عنوان الموضوع : ساعدوني بحث في مادة العلوم الطبيعية عااااااجل سنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
* مخاطرالاستعمال المفرط للاسمدة
*مخاطر اكثار السلالات المنتقاة على التنوع الحيوي
*العضويات المعدلة وراثيا
اضافة الى التمرين رقم 5 ص 165. بليز في اسرع وقت ممكن نسحقهم يوم الاربعاء 16/02 غداااااااا ):
يجزيكم الله خيرا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
مهيد
العشوائية دائماًتبنى عليها الكثير من السلبيات والإنسان يعد الكائن الوحيدالذي يتدخل في التأثيرات على البيئة التي تضم الحيوانوالنبات والإنسان سعياً لتكييف وتسخير موجوداتها لصالحمعيشته اليومية, والمبيدات والكيماويات لها استخدامهااليومي في حياة المزارعين ولكن الشيء الذي يرفضه المجتمعهو الطريقة التي يستخدمها أولئك المزارعون أنفسهم بعيداًعن الطرق الفنية السليمة التي تعمل على حماية صحته وصحةالبيئة بشكل عام وفي هذا التقرير نصور للقارئ الكريمالأساسيات في التعامل مع المبيدات المنتشرة بشكل واسع وهذاالتقرير حصيلة نقاش مع اختصاصيين في مجالي الزراعةوالطب.
وقبل البدء في مناقشة هذا الموضوع نتحدث أولا عنالمبيدات ونذكر بأنها كثيرة الأنواع ولكن نذكر الأكثراستخداما بين المزارعين وهي: مبيدات فطرية، ومبيداتفسفورية، ومبيدات حشرية، وهي لعلاج الكثير من الإصاباتالتي تصيب النباتات ويعتبر مرض المن ومرض الكروس ومرضالقشرية في النخيل هي الأكثر شيوعا. العشوائية دائماً تبنىعليها الكثير من السلبيات والإنسان يعد الكائن الوحيد الذييتدخل في التأثيرات على البيئة التي تضم الحيوان والنباتوالإنسان نفسه.
تستعمل الأسمدة بالتربة لتغذيةالنباتات، وتحتاج الصنوف الجديدة من المحاصيل الحقليةوالخضار إلى كميات مرتفعة من الأسمدة الكيميائية للحصولعلى إنتاج جيد. أما الخطر الناجم عن الاستعمال المكثففيكمن في أنها تترسب مع مياه الري إلى المياه الجوفيةوتتحول إلى مركبات أخرى، فتتحول الأسمدة النيتروجينية أوالأزوتية مثلاً إلى مركبات النيترات Nitrates وقد تصل علىهذا النحو إلى مياه الشرب، وبعدها يمكن أن تتحول في معدةالإنسان، وبخاصة لدى الأطفال، إلى مركبات النيترايت Nitrites، وبعدها يمكن الدم في الجهاز الهضمي لتنتج مركب Methaemoglobin الذي يمنع دخول الأوكسجين إلى الدم فيالرئتين، الأمر الذي يسبب التسمم Cyanosis. وقد حددت منظمةالصحة العالمية ومنظمات أخرى الحد الأقصى للنيترات بالمياهل50 جزءاً بالمليون، أما النيترايت فالحد الأقصى هو 0,1جزء بالمليون فقط.
لا توجد دراسات وافية عن تلوثالمياه بالنيترات في لبنان، وقد تبين من دراسة قديمة أننسبة النيترات في المياه الجوفية في البقاع الجنوبي بلغت 49 جزءاً بالمليون مقابل 18 جزءاً بالمليون في وسط سهلالبقاع، وتعد هذه النسب مرتفعة، وبخاصة في البقاع الجنوبي. ولا بد من إجراء دراسات جديدة عن مدى تلوث المياه الجوفيةوالسطحية في المناطق الزراعية في لبنان نظراً إلى تزايداستخدام الأسمدة منذ إجراء هذه الدراسة.
سلبيات الإفراط في رشالمبيد
وعشوائية الاستخدام لجهلالمستخدم بطريقة التحضير والاستخدام تبنى عليها سلبياتكثيرة تضر بحياة الطبيعة على الأرض وتفصيل ذلك كمايلي:
أولا(النبات): الزيادة تؤدي لحرق النباتات والتقليل لا يفي بالغرض في معالجةالإصابة.
ثانيا(الحيوان): يخضع تأثير المبيد علىالحيوان لتناوله المزروعات قبل انتهاء المدة المحرمة أوبعد الرش مباشرة لعدة عوامل لإظهار خطورة تأثيره ونعددهاكالآتي: نوع النبات من حيث الورق وقابليته للترسب وكذلكعمر النبات اثناء تناول الحيوان له وأيضا قوة تركيز المبيدأثناء الرش وكذلك نوعية المبيد المستخدم.
كما أن تأثرالحيوان بالمبيديعتمد على عدة خصائص منها: سن الحيوان حيثيختلف تأثيره على الصغيرة والكبيرة والمعمرة والعشار وكذلكالحالة الصحية للحيوان فكلما كانت جيدة فان المقاومة تكونكبيرة بعكس إذا كانت رديئة وخاصة عند الإصابة بالطفيلياتوكذلك كميات الآكل التي أكلها الحيوان إضافة لذلك حالةالمعدة أثناء الأكل من حيث خلوها من أي طعام أياً كاننوعه.
الآثار على الإنسانوالحيوان:
كيف تتأثر منتجاتالثروة الحيوانية بالمبيد بعد تناول المزروعات؟
- الإجابة عن هذا السؤال تتلخص في ترسب بعض المبيدات فيأجزاء من الحيوان كالكبد والكلى ونخاع العظام والطحاللفترة طويلة ولا تتأثر بالحرارة عند الطهي، وهناك بعضالمبيدات يزيد تأثيرها التسممي أثناء الطهي كما أن بعضالمبيدات يتم إفرازها في اللبن فور إصابة الحيوانبالتسمم.
بينما ينقسم تأثير المبيدات على الإنسان إلىتأثيرين مباشر وغير مباشر والتوضيح كما يلي:
التأثيرالمباشر: يكون عن طريق امتصاص الجلد للمبيد أثناء الرشوكذلك الاستنشاق وهو أكثر شيوعاً لدى المزارعين أثناء موسمزرع البطيخ (الحبحب) وهذا يؤدي إلى التهابات في الجهازالتنفسي.
التأثير غير المباشر: يكون هذا التأثير عنطريق تناول الثمار والخضراوات بعد قطفها قبل نهاية المدةالمحرمة وكذلك تناول المبيد من قبل الأطفالوالعمال
بالرغم من الأبحاث والدراسات الزراعية والصحيةوالتي حذرت من مخاطر النباتات المعدلة وراثيا ، إلا أنالتوسع في إنتاج هذه النباتات ما زال في اطراد مستمر ، حيثتدل الإحصائيات أن مقدار الازدياد في الرقعة الزراعيةالمخصصة لهذه النباتات قد زاد بمقدار 13 % مقارنة بالعامالماضي ، فمن بين ما مجموعه خمسة عشر مليار دونم منالأراضي المزروعة في العالم في عام 2006 ، زرع نحو ملياردونم منها بمحاصيل معدلة وراثيا .
ويحتل فول الصوياالمعدلة وراثيا نصف مساحة الأراضي المزروعة بنسبة بلغت 57 % ، يليه الذرة بنسبة 25% ثم القطن بنسبة 13% فالأرزوالقرع ، وقد شهدت الهند أكبر توسع في زراعة المحاصيلالمعدلة وراثيا حيث تمت مضاعفة مساحة الأراضي المخصصة لهذهالنباتات بمعدل ثلاث مرات ، أي من 13 مليون دونم إلى 38مليون دونم ، تليها كل من جنوب إفريقيا بزيادة مقارها 180 % ثم الفلبين بزيادة مقدارها 100 %.
إن التوسع المطردفي زراعة النباتات المعدلة وراثيا بالرغم من التحذيراتالمتكررة حول مخاطرها المحتلمة على البيئة وعلى الصحةالعامة ، يعزو إلى الإنتاجية العالية لهذه النباتاتوقدرتها الفائقة على مقاومة الآفات الزراعية والمبيداتالحشرية وبالتالي تتمكن هذه النباتات من تلبية جانب كبيرمن الاحتياجات الغذائية اليومية المطردة للإنسانية بسببالانفجار السكاني وانتشار الكثير من الأوبئة الزراعية ،وتراجع الأراضي المخصصة للزراعة بسبب استغلالها في الأغراضالصناعية والسكنية .
تجدر الإشارة إلى أن الفوائدالاقتصادية المتراكمة منذ عام 1996 وحتى عام 2005 من زراعةهذه المحاصيل المعدلة وراثيا قد بلغ 27 مليار دولار ، وأنعدد المزارعين الذين يزرعون هذه النباتات قد بلغ أكثر منعشرة ملايين مزارع ، وأن 90 % من هؤلاء المزارعين هم مندول نامية أو فقيرة أو مكتظة بالسكان ، كالصين والفلبينوالهند وبعض دول أمريكا
لمحاصيل المعدلة وراثيا تثيراهتمام الرأى العام !
تعرضت الزراعة فى مختلف أنحاءالعالم الى مناقشات حادة أثارت الاهتمام وذلك بشأن زراعةالمحاصيل المعدلة وراثيا. وقد شملت تلك المناقشات كافةالمجالات العلمية والاقتصادية والسياسية وأيضا الدينية،كما دار الجدال فى مختلف الاماكن منها المعامل البحثية،مجالس ادارات الشركات، المجالس التشريعية رؤساء تحريرالصحف، المعاهد الدينية، المدارس، المحلات، المقاهى وأيضاداخل المنازل. ويتطرق السؤال عن ماهية هذا الجدال ، وعنأسباب الانفعال عند تناول تلك القضية المتعلقة بزراعةالمحاصيل المعدلة وراثيا.
وفى هذا الكتيب نحاول القاءالضوء على هذا الخلاف وذلك بطرح عدة أسئلة حول المحاصيلالمعدلة وراثيا.
1- لماذا تم التفكير فى انتاج نباتاتمعدلة وراثيا ؟
فى الماضى، حاول العاملون فى مجال تربيةالنباتات نقل الجينات بين نباتين من نفس النوع لانتاج جملالصفات المرغوبة ،وقد تم هذا التبادل الجينى عن طريق نقلحبة لقاح مذكره من نبات الى العضوالمؤنث فى نبات آخر، وهذاالتلقيح الخلطى يقتصر على التبادل الجينى لنباتات ذاتقرابة وراثية.
ومن عيوب هذه الطريقة انها تحتاج الى وقتطويل ، بالاضافة الى أنه توجد صفات مرغوبة لايمكن ايجادهافى أنواع ذات قرابة وراثية ، ومن ثم لايمكن اجراء تحسينللنبات أو نقل الصفة المرغوبة اليه. وعلى عكس ذلك، نجد أناستخدام تكنولوجيا انتاج النباتات المعدلة وراثيا تمكنمربى النباتات من تجميع العديد من الصفات المرغوبة فى نباتواحد، حيث تؤخذ تلك الصفات من نباتات متنوعة ولا تقتصر علىالأنواع القريبة وراثيا للنبات المستهدف. وتتميز تلكالطريقة بالوصول الى الهدف المرغوب فى وقت قصير مع الحصولعلى أصناف نباتية عالية الجودة ، بالاضافة الى زيادةانتاجية المحصول بدرجة تفوق ماكان يتمناه مربىالنباتات.
2- من الذي يقوم بإنتاج النباتات المعدلةوراثيا ؟
من المعروف أن معظم الأبحاث التي تم إجراؤهاعلى النباتات المعدلة وراثيا قد تمت فى الدول المتقدمةوخاصة فى أمريكا الشمالية وغرب أوربا،
وحديثا بدأتالدول النامية فى تنمية قدراتها فى مجال تكنولوجيا الهندسةالوراثية.
ماهى المحاصيلالمعدلة وراثيا ؟
النباتاتالمهندسة أو المعدلة وراثيا هى نباتات تحتوى على جين أوالعديد من الجينات والتي تم إدخالها بطرق البيوتكنولوجياالحديثة ، وهذا الجين الذي تم إدخاله (الجين المنقول) يتمالحصول عليه من نبات ذو قرابة وراثية أو يختلف تماما عنالنبات المراد تحسينه (النبات المستهدف) ، ويطلق عليه نباتمعدل وراثيا.
وفى الواقع أن كل المحاصيل تقريبا قد تمتعديلها وراثيا على مدى العصور الماضية من حالتها البريةالاصلية إلى ما هي عليه الآن اما بالانتخاب أو بطرقالتربية التي يتحكم فيها الإنسان.
- أين تزرع المحاصيل المعدلة وراثيا؟
فى عام 1994 أنتجت شركة Calgene أول صنف من الطماطم المعدلة وراثيا، أطلق عليه (Flavr-Savr) ومنذ ذلك الحين ازداد إنتاج المحاصيل المعدلةوراثيا بمقدار 20 ضعفا.
وقد زادت المساحة المنزرعة من 1،7 مليون هكتار فى عام 1996 الى 11 مليون هكتار عام 1997،وأصبحت 44،2 مليون هكتار عام 2000، ثم تعدت 52 مليون هكتارعام 2001.
أما عن الدول التي تقوم بزراعة المحاصيلالمعدلة وراثيا فهي: الأرجنتين، استراليا، بلغاريا ، كندا، الصين، فرنسا ، ألمانيا ، المكسيك ، رومانيا ، أسبانيا ،جنوب أفريقيا ، أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
5- كيف يتم إنتاجالمحاصيل المعدلة وراثيا ؟
يتمإنتاج تلك المحاصيل عن طريق عملية تعرف بالهندسة الوراثية، يتم خلالها نقل جينات ذات أهمية اقتصادية من كائن إلىآخر.
ويتم إدخال جين معين إلى جينوم النبات بطريقتينأساسيتين:-
الطريقة الأولى:
تتم باستخدام جهاز يسمى (قاذف الجين) حيث يحاطDNA بجزيئات دقيقة ، ثم تقذف تلكالجزيئات الى الخلايا النباتية المستهدفة.
الطريقةالثانية:
تتم باستخدام بكتيريا فى إدخال DNA إلىالخلايا النباتية المستهدفة.
6- ما هي الفوائد التييمكن الحصول عليها من النبات المعدل وراثيا ؟
أدىاستخدام المحاصيل المعدلة وراثيا فى العالم المتقدم إلىالفوائد الآتية:-
•الإنتاجية العالية للمحصول
•خفضالتكاليف الزراعية
•زيادة أرباح المحصول
•تحسنالظروف الصحية والبيئية
وقد أثبت " الجيل الأول " منالمحاصيل المعدلة وراثيا قدرته على خفض التكاليف الزراعية، وحاليا تتجه الأبحاث إلى " الجيل الثاني " من تلكالمحاصيل والتي سوف تتميز بزيادة القيمة الغذائية ، فضلاعن فوائدها المباشرة على المستهلك ، ومن أمثلةذلك:-
•إنتاج أرز غنى بالحديد وفيتامين (أ)
•إنتاجبطاطس ذات محتوى مرتفع من النشا
•إنتاج ذرة وبطاطسمحتوية على تطعيمات تؤخذ عن طريق الفم
•إنتاج ذرة لهاقدرة على النمو فى ظروف بيئية فقيرة
•إنتاج زيوت آمنةعلى الصحة مستخلصة من فول الصويا والكانول
7- ماهى المخاطر المحتملة من إنتاج المحاصيلالمعدلة وراثيا؟
عند تطبيق أيتكنولوجيا جديدة ، تكون هناك مخاطر محتملة ومنها على سبيلالمثال:-
•خطر ناتج عن دخول مواد مسببة للحساسية ومخفضةللقيمة الغذائية إلى الطعام
•إمكانية انتقال الجيناتمن النباتات المنزرعة المعدلة وراثيا إلى الأصناف البريةلنفس النبات
•احتمال زيادة مقاومة الآفات للسمومالمنتجة من النباتات المعدلة وراثيا
•إمكانية تأثيرتلك السموم على كائنات حية غير مستهدفة
من هنا تأتىأهمية إصدار تشريعات ولوائح منظمة، والتي بدورها تجنب أوتخفف من حدة تلك المخاطر.
وهناك مسئولية تقع على عاتقمبتكري تلك التكنولوجيا كالعلماء وأيضا المتعاملين معهاكالمنتجين والحكومات، وتلك المسئولية تتمثل فى تقديم طعامآمن على صحة المجتمع وسلامة البيئة.
كما توجد مخاطرأخرى غير ناتجة عن تطبيق التكنولوجيا ذاتها بل عن اتساعالفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية ، ويمكن التغلبعلى ذلك بتطوير تكنولوجيا تتناسب مع احتياجات الفقراءوتمكنهم من استخدامها بسهولة ويسر.
8- هل النباتات المعدلة وراثيا ملائمة للدولالنامية ؟
بينما تدور المناقشاتحول أهمية استخدام النباتات المعدلة وراثيا فى دول الشمالالمتقدمة ،نجد أن دول الجنوب النامية تتطلع إلى الاستفادةمن تطبيق أي تكنولوجيا تؤدى إلى زيادة إنتاج الغذاء وخفضأسعاره وتحسين جودته.
وفى تلك البلاد النامية حيث يندرالطعام وترتفع أسعاره ويتأثر دخل غالبية السكان، ندركأهمية إنتاج المحاصيل المعدلة وراثيا. وعلى الرغم منالفوائد المتعددة للمحاصيل المعدلة وراثيا بالنسبة للدولالنامية، الا إن تطبيقها يحتاج إلى استثمارات ضخمة، حيثتفتقر تلك الدول إلى المقدرة العلمية وتطبيق قواعد الآمانالحيوي لتلك المحاصيل، كما تفتقر إلى الخبراء الاقتصاديينلتقييم قيمتها، بالإضافة إلى عدم وجود قوانين لردعالمخالفين.
ولحسن الحظ، توجد منظمات تعمل على تأسيسوحدات محلية لإدارة ونشر ومراقبة تطبيق تكنولوجيا المحاصيلالمعدلة وراثيا.
حث فريق من خبراء أكاديمية العلومالوطنية الأميركية على توخي أكبر قدر ممكن من الحذر إزاءالمخاطر التي تمثلها الحيوانات المعدلة وراثيا على الطبيعةوالأغذية خصوصا في ظل غياب دراسات معمقة عن الموضوع.
وقال رئيس الفريق جون فندر بيرغ أستاذ علم الحيواناتفي جامعة كارولينا الشمالية في تقرير نشر أمس بواشنطن "كماهو الحال بالنسبة لكل تقنية جديدة فإنه يستحيل القول عملياإنه لا يوجد أي داع للقلق. ففي بعض مجالات التكنولوجياالحيوية الحيوانية وجدنا بالفعل مصادر قلق مشروع".
ويشدد العلماء ال 12 خصوصا على الخطر الذي يهددالبيئة والمتمثل بإدخال حيوانات معدلة وراثيا عن طريقالخطأ في الطبيعة. وقال أستاذ البيولوجيا الجزيئية فيجامعة تافتس جون كوفين إن "شاغلنا الأكبر يتعلق بالأنواعكثيرة الحركة والمعروفة بأنها تتسبب بأضرار كبيرة ولاسيماالحشرات والقشريات والأسماك والفئران والجرذان".
ولايستبعد هؤلاء العلماء أن تتكاثر هذه الحيوانات المعدلةوراثيا, مثل سمك السلمون السريع النمو, بشكل وافر لتنشرعلى نطاق واسع جينات معدلة وراثيا في المختبر أو تتسبببانقراض أنواع برية تسقط ضحية منافستها على الغذاءوالتكاثر. فالحيوانات المعدلة وراثيا تخلق عبر "تنشيط" أو "تعطيل نشاط" مورثة أو مورثات عدة من نوع مختلف، مما يسمحبالتأثير على عوامل مختلفة مثل وتيرة النمو واللون والحجمأو حتى التكوين مثل اللحم الأقل دسما أو الأكثر غنىبالبروتين والبيض الخالي من الكولسترول والحليب المحتوىعلى أدوية وغيرها.
ويلفت الخبراء الانتباه أيضا إلىالمخاطر التي تهدد الإنسان مع إدخال هذه الأنواع الحيوانيةالمعدلة وراثيا في الغذاء بسبب المخاطر غير المعروفةلاسيما ما يمكن أن تثيره البروتينات المنتجة بواسطةالمورثات من حساسية. أما بالنسبة للحيوانات المستنسخة أوالمنتجات المشتقة منها مثل الحليب البقري, فرغم أن لا شيءيدل في الوقت الحاضر على أن استهلاكها يشكل خطرا علىالصحة, فإن الخبراء يشددون على ضرورة توخي أكبر قدر منالحذر نظرا لعدم وجود دراسات عن مدى سميتها.
وقد أنجزعلماء من المجلس الوطني للأبحاث هذا التقرير بعنوان "التكنولوجيا الحيوية الحيوانية: تحديد عوامل القلقالعلمي" بطلب من إدارة مراقبة الأغذية والأدوية (إف دي أي) التي تعد قانونا جديدا بشأن السلامة الصحية لمنتجاتالتكنولوجيا الحيوية الحيوانية
=========
>>>> الرد الثاني :
hadi el makhater isti3mal el esmida el mofrit
=========
>>>> الرد الثالث :
العمليات التطبيقية التي يقوم بها المزارع للإكثار من السلالات المرغوبة هو اختيار الفرد النقي المرغوب من جدول التضريب وبعدها نفصله جانبا ونكثر منه بطريقتين ألا وهما التكاثر الخضري المتمثل في زراعة المرستيم وزراعة البروتوبلازم والإفتسال الدقيق وثانيا التكاثر الجنسي وهو ترك السلالة تتلاقح فيما بينها.
1- الإفتسال: نأخذ كمثال نبات البطاطا الذي نعلم جميعنا أنه يحتوي على البراعم فنقوم بقطعها وزراعتها وهذا مايسما بالإفتسال
2- زراعة المرستيم: هو عبارة عن نسيج قسوم ومتواجد في القمم النامية.
3- زراعة البروتوبلازم: وو تجذير الخلايا من جدارها الهيكلي ونقوم بزراعته
وفي الأخير أتمنى التوفيق للجميع كما أتمنى أن معلوماتي تفيدك
وأرجو من الجميع أي نقص أو أي معلومة جديدة أو ناقصة يبلغ بذلك
شكرا جزيلا
=========
>>>> الرد الرابع :
لمطلب الثاني :مخاطر إكثار من السلالات المنتقاة:
ما هي أخطار العضويان المعدلة وراثيا؟
ماهو خطرها بالنسبة للحيوانات؟
يتم تحسين إنتاج الكتلة الحية بانتقاء مرغوبة ناتجة عن مصالبة سلالات طبيعية أو ، ثم الانتقاء التدريجي للأفراد المرغوبة منها و إكثارها عن طريق اللمة ،حيث يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى تدهور التنوع الحيوي و تكاثر سريع للطفيليات ، اختفاء الأنواع المحلية الأصلية.و من ثم تعريض صحة الإنسان إلى الخطر.
و السلالات المستحدثة تنتقل إلى البيئات الطبيعية وتتنافس السلالات الطبيعية في موطنها من جهة ويمكن أن تتكاثر مع بعضها و بالتالي تتسبب في تحورها أو حتى اختفائها، إن الخطر الذي يهدد السلالات الطبيعية من العضويات المعدلة وراثيا هو إمكانية تكاثرها معها وإنتاج سلالات هجينه جديدة ومن ثم اختفاء السلالات الأصلية.ولصيانة السلالات الطبيعية يستوجب مراقبة صارمة لدخول السلالات المعدلة وراثيا عبر الحدود ومتابعة استعمالاتها فيما يسمح به القانون فقط
---------------------------------------------------------------------------
لقد مرّت الإنسانية عبر تاريخها بمراحل متعدّدة إلى أن وصل بها المطاف إلى التحسين الوراثي بكلّ أشكاله
بما في ذلك التّحوير الوراثي للمحاصيل الذي يعتبر نقطة تحوّل حاسمة في التّعامل مع الأحياء
أما التحوير الوراثي فانه يمتاز بدقته العالية في الكشف عن المورثات المسئولة عن الخاصية المرغوبة ثم
استنساخها فنقلها بعد ذلك إلى الصنف المراد تحسينه، إن أساس تطور المنتجات المحورة وراثيا هو
المردود الاقتصادي العالي وهو المبرر الأول
إنّ التبعية التي نشهدها اليوم مرشحة للتفاقم في العقود القادمة ما لم نتدارك أمورنا بوضع سياسات جريئة مركّزة على مشاكل الماء, البيئة والزراعة لا سيّما وأن جل شعوبنا تعرف نموا ديمغرافيا عاليا وذلك موازاة بانحصار موارد المياه, اتّساع رقع التّصحر
لا شك أن العديد من بلداننا تستورد و تستهلك , بعلم أو بغير علم, تلك المنتجات المحورة وراثيا من ذرة , زيوت , قطن .., لسدّ حاجيات المواطنين وهذا أمر طبيعي للغاية
إن إدخال المنتجات المحورة وراثيا إلى بلداننا دون أخذ كل أسباب الحيطة والحذر أو دون الرجوع إلى المبادئ السامية لأمتنا وقيمها من دين وعادات وتقاليد , لأننا مهددون بالخطر على أية حال
إن الأغذيـة المحتمل احتوائها علـى مركبات محـورة متعددة فواكـه , خضر , حبوب لأنها فـي أغلب الأحيان مستـوردة إما في شكل غـذاء أو في شكل بذور
لا شك و أن الأحياء المحورة وراثيا قد تساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الحد من تلوث البيئة
كما يمكن تحوير أنواع أخرى من النبات لجعلها قادرة على تخليص الأماكن الملوثة من المعادن الثقيلة
صحيح إن الإنسانية وخاصة علماؤها لا يملكون من الرؤية العلمية ما يكفي لتقييم كل الأخطار الممكنة تقييما دقيقا و شاملا
إن الكثير يعتبر أن المورثات المقاومة لمبيدات الأعشاب المركبة في النبات المحور يمكنها أن تنتقل إلى النباتات البرية الأخرى فتصبح هي أيضا مقاومة فيصعب بالتالي محاربتها
يمكن أن نقول أن التحوير الوراثي سبيل جديد لتوسيع التنوع البيولوجي بحيث يمكّن من نقل مورثات جديدة إلى أصناف لم تكن تملكها من قبل.
الخاتمة :
لا شك بأن للمنتجات المحورة وراثيا محاسن ومساوئ , فوائد وآثار قد تكون سلبيـة وهذه حال كل منتوج جديد في شتى مجالات الاقتصاد والتطور البشري : الزراعة, الصيدلة ، المحافظة على البيئة الإنسانية لا تملك إلى حد الآن الرؤية العلمية اللازمة لإصدار أي حكم نهائي على المنتجات المحورة وراثيا
أكبر خطر للمنتجات المحورة وراثيا يخص البلدان النامية والفقيرة بحيث يمكن للشركات العالمية الكبرى أن تغريها في أول الأمر بهذه المنتجات لتفرض عليها هيمنتها فيما بعد
والأمر الذي من طرف بلدنا هو إرساء قوانين صارمة و واضحة المعالم في مجال التحوير الوراثي كما هو الشأن في البلدان المتقدمة ووضع برامج بحوث في هذا المجال لتطوير ما يمكن منتجات محورة تخدم مصالحنا الاقتصادية والبيئية ودون المساس بعاداتنا ومعتقدا
لماذا تم التفكير في إنتاج نباتات معدلة وراثيا ؟
في الماضي، حاول العاملون في مجال تربية النباتات نقل الجينات بين نباتين من نفس النوع لإنتاج جملا لصفات المرغوبة ،وقد تم هذا التبادل الجيني عن طريق تلقيح لقاح مذكره من نبات إلى العضوية والمؤنث في نبات آخر، وهذا التلقيح الخطى يقتصر على التبادل الجيني لنباتات ذات قرابة وراثية.
ومن عيوب هذه الطريقة أنها تحتاج إلى وكتطويل ، بالإضافة إلى أنه توجد صفات مرغوبة لايمكن ايجادهافى أنواع ذات قرابة وراثية ، ومن ثم لايمكن إجراء تحسين للنبات أو نقل الصفة المرغوبة إليه. وعلى عكس ذلك، نجد أن استخدام تكنولوجيا إنتاج النباتات المعدلة وراثيا تمكن مربى النباتات من تجميع العديد من الصفات المرغوبة في نبات واحد، حيث تؤخذ تلك الصفات من نباتات متنوعة ولا تقتصر على لأنواع القريبة وراثيا للنبات المستهدف. وتتميز تلك الطريقة بالوصول إلى الهدف المرغوب في وقت قصير مع الحصول على أصناف نباتية عالية الجودة ، بالإضافة إلى زيادة إنتاجية المحصول بدرجة تفوق ما كان يتمناه مربى النباتات.
2- من الذي يقوم بإنتاج النباتات المعدلة وراثيا ؟
من المعروف أن معظم الأبحاث التي تم إجراؤها على النباتات المعدلة وراثيا قد تمت في الدول المتقدمة وخاصة في أمريكا الشمالية وغرب أوربا،
وحديثا بدأت الدول النامية في تنمية قدراتها في مجال تكنولوجيا الهندسة الوراثية.
ماهى المحاصيل المعدلة وراثيا ؟
النباتات المهندسة أو المعدلة وراثيا هي نباتات تحتوى على جين أو العديد من الجينات والتي تم إدخالها بطرق البيوتكنولوجي الحديثة ، وهذا الجيني الذي تم إدخاله (الجين المنقول) يتم الحصول عليه من نبات ذو قرابة وراثية أو يختلف تماما عن النبات المراد تحسينه (النبات المستهدف) ، ويطلق عليه نبا ت معدل وراثيا.
وفى الواقع أن كل المحاصيل تقريبا قد تم تعديلها وراثيا على مدى العصور الماضية من حالتها البريةالاصلية إلى ما هي عليه الآن أما بالانتخاب أو بطرق التربية التي يتحكم فيها الإنسان.
- أين تزرع المحاصيل المعدلة وراثيا؟
في عام 1994 أنتجت شركة Calgene أول صنف من الطماطم المعدلة وراثيا، أطلق عليه (Flavr-Savr) ومنذ ذلك الحين ازداد إنتاج المحاصيل المعدلة وراثيا بمقدار 20 ضعفا.
وقد زادت المساحة المنزرعة من 1،7 مليون هكتار في عام 1996 إلى 11 مليون هكتار عام 1997،وأصبحت 44،2 مليون هكتار عام 2000، ثم تعدت 52 مليون هكتار ر عام 2001.
أما عن الدول التي تقوم بزراعة المحاصيل المعدلة وراثيا فهي: الأرجنتين، استراليا، بلغاريا ، كندا، الصين، فرنسا ، ألمانيا ، المكسيك ، رومانيا ، أسبانيا ،جنوب أفريقيا ، أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
5- كيف يتم إنتاج المحاصيل المعدلة وراثيا ؟
يتم إنتاج تلك المحاصيل عن طريق عملية تعرف بالهندسة الوراثية، يتم خلالها نقل جينات ذات أهمية اقتصادية من كائن إلى آخر.
ويتم إدخال جين معين إلى جينوم النبات بطريق أساسيتين:-
الطريقة الأولى:
تتم باستخدام جهاز يسمى (قاذف الجين) حيث يحاطDNA بجزيئات دقيقة ، ثم تقذف تلكالجزيئات الى الخلايا النباتية المستهدفة.
=========
>>>> الرد الخامس :
مقدمة :
يتم تحسين إنتاج الكتلة الحية بانتقاء مرغوبة ناتجة عن مصالبة سلالات طبيعية أو ، ثم الانتقاء التدريجي للأفراد المرغوبة منها و إكثارها عن طريق اللمة ،حيث يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى تدهور التنوع الحيوي و تكاثر سريع للطفيليات ، اختفاء الأنواع المحلية الأصلية.و من ثم تعريض صحة الإنسان إلى الخطر.
و السلالات المستحدثة تنتقل إلى البيئات الطبيعية وتتنافس السلالات الطبيعية في موطنها من جهة ويمكن أن تتكاثر مع بعضها و بالتالي تتسبب في تحورها أو حتى اختفائها، إن الخطر الذي يهدد السلالات الطبيعية من العضويات المعدلة وراثيا هو إمكانية تكاثرها معها وإنتاج سلالات هجينه جديدة ومن ثم اختفاء السلالات الأصلية.ولصيانة السلالات الطبيعية يستوجب مراقبة صارمة لدخول السلالات المعدلة وراثيا عبر الحدود ومتابعة استعمالاتها فيما يسمح به القانون فقط.
الأعضاء المعدلة وراثيا OGM :
لقد مرّت الإنسانية عبر تاريخها بمراحل متعدّدة إلى أن وصل بها المطاف إلى التحسين الوراثي بكلّ أشكاله
بما في ذلك التّحوير الوراثي للمحاصيل الذي يعتبر نقطة تحوّل حاسمة في التّعامل مع الأحياء
أما التحوير الوراثي فانه يمتاز بدقته العالية في الكشف عن المورثات المسئولة عن الخاصية المرغوبة ثم
استنساخها فنقلها بعد ذلك إلى الصنف المراد تحسينه، إن أساس تطور المنتجات المحورة وراثيا هو
المردود الاقتصادي العالي وهو المبرر الأول
إنّ التبعية التي نشهدها اليوم مرشحة للتفاقم في العقود القادمة ما لم نتدارك أمورنا بوضع سياسات جريئة مركّزة على مشاكل الماء, البيئة والزراعة لا سيّما وأن جل شعوبنا تعرف نموا ديمغرافيا عاليا وذلك موازاة بانحصار موارد المياه, اتّساع رقع التّصحر
لا شك أن العديد من بلداننا تستورد و تستهلك , بعلم أو بغير علم, تلك المنتجات المحورة وراثيا من ذرة , زيوت , قطن .., لسدّ حاجيات المواطنين وهذا أمر طبيعي للغاية
إن إدخال المنتجات المحورة وراثيا إلى بلداننا دون أخذ كل أسباب الحيطة والحذر أو دون الرجوع إلى المبادئ السامية لأمتنا وقيمها من دين وعادات وتقاليد , لأننا مهددون بالخطر على أية حال
إن الأغذيـة المحتمل احتوائها علـى مركبات محـورة متعددة فواكـه , خضر , حبوب لأنها فـي أغلب الأحيان مستـوردة إما في شكل غـذاء أو في شكل بذور
لا شك و أن الأحياء المحورة وراثيا قد تساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الحد من تلوث البيئة
كما يمكن تحوير أنواع أخرى من النبات لجعلها قادرة على تخليص الأماكن الملوثة من المعادن الثقيلة
صحيح إن الإنسانية وخاصة علماؤها لا يملكون من الرؤية العلمية ما يكفي لتقييم كل الأخطار الممكنة تقييما دقيقا و شاملا
إن الكثير يعتبر أن المورثات المقاومة لمبيدات الأعشاب المركبة في النبات المحور يمكنها أن تنتقل إلى النباتات البرية الأخرى فتصبح هي أيضا مقاومة فيصعب بالتالي محاربتها
يمكن أن نقول أن التحوير الوراثي سبيل جديد لتوسيع التنوع البيولوجي بحيث يمكّن من نقل مورثات جديدة إلى أصناف لم تكن تملكها من قبل.
1- التعديل الوراثي:
التعديل الوراثي أو الهندسه الوراثيه أو التقنيه الحيويه والأغذيه المعدله وراثياً .
فالأغذيه المعدله وراثياً هي كما عرفَّها العلماء بأنها جميع المنتجات النباتيه والحيوانيه التي تم تعديل موروثاتها بواسطة الإنسان . وإن خالق جميع الكائنات الحيه سبحانه وتعالى وضع تركيبها العضوي الدقيق بخاصيه يتفرد بها عن أي كائن حي لآخر , وأي تعديل لهذه الموروثات سيؤدي إلى إختلاف في في تكوين الكائن الحي وبالتالي تعديل خصائصه الأساسيه .
وقال عزَّ وجل : ( سبح اسم ربك الأعلى ,الذي خلق فسوى ,والذي قدَّر فهدى ) . ويجب أن نعرف أن هناك نوعين من نقل الموروثات أحدهم طبيعي ويتم بتهجين نوع يحمل صفات مرغوبه إلى نوع آخر وطبيعياً وآخر يتم بواسطة حمض الـ Dna . والموضوع كبير ولكن دعوني أتناوله شيئاً فشيئا .
ـ لماذا تتم عملية التعديل الوراثي ؟ فنقول :
* يتوقع العلماء أن يصل سكان الكره الأرضيه إلى 14.2 مليار نسمه بحلول عام 2025م
وعليه وتلافياً للفجوه الغذائيه نتيجة لزيادة السكان إهتم العلماء بإلحاح إلى طرق زيادة
الإنتاج الغذائي كماً , فكانت التقنيه الحيويه ضروريه حسب إعتقادهم .
* العمل على إنتاج محاصيل زراعيه وحيوانيه معدله وراثياً تكون قادره على مقاومة
الأمراض , والآفات والمبيدات وغيره .
* حقن النباتات بـحمض نووي Dna من مصدر حيواني لتلقيح النباتات .
* إنتاج أغذيه ذات مواصفات مرغوبه لدى المستهلك مثل إنتاج فواكه خاليه من البذور
كالعنب البناتي وغيره أو إنتاج فواكه وخُضر بألوان مختلفه كالتفاح الأحمر والأصفر و
السكري والفلفل البرتقالي والأصفر .
* نقل بعض الموروثات من البكتريا والفيروسات وغيره إلى النبات والحيوان لأهداف
علميه .
* تسخير التقنيه الحيويه من أجل تحوير بعض المحاصيل المعروفه كالكانولا وفول
الصويا والطماطم والبطاطس والقطن وغيرها لإنتاج العقاقير الطبيه .
* تعديل موروثات بعض سلالات البكتيربا والفطريات من أجل مكافحة بعض الحشرات الضاره بغرض القضاء عليها لأنها أكتسبت مناعه من المبيدات الكيماويه .
عليه الآن عرفنا الأسباب التي من أجلها يتم التعديل الوراثي في المنتجات الغذائيه وسوف نأتي لمناقشة :
ـ أضرار التعديل الوراثي .
ـ فوائد التعديل الوراثي .
ـ المحاذير التي يجب أخذها في الإعتبار .
ـ القوانين التي تحمي المستهلك .
فوائـده
كما ذكرت أن فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبر أو تحويل الخصائص الجينية لبعض النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر .
كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات.
فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصول كامل من القطن
فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر الذي يضمن عدم مهاجمة هذه الحشرة للقطن و بالتالي سلامة محصول القطن .
أضراره
يقول الخبراء أن أضرار هذه النباتات المعدلة وراثيا لا تظهر على الفرد مباشرة بعد أكلها بل تتأخر أعراضها إلى فترات طويلة نسبيا قد تمتد إلى سنوات .
و لا تزال الكثير من أضرار هذه النباتات محل جدل بين المنتجين و الوكالات الصحية .
و لم تثبت دراسة صحية أكيدة حتى الآن أن هذه النباتات لها ضرر واضح على الإنسان . الأمر الذي جعل المنتجين يزيدون من إنتاجها دون إجراء اختبارات الأمان الكافية لمعرفة هل هي مناسبة للإستحدام الآدمي أو لا .
مما جعل الصراع على أشده بين الوكالات الصحية و منتجي هذه الأصناف .
و قد تم التوصل أخيرا إلى اتفاق بين هذه الوكالات و المنتجين سيتم تطبيقه بعد فترة قصيرة يقضي بوجوب كتابة عبارة :
يحتوي على مواد معدلة وراثيا أو عبارة :
لا يحتوي على المواد المعدلة وراثيا .
و بهذا يكون الخيار للمشتري في شراء منتجات تحتوي على مواد معدلة وراثيا غير مأمونة من الناحية الصحية أو بقائه على المنتجات الزراعية العادية .
الإخوة الكرام دعونا نتناول الأضرار التي يجب وضعها في الاعتبار حول الأطعمه المعدله وراثياً :
الأضرار البيئيه :
تناول العلماء أضرار كثيرة قد تنجم من تقنية التعديل الوراثي منها نشوء طفرات جديده لا يكن في مقدور المهندسين الوراثيين التحكم بها مثل ما حدث في سيادة بعض الحشراتالضاره على الحشرات النافعه . وظهور نباتات تمتلك صفات غير مرغوبه كثيره مثل التقزم وعدم عقد الثمار في بعضها .
صحة الإنسان والحيوان :
الأطعمه الطبيعيه خلقها الله وهو أعلم بمكنوناتها وخلقها بمقدار , بحيث هناك ماده موجودهفي الغذاء قد لا تكون مرغوبه في التسويق ولكن الله جعلها بهذا الغذاء لدرء خطر يغيب عن معرفتنا . فالله جعل في أحد جناحي الذبابه الدواء للداء التي تحمله , فهب أننا تدخلنا وراثياًوأثر تدخلنا على أن تفقد هذه الذبابه هذه الصفه ؟ وما حدث من فيروس الآيدز ليس ببعيد وهو فيروس ناتج من طفره معمليه .
ـ الغموض الذي يكتنف هذا العلم :
إلى الآن هناك فريقان أحدهم مؤيد والثاني معارض , وإلى الآن لم توجد أجهزه تمكننا من معرفةإن كان هذا الغذاء معدل وراثياً أم لا , وإلى الآن لم تظهر أبحاث تورد الأضرار الناتجه يعني التجارب حديثه وأخطارها لم تعد مرصوده . وحتى الطرق المستخدمه في التعديل الوراثي لم تكنمعروفه للجميه , زد على ذلك لم توجد علامات تميز الفروق بين الأطعمه والنباتات المعدله وغيرها.
اللوائح والقوانين :
اللوائح والقوانين التي تحمي المواطن لم تكن مكتمله بسبب عدم وجود بيانات معمليه دقيقه توضحالخطر , ويوتوقع أن تُستخدم الأطعمه والأغذيه كسلاح في السنوات القادمه القادمه , وكما إتضحذلك جلياً في دول غربيه كبيره , وما نُشر أخيراً حول بعض التجارب على المساجين في بعض الدول لمعرفة أثر هذه الأطعمه على الإنسان .
الاستنساخ:
هو عملية تكوين كائن حي باستخدام خلايا غير جينية من خلايا الجسم و نقصد هنا بالخلايا الجينية الحيوان المنوي و البويضة, و هذا الكائن المتكون يكون مطابقا من حيث الجينات للحيوان الماخوذه منه الخلية الجسمية و تتم هذه العملية بالخطوات التالية:-
* تؤخذ خلية جسمية من الكائن الحي الأول من أي محل من الجسم و يتم تفريغ هذه الخلية و فصل النواة المحتوية على المادة الجينية الكاملة أي 46 كروموسوما.
* يتم إدخال النواة من الكائن رقم 1 داخل البويضة المفرغة من النواة للكائن رقم 2 و بعد تعريضها لشحنات كهربائية يحدث انقسام في نواة الخلية ليتكون جنين جديد يكون نسخة طبق الأصل عن الكائن رقم 1 من ناحية التكوين الجيني, لكن من الخطأ الاعتقاد بان هذا التشابه هو 100% إذ أن هناك مادة جينية موجودة في المايتوكوندريا الموجودة في بويضة الحيوان رقم 2 و التي قد تغير من تركيبة الكائن الجديد و تحدث اختلافا بسيطا فيه.
كيف بدأت عمليات الاستنساخ:
يعود تاريخ بدء هذه العمليات إلى خمسينيات القرن الماضي حيث تم استنساخ أول كائن حي وهي صغار الضفادع.
أما أول حيوان لبون تم استنساخه فهي النعجة الشهيرة دولي و التي أحدثت ثورة في عالم الاستنساخ و تم ذلك بأخذ خلية من ثدي نعجة و جمعها ببويضة منزوعة النواة من نعجة أخرى و كان الناتج هي دولي التي هي نسخة طبق الأصل عن النعجة الأولى.
و توالت التجارب و الأبحاث في هذا المجال لاستنساخ عدة أنواع من الحيوانات حيث نجحت هذه التجارب في استنساخ حيوانات مثل القطط و الفئران و بعض أنواع الخنازير و كذلك الخرفان و الأرانب لكن لم يثبت نجاح الاستنساخ مع حيوانات أخرى مثل الكلاب و القرود و الخيول و الدجاج.
و هذه التجارب لم تنتقل بعد إلى الإنسان و ذلك بسبب القيود التي فرضتها الحكومات على هذه الأبحاث و لم يثبت لحد الآن ما يدل على نجاح هذه الأبحاث على الجنس البشري حتى ما تم نشره بخصوص نجاح إحدى المؤسسات في إنتاج جنين بشري لم تثبت صحته و لم تعطى كل تفاصيل الأمر حيث يعتبر من ناحية علمية مشكوكا في صحته.
هل هناك تطبيقات للاستنساخ في مجالات أخرى ؟
نعم فهناك الاستنساخ المستخدم في عالم النبات و التي تقدمت أبحاثه و أنتجت العديد من الأنواع النباتية النادرة بهذه الطريقة.
و هناك طرق محورة للاستنساخ هو ما يسمى بالاستنساخ العلاجي أو النسيجي و يتم ذلك بأخذ خلية جذعيه من النسيج المراد استنساخه و دمجها مع بويضة منزوعة النواة ليتكون منها الجنين ثم تؤخذ الخلايا الجذعية (stem cells) التي تكون مسئولة عن تكوين نسيج معين من الجسم مثل الجلد أو البنكرياس أو الخلايا التناسلية ( خلايا الخصيتين أو المبيض) و تتم زراعة هذه الخلايا في كائن حي آخر لتبدأ بالتكاثر و تكوين النسيج المراد استخراجه بهذه الطريقة و هذه العمليات في طور البحث و لم يثبت نجاحها على الإنسان بينما نجحت هذه التجارب مع الفئران حيث تمت زراعة خلايا جذعيه داخل خصيتي الفئران و نتجت عنها حيوانات منوية و من الممكن في حالة نجاح هذه الأبحاث أن يتم علاج العديد من الحالات المستعصية مثل الأورام السرطانية و أمراض القلب و الأمراض العصبية و كذلك المرضى الذين تعرضوا للعلاج الكيميائي و فقدوا الأمل بالإنجاب بصورة طبيعية.
هناك استخدامات أخرى للاستنساخ و هو ما يسمى الاستنساخ الجيني لمادة DNA حيث يتم فصل الجزء المراد استخدامه و زرعه في بعض أنواع البكتيريا القابلة للانقسام السريع و دمجه مع DNA .
ما هو الفرق بين الاستنساخ و التلقيح الطبيعي:-
يحدث التلقيح الطبيعي باتحاد الحيوان المنوي المحتوي على 23 كروموسوما مع البويضة المحتوية على نفس العدد من الكر وموسومات أي 23 كروموسوما و بهذا العدد ينتج الجنين المكون من 46 كروموسوما + XY أو XX الذي تكون مادته الجينية تختلف عن كلا الأبوين.
أما في الاستنساخ فقد تم شرحه مسبقا أي تكون نواة الخلية من الحيوان الأول محتوية على 46 كروموسوما هي المسئولة بالكامل عن المادة الجينية للكائن الجديد و لهذا فهي تسمى استنساخا للخلية الأب إذ أن دور البويضة هنا لا يؤثر على التكوين الجيني لأنها منزوعة النواة و لا تحتوي على الكروموسومات الوراثية.
الخاتمة :
لا شك بأن للمنتجات المحورة وراثيا محاسن ومساوئ , فوائد وآثار قد تكون سلبيـة وهذه حال كل منتوج جديد في شتى مجالات الاقتصاد والتطور البشري : الزراعة, الصيدلة ، المحافظة على البيئة الإنسانية لا تملك إلى حد الآن الرؤية العلمية اللازمة لإصدار أي حكم نهائي على المنتجات المحورة وراثيا
أكبر خطر للمنتجات المحورة وراثيا يخص البلدان النامية والفقيرة بحيث يمكن للشركات العالمية الكبرى أن تغريها في أول الأمر بهذه المنتجات لتفرض عليها هيمنتها فيما بعد
والأمر الذي من طرف بلدنا هو إرساء قوانين صارمة و واضحة المعالم في مجال التحوير الوراثي كما هو الشأن في البلدان المتقدمة ووضع برامج بحوث في هذا المجال لتطوير ما يمكن منتجات محورة تخدم مصالحنا الاقتصادية والبيئية ودون المساس بعاداتنا ومعتقدا
=========
مخاطر العضويات المعدلة وراثيا:
• أثرها على الصحة:
بالنسبة لصحة الإنسان الخطر الرئيس هو أن الأغذية المعدلة وراثيا تصبح ناقلة لجينات متعدية حملتها من أنواع غريبة عنها، تتوفر لها فرصة الانتقال إلى والاندماج مع الخلايا البشرية. هذا الاحتمال على قدر كبير من الحدوث، حيث أنهم في إنتاج الأغذية المعدلة وراثيا يستخدمون جينات محصنة، أي مقاومة للمضادات الحيوية. مثال: الذرة التي تنتجها شركة "نوفارتيس" تستخدم البنيسللين G الذي هو دواء لم يعد مستخدما في الوقت الحاضر وقادر على إنتاج إنزيمات البنيسللييز penicilaze الذي يقوم بتكسير البنيسللين. في حالة الطماطم التي تنتجها "كالجين"، يستخدمون الجينات المقاومة لأدوية "الكانامايسين" و "الجيومايسين". القطن الذي تنتجه "مونسانتو" مقاوم "للاستربتومايسين" الذي يستخدم طبيا بشكل واسع. حديثا قررت اللجنة العلمية للاتحاد الأوروبي أن الألبان واللحوم المنتجة بواسطة هرمون النمو الخاص بالأبقار Bovine Growth Hormone (Bovine Somatotrophin) لديها تأثيرات سرطانية، وبشكل خاص سرطانات البروستاتا والثدي. وقد وجد أن استهلاك فول الصويا من إنتاج شركة "مونسانتو" من النوع "دائم الجاهزية Round-Up Ready " المتعدى الجينات، المعالج بمبيدات العشب الملازمة - Round-up (glyphosate)، ذو اثر يسبب أن مادة الجلايفوسفات تتسبب في إفراز هرمون الفايتو- استروجن phyto-estrogens الذي يسبب اضطرابات جسيمة في الوظائف التناسلية؛ ويتسبب فول الصويا المتعدى الجينات في مشاكل الحساسية.
• أثرها على الاقتصاد الفلاحى:
الأغذية المعدلة وراثيا تعنى خسارة الفلاح لإدارته الذاتية لموارده، واعتمادية اكبر على الشركات الضخمة متعدية الجنسية، من الناحيتين الفنية والاقتصادية. والدليل على ذلك هو أن الشركات ضخمة التي تروج لنوعيات تلك الأغذية تطالب الفلاح بعمل عقد معه يتضمن: التزام الفلاح بشراء كل مدخلات العملية الإنتاجية بجانب شراؤه للبذور منها. يضاف إلى ذلك توقيع عقوبات على الفلاح إذا ما سلف جاره جزءا من هذه البذور، وتحمل الفلاح المسئولية عن المخاطر البيئية الممكنة الحدوث التي يتضمنها استخدام البذور المعدلة وراثيا. أكثر الآثار أهمية على الاقتصاد الفلاحي وعلى الإنتاج القومي هي ما يتعلق بالتلاعب الذي يتم الآن في الجينات لتحل بدلا من المواد الخام التي تحتاجها الدول الصناعية من العالم الثالث. في هذا المجال نروى هذه الحالات:
*أنتجت التكنولوجيا مادة سكرية تدمج في النبات تسمى “ثاوماتينا “، يمكنها أن تزيح قصب السكر من مكانه بما يعنيه ذلك من آثار سلبية على الاقتصاديات التي تعتمد على هذا المحصول.
*أنتجت شركة "كالجين" مركب بديل لزبدة الكاكاو في "كولزا"، وهو محصول المناطق المعتدلة المناخ. هذا المنتج يمكنه إزاحة آلاف من فلاحى العالم الثالث ومزارعيه من الأسواق، ويؤدى إلى انهيار اقتصاد دول شتى تعتمد على تصدير نبات الكاكاو.
الآثار على البيئة:
النباتات المتعدية الجينات لديها جينات غريبة عنها قد تسبب تلوثا وراثيا. ولكن الأكثر من ذلك، حيث أنها مسألة نباتات لديها مناعة ضد مبيدات الأعشاب، سوف يكون ذلك وبالا كامنا تصعب
السيطرة عليه. ولهذا السبب، نستطيع التوقع أن النباتات المتعدية الجينات سوف تكون الغالبة
والسائدة على النباتات التقليدية؛ وأنها تستطيع أن تنشأ بنفسها في الحياة النباتية البرية، مبدلة من التوازن الطبيعي للبيئة. وتستطيع أن تنقل جيناتها أفقيا لكائنات أخرى محولة إياها إلى مسببات أوبئة محتملة.
الحيوانات المعدلة وراثيا تسبب مخاطر بيئية وغذائية :
حث فريق من خبراء أكاديمية العلوم الوطنية الأميركية على توخي أكبر قدر ممكن من الحذر إزاء المخاطر التي تمثلها الحيوانات المعدلة وراثيا على الطبيعة والأغذية خصوصا في ظل غياب دراسات معمقة عن الموضوع.
وقال رئيس الفريق جون فندربيرغ أستاذ علم الحيوانات في جامعة كارولاينا الشمالية في تقرير نشر أمس بواشنطن "كما هو الحال بالنسبة لكل تقنية جديدة فإنه يستحيل القول عمليا إنه لا يوجد أي داع للقلق. ففي بعض مجالات التكنولوجيا الحيوية الحيوانية وجدنا بالفعل مصادر قلق مشروع".
ويشدد العلماء الـ 12 خصوصا على الخطر الذي يهدد البيئة والمتمثل بإدخال حيوانات معدلة وراثيا عن طريق الخطأ في الطبيعة. وقال أستاذ البيولوجيا الجزيئية في جامعة تافتس جون كوفين إن "شاغلنا الأكبر يتعلق بالأنواع كثيرة الحركة والمعروفة بأنها تتسبب بأضرار كبيرة ولاسيما الحشرات والقشريات والأسماك والفئران والجرذان".
ولا يستبعد هؤلاء العلماء أن تتكاثر هذه الحيوانات المعدلة وراثيا, مثل سمك السلمون
السريع النمو, بشكل وافر لتنشر على نطاق واسع جينات معدلة وراثيا في المختبر أو تتسبب بانقراض أنواع برية تسقط ضحية منافستها على الغذاء والتكاثر. فالحيوانات المعدلة وراثيا تخلق عبر "تنشيط" أو "تعطيل نشاط" مورثة أو مورثات عدة من نوع مختلف، مما يسمح بالتأثير على عوامل مختلفة مثل وتيرة النمو واللون والحجم أو حتى التكوين مثل اللحم الأقل دسما أو الأكثر غنى بالبروتين والبيض الخالي من الكولسترول والحليب المحتوى على أدوية وغيرها.
ويلفت الخبراء الانتباه أيضا إلى المخاطر التي تهدد الإنسان مع إدخال هذه الأنواع الحيوانية المعدلة وراثيا في الغذاء بسبب المخاطر غير المعروفة لاسيما ما يمكن أن تثيره البروتينات المنتجة بواسطة المورثات من حساسية. أما بالنسبة للحيوانات المستنسخة أو المنتجات المشتقة منها مثل الحليب البقري, فرغم أن لا شيء يدل في الوقت الحاضر على أن استهلاكها يشكل خطرا على الصحة, فإن الخبراء يشددون على ضرورة توخي أكبر قدر من الحذر نظرا لعدم وجود دراسات عن مدى سميتها.
وقد أنجز علماء من المجلس الوطني للأبحاث هذا التقرير بعنوان "التكنولوجيا الحيوية الحيوانية: تحديد عوامل القلق العلمي" بطلب من إدارة مراقبة الأغذية والأدوية (إف دي أي)
التي تعد قانونا جديدا بشأن السلامة الصحية لمنتجات التكنولوجيا الحيوية الحيوانية.
أغذية الهندسة الوراثية تضعف الجهاز المناعي:
أكدت الأبحاث الطبية خطورة تناول الأغذية التي تدخل فيها عناصر مهندسة وراثياً على الجهاز المناعي وأنسجة الجسم الداخلية . وفور إعلان نتائج هذه الأبحاث طالب 20 باحثاً بالهيئات الصحية العالمية بإعادة النظر في هذه الأغذية خاصة بعد أن تمت تبرئة البروفيسور " بورتاى " الأستاذ بجامعة كمبروج بإنجلترا من تهمة إعلان لنتائج أبحاث علمية أثارت ضجة في الأوساط الطبية البريطانية فقد كشف عن أن تناول الفئران لبطاطا منتجة بالهندسة الوراثية لمدة عشرة أيام أصابها بضعف في الجهاز المناعي وتلف في الأعضاء الداخلية .
أيد هذه التحذيرات د . فين- الأستاذ بجامعة ليفربول – الذي أضاف أن الأغذية المهندسة وراثياً تزيد فرصة الإصابة بالسرطان لدى الإنسان نتيجة ضعف الجهاز المناعي .
تؤكد احدث الإحصاءات أن 60 % من الأغذية المطروحة حالياً بالأسواق تدخل في تركيبها عناصر مهندسة وراثياً خاصة زيوت الصويا المستوردة من الولايات المتحدة .
يذكر أن إدخال جينات إضافية إلى البنية الوراثية للنباتات يؤدي غلى إنتاج أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الأغذية وهو ما يسمى بهندسة الأغذية وراثياً ويتم إدخال هذه المورثات على النباتات بواسطة الفيروسات .
je te remercie infiniment pour ton aide je viens d'imprimer l’Exposé et je vais le présenter demain c'était trés urgent , merci encore
بارك الله فيك أختي sou_sou على هذه المعلومات القيمة لقد استفدت منها
السلام عليكم
شكرا لك اختي sou_sou وجعله الله في ميزان حسناتك
شكرا جزيلا يا أختي جزاك الله الف خير لقد استفدت من هذه المعلومات كثيرا بورك فيك
تمرين رقم 6صفحة 167
mercii bcp mes amis