عنوان الموضوع : الوحدة التكوينية :المناهج التعليمية. للادارة المدرسية
مقدم من طرف منتديات العندليب

الوحدة التكوينية :المناهج التعليمية.


المنهاج هو الدستور الذي تسير عليه الخطة التعليمية .

في هذه الوحدة التعلمية بكل مداخلاتها سنحاول إن شاء الله تعالى الإجابة على الأسئلة أدناه قصد بناء التعلمات الخاصة بهذه الوحدة :-
 مدخل عام .
 خصوصيات المناهج وفق تطور الفكر التربوي .
أسس بناء المناهج .
 المكونات الأساسية للمنهاج .
 أنواع المناهج.
 المناهج التعليمية بين التطور و الثبات.
 ما هو المنهاج؟
 ما الفرق بين البرنامج والمنهاج؟
 ما الاختلالات الملاحظة على البرامج؟
 أهمية المنهاج للمعلم و المدير .
 ما هي المراحل الكبرى التي مرت
بها المناهج في بلادنا؟
 ما دواعي إصلاح المناهج؟
 بيداغوجيا الأهداف .
 المقاربة بالكفاءات .
 متفرقات تدعو إليها المناقشات و الاهتمامات و الإثراءات.
 كل تمنيات التوفيق











مدخل عام
تعريف المنهاج
نكتفي هنا بإيراد هذا التعريف الوظيفي .
المنهاج " مجموع الخبرات التربوية و الأنشطة التعليمية التي توفرها المدرسة ليتفاعل معها لطلاب داخل المدرسة و خارجها تحت إشرافها بقصد تغيير سلوك الطلاب نحو الأفضل في جميع المواقف الحياتية "
العناصر الأساسية للمنهاج
التقويم و تجيب عن السؤال ما مدى تحقق الأهداف
01 الأهداف العامة و تجيب عن السؤال لماذا نتعلم؟
02 المحتوى و تجيب عن السؤال ماذا نتعلم ؟
03 طرق و أساليب التدريس و تجيب عن السؤال كيف نتعلم ؟
04 التقويم و تجيب عن السؤال ما مدى تحقق الأهداف

أنواع المناهج
مناهج المواد : تهتم بالمادة التعليمية و تهمل المتعلم
مناهج النشاط : تهتم بالمتعلم و تهمل الخبرات و المعارف
تاريخ تطور استراتيجيات التعلم
1- الطريقة التلقينية



بيداغوجيا الأهداف
هو : " صياغة صريحة للتغييرات المتوقعة لدى التلاميذ خلال سيرورة تربوية " Bloom.1968
هو : " ما سيكون عليه المتعلم أو ما سيفعله في خاتمة العملية التعليمية .
هو : " سلوك نموذجي مرغوب فيه و معبر عنه بألفاظ سلوكية قابلة للملاحظة " Mialaret 1979

وظائف الهدف في التربية و التعليم
1. معيارا لتقويم مدى تحقق أغراض التعليم .
2. منارا يوجه الفعل البيداغوجي للمعلم و المتعلم .
3. معيارا لاختيار الطرائق و الوسائل الديداكتيكية و استرتيجيات الفعل البيداغوجي .
Hainaut 1983
4. وسيلة لتحسين الفعل البيداغوجي .
5. التصنيفات المختلفة للأهداف التربوية.

تصنيف رونتري Rowntree 1974
1. أهداف المدى الطويل .
2. الأهداف المنهجية .
3. أهداف المحتوى.
تصنيف دونالدشير Delandshere 1976

غايات و مرامي التربية .
الصنافات.
الأهداف الإجرائية.

تصنيف دي كتيل Deketele
الأهداف العامة .
الأهداف الخاصة .
الأهداف الإجرائية :
أ/ الهدف الختامي .
ب/ الهدف الوسيطي .
جـ / الهدف المطلوب مسبقا

1. تصنيف دور مهيلر
1971 Dru Mheler
2. الأهداف المركبة .
الأهداف الجزئية .
الأهداف المعزولة .
الأهداف المطلوبة مسبقا.
تصنيف دينو D'HAINAUT 1980

1. الغايات
2. المرامي
3. الأهداف

تصنيف هاملين Hameline
1. الغاية .
المرمى.
الهدف العام .
الهدف الخاص و الإجرائي .

تصنيف بيرزيا Birzea 1979
1. الغاية .
2. المرمى .
3. الهدف العام
4. الهدف الخاص .
الهدف الإجرائي
خلاصة
نظرا لكثرة تصنيفات الأهداف نلخصها فيما يلي :-
1. الأهداف التربوية : و يستهدف فيها المواطن و ينوب عنها :-
أهدف المدى الطويل - أو الغايات .
2. الأهداف التعليمية : و تعبر عن نوايا المؤسسة التربوية و تنوب عنها : -
المرامي - أو الأهداف المنهجية .
الأهداف البيداغوجية : و هي خاصة بالمتعلم و تندرج ضمن :
• الأهداف العامة : و ينوب عنها مركبات الأهداف – الصنافات .
• الأهداف الخاصة : و تنوب عنها أهداف المحتوى .
• الأهداف الإجرائية : و يعبر عنها بعدد كبير من المصطلحات و هي : - الأهداف الختامية أو النهائية . – الأهداف الوسيطية . – الأهداف المعزولة . – الأهداف المطلوبة مسبقا . – الأهداف السلوكية . – ا[لأهداف التعليمية . ص: 35 الأهداف البيداغوجية ، تصنيفها و صياغتها ، الأستاذ محمد الطاهر وعلي.

• الغاية هي : القيم و الرغبات و الطموحات و المبادئ .
• المرمى : الفاعل هو المعلم
– يتحقق في نهاية طور أو مرحلة ( مدة الإنجاز ) .
• بشكل ضمني ( المرمي هي مقدمات البرامج ).
• الهدف العام :
• الفاعل هو المتعلم .
• القبلية للتأويل .
• يتحقق من خلال عدة دروس.

الهدف الإجرائي Objectif Operationnel

• هو : " وصف لمجموعة من السلوكات أو الإنجازات التي سيبرهن المتعلم من خلال القيام بها على قدرته . " Mager 1977.
• هو هدف خاص أصبح مرتبطا بسلوكات ملموسة سينجزها التلميذ في إطار شروط و معايير محددة كي يبرهن على بلوغ هذا الهدف .

الهدف الإجرائي
هو : " ما يمكن للمتعلم أن يعرف أو يصبح أو يعمل في نهاية عملية تعلم . ce que saura sera fera lélève au terme d'un processus d'apprentisage
• يشير هذا التعريف إلى تفرع الهدف الإجرائي إلى ثلاث مجالات :
– أن يعرف : المجال العقلي المعرفي .
– أن يصبح : المجال الوجداني .
– أن يعمل : المجال النفس الحركي .
• أهمية الهدف الإجرائي
• يساعد المعلم على تنظيم جهده .
• يساعده على التخطيط لدرسه ( انتقاء الوسائل ، اختيار المحتوى ، ... ) .
تسهيل عملية اكتشاف الناجحين و غير الناجحين للبحث عن الأسباب
صيغة الهدف الإجرائي
تقنية ماجر
تحديد السلوك أو الأداء الظاهر المتوقع قيام المتعلم به .( السلوك هو : الإنجاز الذي سيقوم به لمتعلم و العنصر الأساسي في تحديد الإنجاز هو الفعل (verbes d'action )
2.الشروط التي سينجز فيها السلوك ( تعابيرها : انطلاقا من ، اعتمادا على ، بالاستعانة ، في وضعية ، و هذه لشروط تتعلق بمعطيات مثل :
أ/ الأدوات و الأشياء المسموح بها ، الوقت المخصص للإنجاز .
ب/ الوضعية : بمفرده ، جماعيا / شكل الإنجاز : شفويا ، كتابيا .
3.المعايير التي تمكن من تحديد مستوى الإنجاز و درجة الإتقان .
معيار الأداء هو المكون الهام في صياغة الأهداف الإجرائية و لذي يشير إلى المستوى المقبول في الإنجاز لكي يعتبر الهدف قد تحقق ، ومن هذه المعايير:
الزمن : ينجز في مدة ...
المكان : في المخبر ، خارج القسم ...
النسبة المئوية ..
الكم : أن يكتب على الأقل 5 مكونات ... أن يحرر موضوعا في أكثر من 20 سطر...
ملاحظة : يضيف دولاندشير إلى هذه المكونات : من سيقوم بالسلوك ؟ و ما هي نتيجة السلوك ؟
معيار الأداء هو المكون الهام في صياغة الأهداف الإجرائية و لذي يشير إلى المستوى المقبول في الإنجاز لكي يعتبر الهدف قد تحقق ، ومن هذه المعايير:
الزمن : ينجز في مدة ...
المكان : في المخبر ، خارج القسم ...
النسبة المئوية ..
الكم : أن يكتب على الأقل 5 مكونات ... أن يحرر موضوعا في أكثر من 20 سطر...
ملاحظة : يضيف دولاندشير إلى هذه المكونات : من سيقوم بالسلوك ؟ و ما هي نتيجة السلوك ؟

ملخص متطلبات الإجرائية
1. و صف نشاط المتعلم بصورة غير قبلة للتأويل .
2. و على شكل سلوكات قابلة للملاحظة .
3. تحديد الشروط التي يتم فيها الإنجاز و مستوى الأداء .
4. و معايير التقويم .
الصنافات Taxonomie ou Taxionomie

الصنافة هي :
1. نظرية التصنيفات Lalande 1972 . .
2. دراسة معايير التصنيف و الترتيب Leang 1974 .
3. علم قونين التصنيف دولاندشير 1980.
• نظام تصنيف الأهداف De Corte 1979.
• خلاصة : الصنافة هي نظام لترتيب الأهداف البيداغوجية و تنظيمها و فقا للمجالات التي تنتمي إليها و لدرجة تعقده .

المبادئ التي ترتكز عليها الصنافة
انطلاقا مما توصل إليه كل من : فيفيان و جيلبير و دولاندشير من خلال مرتكزات بلوم و معاونيه .
• المبدأ الديداكتيكي .
• المبدأ السيكولوجي .
• المبدأ المنطقي .
• المبدأ الموضوعي .
• المبدأ البنيوي ( التعقيد المتزايد ) .
الأهداف العقلية المعرفية لبلوم 1956Bloom
التقويــــــــــــــــــــــــــــــــم
التحلـــــــــــــــــــــــــــــــيل
التطبـــــــــــــــــــــــــــــــيق
الفــــــــــــــــــــــــــــــــــهم
المعرفــــــــــــــــــــــــــــــــة
الأهداف الوجدانيةKrathowl 1964
التميز بقيــــــــــــــــــــــــمة
التنظيم القيــــــــــــــــــــمي
الحكم القيــــــــــــــــــــــــمي
الاستجــــــــــــــــــــــــــــــابة
التقـــــــــــــــــــــــــــــــــبل
الأهداف الحس حركية .Harow 1972
التواصل غير اللفـــــــــــــــظي
القدرات الجسمـــــــــــــــــــية
القدرات الحس الإدراكـــــــــــية
الحركات الطبيعية أو الأساســـية
الحركات الانعكاســـــــــــــــــية















خصـــــائص المناهج الجديدة
1. ما هي المراحل الكبرى التي مرت بها البرامج في بلادنا؟
2. ما الفرق بين البرنامج والمنهاج؟
3. ما الاختلالات الملاحظة على البرامج؟
4. ما دواعي إصلاح البرامج؟
ما الفرق بين البرنامج والمنهاج؟
البرنامج : أهـــــــداف + مضــــــامين + زمـــــــن
المنهاج : أهـــــــداف + مضــــــامين + (طرق+وسائل+تقويم) + زمـــــــن
ما الاختلالات الملاحظة على البرامج؟
1. انعدام وضوح المرجعية الوطنية في إعداد وتقويم البرامج/المناهج خصوصا فيما يتعلق بـ:
الإطار المرجعي
الاختيارات المنهجية والأداتية
2ضعف وضوح ملامح تخرج المتعلمين في نهاية كل طور
3قدم البرامج وعدم تماشيها مع حاجات المجتمع الجديدة (عمرها أكثر من 10سنوات للتعليم الأساسي أكثر من 20سنة في التعليم الثانوي)
غياب البحث التربوي وعدم فعالية التقييم والمتابعة
4عدم نجاعة محاولات التعديل والتكييف مع الواقع
5. غياب الانسجام داخل المادة الواحدة وبين المواد
6. عدم الانسجام بين المنظومات الفرعية المكونة للمنظومة التربوية
7. عدم انسجام برامج تكوين المدرسيين مع برامج التعليم
8. اقتصار بناء البرامج على المحتويات ،باستثناء بعض المواد
ما دواعي إصلاح المناهج
 انتقال البلاد من نظام سياسي أحادي إلى نظلم سياسي تعددي ديمقراطي
 انتقال البلاد من نظام اقتصادي ممركز إلى نظام اقتصاد السوق
 تجدد المعارف في المجال العلمي والتكنولوجي
 تحول جذري في نظريات التربية وممارساتها
 التدهور المستمر لمستوى التلاميذ بالنظر إلى الكفاءات الحقيقية التي يتخرجون بها من المدرسة
خصـــــائص المناهج الجديدة
 ملمح المتعلم
 تمنح عناية لوحدة و تكامل العلوم
 تركز على المفاهيم الكبيرة و المفتاحية
 تعطي مساحة كبيرة للمتعلم ، بما يسمح له بالقيام بسلسلة من الأنشطة تقوده إلى بناء المفاهيم ، وتطبيقات حياتية واقعية
 تجعل المؤسسات تنفتح على المحيط الخارجي
 تعمل على تعليم و تعلّم متميّزين
 تتجسد مخرجات التعليم في متعلمين مؤهلين أكاديميا ، و يمتلكون كفاءات نوعية
 تساعد على تحسين مستوى التعليم من خلال قياس ما يتعلّمه المتعلم وما يستطيع فعله


أسس بناء المنهج

الأساس النفسي
 يتمثل في الاتجاه الذي يرى أن التلميذ هو محور بناء المنهج.
 يُعرّف بأنه:
جملة المبادئ المتعلقة بطبيعة المتعلم وخصائص نموه وحاجاته وميوله وقدراته واستعداداته، والمبادئ المتعلقة بطبيعة التعلّم، والتي ينبغي مراعاتها عند وضع المنهج وتنفيذه.
جوانب الأساس النفسي
 التصور الإسلامي عن أثر الوراثة والبيئة في النمو.
 المنهج ومجالات النمو (القدرات، الحاجات، الاتجاهات، الميول)
 المنهج وعملية التعلم.
أولاً: التصور الإسلامي لأثر الوراثة والبيئة في النمو
توجد أربعة أنواع للنمو:
 النمو الجسمي: يتضمن كل ما يتعلق بالجوانب الجسمية كالتغير في الوزن والطول والقوة البدنية... .
 النمو العقلي: ويشمل النضج الفكري والتحصيل الدراسي وما يتصل به من قدرات.
 النمو الاجتماعي: يتضمن قدرة الفرد على التعامل مع الآخرين وتكيفه مع المجموعة.
 النمو الانفعالي: قدرة الفرد على العيش بدون صراع نفسي.
 جميع نواحي النمو متصلة ومتفاعلة مع بعضها يتأثر كل جانب منها بالآخر ويؤثر فيه. فنمو الإنسان شامل لجميع النواحي، على اختلاف سرعة النمو في كل منها.
 اختلفت الآراء حول العوامل المؤثرة في النمو الإنساني بأنواعه:
 هل هي البيئة أم الوراثة أم كلاهما؟
 أكد الإسلام أثر كل من عاملي الوراثة والبيئة معاً في النمو الإنساني (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس) حديث. وحديث آخر(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه). والهجرة تعديل للبيئة.
دور المنهج بالنسبة لأثر البيئة والوراثة
 المنهج السليم هو الذي يهيئ البيئة بدرجة تعين على النمو السليم للتلميذ، من خلال تقديم الخبرات المناسبة لمراحل النمو ومستوى النضج.
 كما يراعي المنهج السليم الفروق الفردية في النمو الإنساني بتقديم خبرات وطرق تدريس متنوعة.
 وينبغي أن يراعي المنهج استمرارية النمو وشموله بحيث يقدم خبرات متدرجة في العمق والصعوبة، وترتبط بالخبرات السابقة.
المنهج وبعض مجالات النمو
 المتعلم هو محور العملية التعليمية، وينبغي التعرف على مجالات نموه الهامة المرتبطة ببناء المنهج وتنفيذه. وهذه المجالات هي:
 القدرات والاستعدادات.
 الحاجات.
 الاتجاهات.
 الميول.
المنهج وقدرات التلاميذ واستعداداتهم
 القدرة هي: كل ما يستطيع الفرد تأديته في اللحظة الحاضرة من أعمال عقلية أو حركية نتيجة تدريب أو بدون تدريب. موروثة أو مكتسبة.
 أنواع القدرات: اللفظية، العددية، المكانية، التذكر، الاستدلالية.
 الاستعداد هو: وصول الفرد إلى مستوى من النضج يمكنه من تحصيل الخبرة أو المهارة إذا توفر له التدريب اللازم.
 الاستعداد فطري ومكتسب.
دور المنهج نحو قدرات التلاميذ واستعداداتهم
 حيث أن القدرات والاستعدادات تلعب دوراً مهماً في التعلم؛ فإن الضرورة تقتضي مراعاة المنهج لها وتنميتها، ويمكن إيجاز دور المنهج نحو القدرات والاستعدادات فيما يلي:
 1- التركيز على القدرات العقلية التي تفيد التلميذ في حياته الدراسية والعامة، كالتعبير والتفكير والتحليل وحل المشكلات وجمع المعلومات... .
 2- تنويع طرق التدريس والوسائل التعليمية والأنشطة لمواجهة الفروق الفردية في القدرات والاستعدادات.
 3- تنظيم الدراسة في صورة مجموعات من المقررات يختار منها التلميذ ما يناسب قدراته واستعداداته.
 4- ربط ميول التلاميذ بقدراتهم واستعداداتهم حتى يمكن تنميتها.
 5- تخطيط التعلم في ضوء قدرات التلاميذ.
 6- العمل على اكتشاف القدرات والاستعدادات وتهيئة الظروف لتنميتها.
المنهج وحاجات التلاميذ
 تعرّف الحاجة بأنها:
 حالة من النقص والافتقار واختلال التوازن تقترن بنوع من التوتر والضيق يزول بزوال النقص أو الحاجة، سواء كان النقص مادياً أو معنوياً داخلياً أو خارجياً.
 الحاجات نوعان: حاجات أولية (فطرية)، وترتبط بالجسد وحاجات ثانوية ترتبط بالعقل والنفس.
 للحاجات أهمية في في توجيه سلوك الإنسان للحفاظ على نفسه، وعدم إشباعها قد يؤدي إلى انحراف في السلوك أو اضطراب نفسي وقلق ومشكلات تظهر لدى الإنسان.
 إشباع هذه الحاجات وحل تلك المشكلات يجعل التلاميذ يقبلون على الدراسة ويثير لديهم الميل إلى التعلم.
دور المنهج نحو الحاجات
 إن معرفة حاجات المتعلم تعد من القوى المحركة لسلوك التلاميذ كما يساعد مخططي المناهج في إعدادها وتنفيذها بشكل يحقق الأهداف.
 ويتلخص دور المنهج نحو الحاجات فيما يلي:
 1- تحديد الحاجات على أساس علمي تجريبي للعناية بالتلميذ في مراحل نموه المختلفة. عن طريق الملاحظة العلمية للسلوك، إجراء المقابلات الشخصية، دراسة وفهم البطاقات المدرسية للتلاميذ.
 2- احتواء المنهج على مناشط جماعية وفردية متنوعة لتناسب حاجات التلاميذ وتشبعها وتشبع الحاجة إلى الانتماء والحب.
 3- تدرج خبرات المنهج في الصعوبة لتلائم التلاميذ وتشبع حاجتهم للنجاح.
 4- تنويع طرق التدريس والوسائل التعليمية ليسهل اكتساب المعرفة ومن ثم تشبع الحاجة إلى المعرفة.
 5- أن يركز المنهج على تنمية قدرات التفكير وحل المشكلات ليتمكن التلاميذ من حل مشكلاتهم وإشباع حاجاتهم.
اتجاهات التلاميذ ودور المنهج نحوها
 يعرف الاتجاه بأنه الاستعداد والتهيؤ العقلي الذي يتكون لدى التلميذ من خبراته السابقة، ويجعله يسلك سلوكاً معيناً (رفض أو قبول) إزاء الأشخاص أو الأشياء أو الأفكار.
 وتشترك الاتجاهات مع الميول والحاجات في توجيه سلوك التلاميذ.
 ويتلخص دور المناهج نحو الاتجاهات فيما يلي:
 1- التركيز على الاتجاهات النافعة للفرد والمجتمع، والتصدي للاتجاهات الضارة من خلال ما يوفره المنهج من محتوى وخبرات وانشطة ووسائل وتقويم
 2- تنمية الاتجاهات التي تلزم التطور العلمي كالدراسات المهنية والتطبيقية وأهميتها في تطوير المجتمع.
 3-استخدام الحوافز والمعززات الإيجابية في تكوين الاتجاهات المفيدة. (جائزة للفصل النظيف أو المتعاون)
الميول ودور المنهج نحوها
 ويتلخص دور المنهج نحو الميول فيما يلي:
 1- التأكيد على الميول التي تؤدي إلى صالح الفرد والجماعة
 2- تحديد الميول من قبل المعلم ومساعدة التلاميذ على اكتسابها في كل موقف تعليمي وخبرة والتخطيط لذلك
 3- توفير الأنشطة التي تعمل على إكساب التلاميذ الميول النافعة. الاطلاع، البحث والابتكار، خدمة البيئة.
 4- تخطيط الخبرات وتهيئة الظروف المناسبة التي تؤدي إلى تكوين ميول نافعة تتفق مع قدرات التلاميذ.
 5- أن يؤدي إشباع المنهج لميول التلاميذ إلى ظهور ميول جديدة في اتجاهات مختلفة لتحقيق الاستمرارية.
 6- استخدام طرق تدريس فعالة تساعد في تكوين ميول نحو مواد يتضمنها المنهج.
 7- أن تسهم طريقة إشباع الميول في تكوين مجموعة من العادات والاتجاهات المفيدة.
المنهج والتعلم
 التعلم هو تغير في السلوك نتيجة تفاعل الفرد مع بيئته ويحدث عن طريق العمل والنشاط.
 ويتلخص دور المنهج نحو التعلم في:
 1- أن يبدأ التعلم من واقع الفرد ولا يتجاهل خبراته السابقة.
 2- توفير الخبرات المباشرة وغير المباشرة.
 3- وظيفة المعلم تهيئة ظروف التعلم.
 4- أن يتعلم التلميذ بالسرعة التي تناسب قدراته وإمكاناته.
 5- مناسبة مادة التعلم لمستوى المتعلم.
 6- توفير الأنشطة التي تلبي حاجات المتعلم وتشبع رغباته.
 منقول للفائدة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك * و جزاك الله عنا كل الخير .

=========


>>>> الرد الثاني :

لما لا نشير لصاحب العمل ، أين هي الأمانة العلمية يا إخوان

=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك * و جزاك الله عنا كل الخير

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========