عنوان الموضوع : تنصيب اللجان الوطنية للأسلاك المشتركة
مقدم من طرف منتديات العندليب
تنصيب اللجان الولائية للأسلاك المشتركة
و العمال المهنيينمرحبا بزوارنا الكراميفضل التصفح بـأنت الزائر رقم
الاربعاء,19 اكتوبر, 111التصريح الصحفي لرئيس الاتحاد في اليوم الأخير للإضرابعلى اليوتوب إضغط هنارئيس المكتب الوطنيالسيد : الصادق دزيريالثالث*...غير* الشرعيمواقع تهمك وكالة الأنباء الجزائرية المديرية العامة للوظيفة الاتحاد الإسلامي الدولي للعمل رئاسة الجمهورية الصندوق الوطني للتأمينات وزارة العمل والتشغيل دليل الوزارات الأخرى
بقلم :سالم* زواوي
هذه المرة أيضا انعقد اجتماع الثلاثية بالثالث غير الشرعي، الذي هو المركزية النقابية أو الاتحاد العام للعمال الجزائريين، فيما كان المجتمع الجزائري برمته ينتظر إشراك النقابات المستقلة في الأشغال على الأقل كملاحظ بالنظر لتنامي وجودها على الساحة النقابية والاجتماعية وتزايد المنتمين إليها بشكل مضطرد في مقابل التقلص الكبير في عدد المنتمين إلى النقابة الرسمية.... حيث لم يبق فيها إلا البارونات والمسؤولين المستفيدين ماديا وسياسيا من الابتزاز النقابي الممارس على الدولة ومؤسساتها في مقابل خدمة النظام والسلطة عبر دعم أكثر السياسات قسوة ودمارا في حق المجتمع والاقتصاد الوطني باستعمال وسائل الضغط والابتزاز والتخويف السياسي والأمني التي وضعها هذا النظام بين أيديها منذ إنشائها إلى اليوم. أي أنها تمارس هذه السياسة منذ أكثر من خمسين سنة فكان رجالاتها وباروناتها يغتنون بالأمس من الدفاع عن النظام والنهج الاشتراكي الذي يتبناه، ويثرون اليوم الثراء الفاحش من الدفاع عن القيم الليبرالية وسياسة اقتصاد السوق التي يرفع شعارها، فاستولوا بهذه الصفة وهذه الطريقة على كل ما يمكن الاستيلاء عليه، مجانا أحيانا وبالسنتيم الرمزي أحيانا أخرى، من مؤسسات* عمومية* مختلفة* وعقارات* وأراض* شاسعة* لمختلف* الاستعمالات* ،* وساهموا* أيما* مساهمة* في* إدخال* البلاد* في* دوامة* من* الفساد* لا* سابق* لها* ولا* مخرج* منها* ولا* نهاية* لها*. وعلى المستوى السياسي المحض كان الكثيرون ينتظرون، أو على الأقل يأملون، أن ينعقد الاجتماع الأخير للثلاثية بدون المركزية النقابية كنقابة أحادية ووحيدة، أي بمشاركة نقابات أخرى إلى جانبها، خاصة في ظل الوضع السياسي الراهن والإصلاحات السياسية التي أعلن الرئيس بوتفليقة عنها شهر أفريل الماضي، كان من المفروض في هذه الإصلاحات أن يفتح المجال للتعددية النقابية، ويتم ترسيم النقابات المستقلة أو بعضا منها من التي فرضت نفسها على الساحة ولاتزال تنشط بشكل غير شرعي من وجهة النظر القانونية، وذلك من أجل إحداث نوع من التوازن على المستوى الاجتماعي واللحاق بالتعددية السياسية التي دخلت الحياة السياسية ولو نظريا وافتراضيا منذ بداية تسعينات القرن الماضي بفتح المجال لإنشاء الأحزاب وإنهاء احتكار الحزب الواحد.. لكن الذي حدث هو أن الأبواب لاتزال موصدة وبإحكام في وجه التعددية النقابية ويبدو أن النظام متمسك بالأحادية النقابية والنقابة المركزية بأكثر إلحاح من أي وقت مضى، وهذا ما يفسر الحماس الفياض والثقة الكبيرة ولغة الخشب التي دخل وخرج بها عبد المجيد سيدي السعيد اجتماعات الثلاثية الحالية ونفس السياسة وأساليب المراوغة على الرأي العام وبقايا العمال خدمة لمصالح بقايا بارونات المركزية النقابية وبضع الفئات والسلالات التي تستعملها السلطة كعكازات سياسية وأمنية يتكئ عليها عند الحاجة مثل المجاهدين وبعض فئات الموظفين والمسؤولين الذين كانوا المستفيدين الحقيقيين من هذه الثلاثية، فيما استفاد المسحوقون من العمال والمتقاعدين من الوعود الكاذبة كالعادة بفضل تآمر المركزية النقابية مع الحكومة. وهكذا يبدو أن النظام الذي يتبنى هذه النقابة ويحميها لا يريد أن يتغير من تلقاء نفسه أو يحيد قيد أنملة عن سياساته المنتهجة منذ خمسين سنة، وتلك هي المشكلة.
جريدة الشروق 02/10/2016
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========