عنوان الموضوع : توضيح 4 ابتدائي + 5 ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

المفاهيم القاعدية في المقاربة بالكفاءات
تقويم - الوضعية الادماجية
ارجوا من سيادتكم زملائ توضيح عن ذلك في اقرب وقت ممكن


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

التعرف على المفاهيم القاعدية للمقاربة بالكفاءات

ما ينبغي معرفته:
لا يمكن تداول مفهوم معين في غياب مفاهيم أخرى لأن المفاهيم العلمية ترتبط فيما بينها في كلا لاتجاهات مشكلة شبكة مفاهيمية , وانطلاقا من ذلك لا يمكن الخوض في مجال المقاربة بالكفاءات دون الإحاطة بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بها وعلاقتها ببداغوجيا الأهداف والإدماج ولذا سأحاول في هده المداخلة التعرض لأبرز هذه المفاهيم التي نستعملها في حصصنا في إطار التدريس بالمقاربة بالكفاءات .
ومن أبرز المفاهيم الأساسية ما يلي :
* ـ الهدف الإدماجي الختامي : هو ملمح التخرج
* ـ الكفاءة: هي القدرة على إنجاز عمل بشكل سليم.
* ـ الكفاءة الختامية: يشير لفظ الختامي إلى حوصلة لسنة دراسية كاملة أو مرحلة تعليمية وعليه لا تتحقق الكفاءة الختامية إلا بتحقق الكفاءات المرحلية المرافقة لها.
* ـ الكفاءة المستعرضة: هي الكفاءة التي تتحقق عبر مواد مختلفة.
* ـ الإدماج : هو ربط العناصر المدروسة إلى بعضها البعض لأنّ إنماء الكفاءة يكون بتوظيف مكوّناتها بشكل إدماجي.
* ـ الموارد: هي مجموعة من المعارف الذاتية والمكتسبة المتداخلة فيما بينها والمستحكمة والمنسجمة والمنصهرة والمندمجة ( معرفة, مهارات, قيم, مواقف, خبرة).
* ـ الموارد الداخلية: تمثل مجموع ما يمتلكه المتعلم من القدرات العقلية العامة والتصوّرات والميول والاتجاهات والمهارات الحركية وعلاقتها بالمعرفة وبثقافة وسطه.
* ـ الموارد الخارجية: وتشمل المعطيات والوثائق والأدوات والوسائل التي يكون الفرد بحاجة إليها لممارسة الكفاءة.
*ـ المعرفة: هي الإلمام بالموارد
* ـ المعرفة السلوكية: هي اكتساب الميول والاتجاهات.
* ـ السّياق: هو وضعية المتعلم.
* ـ التّعبئة: فعل إشعاعي لطاقة الفرد قصد استدعاء واستحضار موارد الفرد المختلفة لأجل توظيفها في إنجاز مهمة ( حلّ وضعية مشكلة ) .
* ـ البناء: تفعيل المكتسبات القبلية وبناء مكتسبات جديدة وتنظيم المعارف .

* ـ القدرة: بمعنى أنّ المتعلم يستطيع أن يتصرّف إزاء المواقف وخاصة الجديدة منها بفعالية وعن رغبة وميل ودافع.
* ـ التّطبيق: يسمح للمتعلم بالتّصرّف كما يسمح بممارسة الكفاءة بغرض التّحكّم فيها.
* ـ الوضعية المشكلة: هي وضعية إشكالية تتطلب تدخّلا لمعالجتها من خلال دمج مجموعة من المعارف.
* ـ الوضعيات المترادفة( المتشابهة أو المتكافئة ) : هي وضعيات ذات معامل صعوبة واحدة بتمفصلات وتفاصيل مختلفة تمارس فيها الكفاءة وتؤكد لنا تملّكها وتتطلّب هذه الوضعيات نفس الكفاءة لحلّها .
* ـ الوضعية المركّبة: تمثّل المشكل أو العائق الذي يعترض التلميذ والذي يتطلب منه استخدام كلّ أشكال المعارف لبلوغ الحلّ.
* ـ الدّلالة: أن يكون الغرض من النّشاط واضحا ومفهوما لدى المتعلمين.
* ـ الوضعية الإدماجية: هي وضعية مركبة ذات دلالة ومعنى يتم فيها دمج الموارد .
* ـ التقويم: قياس مدى اكتساب المتعلم للموارد وحسن توظيفها وتحكّمه في الكفاءة.
* ـ الملائمة( الوجاهة ).
* ـ السلامة: هي توظيف أدوات المادة.
* ـ الانسجام: ترتيب العناصر والربط بينها باستخدام الروابط ( حروف الجرّ, الضمائر )
* ـ الإتقان: تقديم ورقة نظيفة, خطّ واضح, الخلوّ من التشطيب ( الأصالة والابتكار )
* ـ البرنامج المدرسي: يتضمن غايات النظام التربوي، و الأهداف أو الكفاءات المنشودة، و المحتويات في مختلف المواد .
• ـ المنهاج: يحدد مجمل مسلك التعلمات المسطرة للتلميذ. وهو أوسع من البرنامج، يقدم إرشادات أخرى، خصوصا عن الطرائق البداغوجية و طرق التقييم.

المراجع : ـ بيداغوجيا الكفاءات ( محمد الطاهر واعلي )
ـ دليل المكوّن ( كزافيي روجرز والطاهر العامري )
ـ المقاربة بالكفاءات وتخطيط أنشطة التّعلّم ( التومي عبد الرحمن )
ـ التدريس بالكفاءات من منظور كزافي روجرز ( عبد العزيز قريش )


=========


>>>> الرد الثاني :

المقاربة بالكفاءات

المقاربة بالكفاءات

تهدف إصلاحات الأنظمة التعليمية إلى تحديث مقاصد وغايات التعلم لجعلها أكثر انسجاما,مع حاجات الأفراد والمجتمع,كماتهدف إلى تحقيق أهداف محددة للتكوين وتعليم الأجيال المتمدرسة وتثقيفهم بشكل أنجع مما يعدان متداخلان كلاهما يسعيان إلى مدرسة أكثر نفعا ونجاعة .
يرى " جون ديوي " أن على نظام التربية أن يعمل على غربلة الأفراد واكتشاف ما يصلحون له من أعمال وإعداد الوسائل التي تعين لكل فرد العمل الذي تؤهله له طبيعته في الحياة " ديوي 1924" ومع التطورات الحديثة التي عرفها هذا القرن وتطورات المناهج والبرامج والوسائل التعليمية التي تتماشى والتغيرات السريعة في مجال المعرفة كان من الواجب تحديث المناهج التعليمية وتعديلها بحيث تأخذ بعين الاعتبار القدرة على تحويل المعارف وتجسيدها في خدمة ونفع الفرد والمجتمع بحيث تنمي كفاءات وتسمح له بالتلاؤم مع الواقع المعاش.
المقاربة بالكفاءات
من المعروف أن أهمية المؤسسات هي منح شبابنا القدرات والمهارات التي تسمح لهم فعلا أن يكون كفء للقيام بأشياء تنفعه وتنفع المجتمع وهذا ما نعني به المقاربة بالكفاءات , وكفاءات تجعل المعارف قابلة للتحويل والتجنيد في الوضعيات التي تمكننا من التصرف خارج المدرسة ومواجهة وضعيات معقدة أي التفكير والتحليل والتأويل والتوقع واتخاذ القرارات والتنظيم والتفاوض .
فاكتساب المعارف أو القدرات لا يعني أننا صرنا أكفاء وقد نستطيع الإلمام بقواعد والتقنيات مثل المحاسبة دون تطبيقها في الوقت المناسب وقد نستطيع الإلمام بالقانون التجاري كله ومع ذلك لا نعرف كيف نحرر عقد من العقود .
بهذا نقول أن الكفاءة لا توجد إلا ما تأكد منها وتجلى في الأداء .
فالمقاربة بالكفاءة في الوسط التربوي جاءت بعد تطبيقها في الميدان المهني ولذا ارتبط مفهوم الكفاءة بالميدان المهني .
مفهوم الكفاءة :
ـ هي مفهوم عام يشمل القدرة على استعمال المهارات والمعارف الشخصية في وضعيات جديدة داخل حقل معين .
ـ هي مجموعة من التصرفات الاجتماعية الوجدانية ومن المهارات النفسية الحس الحركي التي تسمح بممارسة لائقة لدور ما أو وظيفة ما أو نشاط ما .
تستند الكفاءة إلى نشاط يستدعي مهارات معرفية نفس حركية أو اجتماعية أو وجدانية ضرورية لإنجاز هذا النشاط سواء أكان ذا طبع شخصي أو اجتماعي أو مهني .
المبادئ التي تميز المقاربة بالكفاءة :
ـ تنظيم برامج التكوين انطلاقا من الكفاءات الواجب اكتسابها .
ـ تغير الكفاءات وفق السياق الذي تطبق فيه .
ـ وصف الكفاءات بالنتائج والمعايير .
ـ مشاركة الأوساط المعنية ببرنامج التكوين في مسار إعداد هذه البرامج .
ـ تنظيم الكفاءات انطلاقا من النتائج والمعايير المكونة لها .
ـ اعتماد التكوين على الجانب التطبيقي الخاص .
ـ المعارف قابلة للتجنيد والمشاريع ( طريقة المشاريع )
ـ المعارف توظف في حل المشكلات المعقدة ( طريقة حل المشكلات )
المقاربة بالكفاءات وآثارها :
ينتظر من اعتماد المقاربة بالكفاءات في بناء البرنامج :
ـ تكييف الغابات المدرسية مع الواقع المعاصر في ميدان ( السلوكيات العمل , العمل , المواظبة والحياة اليومية )
ـ الاهتمام بالقدرة على تجديد المعارف في وضعيات متنوعة مثل حل المشكلات النفسية , التعليل والتحليل , إصدار الحكم .
ـ ربط المعارف بوضعيات تسمح بالتعرف خارج المدرسة استثمار المعارف والمهارات لذا يجب حث التلميذ على استكشاف ما حوله يتصرف فيه داخل وخارج القسم , وينبغي أن تنعكس المفاهيم والتقنيات على شخصيته .
ـ تبني المعرف حسب قدرات التلميذ العقلية وميوله ورغباته وتكون حسب نموه تفاديا المعارف التي تتطلب من التلميذ الحفظ والتطبيق .
وهناك كفاءات عرضية خاصة بكل المواد وكفاءات أفقية متعلقة بالمادة الوا
أنواع الكفاءات :

الكفاءة القاعدية : وهي مجموع الكفاءات الأساسية المرتبطة بالوحدة التعليمية .
الكفاءة المستهدفة : وهي مجموع الكفاءات القاعدية المكونة والمرتبطة بدورة أو دورات أو مجال تعلم .
تقييم الكفاءات :
تقييم الكفاءات حسب مؤشرات الكفاءة .
مؤشر الكفاءة :
هو السلوك الظاهري القابل للملاحظة والقياس الذي يبرز من خلال نشاط التعلم ويعبر عن حدوث فعل التعلم أو التحكم في مستوى الكفاءات المكتسبة .
ومن خلال مجموع المؤشرات المرتبطة بالكفاءات الواحدة يمكن التأكد من تحقيق الكفاءة المستهدفة أو عدمها .
أنواع التقييم :
التقويم الشخصي : يجب معرفة مؤشرات قبل التعلم أي التأكد من المعارف القبلية للتلاميذ قصد تحديد استراتيجيات لإكساب التلميذ المعارف الجديدة .
التقويم التكويني : خلال التعلم ملاحظة سلوك وأداء التلميذ أثناء سير الأنشطة التعليمية .
التقويم بعد التعليم والتدريب : هو تقويم تحصيلي يهتم بنتائج التلاميذ وإجراءاتهم .
هناك كفاءات عرضية تهم كل المواد وهي التي تساهم في تكوين الشخصية للتلميذ .
وهناك كفاءات خاصة بالمواد وتختلف هذه الكفاءات من مستوى إلى آخر ومن مادة إلى أخرى حسب التخصص.
المقاربة بالكفاءات


=========


>>>> الرد الثالث :

بار ك الله فيك اخي محمود الله يحفظك

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========