عنوان الموضوع : اجوووووكم ساعدوني ..في مشروع اللغة العربية
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم اخواني
لقد طلب منا استاذ اللغة العربية بحث عن الخطابة في عصر الجاهلية واشهر الخطباء في ذلك الوقت
وعن الطب في الجاهلية

ارجوكم انا احتاجه في اقرب وقت ممكن


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الخطابة فى العصر الجاهلى لم تكن ما عدا الخطيب قس بن ساعدة اما الطب فالمجتمع الجاهلى كان متخلف وان كان تعرف على بعض الامور نتيجة للتجربة لذا

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرااااااااا على الاهتمام ولكن العرب في الجاهلية كانوا يعالجون بالسحر وغيره

=========


>>>> الرد الثالث :




الخطابة في العصر الجاهلي



هي الصفات التي تميز عرب الجاهلية أنهم كانوا يحبون البيان والطلاقة والتحبير والبلاغة ، ودفعهم ذلك إلى الاحتفال بخطابتهم احتفالا شديدا لا من حيث العقل وتجديد الألفظ فحسب بل أيضا من حيث مخارج الكلم ، ولعلهم من أجل ذلك كانوا يتزيدون في جهارة الأصوات كما كانوا ينتحلون سعة الأشداق وهدل الشفاه حتى أن فريقا منهم كانوا يتحللون كلامهم بألسنتهم تخلل البقرة الكلأ بلسانها ، ومن لم يصغ ذلك عهد إلى ضروب من التقعير والتمطيط والجهورة والتفخيم .
وليس بين أيدينا نصوص وثيقة نستطيع بما أن نحكم أحكاما دقيقة على خطاباتهم وضاعتهم فيها ، وحقا نجد بعض خطب مبثوثة في الطبري والأغاني والأمالي والعقد الفريد ، ولكن هذه الخطب جميعا ينبغي أن تتلقاصا بشيء من الاحتراس ، وخاصة ما رواه الكتاب الأخير من خطب طويلة لهم في وفودهم على كسرى وغير كسرى ، فإن الانتحال ظاهر فيها ، أما الخطب الأحرى فأكبر الظن أن الرواة جمعوا بعض شظايا وقطع للقوم ، وزادوا عليها من خيالهم ومن ثم لا يصح الاستدلال بهذه الخطب جميعا على أنها تمثل الخطابة الاهلية تمثيلا صحيحا ، وهذا الجاحظ على كثرة ما روى في بيانه من خطب لم يستطيع الاستهاد للجاهليين الا بجمل وصيغ متفرقة لا تكون خطبة كاملة .
ومهما يكن فنحن نومن بأن أكثر ما يروى من الخطابة الجاهلية لا يصح الاطمئنان إليه من الوجهة التاريخية لطول المسافة بين روايته وكتابته ، وإن كان ذلك لا يضعن من تسجيل بعض الظواهر والخصائص لتلك الخطابة ، فإن من يرجع إلى ما روى منها في كتب الأدب والتاريخ يلاحظ أن أغلب ما روى من خطب القوم روى مسجوما .

شواهد حية للخطابة في العصر الجاهلي :
نبذة عن حياة أشهر خطبائها :
- قيس بن ساعدة : ( توفي نحو سنة 600 م ) : هو اسقف نجران وخطيب العرب وحكيمها وقاضيها في عصره كثير ما كان يوافي سوق عكاظ ويخطب في الملا ترغيبا لهم ن الوثنية وتخويفا من غضب الله ونقمته ، وقد مال عن الدنيا وزخرفها ، وعاش على العكاف يعظ الناس ويعبد الله توفي نحو سنة 600 م بعد عمر طويل .

* أسلوبه : بعيد عن الضعة ، كثير السمع قصير الفواصل يعمه فيه قيس إلى ضرب الأمثال وإرسال الأحكام .
ب – أكثم بن صيفي ( توفي سنة 630 م / 9 هـ) هو أكثم بن صيفي بن رباح بن الحارث التميمي أشهر حكماء العرب في الجاهلية وأشهر خطبائهم وحكامهم ، كان رجل بر ونزاهة فرغب العرب في التقاضي إليه ، ولم يردوا له حكما وقد اشتهر بحكمته حتى ضرب بها المثل ، ومما يروى أن النعمان بن المنذ سمع من كسرى أنوشروان ملك الفرس كلاما في العرب أمضه ، فأحب أن يري ذكاءهم وفضلهم ، فأرسل إليه رهطا من وجوههم وحكمائهم ، وفيهم أكثم بن صيفي فألقى أكثم خطبة مشهورة كلها حكم بارعة وأمثال رائعة منها :
(( إن أفضل الأشياء أعاليها ، وأعلى الرجال ملوكهم ، وأفضل الملوك أعمها نفعا .... إصلاح الفساد الرعية خير من اصلاح فساد الراعي ... شر البلاد بلاد لا أمير بها ، شر الملوك من خانه البريء .....)) .
ولما حضرت أكثم بن يغي الوفاة جمع أبناءها وقال من وصيه (( يا بني الدهر قد أن بني وقد بني وقد أحببت أن أؤديكم ، وأزودكم أمرا يكون لكم بعدي معقلا ، يا بني تباروا فإن البر ينسىء في الأجل وينهى العدد ، وكفوا ألسنتكم فإن مقتل الرجل بين فكيه ..)) .
أما أسلوب أكثم بن صيغي فهو الأسلوب الذي يتخذ العقل وسيلة للتأثير فيتجنب المغالاة ، ويعمد إلى الحكم الرفيعة فيصرغها في قالب موجز ، ويرسلها في إتئاد ورصانة على غير وحدة تأليفية .
بالإضافة إلى خطباء آخرون منهم : عمرو بن معدي كرب الزبيدي ، عمرو بن كلثوم التغلبي ، وعمرو بن الأهتم المنقري .
نموذج من الخطب الجاهلية :
- خطب قيس بن ساعدة الإيادي : خطب قيس بن ساعدة التي ألقاها في سوق عكاظ وتداولتها الرواة قوله (( أيها الناس اسمعوا وعوا واذا وعيتم فالتقموا ، إنه من عاش ومن مات فات وكل ما هو آت .............


=========


>>>> الرد الرابع :


الطب عند العرب قبل الإسلام


عرف العرب الطب في الجاهلية وذكر علماء اللغة أن الطب من المجاز بمعنى السحر فوجدوا علاقة بين الطب والسحر ، وهو تعبير عن مداواة الأمراض قديماً بالسحر فقد كان الساحر طبيباً يقصده الناس للتداوي بسحره وهي عادة ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا ، وكذلك كان الكهان يداوون المرضى ، وعرف عن كهان مصر معالجتهم للمرضى ؛ لاعتقادهم أن الأمراض من الآلهة ولا شفاء منها إلا بالتوسل إليها.

وكان الطب في الجاهلية شرف كبير ، ومكانة رفيعة الشأن ، ولا بد أن الكهان والسحرة في الجاهلية هم من مارسوا مهنة الطب بالسحر والأدعية والتجارب الخاصة ، ومن المؤسف أن الجاهلية لم تعطنا نصوصاً طبية أو نصوصاً وصفية للشفاء من الأمراض ، فاستعنا بذلك من الموارد الإسلامية مثل كتب التفسير والأخبار والتراجم والحديث وغيرها من الكتب ففيها إشارات لبعض الأمراض وفي بعضها إشارات إلى معالجة بعضها ، وأفادتنا الموارد الأعجمية كثيراً لورود أمراض فيها وطرق معالجة كانت معروفة وشائعة قبل الإسلام.

والطب في الجاهلية من العلوم المحظوظة بالنسبة لفروع العلوم الأخرى ، فقد أشير إلى أسماء عُرفت بممارستها لهذه المهنة ، ومن أهمهم :
الحارث بن كَلَدَة الثقفي ، والنَّضْر بن الحارث ، وابن أبي رمثة التميمي ، وضماد بن ثعلبة الأزدي ، وكلهم من عاصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأدرك زمانه ، وبفضل هذه المعاصرة ذُكرتْ أسماؤهم بكتب السيرة والحديث والأخبار ..

وبالنسبة للحارث بن كَلَدَة الثقفي ، فإنه من ثقيف ومن أهل الطائف ، طاف البلاد ، وتعلم الطب بناحية فارس وأرضها وتمرَّس هناك فعرف الداء والدواء.

وقيل إن سعد بن أبي وقاص مرض بمكة ، فوصَّاه الرسول صلى الله عليه وسلم بدعوة الحارث بن كلدة الثقفي ، فعاده الحارث وشفاه من مرضه.

وقيل إن الحارث بن كَلَدَة الثقفي هو القائل : ( الطب : الأزم ، والبطنة بيت الدواء ، والحِمية رأسُ الدواء ، وَعوِّدوا كل بدن ما اعتاد ) ونُسِبَ للحارث كتاباً هو كتاب المحاورة في الطب بينه وبين كسرى ، ولكنْ لم يتم الإشارة إلى مضمونه أو محتوياته ، وتمَّ الزعم أن كسرى أمر بتدوينه. وذُكر أن الحارث بن كلدة كان شاعراً ذا حكمه في شعره.

أما النَّضْر بن الحارث بن كلدة الثقفي ، فقد طاف البلاد أيضاً كأبيه ، واجتمع بالأفاضل والعلماء بمكة وغيرها ، وعاشر الأخبار والكهنة ، واطلع على علوم الفلسفة والحكمة ، وتعلم من أبيه أصول الطب ، ورُويَ عنه أنه شديد العداوة للرسول فكان يُكثر الأذى له ، ويحط من قدره عند أهل مكة.

ورَوت ألأخبار أنه ابن خالة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولهذا فلا يمكن أن يكون ابناً للحارث بن كلدة الثقفي ، كما ذكر ابن أبي أصبيعة وغيره.

ومهما قيل من أخبار عن هذا النّضْر إلا أنه كان من أسياد قريش وأشرافها ، وعلى علمٍ يقين بالشعر وأخبار الأمم وأحاديث ملوك الفرس وأخبارهم ، وهذا لا ينفي مزاولته لمهنة الطب.

أما ابن أبي رمثة التميمي ، فكان طبيباً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مزاولاً لأعمال اليد وصناعة الجراح ، ولم تورد الأخبار عنه شيئاً سوى المذكور.

ومن الأطباء الذائعة أخبارهم بين الجاهليين طبيب يُدعى ابن حِدْيَم ، من تيم الرباب ، وزعم أنه كان من أطب العرب حتى أنه تفوق على الحارث بن كلدة الثقفي بطبه وضُرِبَ بطبه المثل فقيل :
( أطبُّ من حديم ) ، وكان حديم بارعاً في الكي ، وعالماً مشهوراً ، وهو أقدم من الحارث بن كلدة الثقفي.


=========


>>>> الرد الخامس :


كيف عالج الأطباء الجاهليون بعض الأمراض ؟

عالج الأطباء الجاهليون الجروح بوضع الخرق بعضها فوق بعض على الجرح : أي بتضميده بها ، ويقال لذلك (الغميل). وكانوا إذا أرادوا تعريق المريض غملوه أي غطوه ليعرق ويشفى من البرد والزكام.

وذكر علماء اللغة مصطلح النطاسي وهو العالم الشديد النظر بالأمور فهي بمعنى الحاذق أو البارع.

وقد نشأ الأطباء المذكورون سابقاً في المدن ، وأقاموا في الحضر ، وتعلموا من أطباء محترفين ، آما الأعراب ، فقد كان لهم أطباء ، ولكن طبهم هو طب العرف والعادة. طب موروث يداوي بالوصفات التي داوى بها الآباء والأجداد دون تبديل أو تغيير.

وليس لطب البادية اتصال بالطب الخارجي ، إلا القريبين منه ، ومن أهم صفات الطب القبلي انه لا يثق إلا بطبه ، ولا يرى شفاء إلا من أطبائه ، وكان للطبيب المسن تأثيراً كبيراً على المريض من الناحية النفسية لاعتقاده الأخير أن الطبيب المسن له دراية وخبرة وعلم لا يتوفر بالأطباء الشبان.

ويعتمد طب البادية في علاجه على الأعشاب والرماد والألبان وبأبوال الإبل والخرز والشجر وغيرها ، وهكذا طب لا يفيد في معالجة الأمراض المستعصية ولهذا كانوا يلجأون إلى أطباء الحضر.

ويكون الشفاء عند العرب في ثلاثة : شربة عسل وشرطة محجم وكية نار ، وإذا عجز الطبيب عن شفاء مريضه لجأ إلى الكي وهو آخر الدواء.

والعسل من الأدوية التي نصح بها الأطباء في معالجة بعض الأمراض العسيرة ولا سيما أمراض المعدة وأمراض البطن ، وقد استعملت العجائن المكونة من الدقيق والتمر والسمن في معالجة امراض الجلد والمفاصل والنزلات وكذلك استخدمت مناقيع الخل والزيوت.

ومن جملة معالجة الأطباء ووصفاتهم للمرضى استعمال الحجامة عن طريق استخراج كمية من الدم بكأس هواء ، فيخرج الدم من الشرايين ، وقد استخدمت كؤوس الهواء لمعالجة الرأس والشقيقة والصداع ، كما عرف العرب قديماً الفصد وهو شق العرق لإخراج كمية من الدم للمعالجة من بعض الأمراض ، واستخدم الكي لمعالجة امراض المفاصل والجروح والقروح وآلام الرأس ، كما استعملوا البصل والثوم والكمون والخردل لمعالجة الكثير من الأمراض فاستعمل البصل والكمون لمعالجة النزلات الصدرية ، والقضاء على الديدان ، كما استُعمل الزبيب والتين والخردل والحلبة لمعالجة أمراض السعال والصدر والربو والقلب والأعصاب..

كما استعمل نبات القسط للدواء والبخور وهو عبارة عن عود يؤتى به من الهند واليمن.

كما استعمل لحاء العقد لتضميد الجروح ، وعُرف أيضاً البلسم في المعالجات الطبية في الطب القديم كما استعملت الزيوت والحبة السوداء وألبان الإبل والسواك للمحافظة على الأسنان.

كما استخدم العرب الكحل لتطبيب أمراض العيون كالرمد والمياه السوداء والبيضاء.. وقد عولج الإمساك بالحقن واستعمل الزقوم في معالجة الجروح.

وعولجت الكسور بالجبائر وبالدلك ، والأمراض التي تعرض لها الجاهليون عديدة منها : العمى والعور والتهاب العيون والرمد والأمراض التي تصيب الجلد كالبرص والجذام والبهق والسفعة ..

ومن الأمراض الخطيرة التي كانت منتشرة الحمى التي أهلكت الكثير من الناس وهي على أنواع عديدة ، وكذلك الطاعون والذبحة الصدرية والحصبة والسل والجدري وقد استخدمت النباتات في علاجها ، وقد استخدم العرب جملة من الوسائل لمكافحة المرض كتعليق العظام ورسم العين واليد على الجدران لحمايتهم من الحسد كما يعتقدون.

وعالج العرب الجنون والخبل وغيرها من الأمراض بطرق مختلفة وعرفوا الوسائل الصناعية لتغطية بعض العيوب التي تصيب أعضاء الجسم فشدوا الأسنان وقووها بالذهب ، واتخذوا أنوفا من ذهب لتغطية الأنف المقطوع.

=========


الطب كان ناتج عن تجربة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امبراطورةdz
شكرااااااااا على الاهتمام ولكن العرب في الجاهلية كانوا يعالجون بالسحر وغيره

لا حول و لا قوة إلا بالله ، من أين تأتون بهذه المعلومات المغلوطة ، ألا يسمى هذا كذبا على التاريخ؟
السحر كان موجودا عند العرب كما كان موجودا عند جميع الأمم و لم يكن علما أو نمط عيش لهم .


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة attaoui
الخطابة فى العصر الجاهلى لم تكن ما عدا الخطيب قس بن ساعدة اما الطب فالمجتمع الجاهلى كان متخلف وان كان تعرف على بعض الامور نتيجة للتجربة لذا

بل كانت الخطابة أحد المظاهر العقلية عند العرب ، و من للخطابة غيرهم ؟! قس بن ساعدة أشهر الخطباء و لكن ليس وحيدهم ، و أما الطب فقد عرفه العرب في صورته البسيطة التي تتواءم و طبيعة عيشهم البسيط كما كان لهم أقوال و حكم في ذلك تعد اليوم من بديهيات الطب كقولهم : المعدة بيت كل داء و الحمية رأس كل دواء .