عنوان الموضوع : مرحبا بقضاء ربى
مقدم من طرف منتديات العندليب
مرحبا بقضاء ربى
لا يخفى على أحد أن الحياة الدنيا مليئة بالمصائب و البلاء و أن كل مؤمن و مؤمنة عرضة لكثير منها : فمرة يبتلى بنفسه , و مرة يبتلى بماله , و مرة يبتلى بحبيبه .
... ... و هكذا تقلب عليه الاقدار من لدن حكيم عليم . و اذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زلله أكبر من صوابه , و لا سيما ان بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها و فجائتها ...
و من هنا يجب على المؤمن أن ينظر للبلاء على انه :-
1/ امتحان و ابتلاء :
نعم امتحان و ابتلاء فنحن فى قاعه امتحان كبيرة نمتحن فيها كل يوم ... فكل ما فيها امتحان و بلاء ... المال امتحان , و الزوجه امتحان , و الاولاد امتحان , و الغنى امتحان , و الفقر امتحان , و الصحه و المرض امتحان , و كلنا ممتحن فى كل ما نملك و فى كل ما يعترينا فى هذه الحياة حتى نلقى الله تعالى . فأنت أيها المعافى ممتحن , و لكن ما أحسست أنك فى قاعة امتحان حتى ابتليت , و أنت أيها المريض ممتحن و لكن ما أحسست أنك فى قاعه امتحان حتى شفيت و ليس فينا أحد أكبر من أن يمتحن...
2/ قسمة و قدر .
ان الله تعالى قسم بين الناس معايشهم و آجالهم قال تعالى ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا ) " الزخرف 32 "
فالرزق مقسوم , و المرض مقسوم , و العافيه مقسومه , و كل شئ فى هذه الحياة مقسوم , و ما دام الامر كذلك فارض بما قسم الله لك أيها المبتلى و أعلم ان ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك .
3/ خير و نعمة بشرط .
و أيا كانت هذه القسمه و هذا الامتحان فهو خير للمؤمن و ليس لاحد غيره و لكن بشرط الشكر على النعمة و الصبر على البلاء .
و فى الحديث الصحيح : (عجبا لامر المؤمن , ان امره كله خير , و ليس ذلك لاحد الا للمؤمن , ان أصابته سراءشكر فكان خيرا له , و ان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم
و قال تعالى ( فعسى أن تكرهوا شئ و يجعل الله فيه خيرا كثيرا ) سورة النساء
4/ محطة تمحيص و تكفير .
نعم الابتلاء محطة نتوقف فيها برهة من الزمن اذا بادرن الذنوب و المعاصى تتحات كما يتحات ورق الشجر و فى الحديث " ما يصيب المسلم من نصب و لا ضراء و لا مرض و لا هم و لا حزن و لا غم و لا أذى حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه " متفق عليه
5/ علامة حب و رأفة.
فالمصائب و البلاء امتحان للعبد , و هى علامة حب من الله تعالى , اذ هى كالدواء فانه و ان كان مرا الا انك تقدمه على مرارته لمن تحب ( ان عظمة الجزاء من عظمة البلاء ) رواه الترمذى
و ان ننسى فلا ننسى ان نذكر بقوله تعالى و بشارته
( و لنبلونكم بشئ من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا ان لله و انا اليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون ) البقرة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم
الفرق بين المسلم والكافر هو الإيمان بالقضاء والقدر
والكافر هو من يقنط من رحمة الله مما يجعله ينتحر
عكس المؤمن ولو أن ظاهرة الانتحار
أصبحت منتشرة عند المسلمين مؤخرا
لقلة إيمانهم
كم نحتاج إلى الثقة بالله وأن نرضى
بقضائه وقدره
وأن نجعل هذه الدنيا
ممرا لا مستقرا
اللهم اهدنا إلى ما فيه الخير
شكرا لك
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========