عنوان الموضوع : البروفيسور الجزائري كمال صنهاجي سنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

لكل من قال ان الجزائر لم تنجب علماء




يعتبر البروفيسور الجزائري كمال صنهاجي أحد أبرز الباحثين العالميين حول داء الإيدز، يُشرِف في الوقت الحالي على ثاني أكبر مستشفى جامعي بفرنسا في مدينة ليون، التي درس فيها منذ كان في المرحلة الثانوية، فهو من مواليد 1954 بالجزائر العاصمة، عمل أستاذاً جامعيا منذ العام 2017 ودخل معترك السياسة عنوة من عام 2017 إلى غاية 2017 ليخرج منه بتجربة مريرة وفقاً لتصنيفه، حصل على عدة جوائز وتكريم من أعلى المستويات.
للبروفيسور صنهاجي أكثر من 100 بحث علمي منشور في أكبر وأشهر الدوريات العالمية، وفي الوقت الراهن يستحيل أن يعقد ملتقى في العالم حول داء الإيدز ولا يستدعى إليه، هذا الرجل المتواضع دائم الابتسام الذي زار بلده الجزائر مؤخراً بدعوة من جمعية ثقافية علمية بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري ليقدم محاضرة هامة للغاية حول داء الإيدز بعد مرور 29 سنة على اكتشافه وهناك التقته عربيات فكان هذا الحوار .





البروفيسور كمال صنهاجي اكتشفت علاجا للإيدز وأطلقت عليه مصطلح العلاج الجيني، لقد حصلت على براءة اختراع هذا العلاج في الولايات المتحدة في الوقت الذي لم يُعترف به في الجزائر، ما تعليقك ؟
علينا أن نعترف بأن ثقافة البحث العلمي لا توجد في الجزائر، ولا زلنا مع الأسف متخلفين فيها إلى أوسع مدى، فواقع الحال يكشف ويعري أمامنا حقيقة مرة وهي عدم وجود سياسة واضحة في هذا المجال، علماً بأن البحث العلمي هو المعيار الحقيقي للتقدم الحضاري في الوقت الراهن.
فعلي سبيل المثال مصر -رغم ما يحدث فيها الآن- وإيران لديهما هذه الثقافة المفقودة لدينا والتاريخ يشهد أن لديهما مساهمات ضمن هذا المجال، حيث تعتقد كلاً منهما أن البحث العلمي من أفضل أنواع الاستثمار والذي مع الوقت والتراكم المعرفي سنحصل من خلاله على مردود عظيم و أكيد، أما نحن فقد ضيعنا الكثير بإهمالنا وسوء تقديرنا للأمور.



نسمع بين الفينة والأخرى عن إعلان اكتشاف علاج للإيدز، ما مدى صحة هذه الاكتشافات ؟
أتصور أن كل هذه المبادرات إذا لم تكن مبنية على بحث مدون بطريقة منهجية وعلمية واضحة وصارمة فلن يعترف بها لدى الدوائر العلمية الجادة، وحتى في فرنسا توجد هناك أدوية بالأعشاب ولكن هذه الأدوية غير معترف بها حتى وإن أثبتت هذه العقاقير فعاليتها وأظهرت نتائج إيجابية، وذلك لكون هذه الأدوية لم يتم تقديمها وفق تركيبة كيمائية خاضعة للتجربة وإعادة التجربة، كما أنها لم تثبت فعاليتها الدائمة وبالكمية المقننة، وهي الخطة العلمية والمنتهجة ضمن كل بحث علمي صحيح ودقيق ومن هنا فإن أي كلام بعدها يصبح لغواً فارغاً إن لم نقل أنه ضرب من الدجل
والشعوذة .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

da3wa mliha l professeur
ou tawfi9 lina Kamel bach nwalo kima howa

=========


>>>> الرد الثاني :

تحيا دزاير ههههه

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========