عنوان الموضوع : القراءة ( بين القديم والجديد ) أرجو المساعدة للادارة المدرسية
مقدم من طرف منتديات العندليب
اخترت هذا المكان لأني اعتدت منكم كرم و طيب الرد ،
موضوعي هذه المرة حول ندوة الأسبوع الفارط كانت بعنوان " تقديم القراءة و الكتابة وفق الطريقة الكلية النسقية " ،بعد التطبيق و العرض كانت المناقشة التي أثارت جدلا واسعا حول تطبيق حصة القراءة ، حيث أنهم انتقدوها و قالوا أنها طريقة تقليدية لكن حينما قلنا هاتوا الجديد كي نتعلم ونطبقه ، لم يردوا و قالوا لنا : " ابحثوا عنه المهم أنها طريقة قديمة " .
- هذه هي الطريقة التي قدمت بها حصة القراءة (السنة الأولى ابتدائي ).
- عرض المشهد الموجود في كتاب المتعلم مكبرا .
- اكتشاف الجملة المراد دراستها بعد محاورة المتعلمين وتسجيلها على السبورة .
- تقسيم الجملة إلى كلمات بعد أن يتعرف المتعلم على عددها ومن ثمة تأطيرها .
- طرح سؤال بهدف استخراج الكلمة التي تحتوي الحرف المراد دراسته.
- ينسخ المتعلمون الكلمة على الألواح .
- يحسب المتعلم عدد الاصوات في الكلمة ثم تجزأ على السبورة و على الألواح .
كـ / تا / بُ
- 1 2 3
- يطلب من المتعلمين محو الصوت 1 فـ 2 ثم قراءة الحرف المتبقي .
- إعطاء كلمات من طرف المتعلمين تحوي الحرف بُ و تسجيلها على السبورة ثم تلوين الحرف بُ .
- و بنفس الطريقة تعاملنا مع الكلمة الثانية (العربية ) ثم الجملة الثانية .
- العملية كانت تتخللها قراءة المتعلمين للحرف .
أرجو منكم إفادتي فإن كانت فعلا طريقة تقليدية و منعت في مدارسنا فما هو البديل لنستدرك الأمر خاصة و أنها المرة الأولى التي أدرس فيها قسم السنة الأولى من التعليم الابتدائي . و رغم البحث الذي قمت به إلا أني لم أجد طريقة أخرى فهذه هي الطريقة المقصودة ( من الكل إلى الجزء .)
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
و أنا اكتشفت هذا الموضوع بالصدفة لما كنت أقرأ ردك في موضوع "همزة الوصل بين المعلم و الولي" .
و أنا بدوري أقول : من قال بأن هذه الطريقة قديمة و تقليدية لهم تفكير تقليدي و نمط قديم للمناقشة و الطرح . لأنهم بهذا الأسلوب يفرضون على المعلم العمل بطريقة معينة .( و الغريب أنهم يجهلونها )
المناهج الحديثة لا تفرض على المعلم طريقة معينة لتعليم الحروف أو لتقديم حصة في أبة مادة ، و إنما تفرض مقاربة معينة مثل المقاربة النصية في اللغة العربية ، أما الطرائق فيوصى بالطرائق النشطة .
صحيح أن الطريقة التي قدمت بها حصة القراءة ( اكتشاف الحرف ) كانت تستعمل في المناهج القديمة ، لكن ليست ممنوعة الاستعمال في الوقت الحالي إذا توفر شرط المقاربة النصية .
الجديد و الجيد في المناهج الحالية أنها تعطي للمعلم الحرية في اختيار الطريقة المناسبة لتقديم درسه ، و لا يجب على المعم الالتزام بروتين واحد لتقديم حصص مادة معينة ، فمثلا في دراسة الحروف لا نلتزم حرفيا بكل المراحل التي أدرجتها في الندوة ، فالحروف تختلف من حيث سهولة استيعابها ، و التلاميذ تتفاوت قدرتهم على الاستيعاب في بداية دراسة الحروف و في آخرها . لذا التنويع في الطرائق مهم جدا ، حتى التلاميذ يتجدد نشاطهم و يبدون تجاوبهم بشكل فعال .
=========
>>>> الرد الثاني :
جزاكما الله خيرا على الطرح المفيد.
=========
>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم ..
هذه الطريقة في تناول نشاط "القراءة" في السنة الأولى من أجدى الطرق وأنفعها، خصوصا بالاستغلال الحسن للوسيلة الجماعية "السبورة"، فقط أن الأستاذ يحاول بين الحين والآخر جعل هذا النشاط وفق متطلبات التعلم النشط، حيث المتعلم يسيطر كلية على بناء تعلماته.
=========
>>>> الرد الرابع :
هذه الطريقة المعتمدة حاليا و الاكثر افادة مع انك ممكن تنطلقين من جملة اخرى غير الموجودة في الكتاب .
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا في انتظار جديدك الشييق
=========
اعتمدنا دائما هذه الطريقة وكانت مجدية جدا وانصحك باضافة مشوقة للتلاميذ تجلب انتباههم وهي الالعاب القرائية وهي تكون بكتابة كلمات الجملة على الواح و تقوم المعلمة بتشوش الجملة والنتعلمين مغمضي الاعين ثم يرتبها احدهم ويكون التشويش منطقي اي تحافظ الجملة على معنى مفيد ثم تاتي لعبة حذف الكلمات تدريجياو هم يكتشفن الناقص و يقرؤن الباقي حتى لا يبقى معك سوى الكلمة المراد تجزئتها لاستخراج الحرف وانصحك بتدريس حرف واحد يوم الاحد والثاني يوم الاثنين وحظ سعيد