراسي وتتناول موضوعاته الأساسية ، حتى لا يتأثر النجاح فيها بعامل الصدفة .
- أن تختبر مدى تقدم الممتحنين نحو الأهداف المنشودة من دراسة المادة .
- أن تميز بين مستويات المتعلمين بحيث لا تكون صعبة ،يعجز الجميع عن الإجابة عنها ولا تكون سهلة يجيب كل الممتحنين عنها.
- أن تكون واضحة ودقيقة مع تحديد الإجابة النموذجية قبل البدء في التصحيح وتوزيع الدرجات على كل عنصر من عناصر السؤال وقيام كل مدرس بتصحيحه.
- أن تكون فيها فرصة الاختيار.
- أن تكون واضحة العبارة ولا يختلف المتعلمون والمصححون في فهمها أو المطلوب منها.
- أن تعتني بالتطبيقات العملية ،وربط الممتحن بالحياة والبيئة.
مثال : من موضوع خيرات بلادنا أقرأ ثم أجيب :
رجع الأولاد من المزرعة .قال الجد اغسلوا أيدكم قبل الأكل ،وقولوا (بسم الله )
أ – من أين رجع الأولاد ؟
ب – ماذا نقول قبل الأكل ؟
المعالجة
المعالجة هي تأهيل التعلمات وتصويبها لدى المتعلمين والمتعلمات الذين يواجهون صعوبات في التعلم .وتقوم المعالجة على أساس تشخيص يقوم به المدرس بناء على نتائج التقويم
تحتل المعالجة مكانة أساسية في سيرورة التعلم ،إذ تعتبر فرصة لترسيخ مواطن القوة ،وأداة للوقاية من تراكم التعثرات التي قد تصيب المتعلمين والمتعلمات وتؤدي بهم ،في حالة عدم تداركها،إلى الفشل والهدر المدرسيين.

وتتم المعالجة بطريقة بعدية ،وتبنى على بيانات ومعلومات تستخرج من إنتاج المتعلم عبر تشخيص قد يكون إجماليا أو دقيقا .كما تقترح حلولا قصد تجاوز ما يعيق نماء الكفاية،وتقتصر على معايير الحد الأدنى التي لم يتم التحكم فيها مع عدم إغفال المتعلمين والمتعلمات المتحكمين في هذه المعايير.
والمعالجة نوعان:معالجة فورية (مستعجلة ) ومعالجة مركزة (هادفة ).
ويضع المدرس تصورا لعدة بيداغوجية كفيلة بتقديم حلول مناسبة للثغرات الملاحظة أثناء التعلم ، ويمكن أن تتم المعالجة في إطار البيداغوجيا الفارقية بصيغ مختلفة منها:

- صيغة العمل الجماعي :إذا تبين للمدرس أن هناك أخطاء مشتركة لدى أغلبية المتعلمين والمتعلمات داخل الفصل.
- صيغة العمل في مجموعات صغيرة:إذا تبين للمدرس أن بعض المتعلمين يواجهون صعوبات مشتركة.
- صيغة العمل الفردي: وهو موجه لكل متعلم على حدة ،كلنا أمكن لمدرس أن يشغل المتعلمين والمتعلمات بكيفية فردية ،إما باستعمال بطاقات التقويم الذاتي أو تمارين مختارة من الكتاب المدرسي.
وقد نلجأ لدمج صيغ مختلفة من المعالجة ،حيث يمكن مثلا إجراء معالجة جماعية لمدة معينة ثم تنظيم معالجة في إطار مجموعات صغيرة بعد ذلك.

إعداد استراتيجية للمعالجة
تعتبر المعالجة مرحلة هامة في بيداغوجيا الإدماج.فهي تسمح للمتعلمين بالتغلب على الصعوبات التي تعيق تطور اكتسابهم للكفايات المستهدفة .ويمكن للمدرس أن أن يبني استراتيجية لمعالجة التعثرات الهامة والمتكررة لدى المتعلمات و المتعلمين حسب أصناف الصعوبات والوسائل المتوفرة لديه والغلاف الزمني المتاح له.
ويمكننا بشكل إجرائي تحديد أربعة مستويات للمعالجة يمكن للمدرس أن يقترحها حسب المواد المدرسة وحسب الأدوات التي يتوفر عليها.
المستوى الأول : التغذية الراجعة
يتمثل هذا المستوى من المعالجة في تمكين المتعلمات والمتعلمين من الجواب أو المنتوج المنتظر .مثلا التصحيح الجيد في حالة ما إذا كان الجواب المقدم من الأجوبة المغلقة (نموذج الرياضيات والعلوم )،أو تقديم العناصر الدالة في الجواب المنتظر،إذا كان الأمر يتعلق بالأجوبة المفتوحة ( اللغات نموذجا ).بهذا يتمكن المتعلم من مقارنة إنتاجه بالإجابة الصحيحة المقدمة له.وتخص هذه المعالجة كل المواد.
المستوى الثاني :المعالجة على مستوى مجموع القسم
يقوم هذا المستوى على التعرف على الخطأين أو الثلاثة أخطاء الأكثر شيوعا بين المتعلمين بنسبة جد دالة بالنسبة لمجموع القسم (أكثر من النصف ) بحيث يجب أن تكون هذه الأخطاء موضوع تعلمات منتظمة من طرف جميع تلامذة القسم.والغرض من ذلك هو تغطية أكبر عدد ممكن من الأخطاء باعتماد عدة جماعية يسهل التحكم فيها من طرف المدرس.ويخص هذا المستوى أيضا كل المواد .
المستوى الثالث :معالجة فارقية حسب مجموعات ذات حاجات مشتركة
يتم في هذا المستوى التعرف على المعايير التي لم يتم التحكم فيها حسب مجموعات المتعلمين والمتعلمات (بين 10 و50%)ومعالجتها بتتبع الخطوات التالية:
• تكوين مجموعات حسب الحاجيات المشتركة بالنظر إلى الكفايات التي لا يتقنونها .
• التعرف بالنسبة لكل مجموعة على الأخطاء الأكثر شيوعا.
• اقتراح تمارين وأنشطة للمعالجة الجماعية لكل خطأ على حدة .
المستوى الرابع : المعالجة الفارقية الفردية
يختص هذا المستوى من المعالجة بتصحيح الاختلال الخاص بتعلم كل متعلم لكفاية من الكفايات .ويفترض أن يتوفر كل مدرس على العدة الفردية للمعالجة بحيث يمكن أن يبنيها أو يبحث عنها في أبناك المعطيات الخاصة بالمعالجة .
وينتظر من كل مدرس أن يصل إلى المستوى الرابع من المعالجة ،ولكن يمكنه أن يقف عند حدود المستوى الثالث قي حالة عدم توفر الوقت والوسائل.




=========


>>>> الرد الثالث :

جزاك الله اخى العمري كل خير و الله معرفتك كنز جعلها الله في ميزان حسناتك
و لاانسي شكر yellow9 على الاهتمام شكراااااااا

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========