عنوان الموضوع : زملائي زميلاتي ... كيف يتم تقديم الندوات لديكم؟ للمديرين
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ...
مرة أو مرتين في السنة يكون اللقاء التكويني مع مفتش المقاطعة، بهدف:
- تبادل الخبرة مع الزملاء
- فتح باب النقاش البيداغوجي التربوي
- تمكيننا من فهم المناهج وكيفية إخضاعها لواقعنا التعليمي
يهمني من خلال هذا التدخل التواصل فيما بيننا نحن الزملاء من المعلمين والمعلمات ليقدم كل واحد منا صورة عن الطريقة التي تقدم بها الندوات التربوية في مقاطعته:
فمثلا بمقاطعتنا مررنا بوضعيتين مختلفتين:
الأولى:
مع المفتش السابق جزاه الله خيرا على كل حال، كان يكلف في كل ندوة معلما أو معلمين من المستوى المعني بتحضير العرض وإلقائه أمام الزملاء مع الشرح بين الفينة والفينة وأحيانا نتدخل لنناقش بعض النقاط إن كان في الإمكان وبالطبع النقاط المتصلة بالجانب العملي لا النظري، وكثيرا كنا نشعر بالملل والإرهاق بسبب الجلوس والاستماع فقط.
الثانية:
تم تعيين مفتش جديد بعد استحداث مقاطعة أخرى بنفس المنطقة أصبح الأمر مختلفا؛ فهذا الأخير يحدد الرزنامة السنوية للندوات مع مطالبة المدرسة المعنية بالندوة بتحضير العرض، موصيا بإشراك كل الفريق التربوي في إثرائه. وكثيرا ما أبدى امتعاضه أثناء الندوة من الاقتصار على قراءة العرض بل يرغب في الشرح واستعمال الحاسوب وكذا جهاز العرض واللذان يضعهما تحت تصرفنا بموجب مراسلة كتابية في بداية السنة.
لم يأتنا المفتش ولو مرة دون تحضير للندوة، حيث يعرض علينا الكثير من النقاط العملية مع إعطائنا فرصة العمل الجماعي داخل الندوة حيث نتوزع لمجموعات داخل الحجرة الواحدة ويوزع علينا نشاطات نقوم بإبداء وجهات نظرنا البيداغوجية ثم نلقيها على مسمع بعضنا ليفتح النقاش فيما بيننا، ليتدخل عند الضرورة ليصحح ما يجب تصحيحه أو التقريب فيما بيننا.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الطريقة الثانية هي المعمول بها عندنا.

=========


>>>> الرد الثاني :

كل مفتش حسب مستواه ومهاراته في تقديم الندوات
بعض المفتشين مازالوا يعيشون الثمانينات تقديم درس ثم عرض والنقاش حوله
أما الجدد ذوي المستويات العالية استغنوا عن كلمة ندوة وجعلوها يوم دراسي لموضوع ما ويكلف الفريق بتحضير العرض
ويطلب من كل المشاركين إثراء الموضوع وهذا بوسائل تقنية جديدة حيث لا يحس المعلم بالملل

=========


>>>> الرد الثالث :

ههههه. عندما تفرقون بين الندوة التربوية واليوم الدراسي أونصف يوم دراسي حينها يمكننا الحذيث عن المستوى العالي.
فالأستاذ مهما كان فهو يحتاج لندوات تربوية طبعا يتخللها النقاش الجاد لتصحيح المسار وطبعا الفائدة تشمل الجميع الحاضرين والغائبين اذا احسنا نقل أحذاث الندوة التربوية الى زملائنا في الخليةالتربوية على مستوى المؤسسة.
وأعدكم بعرض ندوة تربوية بالصوت والصورة ان كان ذلك يفيد اخواننا في المنتدى.

=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المسيردي
ههههه. عندما تفرقون بين الندوة التربوية واليوم الدراسي أونصف يوم دراسي حينها يمكننا الحذيث عن المستوى العالي.
فالأستاذ مهما كان فهو يحتاج لندوات تربوية طبعا يتخللها النقاش الجاد لتصحيح المسار وطبعا الفائدة تشمل الجميع الحاضرين والغائبين اذا احسنا نقل أحذاث الندوة التربوية الى زملائنا في الخليةالتربوية على مستوى المؤسسة.
وأعدكم بعرض ندوة تربوية بالصوت والصورة ان كان ذلك يفيد اخواننا في المنتدى.


اللهم وفقنا للعمل الصالح


=========


>>>> الرد الخامس :

اولا يجب أن نفرق بين الندوة التربوية واليوم الدراسي او الاعلامي ونصف يوم دراسي
الندوة التربوية تنجز بحضور تلاميذ وطريقة عملها ( عـــــــــــرض + نشــــاط المعلـــم مع التلاميــذ +مناقشـــة )
الاشراف وتأطيريكون المفتش مع أحد من خلية تفكير والبحث على مستوى المقاطعة وحسب الجريدة الرسمية 34 استاذ مكون
اليوم دراسي عــــــرض ـــ مناقشة كدراسة تحليلة للمناهج او منهجية سير الانشطة او ايجاد حلول لصعوبات قد صادفة الاساتذة اثناء عملية التعليم والتعلم التاطير المفتش
نصف يوم دراسي ايستغل لانجاز مذكرات نموذجية او منهجية سير نشاط ويستغل كذلك لتعرف على المستجداتالتربوية للاعلام الاشراف المفتش الاستاذ المكون
وهذا كله ينجز في رزنامة تكوينية في بداية السنة من طرف المفتش وترسل لمصلحة التفتيش والتكوين ولكل المؤسسات تابعة للمقاطعةوتعتبر استداعاء
اما فيما يخص التكوين والتنسيق التربوي على مستوى المؤسسة (الفريق التربوي) سابقا ينجزالرزنامة المدير ومجلس الاساتذة ويرسل للسيد المفتش للمصادقة

=========


وإن الطريقة السائدة في هذه الأونة الاخيرة هي الطريقة الثانية التي بدأت تنتشر مع توفر الوسائل التقنية إلا أن أبدي بعض الملاحظات وهي
1 ــ المشكل ليس في الفرق في تسمية هذه اللقاءات المشكل الحقيقي هوأن عندما يأتي البعض من المعلمين الى الندوة وهم مقتنعين بعدم جدواها فتراهم يتاففون من حين لآخر ولا يراعون أي اهتمام الى مسؤول أو الى مقدم العرض واخيانا تجدهم يتكلمون مع بعض البعض وكأنهم في ساحة وهذا مما يؤثر في مقدم الندوة من حرج ,
2 ــ البعض يأتي الى الندوة ليتصيد أخطاء الآخرين قتراه يتصيد الأخطاء اللغوية وإن سألته عن مصطلح تربوي لما استطاع أن يعرفه لك ,
3 ـ الاقتناع بعدم التجديد ورفض التجديد والتشبت بالماضي لا لشيئ إلا لأجل تطبيق نظرية الاتجاه المعاكس .
4 ـ عدم إلتزام البعض بالحضور المبكر الى مكان الندوة أو ,,,,,,,, فتجد البعض يأتي متأخرا بنصف ساعة أو ساعة ويدخل الى القاعة وكأنه لم يقع شيئ .
5 ـ حضور البعض بأيدي فارغة لا دفتر تكوين ولا حتى أوراق يكتب ملاحظاته عليها .
6 ـ المشارك في الندوات والباحث عن المعرفة تراه منبوذ من البعض لأن عند البعض (حاب يفهم ويوري رحو للناس ) .
7 ـ صدقوني ان قلت لكم ان مرة اصطحبت معلمة ابنها الصغير الى الندوة بدعوى أنه لا يوجد مكان تضعه فيه بدون تعليق ................
8 ـ عدم التحضير الجدي للندوات من طرف المدرسة المستقبلة قتراهم يوم الندوة يقعون في حرج من عدم اشتغال بعض الاجهزة جيدا والله مرة تصوروا أن لم يعلم مقدموا العرض انه لا يوجد مقبس للكهرباء في القاعة إلا قبيل بداية الندوة بلحظات وتصوروا حجم الاحراج الذي وقعوا فيه ,
9 ـ عدم تقديم أي وثائق أومطبوعات للحاضرين للإستفادة منها .
10 ـ الاعتماد على الطريقة الإلقائية ما يشعر الآخرين بالملل .
11 ـ الإكثار من الجانب النظري والابتعاد عن الجانب التطبيقي والعودة الى مشاهدة الأنشطة المقدمة مع التلاميذ لما لها من أهمية وخاصة الأساتذة الجدد الذين ينقصهم الجانب التطبيقي ,
وبناء على ما تقدم يلاحظ أن نجاح هذه التجمعات يخضع الى عدة عوامل ذكرت جزاء منها وهذا رأي ربما أكون مصيبا أو مخطئ والله أعلم


ارى بان المعلمين يقومون بعمل المدير والمفتش
دور المفتش والمدير في عملية التكوين .....يعني المدير يقوم بالتكوين اثناء الفريق التربوي او الندوات الداخلية
والمفتش على مستوى مقاطعته .....
من قبل كان فيه معلم مطبق دوره يقتصر على التطبيق مع التلاميذ اما اليوم فيه استاذ رئيسي وعن قريب استاذ مكون
يعني المعلم الايل للزوال وخبرة 30 سنة عمل لا يحق له ان يحضر للترسيمات اما الندوة مطالب بها