عنوان الموضوع : مساعدة في اللغة للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب


كيفكم ؟؟؟
ان شاء الله بخير
ممكن مساعدة في حل تمارين درس رفع المضارع والنصبه صفحة 31
ممكن بلييييييييييييييييييز




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اقري هاذم انشاء الله يفيدوك في حل التمارينات


• رفع الفعل المضارع :




تأمل معي عزيزي الطالب الأمثلة التالية، المأخوذة من قصيدة حسان بن ثابت السابقة،
لتتعرف على حالات رفع المضارع.
-1 إنّ الذوائب من فهر وإخوتهم ** قد بينوا سننا للناس ُتّتبع
-2 يرضى بها كل من كانت سريرته ** تقوى الإله وبالأمر الذي شرعوا
-3 لا يبخلون على جار بفضلهم ** ولا يمسهم من مطمع طبع
س : لاحظ الكلمات المسطر تحتها في الأبيات، على أي نوع من الأفعال دلت ؟
ج : دلت على أفعال مضارعة.
س : كيف تجد حركة إعراب الفعل الأول " ُتتَّبَعُ " ؟
ج : جاء مرفوعا ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
أحسنت عزيزي الطالب، إلى هنا تكون قد تعرفت على الحالة الأولى التي يأتي فيها الفعل المضارع
مرفوعا.
س : لكن هل عرفت لماذا جاء مرفوعا ؟
ج : جاء مرفوعا لأنه لم يُسبق بأي حرف من حروف النصب أو الجزم
ماذا تستنتج ؟
- أستنتج أن الفعل المضارع يكون مرفوعا إذا لم يسبقه ناصب أو جازم لقد وجدت علامة
الرفع في الفعل " تتبع " هي الضمة الظاهرة، ما علامة الرفع في الفعلين المواليين " يمسهم
" و" يرضى" ؟
س : هل هي ضمة ظاهرة أم مقدرة ؟ ولماذا ؟
ج : في الفعل- يمسُّهم- كانت الضمة ظاهرة على حرف السين، بينما في الفعل – يَرْضى– فالضمة
فيه مقدرة على الألف للتعذر، أي يتعذر النطق بها على الألف.
س : بقليل من التفكير
ماذا تستنتج ؟
- أستنتج أن الفعل المضارع إذا كان صحيح الآخر أي حرفه الأخير ليس من حروف
العلة الثلاثة ( ا، و،ي).
فإنه يرفع بضمة ظاهرة، أما إذا كان حرفه الأخير من حروف العلة فانه يرفع بضمة مقدرة.
س : إذا كان الفعل المضارع معتل الآخر بالياء أو الواو، هل المانع من ظهور الضمة أيضا هو التعذر
؟
ج : ليس المانع من هنا هو التعذر، بل المانع من الواو والياء هو الثقل.
ماذا تستنتج ؟
- أستنتج أن الضمة تقدر على الألف للتَّعذر، وُتقدر على الياء والواو للثِّقل
هل علامة الرفع في الفعل المضارع هي دائما الضمة ؟ أم هناك علامات تنوب عنها.
لمعرفة ذلك لاحظ الفعل " يبخلون " في المثال - 3- مع أيِّ ضمير صُرِّف ؟
ج : مع الضمير – هم- الذي يعود على الصحابة –رضوان الله عليهم-
س : كيف تسمي الواو المتصلة بالفعل ؟
ج : إنها "واو الجماعة".
س : ما هي علامة الرفع في هذا الفعل ؟
ج : انه مرفوع بثبوت النون
س : وما هي علامة الرفع في الفعل " تجتهدين " ؟ في قولك – أنت تجتهدين في دراستك –
ج : إنه مرفوع بثبوت النون أيضا.
س : وكيف تسمي تلك الياء المتصلة بالفعل ؟
ج : إنها ياء المؤنثة المخاطبة وهي في محل رفع فاعل –هي-
لاحظ المثال التالي : الوالدان يحرصان على تربية أبنائهما.
س : كيف تسمى الألف المتصلة بالفعل ؟ وما علامة رفعه ؟
ج : هذه الألف هي ألف الاثنين، و الفعل مرفوع بثبوت النون.
س : إذن كيف نسمي هذه الطائفة من الأفعال التي تشترك في علامة الرفع ؟
ج : تسمى بالأفعال الخمسة.
س : ما هي الأفعال الخمسة، وما هي الضمائر التي تصرف معها ؟
ج : الأفعال الخمسة هي أفعال مضارعة تتصل بها إما ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المؤنثة
المخاطبة.
أما الضمائر التي تصرف معها فهي خمسة ( أنت ، أنتما ، أنتم ، هما و هم )
ماذا تستنتج ؟
- أستنتج أن الأفعال الخمسة ترفع بثبوت النون.
• نصب الفعل المضارع :
بعد أن تعرفت أخي الطالب على حالات رفع المضارع، وعلامات رفعه هيا معا نتعرف من
خلال الأمثلة التالية على حالات نصبه، و الأدوات الناصبة وأنواعها ...
-1 يسرني أن ( تنجحَ).
-2 قال تعالى : " لن (تنالوا ) البرَّ حتى ُتنفقوا ممَّا تحبون ".
-3 وقال سبحانه ، حكاية عن سيدنا موسى-عليه السلام- :" فرَدَدْناه إلى أمه كي( تقرَ) عيُنها ".
-4 إذن (أسألَ) لكم النجاحَ و التوفيق . لمن قالوا : سوف نؤدي الامتحان.
لاحظ الأفعال الواقعة بين قوسين في الأمثلة السابقة، تجدها أفعالا مضارعة، كيف جاءت من حيث
الإعراب ؟
جاءت منصوبة.
س : هل عرفت سبب نصبها ؟
ج : لان كل فعل منها سبق بحرف نصب.
ما هي أحرف النصب الواردة في الأمثلة ؟
هي ( أن ، لن ، كي وإذن )
ماذا تستنتج ؟
- أستنتج أن الفعل المضارع يكون منصوبا إذا سبق بإحدى أحرف النصب الأربعة : أن ،
لن ، كي وإذن.
لا شك أخي الطالب أنك تتساءل عن معنى وإعراب كل حرف من الحروف السابقة ؟
- فالحرف " أنْ " هو حرف نصب ومصدر واستقبال، مبني على السكون لا محل له من
الإعراب.
- ماذا يقصد بمصدري واستقبال ؟
- مصدري لأن " أن " تحل مع الفعل المضارع بعدها محل المصدر. واستقبال لأنها تحوِّل
المضارع مَن الدلالة على الحاضر إلى المستقبل
- وعلام يدل الحرف " لن " ؟
- هو حرف نصب و نفي واستقبال.
- لماذا سمي بحرف نفي ؟
- أي تنفي حدوث الفعل في المستقبل.
- وعلام تدل " كي " ؟ وما إعرابها ؟
- وهي أيضا حرف نصب ومصدر واستقال، وقد تسبق بلام التعليل مثل "لكي".
- وما المعنى الذي تدل عليه " إذن " وما إعرابها ؟
- هي حرف جواب ونصب واستقبال
- لِمَ سمي بحرف جواب ؟
. - لأنه يؤتى بها في أول الكلام كجواب للكلام السابق كما هو في المثال 4
ماذا تستنتج ؟
- أستنتج أن حروف نصب المضارع الأربعة كلها مبنية، ولا محل لها من الإعراب،
فالحرفان "أن وكي" كلاهما حرف نصب ومصدر واستقبال، أما الحرف " لن " فيفيد
النفي ، أما الحرف "إذن " فيفيد الجواب.
لاحظ معي علامة النصب في كل فعل من الأفعال السابقة كيف تجدها ؟ متشابهة أم مختلفة
؟
الأفعال الثلاثة " تنجَحَ ، َتَقرَّ و أسأَلَ " علامة النصب فيها هي الفتحة الظاهرة لأنها صحيحة
الآخر. بينما الفعل" تنالوا " فعلامة النصب فيه هي حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.
ماذا تستنتج ؟
أستنتج أن الفعل المضارع ينصب بفتحة ظاهرة إذا كان :
- صحيح الآخر.
- معتل الآخر بالياء.
وينصب بفتحة مقدرة للتعذر إذا كان الفعل معتل الآخر بالألف أما الأفعال الخمسة
فتنصب بحذف النون.
حروف النصب الأربعة السابقة كما لاحظت تنصب المضارع مباشرة ، لذا تسمى أحيانا بحروف
النصب الظاهرة أو البارزة ، أماالأداة " أن " فاختصت بأنها تنصب المضارع مباشرة أي ظاهرة
و مضمرة ، تابع الأمثلة التالية لمعرفة ذلك .
-1 يجتهد الطالبُ لينجحَ
-2 ماكان الصدي ُ ق ليخونَ صديَقه
-3 لا تدخل بيتا حتى يُؤ َ ذنَ لك
-4 لا ُتدخِّن فتعرِّضَ صحَتك للخطر.
-5 لا تأمر بالصدق وتكذبَ.
-6 اتبع نصائح الطبيب أو يتِمَّ شفاؤُك.
س: ذا تأملت الأفعال المضارعة المسطر تحتها في الأمثلة ، تجدها منصوبة ، هل سبقت بإحدى
أدوات النصب الظاهرة ؟
ج: لم تسبق بأي أداة من أدوات النصب الأربعة الظاهرة.
س: تأمل الفعل الأول " ينجح "َ كيف نسمي اللام التي سبقته ؟ وما دورها ؟
ج : إنها لام التعليل أصلها حرف جر.
س : لِم سميت بلام التعليل ؟
ج : لأنها تفيد أن الفعل بعدها " ينجح " علٌ ة وسبب لما قبلها " يجتهد "
س : فإذا سألت لماذا يجتهد الطالب ؟ فتكون الإجابة : من اجل أن ينجح
فلماذا ُنصب الفعل المضارع هنا ؟
ج : لان لام التعليل تجعل المضارع بعدها منصوبا بأن مضمرة أي مقدرة
س: وهل تكون هنا مضمرة جوازا أم وجوبا ؟
ج: تكون" أن " مضمرة جوازا في حالة واحدة مع لام التعليل أي يمكن أن تظهر مع لام التعليل.
س: لاحظ الفعل " يخون" جاء منصوبا وقد سبق بلام، فهل هي لام التعليل ؟
ج : هي لام أخرى تختلف عن لام التعليل ، وإذا تأملت الفعل وجدته مسبوقا بعبارة " ما كان "
وهي تفيد النفي لذا اللام الواقعة بعد هذه العبارة أو عبارة لم يكن في صيغة المضارع ، تسمى
بلام النفي أو لام الجحود.
س : بم ينصب المضارع بعد لام الجحود ؟
ج : يُنصب بأن مضمرة وجوبا .
س : لاحظ الفعل " يؤذن " بم سبق ؟
ج : سبق ب "حتى " التي بمعنى –إلى أن – فتقول : لا تدخل بيتا إلى أن يُؤَذن لك .
فالفعل هنا منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد " حتى "
؟ - س : وماذا أفادت -الفاء- المتصلة بالفعل" تعرِّضَ " في المثال - 4
ج : إنها فاء السببية ، وتفيد أن ما قبلها –التدخين- سبب لما بعدها – تعريض الصحة للخطر –
و المضارع بعدها ينصب بأن مضمرة وجوبا.
س : وما قصة - الواو- التي سبقت الفعل " تكذبَ " ولماذا جاء الفعل بعدها منصوبا ؟
ج : هي واو المعية ، وسميت بذلك لأنها بمعنى - مع – وتفيد حصول ما قبلها –الصدق- مع ما
بعدها
– الكذب – و المضارع بعدها منصوب بأن مضمرة وجوبا وكذلك بعد الحرف –أو- التي
بمعنى إلى أن- في مثل قولنا : سأجتهد أو أنجح .َ بمعنى إلى أن أنجح .
س : عُد إلى المثالين الرابع و الخامس و لاحظ فاء السببية و واو المعية بمَ سُبق كل منهما؟
ج : سبق كل منهما بنهي وهو من أساليب الطلب وقد يسبقهما نفي مثل : لم يسأل فيجيب .َ
ماذا تستنتج؟
أستنتج أن فاء السببية وواو المعية يجب أن ُتسبق كل منهما بنفي أو طلب ، و الطلب
أنواع ( كالأمر و النهي و الاستفهام و..)
أستنتج من كل هذا :
أن الفعل المضارع يُنصب بأحرف أربعة مباشرة وهي ( أن ،لن ، كي و إذن)
وينصب بأن مضمرة جوازا بعد :
- لام التعليل.
ووجوبا بعد :
- لام النفي آو لام الجحود المسبوقة ب (ما كان أو لم يكن).
- حتى التي بمعنى إلى أن .
- فاء السببية المسبوقة بنفي أو طلب.
- واو المعية المسبوقة بنفي أو طلب.
- أو التي بمعنى – إلى أن –

=========


>>>> الرد الثاني :

مرسي
فادوني
واسفة على الرد المتاخر


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========