عنوان الموضوع : شخصيات و مصطلحات سنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

ارجوووكم ساعدوني في هدا البحث الاستاادة رايحاا تقيمنا علييه
عرف الشخصيات التالية : الداي حسين - بوتان - دوفال - دي بورمون
اشرح المصطلحات : معركة نافرين - حادثة المروحة - معركة ليبارت
و جزاااكم الله خيراا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اختي شوفي قوقل

=========


>>>> الرد الثاني :

معركة نافارين .. The Battle of Navarin. تاريخ حاسم للأمة الاسلامية .. 20 أكتوبر 1827م في خليج نافارين (فيلوس شرقي بيلوبونز) جنوب اليونان. تاريخ مهم غير مجرى التاريخ وكان له انعكاسات خطيرة الى يومنا هذا. في هذا اليوم وقعت واحدة من أعتى المعارك البحرية بين الأساطيل العثمانية والجزائرية والمصرية والتي كانت تشكل الدرع الواقي للأمة الاسلامية .. وبين الأساطيل البريطانية والفرنسية والروسية من جهة أخرى. كانت خلاصتها هو الإنهزام الذي وقع لأكبر الأساطيل البحرية في ذلك الوقت وتكالب الأمم عليها . تحطم الأسطول العثماني، والأسطول الجزائري الذي فقد تقريبا 85 بالمئة من قوته، والذي كان السبب المباشر في سهولة الإستعمار الفرنسي للجزائر وكذلك الأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا.

لهذا تعتبر معركة نافارين من أسوء المعارك التي خاضتها القوات العثمانية في البحر المتوسط وذلك لما خلفته من آثار خطيرة أدت إلى انهزام الأمة الإسلامية تماما ووقوعها تحت نير الإستعمار الغربي الحاقد الذي كان يخطط من القديم للإستيلاء على أهم المراكز الإستراتيجية أهمها الجزائر وبالتالي التمهيد لبسط السيطرة على القارة الإفريقية ككل وهو الأمر الذي حدث مباشرة بعد سنوات فقط من وقوع المعركة وكذلك بسط السيطرة على البحر المتوسط وإضعاف قوة الدولة العثمانية وانفصال اليونان التي كانت تابعة لها.





الخلفية التاريخية

عام 1821 كانت اليونان جزءٌ من الإمبراطورية العثمانية عدا الجزر الفينيسية والتي كانت تحت سيطرة الفينيسيين وبعدهاالفرنسيين وفي عام 1815 وقعت بيد البريطانيين..

بدأت بذور الثورة اليونانية بالظهور من خلال نشاطات أخوية الصداقة وتلفظ : فيليكي إيثيريا باليونانية، وهي منظمة وطنية سرية تأسست عام 1814م في أوديسا الواقعة اليوم في أوكرانيا وفي تلك الفترة كانت رغبة الإستقلال متفشية بين اليونانيين بجميع طبقاتهم وفئاتهم، بعد أن تم شحن مشاعرهم الوطنية لفترة طويلة من الزمن بفضل جهود الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية التي كانت تعمل على تعزيز روح القومية الهيلينية أو اليونانية في نفوس أتباعها، وقد كانت الكنيسة حينها الحصن الأخيرللغة اليونانية والمسؤول الإداري عن اليونانيين أمام السلطان العثماني.

ومن العوامل التي ساعدت أيضاً على اندلاع الحرب، النمو الاقتصادي في اليونان والتأثر بالأفكار الثورية الغربية التي ألهبت في نفوس اليونانيين الغيرة على قوميتهم ووطنهم.. ؟


بداية الحرب

اندلعت شرارة الحرب في شهر آذار/مارس عام1821 عندما قام أليكساندروس إبسيلانتيس زعيم الفليكي إيثيريا بعبورنهر بروت اتجاه مولودافيا الرومانية والتي كانت حينها مقاطعة عثمانية، وكانت برفقته فرقة صغيرة من 4500 محارب يوناني وكان أليكساندروس يأمل بأن تحض تحركاته الريفيين الرومانيين للتمرد على الأتراك، ولكن بدلا من ذلك قام الرومانيون بمهاجمة الأثرياء من بني جلدتهم فاضطرألكسندروس ورجاله للفرار سريعاً من أمام وجه العثمانيين.

ولكن في نفس تلك الفترة انتفض اليونانيين ضد الحكم التركي في شبه جزيرة بيلوبونيس شمال خليج كورنتوس والتي تشكل جزء كبير من مساحة البلاد، وكان البطريرك الأرثوذكسي جريجوريوس المقيم في إستانبول هو المحرك الأول لهذه الثورة، ويجمع كل خيوطها في يديه.

تأثر عدد من الشباب اليوناني الذي كان خارج اليونان بشعارات الثورة الفرنسية، فأنشئوا العديد من الجمعيات في فرنسا والنمسا وغيرها من الدول الأوربية، كان أهمها: جمعية الفكرة العظمى.

قامت هذه الجمعيات اليونانية بأنشطة سرية داخل اليونان وغيرها، وأخذت تجند الكثير من اليونانيين لأفكارها، وكان من بين تلك الأهداف: إحياء الإمبراطورية البيزنطية، واسترداد إستانبول باعتبارها ملكا للأرثوذكس وإخراج الأتراك من أوربا، ودفعهم ثانية إلى قارة آسيا التي خرجوا منها.

رأت روسيا في الثورة اليونانية فرصة لتمزيق الدولة العثمانية التي تناصبها العداء، ورأى ألكسندر الأول قيصر روسيا أن مساندة اليونانيين ستخدم المصالح الروسية، حيث ستظهر الروس حماة للمذهب الأرثوذكسي في العالم، وهو ما سيقود إلى تأليب كثير من العناصر الأرثوذكسية داخل الدولة العثمانية، مما سيضعفها عن مواجهة روسيا في أي حرب مقبلة، خاصة أن الناطقين باللغة اليونانية ضمن الدولة العثمانية كانوا يتمركزون في المورة وكريت وقبرص، وكان هؤلاء يشكلون ما يقرب من نصف سكان تلك المناطق، أي إنهم يتفوقون على العنصر التركي الموجود بين ظهرانيهم، مما يجعل أي ثورة ذات قوة وعنفوان ودموية في ذات الوقت.


اكتشاف الرأس المدبر

تعجبت الدولة العثمانية من الدموية التي مارسها الثوار اليونانيون ضد الأتراك رغم أن الدولة العثمانية كفلت لهم حرية المذهب، وحالت دون سحق الكاثوليك للأرثوذكس في كثير من المناطق. وكان السلطان العثماني يعتبر نفسه حامي المذهب الأرثوذكسي.

استطاعت المخابرات العثمانية أن تحدد الرأس المدبر وهو بطريرك القسطنطينية الأرثوذكسي جريجوريوس الخامس المقيم في إستانبول، فأمر السلطان العثماني محمود الثاني بتفتيش مقره بدقة، وعثر على أوراق تثبت ضلوعه في الثورة وقيامه بمراسلات مع الدول الأوربية وحثها على مساندة اليونانيين، ومن ذلك الرسالة التي بعث بها إلى قيصر روسيا يبين له كيفية هدم الدولة العثمانية.

وإمعانا في صرف الأنظار عنه أصدر جريجوريوس حرمانا كنسيا لكل من يشارك في تلك الثورة، لكن هذه الحيلة لم تخدع العثمانيين.

وقد أمر السلطان محمود الثاني بالقبض على جريجوريوس، حيث اعترف بجميع أنشطته في الثورة، ومن ثَم صدر الحكم بإعدامه ونفذ في يوم عيد الفصح عند الأرثوذكس (20 من رجب 1236 هـ= 22 من إبريل 1821م) في بطريركية فنار وظل معلقا 3 أيام، مكتوبا في عنقه لوحة بخيانته للدولة العثمانية، وتم تعيين بطريك جديد، وأغلق الباب الذي أعدم أمامه جريجوريوس، وأصر البطريرك الجديد ألا يفتح حتى يعدم أمامه رئيس حكومة أو دولة تركي، وما زال مغلقا من يومها، وأعدم عدد من القساوسة والأعيان الذين شاركوا في تلك الثورة.

التفت بعدها مجموعة من يونانيي إسطنبول حول البطريرك الجديد في إدانة التمرد، وفي تاريخ 25 مارس 1821م(يوم عيد الإستقلال في اليونان)، قام جيرمانوس مطران باتراس برفع علم الثورة في دير آيا لافرا بالقرب من كالا فريتا هاتفاً الحرية أو الموت، لتصبح كلماته تلك الشعار الذي تبناه الثوار في السنين اللاحقة.










بدأت حدة المعارك تتصاعد شيئاً فشيئاً متسببةً بمجازر من قبل الطرفين، ففي جزيرة شيوس قتل العثمانيون 25000 يوناني، بينما قتل اليونانيون 15000من الأربعين ألف تركي المقيمين في شبه جزيرة بيلوبونيس. وسرعان ما تدخل إبراهيم باشا أيضا لإخماد الثورة.




الأسباب العامة لمعركة نافارين:




- الخوف من التوسع العثماني في أوروبا الشرقية حيث استطاع الجيش العثماني الوصول إلى أسوار مدينة فيينا وأيضا الفتوحات الاسلامية التي وصلت إلى منطقة القوقاز بما يعرف اليوم بالشيشان وداغستان.

- رغبة التملك والتسلط التي كانت عند قياصرة روسيا ( نيقولا الاول، الكسندر الثاني ) حيث رأت روسيا في الثورة اليونانية فرصةلاضعاف الدولة العثمانية، فقام ألكسندر الأول بمساندة اليونانيين، تحت غطاء حماية الأرثوذكس في العالم، خاصة أن اليونان التمركزون في المورة و كريت و قبرص، حيث يشكلون ما يقرب من نصف سكانالمناطق، أي إنهم يتفوقون على العنصر التركي الموجود بين ظهرانيهم، مما يجعل أي ثورة ذات قوة وعنفوان ودموية في ذات الوقت.



باتفاقية لندن في 6 جويلية 1827 صارت كل من فرنسا ،بريطانيا العظمى و روسيا ضامني الحكم الذاتي لليونان في إطار الخلافة العثمانية. حيث ان الثوار اليونانيون قبلوا التسوية بسهولة.


اتفقت القوات الأوروبية الثلاثة على إرسال أسطول بحري لمضايقة قوات إبراهيم باشا و إجباره على إخلاء بيلوبونيز الحالية ، قاد الأسطول نائب أمير البحر ادوارد قودرينكتن، هنري دي رنيي و لوقين بيتروفيتش قيدن و تقرر فقط استظهار القوة لا المواجهة.




الأسباب المباشرة


كان الأسطول العثماني راسيا في خليج نافارين و كانت البارجة دارتموث قصدته مرتين لتعرض على ابراهيم باشا شروط اخلاء الخليج المقترحة من طرف القوات الثلاثة. لكن إبراهيم باشا رفض ، فقرر الأدميرال ٌقودرنكتن استعراض القوة في 20 أكتوبر 1827، مغتنما رياح جنوبية غربية ، دخل شراعيا في الخليج معززا ب 11 سفسنة بريطانية و 8 سفن روسية و 7 سفن فرنسية معززا ب1270 مدفعا أما القوات العثمانية فكانت متكونة من 82 مركبا 2438 فوهة نارية و 16000 رجلا.


دخلت مراكب الحلفاء في الخليج متراصة بعضها البعض و على مرمى هدف من العثمانيين. أرسل أميرالبحر ٌقودرنكتن زورقا للتفاوض مع إبراهيم باشا.



كانت حراقة حارسة في حدود الخط العثماني الشمالي ، تهدد مباشرة البارجة الدارثموت التي يقودهاالملازم فيتزوري، و طلب منه الابتعاد, فقامت الحراقة الحارسة العثمانية باطلاق النار على السفينة البريطانية، فقتلت الملازم فيتزوري، أول ضحية في المعركة و عددا من مجدفيه. قامت البارجتان الدارثموت و لاسيران بالرد و بدأت المعركة بينما لم تبدأ بوارج الأمراء تبادل أي طلقة نارية كما أرادته العادة.



نتائج المعركة




تعد معركة نافارين واحدة من المعارك البحرية التي غيرت مجرى التاريخ وغيرت مواقع الكثير من القوى المعروفة آنذاك. كانت خلاصتها هو الإنهزام الذي وقع لأكبر الأساطيل البحرية، وهو تحطم الأسطول العثماني،
كذلك الأسطول المصري بقيادة إبراهيم باشا.
الجزائر التي وجهت غالبية قطعها الحربية، لمساندة الأسطول العثماني ضد القوى البريطانية الفرنسية و الروسية، قادت معركة بحرية في غاية الشراسة، كل الهجمات تركزت على الأسطول الجزائري الذي فقد معظم قطعه.
ترتب بعد المعركة ضعف عسكري جزائري في البحر فاتحا الباب أمام الهجومات المعادية و مما شجع شارل العاشر ملك فرنسا على فرض حصار بحري و الذي انتهى باحتلال الجزائر في 1830 ثلاث سنوات بعد معركة نافارين.

=========


>>>> الرد الثالث :

مسيرته
هو حسين بن الحسن آخر دايات الجزائر,ولد في مدينة أزمير التركية حوالي عام 1773 كان أبوه ضابطا في سلاح المدفعية ولهذا كان ميالا إلى العمل العسكري تلقى تكوينا خاصا وبعدها أرسل إلى القسطنطينية لمزاولة دراسته في مدرسة خاصة كجندي بسيط. كما أنه مارس تجارة التبغ في إحدى مراحل شبابه حتى أنه لقب باسم خوجة التي تعني بالعثمانية تاجر.بعدها تدرج في العسكرية من درجة جندي بسيط إلى متخصص في المدفعية وكان على دراية كبيرة بفنون الحرب كما اشتهر منذ صغره بميولاته الدينية فكان على قدر كبير من الثقافة الإسلامية كحفظه للقرآن والتزامه بأحكام الشريعة المحمدية .
بعد ذلك سمحت له الظروف من التجنيد في ميليشيا الجزائر كجندي في الحامية العثمانية ,ونظرا لتدينه الكبير كان محل احترام السكان وهذا ما أهله أن يكون إماما إلى أن نصبه الداي عمر باشا أمينا للإيالة وأعطاه إدارة كل أملاك الدولة باعتباره خوجة الخيل و أصبح بعدها عضوا في الديوان . لقد اعترف القنصل الأمريكي وليام شلر بالجزائر ما بين 1816 و1824 ,أن الداي حسين كان محترما جدا من طرف الرعية وعلى أخلاق عالية ,ومن الشهادات كذلك حوله أنه لايصدر أي حكم إلا بالعودة إلى العلماء .
كان توليه الحكم في الجزائر بناء على وصية من الحاكم السابق عمر باشا قبل وفاته في فبراير عام1818 وكان صهر عمر باشا السيد الحاج مصطفى بن مالك هو الذي أخبر الداي حسين بالوصية أمام جمع كبير من الأعيان والعلماء. بعد ذلك تمت مبايعته من طرف الوزراء و الأعيان والعلماء والأشراف وشاع الخبر بين الناس فاستحسنوه وكان ذلك في 1 مارس 1818 ليتم بعدها مراسلة الباب العالي رسميا وكان الرد بالقبول من طرف السلطان العثماني محمود الثاني الذي أرسل فرمان التعيين.
وبهذا التعيين الرسمي باشر الداي حسين مهامه في بناء إيالة الجزائر من خلال تنظيم الإدارة وإصلاح الجيش خاصة الأسطول البحري حيث بنى دارا لصناعة السفن وزودها بكل الاحتياجات الضرورية ،كما عرفت الحياة الاقتصادية تحسنا ملحوظا إلى جانب اهتمامه بالحياة الثقافية والاجتماعية. هذه القوة المتنامية دفعت الدول الأوروبية للتفكير في ضرب الجزائر وتحطيم قوتها بعد ضعف الدولة العثمانية وبذلك كانت الجزائر الدولة العربية المستهدفة في حوض المتوسط وبذلك كانت فرنسا سباقة في احتلالها الجزائر عام 1830 وهو ما أدى بالداي حسين إلى اختيار منفاه فمكث في مدينة ليفورن الإيطالية ثلاث سنوات مابين 1830 و1833 وبعدها استقر نهائيا في الإسكندرية ابتداء من سبتمبر 1833 إلى غاية عام 1838 تاريخ وفاته .







ينتمي حمدان بن عثمان خوجة إلى عائلة جزائرية عريقة في العاصمة كان خاله الحاج محمد أمينا سكة قبل الاحتلال الفرنسي، أما والده عثمان فكان فقيها .ولد حمدان سنة 1773، حفظ القرآن و بعض العلوم الدينية على يد والده ، ثم دخل المرحلة الابتدائية التي نجح فيها بتفوق فأرسله والده مكافأة له مع خاله برحلة إلى استنبول سنة 1784م ، ثم انتقل إلى المرحلة العليا حيث تلقى فيها علم الأصول و الفلسفة و علوم عصره.

بعد وفاة والده شغل مكانه كمدرس للعلوم الدينية ، لمدة قصيرة ثم مارس التجارة مع خاله و نجح فيها ، حيث أصبح من أغنياء الجزائر ، مما فتح له المجال القيام بعدة رحلات إلى أوروبا ، بلاد المشرق و القسطنطينية و منها استطاع تعلم عدة لغات كالفرنسية و الإنجليزية مما ساعده على التفتح و توسيع معالمه و التعرف على العادات و التقاليد ، و الأنظمة السياسية السائدة في تلك البلدان . وأثناء الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر ساهم بكل ما لديه للدفاع عن مدينة الجزائر .
بعد الاحتلال الفرنسي اشتغل كعضو في بلدية الجزائر و فيها حاول الحفاظ على ما تبقى للجزائريين من ممتلكات ، حيث رفض تسليم عدة مساجد للفرنسيين الذين اتخذوا ذلك حجة لتدميرها و إقامة بدلها مؤسسات و طرق عمومية كما شارك في لجنة التعويضات الفرنسية لتعويض الأشخاص الذين هدمت ممتلكاتهم لفائدة المصلحة العامة كما يقول الاستعمار الفرنسي ، و فيها بذل حمدان جهودا لخدمة إخوانه الجزائريين و لكن الاستعمار الفرنسي تفطن لنويا الأعضاء الجزائريين المشاركين في هذه اللجنة فحلها و أغلق باب التعويضات . بعد ذلك شارك كوسيط بين أحمد باي و الفرنسيين و أرسل إلى الجنرال سولت مذكرة يصف فيها التجاوزات التي قام بها الفرنسيون في الجزائر ، فكان من نتائج هذه المذكرة إنشاء اللجنة الإفريقية للبحث عن الأوضاع في الجزائر . و في باريس راسل السلطان العثماني و ناشده بالتدخل لإنقاذ الشعب الجزائري ثم غادر باريس نحو القسطنطينية في 1836 و توفي هناك ما بين 1840-1845.
آثاره: لحمدان آثار علمية قيمة تعتبر من المصادر الأساسية ، لدراسة الفترة الأخيرة من العهد العثماني في الجزائر و الفترة الأولى من الاحتلال الفرنسي ، كما تعطينا صورة واظحة عن مستوى الفكر في العالم الإسلامي و معظم آثاره عبارة عن مؤلفات و ترجمة و مذكرة و رسائل . ومن أهم مؤلفاته؛ المرآة.









لويس الثامن عشر (17 نوفمبر 1755 - 16 سبتمبر 1824) ملك فرنسا و نافار. و اخ لويس السادس عشر, و عم لويس السابع عشر, حكم المملكة من 1814 (على الرغم من انه لقى موت ابن اخوه عام 1795) حتى موته في عام 1824, مع راحة صغيرة في عام 1815 من اجل سفره إلى نابليون خلال مائة يوم.

















مسيرته
هو أحد ملوك أسرة آل بربون التي طردتها الثورة الفرنسية ومن بعدها نابليون بونابرت , تولى حكم فرنسا بعد وفاة الملك لويس الثامن عشر عام 1824 الذي أعاد للأسرة مكانتها الأوروبية في مؤتمر فيينا .لقد كان الملك شارل العاشر مؤيدا للنظام الرجعي المتطرف مما أدى إلى ظهور معارضة قوية ضده داخل فرنسا خاصة من طرف الاتجاهات الليبرالية والاشتراكية وحتى البونابارتية .هذه المعارضة السياسية القوية دفعت الملك شارل العاشر إلى إعطاء المزيد من الامتيازات إلى الاكليروس وطبقة النبلاء .كما بادر إلى إلغاء حرية الصحافة وتجريد الطبقات الوسطى في المجتمع الفرنسي من حق الانتخاب ,مما زاد في قوة المعارضة ضد نظام حكمه , لذلك فكر في التخلص من أبرز خصومه من خلال إعداد حملة عسكرية ضد الجزائر يستطيع بها إعادة هيبته وتفويت الفرصة على أعدائه ,إلى جانب فرض وجوده داخليا مع إعادة الروح الوطنية للفرنسيين.
من الأعمال التي زادت من معارضته ، قيامه بحل مجلس النواب بأمر ملكي صدر في 17 ماي 1830 ,إلا أنه نجح في إرسال الحملة العسكرية الفرنسية ضد الجزائر التي فشل سابقوه في تحقيقها ,وكان له ما أراد لكن ثورة جويلية عام 1830 أطاحت به وبسياسته ,وعين مكانه الملك لويس فيليب الذي اضطره إلى اختيار المنفى في إنكلترا














خير الدين بربروس (1467 - 1546) كان قائد أساطيل عثمانية ومجاهدا بحريا. ولد في جزيرة لسبوس (Λέσβος) في اليونان المعاصرة وتوفي في الآستانة اسطنبول.
اسمه الأصلي هو خضر بن يعقوب ولقبه خير الدين باشا. بينما عرف لدى الأوربيين ببارباروسا ذوللحية الحمراء .
خير الدين عبد الرحمن كان الأصغر في أربع اخوة: اسحاق وعروج وإلياس وخضر. والده هو يعقوب وهو إنكشاري أو سباهي من فاردار. أما والدته كاتالينا المسيحية فقيل أنها كانت أرملة قس.
عمل الأخوة الأربعة كبحارة ومقاتلين في البحر المتوسط ضد قرصنة فرسان القديس يوحنا المتمركزين في جزيرة رودس. قتل إلياس في معركة واسر عروج في رودس الذي مالبث أن فر إلى إيطاليا ومنها إلى مصر. استطاع عروج أن يحصل على مقابلة مع السلطان قنصوه الغوري الذي كان بصدد اعداد اسطول لارساله إلى الهند لقتال البرتغاليين. أعطى الغوري عروج سفينة (مركزها الإسكندرية) بجندها وعتادها لتحرير جزر المتوسط من القراصنة الأوربيين.
طبقت شهرة عروج الآفاق عندما استطاع بين العامين 1504 و 1510 انقاذ الألاف من مسلمي الأندلس (Mudejar) ونقلهم إلى شمال أفريقيا. في عام 1516 استطاع تحرير الجزائر ثم تلمسان مما دفع أبو حمو موسى الثالث إلى الفرار. تآمر أبو زيان ضده فقتله وأعلن نفسه حاكما على الجزائر. استشهد عروج (وعمره 55 عاما) في معركة ضد الأسبان الذين كانوا يحاولون اعادة احتلال تلمسان وخلفه أخوه الأصغر خير الدين خضر .
استطاع خير الدين صد الجيش الأسباني الذي حاول احتلال الجزائر في 1529. في عام 1531 استولى على تونس مجبرا الملك الحسن بن محمد الحفصي على الفرار.



عَرُّوج بَرْبَرُوس [أَرُّوتْشْ بالتركية](1470 - 1518) كان قائدا عثمانيا ومجاهدا بحريا. ولد في جزيرة لسبوس (Λέσβος) (في اليونان المعاصرة) وتوفي في تلمسان بالجزائر اشتغل بالتجارة في مطلع شبابه ، إذ كان لديه سفينة يتاجر بها بين سلانيك Selanik و أغريبوز Ağriboz . وبعد نجاة أخيه أروج رئيس من أسر فرسان رودس لحق بأخيه أروج بتونس الذي كان قد سبقه إليها . وهناك اتفقا مع أميرها أبي عبد الله محمد بن الحسن الحفصي على أن يمنحهما ميناء حلق الوادي ليجعلا منه قاعدة لهما مقابل أن يدفعا له خمس الغنائم التي يحوزان عليــها .
عُرف لدى الأوربيين بلقب بَارْبَارُوسَّا، أي ذو اللحية الحمراء (من الإيطالية: بَارْبَا أي لحية، رُوسَّا أي حمراء)، وأصل هذه التسمية هو أن عروج كان قد علا سيطه في غرب البحر الأبيض المتوسط لما كان ينقذ الآلاف من الأندلسيين وينقلهم إلى شمال أفريقيا، فصار هؤلاء يسمونه بَابَا عَرُّوج (بابا أرّوتش) تقديرا له، فحرّف الإيطاليون ذلك اللقب إلى بارباروسّا.

هو لويس أوغست فكتور دي شاز الملقب بالكونت دي بورمون. ولد في 2 سبتمبر 1773 في مقاطعة فريني عين وزيرا للحربية في 23 ماي 1825 بعد أن اختاره الملك شارل العاشر لمهمة قيادة الحملة العسكرية الفرنسية على الجزائر ، لكونه صاحب تجربة في الميدان العسكري.كلف من طرف الملك الفرنسي بقيادة الحملة العسكرية الفرنسية ضد الجزائر في 11 أفريل 1830 .أصبح مارشال فرنسا في 14 جويلية 1830.لقب بالخائن لكونه فر من جيش نابليون بونابرت أثناء معركة واترلو عام1814 كان من دعاة الملكية الرجعية لذلك قربه الملك البربوني شارل العاشر .لم يتمتع بنتائج الحملة على الجزائر رغم قيادته لها ونجاحه فيها ,فبمجرد قيام ثورة 1830 التي أطاحت بالملك شارل العاشر حتى استدعته حكومة الملك لويس فليب في 18 أوت1830 وعينت مكانه اللواء كلوزيل.توفي في 27 أكتوبر 1846 بقصره الموجود في مسقط رأسه .

=========


>>>> الرد الرابع :

حادثة المروحة كانت الذريعة أو السبب غير المباشر لإعلان فرنسا الحرب على الجزائر ومن ثم احتلالها.
جرت الحادثة في قصر الداي حسين عندما جاء القنصل الفرنسي إلى القصر، وهناك طالب الداي بدفع الديون المقدرة ب 20 مليون فرنك فرنسي، عندما ساعدت الجزائر فرنسا حين أعلنت الدول الأوروبية حصارا عليها بسبب إعلان فرنسا الثورة الفرنسية. فرد القنصل على الداي بطريقة غير لائقة بمكانته إضافة إلى أن الداي صاحب حق، فرد الداي حسين بطرده ولوح بالمروحة. فبعث شارل العاشر بجيشه بحجة استرجاع مكانة وشرف فرنسا. وهذه الذريعة كانت السبب في الحصار على الجزائر سنة 1828 لمدة 6 أشهر وبعدها الاحتلال ودخول السواحل الجزائرية.
حاولت الإدارة الفرنسية عند احتلالها للجزائر أن تضفي الشرعية على هده الحملة ,هادفة من خلال ذلك إلى إقناع الرأي العام الفرنسي قبل العالمي بمصداقية هدا الفعل ,مؤمنة أنه لا وجود لنتائج إيجابية دون مقدمات -سواء كانت صادقة أو كاذبة - ,و بدلك قامت بتعبئة الرأي العام الفرنسي قبل موعد الحملة، وتصوير هده الأخيرة على أنها حملة لاسترجاع هيبة وشرف فرنسا الذين داسا عليهما داي الجزائر ’’حسين ’’ فيما اصطلح عليه بحادثة المروحة. لكن : هل يمكن أن يسير حوالي 40 ألف جندي فرنسي من تولون -احدى الموانئ الفرنسية جنوبا- لتأديب الداي وديوانه؟ هل يعقل أن نبرر تواجد الاحتلال الفرنسي بالجزائر لمدة قرن وأزيد بمهمة إعادة شرف فرنسا وهيبتها ؟
[عدل]الخلفية التاريخية

تعود الجذور التاريخية لحادثة المروحة في الأساس إلى أزمة الديون التي نشبت بين الايالة الجزائرية -العهد العثماني - والحكومة الفرنسية ,اذ دعمت الايالة فرنسا بالحبوب خاصة بعد العزلة التي فرضت عليها أروبيا بسبب اعلانها لمبادئ الثورة الفرنسية وحقوق الانسان ,و محاولتها الضرب بيد من حديد على الأنظمة الملكية الرجعية، فكانت بدلك الايالة خير صديق وحليف لفرنسا باعتراف حكامها انفسهم ,و حدث أن توسطت شركة يهودية يتزعمها الاخوة بكري عمليات دلك التبادل ,و قد كانوا أذكياء في خلق أزمة سياسية بين الايالة الجزائرية والحكومة الفرنسية ,و قد ساعدهم في دلك المخطط قنصل فرنسا بالجزائر ’’دوفال ’’ الدي تطاول على أعلى مرتبة قيادية بالايالة انداك ,’’الداي حسين’’، عند استفساره عن سبب تأخر الحكومة الفرنسية في الرد على رسائله وبرقياته ,فرد عليه القنصل قائلا ان حكومتي لا تتنازل لاجابة رجل مثلكم).
و قد شكل رد القنصل الفرنسي بتلك الطريقة إهانة واستفزازا صريحا للداي وديوانه ,مما جعله يطرده من مجلسه ,ملوحا له بمروحيته. لم يرق الادارة الفرنسية سلوك الداي, طالبة منه الاعتذار في أجل 24 ساعة ورفع الراية الفرنسية على الجزائرية وشروطا أخرى اعتبرها الداي بمثابة اهانة له وللايالة حتى عنه سخر من ذلك ,فيما معناه ,(لم يبق لفرنسا الا أن تطلب زوجتي).....
[عدل]ضعف الحجة

الا أن المتمعن في هده الحادثة والتي اقترنت في تاريخ الجزائر كتوطئة لدراسة الاحتلال الفرنسي لهدا البلد, والدارس للجذور التاريخية لعلاقات فرنسا مع الايالة الجزائرية ,يكاد يجزم أنه لا يمكن أن يكون هدا السبب هو الدافع الحقيقي لاقدام فرنسا على احتلال الايالة -حتى أنه وجد من الباحثين من نفى حادثة المروحة- لأنه وببساطة حدثت قبلها مراويح أعظم وأشد كما عبر عن دلك الباحث ’’مولود قاسم نايت بلقاسم ’’ في كتابه(شخصية الجزائر الدولية وهيبتها العالمية)، فقد سبق لداي الجزائر أن طرد قنصل فرنسا في ملكية لويس الخامس عشر ,بل أكثر من ذلك أن مبعوث هنري الرابع الخاص كاد أن يقتل في الجزائر ,دون أن تتحرك الإدارة الفرنسية ساكنة ,و الأشد من ذلك محاصرة السفينة الجزائرية للميناء الفرنسي سان تروبي بالقرب من تولون عام 1802، واستيلائها على الكثير من العتاد والأجهزة الفرنسية حتى استشاط نابليون غضبا، قائلا انها لفضيحة للجمهورية).
بعد كل تلك الأفعال وهجومات الايالة الجزائرية بغض النظر عن شرعيتها أو لا (أطلق الأروبيون على هجمات الايالات العثمانية بعمليات القرصنة، فيما رأى المسلمون أنها جهاد بحري),لم تتحرك الادارة الفرنسية للقيام برد فعل عنيف وتسير حملة لإعادة اعتبارها، بل بقيت ردود أفعالها مقتصرة على الأقوال والتنديد فقط، على الرغم من أن كل تلك الحوادث السالفة الدكر ,و التي تعتبر أكثر حدة من التلويح بالمروحة _في رأيي_ وتعد ومساس بسيادة فرنسا ,فلمادا صمتت قبل 1827 ؟و رفعت صوتها بعد دلك التاريخ متحركة برد فعل عسكري ؟. كانت الادارة الفرنسية تدرك حقيقة موقع الايالة الجزائرية والثروات التي تزخر بها، خاصة تلك الموجودة بخزينة الايالة, وقد تأتى لها دلك بعد نجاحها في اعداد تقارير واقدامها بمشاريع تجسسية ,أحدثها حملة ’’بوتان’’ عام 1808 ,هدا فضلا عن دوافعها الأخرى التي لا يمكن اغفالها من محاولة لتنصير الشمال الأفريقي وادخال ما اصطلحت عليه فيما بعد بينابيع الحضارة والتقدم إلى البلاد البربرية !
و يبدو أن دوافعها الحقيقية هده لم تكن غائبة من قبل، بل كان الستار فقط مسدولا عليها ,وفي الوقت الذي ضعفت فيه الايالة والأم التي كانت تحتضنها ,و التي أصبحت تعرف بالرجل المريض ,سنحت الفرصة للإدارة الفرنسية أن تزيح دلك الستار ,متخذة من حادثة المروحة مقدمة لتحقيق غاياتها وأهدافها في ظل الهون الذي باتت تحياه الايالة الجزائرية وحكامها.

=========


>>>> الرد الخامس :

داي حسين اخر داي حكم في الجزائر وقع وثيقة استسلام الجزائر في
دوفال اخر قنصل فرنسي في الجزائر المتسبب في حادثة المروحة
بوتان جاسوس فرنسي اقترح احتلال الجزائر من شاطئ سيدي فرج

=========