عنوان الموضوع : تشريع وتربية...بايجاز و تركيز التعليم الثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة.
تشريع وتربية
مفهوم البرنامج:
يدل على المعلومات والمعارف التي يجب تلقينها للطف لخلال فترة معينة.
مفهوم المنهاج:
يشمل كل العمليات التكوينية التي يساهم فيها التلميذ تحت مسؤولية المدرسة خلال فترة التعلم .
أي كل المؤثرات التي من شأنها إثراء تجربة المتعلم خلال الفترة المعينة.
أهداف ومسعى المنهاج الجديد
كل نظام تربوي:
1.يعكس طموحات الأمة ويكرس اختياراتها الثقافية والاجتماعية.
2. يسعى في حركية دائمة إلى إيجاد الصيغ الملائمة لتنشئة الأجيال اجتماعيا وجعلهم فاعلين(اجتماعيا – اقتصاديا – ثقافيا).
3. التوفيق بين الثنائية القائمة على ضرورة الحفاظ على التراث (الثقافي –
الوطني – منظومة القيم الدينية والاجتماعية ) واستشراف المستقبل
بمستلزماته(العلمية – التكنولوجية )
4. إعداد جيل غيور على هويته وقادر على رفع التحدي الذي تفرضه العولمة.
لماذا منهاج جديد؟
1. البرامج التي كانت تطبق في مؤسساتنا تصميمها وأهدافها ومحتوياتها يعود
إلى عقود خلت فهي لا تواكب التقدم العلمي والمعرفي التي أحدثتها ثورة
المعلوماتية والإعلام والاتصال.
2. التغيرات(السياسية – الاجتماعية – الثقافية ) التي عرفها المجتمع الجزائري وغيرت فلسفته وطموحاته نحو التقدم.
3. عولمة المبادلات التي أصبحت تملي على المجتمعات تحديات جديدة.
الأسئلة التي تسعى مناهج المقاربة بالكفاءات الإجابة عليها:
1. ما الذي يتحصل عليه التلميذ في نهاية كل مرحلة (معارف – سلوكات - قدرات – كفاءات)؟
2. ما هي الوضعيات التعليمية / التعلمية الأكثر دلالة و نجاعة إكتساب هذه الكفاءات؟
3. ما هي الوسائل والطرق و الطرق المساعدة والمحفزة للمتعلم في تكويناته؟
كيف يمكن تقويم أداء المتعلم للتأكد من تمكنه من الكفاءة المستهدفة؟
دور المعلم والمتعلم في منهاج المقاربة بالكفاءات
دور المعلم:
1. يسهل عملية التعلم , يحفز على الجهد والابتكار.
2. يعد الوضعيات التعلمية ويحث المتعلم على التعامل معها.
3. يتابع مسيرة المتعلم بالتقويم المستمر.
دور المتعلم:
1. مسؤول على تقدمه خلال التعلم.
2.يساهم ويبادر في تحديد المسار التعلمي
3. يناقش ويقنع ويدافع.
3. يثمن تجربته ويوسع أفاقها
الغايات التربوية في مناهج الجمهورية الجزائرية:
بالإضافة إلى مجالات المعارف تسعى المنظومة التربوية إلى تحقيق:
1. قيم الجمهورية والديمقراطية ( معنى القانون واحترامه – احترام الغير و
الاستماع له – احترام سلطة الأغلبية - احترام حقوق الأقليات)
2. قيم الهوية: (التحكم في اللغات الوطنية – تثمين الإرث الحضاري – تعزيز المعالم الجغرافية والتاريخية – الروحية والثقافية)
3. القيم الاجتماعية: تنمية العدالة الاجتماعية – التضامن – التعاون
4. القيم الاقتصادية :تنمية حب العمل- العمل المنتج للثروة – تثمين الرأس مال البشري أهم ثروة – ترقية الاستثمار- التكوين والتدريب.
5. القيم العالمية: تنمية الفكر العالمي – التحكم في وسائل العصرنة – حماية
حقوق الإنسان – الحفاظ على المحيط – التفتح على الحضارات العالمية.
ماذا يمثل الكتاب المدرسي لكل من المعلم والمتعلم؟
أداة عمل ضرورية للمعلم – المصدر الأساسي للتعلم لدى المتعلم.
تعريف الكتاب المدرسي:
حسب Rogier Xavier et François Marie Grand
عبارة عن مطبوعة جرت هيكلته إراديا من أجل مسار تعلمي قصد تحسين النجوع.
مميزاته:
1. يؤدي وظائف التعلم.
2. يتناول شتى موضوعات التعلم.
3. يقترح مختلف أنماط النشاطات المتعلقة بالتعلم.
طرق التقويم ووسائله:
1. الاستبيان والاستقصاء.
2. الملاحظة = تسجيل السلوك الإنساني.
3. المقابلة الشخصية.
4. الاختبارات مجالات متعددة.
مجالات التقويم :تشمل
1. التلميذ.
2. المناهج
3. الطرق.
4. الكتاب.
5. الوسائل.
6. المدرس فردي –جماعي
أدوات التقويم :
- أدوات معيارية وأدوات مقياسية
1. الأدوات المقياسية: يقوم المترشح بالمقارنة مع مقاييس النجاح المعدة مسبقا – العلامة الممنوحة تحد الأهداف المسطرة.
2. الأدوات المعيارية: تقييم أداء المترشح بالمقارنة مع أداء مترشح أخر
المجالس داخل مؤسسات التعليم
التعريف:
هيئات استشارية داخل المؤسسات التربوية تتداول كل القضايا الخاصة بالتسيير البيداغوجي – التربوي – الإداري والمالي .
وتساعد المدير على اتخاذ الإجراءات والقرارات.
أنواع المجالس:
1. المجالس البيداغوجية:
تهتم بالقضايا البيداغوجية مثل :
التحصيل العلمي- البرامج – المواقيت – الوسائل التعليمية – التقويم – التوجيه. مثل :
*- مجالس الأقسام:
دراسة مسائل القسم – تنسيق نشاطات الأساتذة – التشاور فيما بينهم – كيفية
تقييم عمل التلميذ –حوصلة نتائج القسم ودراسة نتائج كل تلميذ
*- مجالس التعليم:
تسهيل التشاور بين أساتذة المادة الواحدة. / دراسة الوسائل الضرورية
للتنسيق الجيد للأقسام المتوازية والمتابعة / تحليل المواقيت والبرامج
والعمليات التربوية/ مناقشة القضايا المادية المخصصة لمادة / تقديم
الاقتراحات الخاصة بتعليم المادة
يتكون من : أساتذة المادة أو المواد المتقاربة
يعقد في بداية السنة ونهاية السنة
يستدعى 8 أيام قبل الانعقاد أو 48 ساعة عند الضرورة
يرأسه المدير أو نائب مدير الدراسات أو الأستاذ مسؤول المادة أو الأستاذ المبرز .
*-; مجالس القبول والتوجيه:
دراسة اقتراحات مجالس الأقسام – توجيه تلاميذ الجذع المشترك –أخذ القرار
النهائي في القبول والتوجيه إلى الشعب والتخصصات – أخد قرارات إعادة السنة
*-. المجالس التربوية: تهتم بالقضايا ذات الطابع التربوي قصد:
ازدهار الجماعة التربوية – حماية المحيط من الآفات – إقرار النظام والانضباط – النظر في العقوبات ومجالس التأديب.
*-المجالس الإدارية : تهتم بـ: التخطيط - التنظيم – التسيير الإداري والمادي والمالي.
*-. مجالس التربية والتسيير.
*-. مجالس التوجيه والتسيير :/ دراسة مشروع ميزانية المؤسسة –الحساب المالي
– إبرام الصفقات – دراسة مشاريع التوسيع والترميم – دراسة عقود التنازل
على تراث المؤسسة – تسوية المسائل والقضائية والخلافات.
يتكون من :
أعضاء شرعيون ( المدير – نائب مدير الدراسات – المقتصد – المستشار الرئيسي للتربية)
أعضاء منتخبون: (موظفي التعليم – الإداريين – أعوان الخدمات –أولياء التلاميذ – التلاميذ المتمدرسين)
*- مجالس التنسيق الإداري /تنعقد مرة في الأسبوع تهتم بشؤون
المؤسسة – ترقيتها – الحفاظ على النظام العام – الممتلكات – سير الدروس.
التشريع المدرسي:
مجموعة النصوص التشريعية من:
- قوانين.
- أوامر.
- مراسيم.
- قرارات.
- مناشير خاصة بتنظيم وتسيير قطاع التربية.
أهداف التشريع المدرسي
- يمكن المكون من اكتساب القدرات التي تساعده على الاضطلاع بمهامه على أكمل وجه.
- اكتساب قدرات منها:
1. معرفة وفهم النصوص التشريعية والتنظيمية.
2. توظيف واستغلال القدرات بما يخدم الفعل التربوي.
3. إيصال كل النصوص إلى كل الفاعلين لتوحيد الرؤى والجهود قصد تحسين الأداء ورفع المردود المدرسي.
4. التفكير والتعامل السليم مع النصوص.
5. اكتشاف النقائص والثغرات وجمعها وتقديمها للجهات المعنية.
المؤسسات الوطنية الملحقة بالتربية والتعليم
1. المعهد الوطني للتربية:
2. المعهد الوطني للبحث في التربية / بعد التنظيم أصبح ديوان المطبوعات المدرسية
3. المعهد التربوي الوطني : أول مؤسسة بعد الاستقلال
المهام:
- تأليف الكتاب المدرسي.
- تصور وإعداد الوسائل التعليمية.
بعد الهيكلة أسندت له مهام أخرى
- البحث البيداغوجي والتربوي.
- تقويم المنظومة التربوية.
- سندات الدعم واعتمادها.
الامتحانات والمسابقات
1. بكالوريا التعليم العام
2. شهادة التعليم المتوسط
3. شهادة التعليم الابتدائي.
4. الامتحانات المهنية.
5. الامتحانات الخاصة تلاميذ الخارج والمغتربين
مشروع المؤسسة
تقنية حديثة ومنهج تسيير لمؤسسات التعليم
; تعتمد على وضع خطة ترسم معالم وأهداف المؤسسة وأدوات تحقيقها في فترة
زمنية.; توضع من أعضاء الجماعة التربوية بمشاركة الشركاء الفاعلين
والمتعاملين مع المؤسسة قصد تحقيق الهداف التي سطرت للمؤسسة.
يتم العمل بمشروع المؤسسة في إطار
; المبادئ والأهداف العامة للسياسة الوطنية للتربية.
; الأحكام القانونية التنظيمية الجاري العمل بها.
; الموارد البشرية والاعتمادات المالية والوسائل
; يمثل التلميذ منطلق كل العمليات ومحورها الأساسي
قرار 51/97 بتاريخ 04/06/1997
الأصول النظرية لمصطلح الكفاءة: يعود أصل المصطلح إلى:
1. المذهب النفعي في التربية
يتزعمه المربي والفيلسوف الأمريكي جون ديوي مبتكر طريقة المشروع وأسلوب حل المشكلات في التعليم) .
إن قيمة المعرفة حسب هذا المذهب تتحدد بمقدار ما تحققه من فائدة ونفع.
2. المدرسة البنائية في علم النفس
من روادها الطبيب والمربي السويسري جان بياجيه. يرى هذا المربي أن:
النمو يسيطر على المسار التعليمي / التعلمي
التعليم ليس تبليغا للمعارف بل هو تسهيل مسار بناء هذه المعارف .
التعلم في المدرسة البنائية يتحقق عبر التفاعل بين الفرد الذي يفكر والمحيط الذي ينمو فيه
*-الكفاءة لغويا:
الكفاءة من فعل كفأ الذي يعني حالة يكون فيها الشيء مساويا لشيء أخر.
الكفُء جمعه أكُفاء ويعني النظير والمثل
أما الكفاية من فعل كفي وتعني ما يغني ويكفي
*-سبب ظهور وانتشار مصطلح الكفاءة:
انتشر مفهوم الكفاءة بنجاح في عالم الشغل والتكوين المهني ثم انتقل إلى
مجال التعليم العام. وكان وراء هذا النجاح عدة عوامل نذكر منها:
o عدم بلوغ النتائج المدرسية المستوى المأمول فيه:
إن التغير المتسارع للمعارف والتحول المستمر الذي عرفه عالم الشغل بظهور
مهن جديدة كثيرا ما يجعل المتعلم يعاني من توظيف المعرفة المكتسبة أو حتى
تحصيلها , لذلك برزت فكرة إعادة النظر للتعليم بتدريب المتعلمين على مهارات
معقدة ستمكنهم من التكيف مع محيط دائم التغير فظهر منطق اللجوء إلى
الكفاءة.
o النقص الناجم عن بيداغوجية الأهداف:
يعاب على بيداغوجية الأهداف أنها :
- تفتت الأهداف وتركز على تلك التي تتحقق على المدى القريب.
- تجزئ المعارف .
- اهتمامها بالكفاءة ضعيف.
o تأثير التكوين المهني على التعليم العام:
ينظر التكوين المهني للكفاءة من حيث جانبها النفعي أي ما يكتسب من المدرسة
يجب أن يوظف من قبل المتعلم لحل مشكلات تعترضه في حياته اليومية .
فالمقاربة بالكفاءات لا تعني في هذا المذهب النفعي حشو الأذهان بمعارف
يعتقد أنها ستفيدهم في المستقبل وإنما تعتمد على الابتعاد عن المعرفة غير
الوظيفية.
تعريف الكفاءة:
قدمت تعار يف متعددة لمصطلح الكفاءة لكن رغم تعددها إلا أنها لا تعارض
بعضها البعض بل مكملة لبعضها, ولعل أقرب تعريف لتوجهات المنظومة التربوية
في الجزائر هو تعريف Rogier Xavier2017 والذي ينص على:
الكفاءة هي مجموعة مدمجة من:
*-المعارف والمعلومات Savoir
*-; المعارف الفعلية(عواطف – إنفعلات ) Savoir être
*-; المعارف السلوكية )مهارات حسية حركية Savoir faire
*-; المعارف الصيرورية Savoir devenir
والتي تسمح:
*-; بالتكيف
*-; حل المشكلات
*-إنجاز المشاريع
*-الوضعية التعلمية:
موقف يكتسب منه المتعلم معلومات انطلاقا من المشروع الذي يعده معتمدا على الكفاءات التي سبق وأن تحكم فيها والتي تسمح باكتساب أخرى.
تحدد الوضعية التعلمية في محيط نميز فيه ثلاث مكومات أساسية هي المحيط الاجتماعي – التقني – محيط الموارد الرقمية
*-أنماط الوضعية التعلمية:
1. الوضعية / المشكلة: تهدف إلى تجاوز عقبة لذلك تصاغ الفرضيات وتوظف التصورات والمعارف القبلية بشكل فردي أو في فوج
2. المناقشة: انطلاقا من مشكلة تستقى وجهات النظر المختلفة وعلى كل واحد أو فوج أن يدافع على فكرته بحجج ويتقبل رأي الأخر
3. المشروع: يحقق إنتاجا ملموسا ينجز بشكل فردي – فوجي - جماعي
تحياتي وتقديري.
من المفتشية العامة للبيداغوجيا للاستفادة....
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الثاني :
بارك اللله فيك أخي الكريــــــــــــــــــــــــــــــــــم على الافادة
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========