عنوان الموضوع : مساعدة اولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
اريد تحضير درس نشاة الاخزاب السياسية في عهد بني امية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اكتشاف معطيات النص :
- يعتقد الأمويون أن مقتل عثمان بن عفان مرتبط بالهاشميينالذين خذلوه و لم يحموه من الثائرين عليه . فقد نصحه كثير من الصحابة لما رأوا فيهمن مآخذ كثيرة أهمها : شدة ولائه لأشراف بني أمية الذين كانوا من ألد أعداء النبيفي فجر الإسلام , كما كان شديد العطف على ذوي قرباه و مآخذ أخرى دفعت الصحابة إلىنصحه و لكنهم أخفقوا في الحد من سلطان بطانته مما دفعهم إلى تغذية سخط الساخطينعليه . فمن أبرز الذين عارضوا سياسته عبد الرحمن بن عوف و طلحة و علي و بن مسعود .............
- كانت بيعة علي معناها احتماله تبعة ثأره و أخذ قتلته بهلذا أحجم الكثير عن بيعته وتفرق الصحابة من أهل الحل و العقد في شأن هذه البيعة والسبب في ذلك رفض علي تسليم قتلة عثمان للأخذ بثأره .
- لقد طعن معاوية فيشرعية خلافة علي و رفض أن يعتزل عن إمارة الشام امتثالا لأمر علي حتى يجيبه إلىالثأر لعثمان .
- من هذا المنطلق استطاع معاوية أن يجمع حوله أشياعهالمخلصين له مقتنعين أن دم عثمان في أعناقهم و أن الذين قتلوه أحدثوا في الإسلامحدثا خطيرا و استحلوا من دمه ما حرم الله .
- أما السيدة عائشة رضي اللهعنها فهي الأخرى ترددت في بيعة علي لأنها تصورت ضلوعه في قتل عثمان لهذا كانت منالجماعة التي طالبت بمعاقبة قتلته إلى أن علي لم يذعن لطلبه .
- لم يكنالصراع بين علي و معاوية على أمر ينحسم فيه النزاع بظفر احدهما ولكنه كان بيننظامين متقابلين أحدهما ينشد الخلافة الدينية كما تمثلت في علي و صحبه و الآخر فيالدولة الدنيوية كما تمثلت في معاوية و أشياعه فعلي منذ البداية أعلن الثورة على ماخلفه حكم عثمان راجعا إلى خطة أبي بكر و عمر في أمساك الصحابة عن الطموح إلىالإمارة و الافتتان بالدنيا .
- رأى الخوارج أن كلا من علي و معاوية آثمفعلي بإقراره بالتحكيم و إرساله أبا موسى الأشعري مفوضا من قبله قد خرج عن الإيمانو أصبح شأنه شأن معاوية سواء بسواء ، بل اتهموا الرجلين بالكفر و نادوا بقتالهما .
مناقشة معطيات النص :
- لم يكنفي أقاليم الدولة الإسلامية أهدأ من الشام و هذا ما يفسر اعتصام معاوية بها فقدأخلصها عثمان لمعاوية ثم ضم إليه فلسطين و حمص و انشأ بذلك وحدة شامية بعيدةالأرجاء و جمع له قيادة الجندي فكان جند الشام أقوى جنود المسلمين . وقد طال عهدهبالشام فأحب أهلها و أحبوه .
- قال الكاتب : " أما علي .... فلم يظفر بشيء وانصرف عنه الناس " : إن سبب هذا الانصراف يعود إلى سياسة علي الذي بادر كخطوة أولىإلى عزل ولاة عثمان بعد أن اختار ولا ته اختيارا حسنا . مما جر عليه سخط أشياععثمان و معاوية المعزولين و أما معاوية فلم يمتثل لأمر العزل بل تعسكر في الشاممستعينا بقوة جنده و ثروة بلاده و حب أهلها له و قد رأى المؤرخون أن عليا تنقصهالحنكة السياسية في هذا العزل .
كما انصرف عن علي كلا من الصحابيين طلحة والزبير بعد أن كانا من الأوائل الذين بايعوا عليا ثم ما لبثا أن انقلبا عليه متهمينإياه بتدبير مقتل عثمان للاستفادة من قتله ( تولي الخلافة )
- لكل من علي ومعاوية اتجاه سياسي و منطلقات فكرية أما الخليفة علي بن أبي طالب فسياسته قائمة علىأسس دينية حيث بدأ منذ أن استخلف عثمان بتجنيد قوى الخلافة الدينية بعزل الولاةالسابقين و رد الممتلكات التي وزعها عثمان على أقربائه و بعبارة أخرى الرجوع إلىخطة أبي بكر و عمر في الحد من طموح الصحابة إلى الإمارة و الافتتان بالدنيا بدليلأنه رفض طلب طلحة و الزبير في إمارة العراق و اليمن ، و أما سياسة معاوية فدنيويةمنفعية : إذا فالمسألة هي خلاف في المبادئ بين معسكرين متنافسين أحدهما يتمرد و لايستقر و الآخر يقبل المستحذث و يميل إلى الاستقرار .
- هذا الصراع السياسيهو العلة الكبرى في الخلافة الإسلامية و منها تولدت جميع العلل حيث نجمت عن هذاالصراع عواقب وخيمة منها قضية التحكيم التي أدت إلى الإعلان الرسمي عن خروج زمامالأمر من علي و بني هاشم و عودة السلطان إلى أهل الدنيا من جديد إن مهزلة التحكيميعدها بعض المؤرخين من أبشع المهازل و أسوئها إذ ترتب عنها انقسام العالم الإسلاميإلى قسمين خلافة الإمام علي في شرق الجزيرة العربية و العراق و فارس و الآخر الملكالأموي بزعامة معاوية في الشام و مصر .
- م ومن نتائج قضية التحكيم كذلكظهور حزبين كبيرين متصارعين : حزب الشيعة و حزب الخوارج فالحزب الأول تشيع لعلي وناصره و الحزب الثاني ثار ضده و رأى أن عليا بإقراره بالتحكيم و إرساله أبا موسىالأشعري قد خرج عن الإيمان و أصبح شأنه شأن معاوية لذا دعوا لجهاد الكفار و هو عليو شيعته و معاوية و صحبه .
- أهم الأحزاب التي ميزت هذا العهد : حزب بنيأمية و هو الحزب الحاكم - حزب الشيعة و هم أنصار علي و أتباعه – حزب الخوارج و همالغاضبون على الإمام الرافضون قضية التحكيم عرفوا ( بشعارهم لا حكم إلا لله ) – حزبالزبيريين نسبة إلى عبد الله بن الزبير نشأ نتيجة الفتنة التي أدت إلى قتل عثمان وخروج الزبير و طلحة و عائشة على علي بن أبي طالب .
=========
>>>> الرد الثاني :
النص التواصلي :نشأة الأحزاب السياسية في عهد بني أمية : د . أحمدالشايبالنص التواصلي :
نشأة الأحزاب السياسية في عهد بني أمية : د . أحمدالشايب
اكتشاف معطيات النص :
- يعتقد الأمويون أن مقتل عثمان بن عفان مرتبط بالهاشميينالذين خذلوه و لم يحموه من الثائرين عليه . فقد نصحه كثير من الصحابة لما رأوا فيهمن مآخذ كثيرة أهمها : شدة ولائه لأشراف بني أمية الذين كانوا من ألد أعداء النبيفي فجر الإسلام , كما كان شديد العطف على ذوي قرباه و مآخذ أخرى دفعت الصحابة إلىنصحه و لكنهم أخفقوا في الحد من سلطان بطانته مما دفعهم إلى تغذية سخط الساخطينعليه . فمن أبرز الذين عارضوا سياسته عبد الرحمن بن عوف و طلحة و علي و بن مسعود .............
- كانت بيعة علي معناها احتماله تبعة ثأره و أخذ قتلته بهلذا أحجم الكثير عن بيعته وتفرق الصحابة من أهل الحل و العقد في شأن هذه البيعة والسبب في ذلك رفض علي تسليم قتلة عثمان للأخذ بثأره .
- لقد طعن معاوية فيشرعية خلافة علي و رفض أن يعتزل عن إمارة الشام امتثالا لأمر علي حتى يجيبه إلىالثأر لعثمان .
- من هذا المنطلق استطاع معاوية أن يجمع حوله أشياعهالمخلصين له مقتنعين أن دم عثمان في أعناقهم و أن الذين قتلوه أحدثوا في الإسلامحدثا خطيرا و استحلوا من دمه ما حرم الله .
- أما السيدة عائشة رضي اللهعنها فهي الأخرى ترددت في بيعة علي لأنها تصورت ضلوعه في قتل عثمان لهذا كانت منالجماعة التي طالبت بمعاقبة قتلته إلى أن علي لم يذعن لطلبه .
- لم يكنالصراع بين علي و معاوية على أمر ينحسم فيه النزاع بظفر احدهما ولكنه كان بيننظامين متقابلين أحدهما ينشد الخلافة الدينية كما تمثلت في علي و صحبه و الآخر فيالدولة الدنيوية كما تمثلت في معاوية و أشياعه فعلي منذ البداية أعلن الثورة على ماخلفه حكم عثمان راجعا إلى خطة أبي بكر و عمر في أمساك الصحابة عن الطموح إلىالإمارة و الافتتان بالدنيا .
- رأى الخوارج أن كلا من علي و معاوية آثمفعلي بإقراره بالتحكيم و إرساله أبا موسى الأشعري مفوضا من قبله قد خرج عن الإيمانو أصبح شأنه شأن معاوية سواء بسواء ، بل اتهموا الرجلين بالكفر و نادوا بقتالهما .
مناقشة معطيات النص :
- لم يكنفي أقاليم الدولة الإسلامية أهدأ من الشام و هذا ما يفسر اعتصام معاوية بها فقدأخلصها عثمان لمعاوية ثم ضم إليه فلسطين و حمص و انشأ بذلك وحدة شامية بعيدةالأرجاء و جمع له قيادة الجندي فكان جند الشام أقوى جنود المسلمين . وقد طال عهدهبالشام فأحب أهلها و أحبوه .
- قال الكاتب : " أما علي .... فلم يظفر بشيء وانصرف عنه الناس " : إن سبب هذا الانصراف يعود إلى سياسة علي الذي بادر كخطوة أولىإلى عزل ولاة عثمان بعد أن اختار ولا ته اختيارا حسنا . مما جر عليه سخط أشياععثمان و معاوية المعزولين و أما معاوية فلم يمتثل لأمر العزل بل تعسكر في الشاممستعينا بقوة جنده و ثروة بلاده و حب أهلها له و قد رأى المؤرخون أن عليا تنقصهالحنكة السياسية في هذا العزل .
كما انصرف عن علي كلا من الصحابيين طلحة والزبير بعد أن كانا من الأوائل الذين بايعوا عليا ثم ما لبثا أن انقلبا عليه متهمينإياه بتدبير مقتل عثمان للاستفادة من قتله ( تولي الخلافة )
- لكل من علي ومعاوية اتجاه سياسي و منطلقات فكرية أما الخليفة علي بن أبي طالب فسياسته قائمة علىأسس دينية حيث بدأ منذ أن استخلف عثمان بتجنيد قوى الخلافة الدينية بعزل الولاةالسابقين و رد الممتلكات التي وزعها عثمان على أقربائه و بعبارة أخرى الرجوع إلىخطة أبي بكر و عمر في الحد من طموح الصحابة إلى الإمارة و الافتتان بالدنيا بدليلأنه رفض طلب طلحة و الزبير في إمارة العراق و اليمن ، و أما سياسة معاوية فدنيويةمنفعية : إذا فالمسألة هي خلاف في المبادئ بين معسكرين متنافسين أحدهما يتمرد و لايستقر و الآخر يقبل المستحذث و يميل إلى الاستقرار .
- هذا الصراع السياسيهو العلة الكبرى في الخلافة الإسلامية و منها تولدت جميع العلل حيث نجمت عن هذاالصراع عواقب وخيمة منها قضية التحكيم التي أدت إلى الإعلان الرسمي عن خروج زمامالأمر من علي و بني هاشم و عودة السلطان إلى أهل الدنيا من جديد إن مهزلة التحكيميعدها بعض المؤرخين من أبشع المهازل و أسوئها إذ ترتب عنها انقسام العالم الإسلاميإلى قسمين خلافة الإمام علي في شرق الجزيرة العربية و العراق و فارس و الآخر الملكالأموي بزعامة معاوية في الشام و مصر .
- م ومن نتائج قضية التحكيم كذلكظهور حزبين كبيرين متصارعين : حزب الشيعة و حزب الخوارج فالحزب الأول تشيع لعلي وناصره و الحزب الثاني ثار ضده و رأى أن عليا بإقراره بالتحكيم و إرساله أبا موسىالأشعري قد خرج عن الإيمان و أصبح شأنه شأن معاوية لذا دعوا لجهاد الكفار و هو عليو شيعته و معاوية و صحبه .
- أهم الأحزاب التي ميزت هذا العهد : حزب بنيأمية و هو الحزب الحاكم - حزب الشيعة و هم أنصار علي و أتباعه – حزب الخوارج و همالغاضبون على الإمام الرافضون قضية التحكيم عرفوا ( بشعارهم لا حكم إلا لله ) – حزبالزبيريين نسبة إلى عبد الله بن الزبير نشأ نتيجة الفتنة التي أدت إلى قتل عثمان وخروج الزبير و طلحة و عائشة على علي بن أبي طالب .
أستخلص و أ سجل :
- أي حزب - في نظرك - كان علىصواب علل إجابتك .
-لا حزب في تلك الاحزاب على حق لان الاولى جعل الامر شورى بين المسلمين والتفكير في صالح الامة والابتعاد عن الاهواء والاطماع التي تحركها العصبية القبلية
ما أثر صراع الأحزاب على الخلافة الإسلامية ؟
ضهور العصبية القبلية من جديد وكان كل من الحزبين يعمل على افتكاك الخلافة
=========
>>>> الرد الثالث :
نتمنى نكون ساعدتك
^_^
=========
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيكما
=========
>>>> الرد الخامس :
اســــــــــــــف
=========
و بوركت انتي ايضااااااااااا