عنوان الموضوع : موضوع مهم ، الرجاء التفاعل. للمديرين
مقدم من طرف منتديات العندليب

لا يخفى على كل متتبع للواقع التربوي في ولاية الجلفة - على غرار باقي ولايات الوطن - أنه عرف انتكاسات كبيرة ، مست العديد من النواحي ؛ التربوية منها والإدارية ، ويجمع بعض المهتمين على أن المشكلة أخلاقية بالدرجة الأولى ، تتمظهر في سلوكات مَرَضية ، وعلى سبيل المثال : تحور المبادئ والقيم ، خاصة عندما ، تقبل الامتحانات وأخص بالذكر المهنية منها ، فأنت ترى معلمين وأساتذة همهم الأول والأخير البحث عن المسوغات التي تمكنهم من الغش ، أو دفع الرشاوى ، ولقد صدمت عيناي يوما مشاهد في غرفة الامتحان يندى لها الجبين وترتعد لها الفرائص ، وتكاد العينان تذرفان الدموع لما وصلنا ليه من انحطاط وتدن ، ترى هؤلاء يلهثون وراء البحث عن الوسطاء والوجهاء من أجل إيداع أموالهم ( العشرين و الثلاثين أو الأربعين)حسب البضاعة المراد ابتياعها ، فالمنظرون الحداثيون للرشوة قد جعلوا لها أسعارا وأثمانا ، وهذا دليل على مابلغه هؤلاء من تنظيم وتقعيد ، وهم قد حازوا قصب السبق ، وصار لهم شأو كبيرا لدى العارفين بكنه السوق وخباياها ، أما عن أولئك الذين أصيبوا بأمراض نفسية ، يتدرج بهم الشيطان من أجل إيقاعهم في شرك الحرام ، فحدث ولا حرج ، منهم من يقول : أنا لم أدفع الرشوة ، بل عندي ( معرفة ) مكنتني من بلوغ مرادي ، ولا يدري كل هؤلاء القوم أنهم يسبحون في مستنقعات ، وهم بفعلهم هذا قد وقعوا في المحرمات ، حرموا أبناءهم لذة الحلال ، وباتوا يتألمون ، كلما تذكروا شناعة ما قاموا به ، تخطوا رقاب زملائهم ، ووقعوا في الرذيلة ، وهم متناسون أن هؤلاء لن يسمحوا في حقهم ، ومنهم من يرفع يديه لاجئا إلى العدالة الإلهية التي بيدها الخلاص في الدنيا والآخرة .
واسمحوا لي خوتي الكرام أن أتضرع لى الله داعيا بأن يعوض كل من حرم حقه في الدنيا والآخرة وأن يعاقب كل من افتك حقوق الآخرين ، ويجعلها عليه وبالا وعذابا . وإلى كل الشرفاء في التعليم أتوجه حاثا ومدعما إياهم بأن لا يتركوا الباب مفتوحا على مصراعيه لهؤلاء ، بدعوى غياب النزاهة ؛ شاركوا في المسابقات وقفوا حاجزا منيعا ضد فعلاتهم الخسيسة . وتأكدوا أن الله يوفق كل ذي نية حسنة ، وغاية نبيلة . فالله في عونكم ، وعليه قصد السبيل .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك وفي كلامك الذي أرى فيه الواقع ليس بالجلفة فقط بل هو داء استفحل في التعليم بشتى بقاع الوطن فلا الأستاذ يستحق أن يكون أستاذا وحصوله على هذا المنضب الا بالطريقة التي دكرتها انت ولا المدير مديرا ولا المفتش مفتشا ولكن ماذا عسانا نقول : قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( كل لحم منبته من حرام النار أولى به) فأتقوا الله في أولادكم وأزواجكم

=========


>>>> الرد الثاني :

لقد أفرغت قلبك و أثلجت قلوب المظلومين فشكرامرة أخرى .

=========


>>>> الرد الثالث :

والله لم افهم شيئا سيدي.

=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moukaouin
لا يخفى على كل متتبع للواقع التربوي في ولاية الجلفة - على غرار باقي ولايات الوطن - أنه عرف انتكاسات كبيرة ، مست العديد من النواحي ؛ التربوية منها والإدارية ، ويجمع بعض المهتمين على أن المشكلة أخلاقية بالدرجة الأولى ، تتمظهر في سلوكات مَرَضية ، وعلى سبيل المثال : تحور المبادئ والقيم ، خاصة عندما ، تقبل الامتحانات وأخص بالذكر المهنية منها ، فأنت ترى معلمين وأساتذة همهم الأول والأخير البحث عن المسوغات التي تمكنهم من الغش ، أو دفع الرشاوى ، ولقد صدمت عيناي يوما مشاهد في غرفة الامتحان يندى لها الجبين وترتعد لها الفرائص ، وتكاد العينان تذرفان الدموع لما وصلنا ليه من انحطاط وتدن ، ترى هؤلاء يلهثون وراء البحث عن الوسطاء والوجهاء من أجل إيداع أموالهم ( العشرين و الثلاثين أو الأربعين)حسب البضاعة المراد ابتياعها ، فالمنظرون الحداثيون للرشوة قد جعلوا لها أسعارا وأثمانا ، وهذا دليل على مابلغه هؤلاء من تنظيم وتقعيد ، وهم قد حازوا قصب السبق ، وصار لهم شأو كبيرا لدى العارفين بكنه السوق وخباياها ، أما عن أولئك الذين أصيبوا بأمراض نفسية ، يتدرج بهم الشيطان من أجل إيقاعهم في شرك الحرام ، فحدث ولا حرج ، منهم من يقول : أنا لم أدفع الرشوة ، بل عندي ( معرفة ) مكنتني من بلوغ مرادي ، ولا يدري كل هؤلاء القوم أنهم يسبحون في مستنقعات ، وهم بفعلهم هذا قد وقعوا في المحرمات ، حرموا أبناءهم لذة الحلال ، وباتوا يتألمون ، كلما تذكروا شناعة ما قاموا به ، تخطوا رقاب زملائهم ، ووقعوا في الرذيلة ، وهم متناسون أن هؤلاء لن يسمحوا في حقهم ، ومنهم من يرفع يديه لاجئا إلى العدالة الإلهية التي بيدها الخلاص في الدنيا والآخرة .
واسمحوا لي خوتي الكرام أن أتضرع لى الله داعيا بأن يعوض كل من حرم حقه في الدنيا والآخرة وأن يعاقب كل من افتك حقوق الآخرين ، ويجعلها عليه وبالا وعذابا . وإلى كل الشرفاء في التعليم أتوجه حاثا ومدعما إياهم بأن لا يتركوا الباب مفتوحا على مصراعيه لهؤلاء ، بدعوى غياب النزاهة ؛ شاركوا في المسابقات وقفوا حاجزا منيعا ضد فعلاتهم الخسيسة . وتأكدوا أن الله يوفق كل ذي نية حسنة ، وغاية نبيلة . فالله في عونكم ، وعليه قصد السبيل .

لا أرى الامر بهذه الدرجة وإني لأعلم علم اليقين حسب النتائج في كل مرة أن الغشاشين لم ينجحوا عدا بعض الحالات الشاذة والمصحح من خلال الاجابة يميز بين الذاتية والمغشوشة.
أما قضية الرشاوي فلا أشاطرك الرأي بالمرة وليتق العبد ربه وكفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ماسمع.


=========


>>>> الرد الخامس :


=========