عنوان الموضوع : بحث طرق معالجة المياه سنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
حياكم الله يشباب والصبايا
من فضلكم ساعدوني في اعداد بحث عن طرق معالجة المياه
************************************************** ***
تحياتي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تتم عبر عدة مراحل
1 الغربلة
2 نزع الرمال والاتربة والزيوت
الصفق الاولي
4 المعالجة البيولوجية
5 الصفق الثانوي
6 معالجة الاوحال
تتم على مستوى محطات التطهير
=========
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said78
حياكم الله يشباب والصبايا
من فضلكم ساعدوني في اعداد بحث عن طرق معالجة المياه
************************************************** ***
تحياتي
يرجع اهتمام الإنسان بنوعية الماء الذي يشربه إلى أكثر من خمسة آلاف عام . ونظراللمعرفة المحدودة في تلك العصور بالأمراض ومسبباتها فقد كان الاهتماممحصور في لون المياه وطعمها ورائحتها فقط . وقد استخدمت لهذا الغرض ـوبشكل محدود خلال فترات تاريخية متباعدة ـ بعض عمليات المعالجة مثلالغليان والترشيح والترسيب وإضافة بعض الأملاح ثم شهد القرنان الثامنوالتاسع عشر الميلاديان الكثير من المحاولات الجادة في دول أوربا وروسياللنهوض بتقنية معالجة المياه حيث أنشئت لأول مرة في التاريخ محطات لمعالجةالمياه على مستوى المدن .
ففي عام 1807م أنشئت محطة لمعالجة المياه في مدينة جلاسكوالأستكلندية ،وتعد هذه المحطة من أوائل المحطات في العالم وكانت تعالجفيها المياه بطريقة الترشيح ثم تنقل إلى المستهلكين عبر شبكة أنابيب خاصة. وعلى الرغم من أن تلك المساهمات تعد تطورا تقنيا في تلك الفترة إلا أنالاهتمام آنذاك كان منصبا على نواحي اللون والطعم والرائحة ، أو ما يسمىبالقابلية ، وكانت المعالجة باستخدام المرشحات الرملية المظهر السائد فيتلك المحطات حتى بداية القرن العشرين . ومع التطور الشامل للعلوم والتقنيةمنذ بداية هذا القرن واكتشاف العلاقة بين مياه الشرب وبعض الأمراض السائدةفقد حدث تطور سريع في مجال تقنيات المعالجة حيث أضيفت العديد من العملياتالتي تهدف بشكل عام إلى الوصول بالمياه إلى درجة عالية من النقاء ، بحيثتكون خالية من العكر وعديمة اللون والطعم والرائحة ومأمونة من النواحيالكيمائية والحيوية .
معالجة المياه .
لقد كان وباء الكوليرا من أوائل الأمراض التي اكتشفتارتباطها الوثيق بتلوث مياه الشرب في المرحلة السابقة لتطور تقنيات معالجةالمياه ، فعلى سبيل المثال أصيب حوالي 17000 شخص من سكان مدينة هامبورجالألمانية بهذا الوباء خلال صيف 1829م أدى إلى وفاة ما لا يقل عن نصف ذلكالعدد . وقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المصدر الرئيس للوباء هو تلوثمصدر المياه لتلك المدينة . يعد التطهير باستخدام الكلور من أوائلالعمليات التي استخدمت لمعالجة المياه بعد عملية الترشيح وذلك للقضاء علىبعض الكائنات الدقيقة من بكتريا وفيروسات مما أدى إلى الحد من انتشارالعديد من الأمراض التي تنقلها المياه مثل الكوليرا وحمى التيفويد . وتشملالمعالجة ، ومن هذه العمليات ما يستخدم لإزالة عسر الماء مثل عملياتالتيسير ، أو لإزالة العكر مثل عمليات الترويب .
ونظرا للتقدم الصناعي والتقني الذي يشهد هذا العصر وما تبعه من ازدياد سريع في معدلات استهلاك المياه الطبيعية ،
النقية نوعا ما ، ونظرا لما يحدث من تلوث لبعض تلك المصادرنتيجة المخلفات الصناعية ومياه الصرف الصحي وبعض الحوادث البيئية الأخرىفإن عمليات المعالجة قد بدأت تأخذ مسارا جديدا يختلف في كثير من تطبيقاتعن مسار المعالجة التقليدية . وفي هذه المقالة سنستعرض بإيجاز طرقالمعاجلة التقليدية لمياه الشرب إضافة لبعض الاتجاهات الحالية والمستقبليةلتقنيات المعالجة .
طرق المعالجة التقليدية
تختلف عمليات معالجة مياه الشرب باختلاف مصادر تلك المياهونوعيتها والمواصفات الموضوعة لها . ويجب الإشارة الى أن التغير المستمرلمواصفات المياه يؤدي أيضا في كثير من الأحيان إلى تغير في عملياتالمعالجة . حيث أن المواصفات يتم تحديثها دوما نتيجة التغير المستمر للحدالأعلى لتركيز بعض محتويات المياه وإضافة محتويات جديدة إلى قائمةالموصفات . ويأتي ذلك نتيجة للعديد من العوامل مثل :
التطور في تقنيات تحليل المياه وتقنيات المعالجة. اكتشاف محتويات جديدة لم تكنموجودة في المياه التقليدية أو كانت موجودة ولكن لم يتم الانتباه إلىوجودها أو مدى معرفة خطورتها في السابق. اكتشاف بعض المشكلات التي تسببهابعض المحتويات الموجودة أصلا في الماء أو التي نتجت عن بعض عملياتالمعالجة التقليدية . هذا ويمكن تناول عمليات المعالجة التقليديةالمستخدمة للمياه استنادا إلى مصادرها السطحية والجوفية مع التركيز علىالمياه الجوفية نظرا لاعتماد المملكة عليها مقارنة بالمياه السطحية .
معالجة المياه السطحية :
تحتوي المياهالسطحية ( المياه الجارية على السطح ) على نسبة قليلة من الأملاح مقارنةبالمياه الجوفية التي تحتوي على نسب عالية منها ، وهي بذلك بعد مياه يسرة( غير عسرة ) حيث تهدف عمليات معالجتها بصورة عامة إلى إزالة الموادالعالقة التي تسبب ارتفاعا في العكر وتغيرا في اللون والرائحة ، وعليهيمكن القول أن معظم طرق معالجة هذا النوع من المياه اقتصر على عملياتالترسيب والترشيح والتطهير . وتتكون المواد العالقة من مواد عضوية وطينية، كما يحتوي على بعض الكائنات الدقيقة مثل الطحالب والبكتيريا . ونظرالصغر حجم هذه المكونات وكبر مساحتها السطحية مقارنة بوزنها فإنها تبقيمعلقة في الماء ولا تترسب . إضافة إلى ذلك فإن خوصها السطحية والكيميائيةباستخدام عمليات الترويب الطريقة الرئيسية لمعالجة المياه السطحية ، حيثتستخدم بعض المواد الكيمائية لتقوم بإخلال اتزان المواد العالقة وتهيئةالظروف الملائمة لترسيبها وإزالتها من أحواض الترسيب .ويتبع عملية الترسيبعملية ترشيح باستخدام مرشحات رملية لإزالة ما تبقى من الرواسب ، ومنالمكروبات المشهورة كبريتات الألمنيوم وكلوريد الحد يديك ، وهناك بعضالمكروبات المساعدة مثل بعض البوليمرات العضوية والبنتونايت والسليكاالمنشطة. ويمكن أيضا استخدام الكربون المنشط لإزالة العديد من المركباتالعضوية التي تسبب تغيرا في طعم ورائحة المياه . تتبع عمليتي الترسيبوالترشيح عملية التطهير التي تسبق إرسال تلك المياه إلى المستهلك .
معالجة المياه الجوفية:
تعد مياه الآبار من أنقى مصادر المياه الطبيعية التي يعتمدعليها الكثير من سكان العالم . إلا أن بعض مياه الآبار وخصوصا العميقةمنها قد تحتاج ألى عمليات معالجة متقدمة وباهظة التكاليف قد تخرج عن نطاقالمعالجة هي إضافة الكلور لتطهير المياه ثم ضخها الى شبكة التوزيع ، إذتعد عملية التطهير كعملية وحيدة لمعالجة مياه بعض الآبار النقية جدا والتيتفي بجميع مواصفات المياه ، الا أن هذه النوعية من المياه هي الأقل وجودافي الوقت الحاضر ، لذلك فأنه إضافة لعملية التطهير فان غالبية المياهالجوفية تحتاج الى معالجة فيزيائية وكيمائية إما لإزالة بعض الغازاتالذائبة مثل ثاني أكسيد الكربون وكبريتيد الهيدروجين ، أو لإزالة بعضالمعادن مثل الحديد والمغنيز والمعادن المسببة لعسر الماء، وتتم إزالةالغازات الذائبة باستخدام . عملية التهوية والتي تقوم أيضا بإزالة جزء منالحديد والمنغنيز عن طريق الأكسدة ، وقد يكون الغرض من التهوية مجرد كمايحدث لبعض مياه الآبار العميقة التي تكون حرارتها عالية مما يستدعيتبريدها حفاظا على كفاءة عمليات المعالجة الأخرى . أما إزالة معادن الحديدوالمنغنيز فتتم بكفاءة في عمليات الأكسدة الكيمائية باستخدام الكلور أوبرمنجنات البوتاسيوم .
ان الطابع العام لمعالجة المياه الجوفية هو إزالة العسربطريقة الترسيب ، ويتكون عسر الماء بصورة رئيسة من مركبات الكالسيوموالماغنسيوم الذائبة في الماء . ويأتي الاهتمام بعسر الماء نتيجة لتأثيرهالسلبي على فاعلية الصابون ومواد التنظيف الأخرى ، بإضافة الى تكوين بعضالرواسب في الغلايات وأنابيب نقل المياه ، الأمر الذي ساهم في انتشارمحطات معالجة المياه الجوفية في ربوعها المختلفة . وفيما يلي استعراض موجزللعمليات المختلفة المياه الجوفية في هذا النوع من المحطات .
أ ـ التيسير ( إزالة العسر ) بالترسيب
تعني عملية التيسير أو إزالة العسر للمياه ( watersoftening) إزالة مركبات عنصري الكالسيوم والماغنسيوم المسببة للعسر عنطريق الترسيب الكيمائي . وتتم هذه العملية في محطات المياه بإضافة الجيرالمطفأ ( هيدروكسيد الكالسيوم ) إلى الماء بكميات محدودة حيث تحدث تفاعلاتكيمائية معينة تتشكل عنها رواسب من كربونات الكالسيوم و هيدروكسيدالماغنسيوم . وقد يتم اللجوء في كثير من الأحيان الى إضافة رماد الصودا(كربونات الصوديوم ) مع الجير للتعامل مع بعض صور العسر . وتشمل عمليةالتيسير على حوض صغير الحجم نسبيا تتم فيه إضافة المواد الكيمائية حيثتخلط مع الماء الداخل خلطا سريعا لتوزيعها في الماء بانتظام ، ثم ينقلالماء الى حوض كبير الحجم ليبقي فيه زمنا كافيا لإكمال التفاعلاتالكيمائية وتكوين الرواسب حيث يخلط الماء في هذه الحالة خلطا بطيا يكفيفقط لتجميع والتصادق حبيبات الرواسب وتهيئتها للترسيب في المرحلة التالية ,
ب ـ الترسيب
تعد عملية الترسيب من أوائل العمليات التي استخدامهاالإنسان في معالجة المياه . وتستخدم هذه العملية لإزالة المواد العالقةوالقابلة للترسيب أو لإزالة الرواسب الناتجة عن عمليات المعالجة الكيمائيةمثل التيسير والترويب . وتعتمد المرسبات في أبسط صورها على فعل الجاذبيةحيث تزال الرواسب تحت تأثير وزنها .
تتكون المرسبات غالبا من أحواض خرسانية دائرية أو مستطيلةالشكل تحتوي على مدخل ومخرج للماه يتم تصميميها بطريقة ملائمة لإزالة أكبركمية ممكنة من الرواسب ، حيث تؤخذ في الاعتبار الخواص الهيدروليكية لحركةالماء داخل الخوض . ومن الملامح الرئيسة لحوض الترسيب احتوائه على نظاملجمع الرواسب ( الحمأة ) وجرفها إلى بيارة في قاع الحوض حيث يتم سحبهاوالتخلص منها بواسطة مضخات خاصة . . ويمكن دمج عمليات إضافة الموادالكيمائية والخلط البطيء والترسيب في حوض واحد يسمى مرسب الدفق العلوي
ج ـ الموازنة ( إعادة الكربنة ):
نظرا لأن المياه الناتجة هن عملية التيسير تكون في الغالبمشبعة برواسب كربونات الكالسيوم ، وحيث أن جزءا من هذه الرواسب يتبقى فيالماء بعد مروره بأحواض الترسيب فإنه من المحتمل أن يترسب بعضها علىالمرشحات أو في شبكات التوزيع مما يؤدي إلى انسداد أو الحد من كفاءةالمرشحات الشبكات . لذلك فإن عملية التيسير لضمان عدم حدوث تلك الأضرار .ومن عمليات الموازنة الأكثر استخداما في التطبيق التقليدية هي إضافة غازثاني أكسيد الكربون بكميات محددة بهدف تحويل ما تبقى من كربونات الكالسيومالى صورة البيكربونات الذائبة .
د ـ الترشيح :
هو العملية التي يتم فيها إزالة المواد العالقة ( العكارة) . وذلك بإمرار الماء خلال وسط مسامي مثل الرمل وهذه العملية تحدث بصورهطبيعية في طبقات الأرض عندما تتسرب مياه الأنهار الى باطن
الأرض . لذلك تكون نسبة العكر قليلة جدا أو معدومة فيالمياه الجوفية مقارنة بالمياه السطحية ( الأنهار والبحيرات وأحواض تجميعمياه الأمطار ) التي تحتوي على نسب عالية من العكر .
تستخدم عملية الترشيح أيضا في إزالة الرواسب المتبقية بعد عمليات الترسيب في عمليات المعالجة الكيمائية مثل الترسيب والترويب .
تعد إزالة المواد العالقة من مياه الشرب ضرورية لحمايةالصحة العامة من ناحية ولمنع حدوث مشاكل تشغيلية في شبكة التوزيع منالناحية الأخرى . فقد تعمل هذه المواد على حماية الأحياء الدقيقة من أثرالمادة المطهرة ، كما أنها قد تتفاعل كيمائيا مع المادة المطهرة كما أنهاقد تتفاعل كيمائيا مع المادة المطهرة مما يقلل من نسبة فاعليتها علىالأحياء الدقيقة ، وقد تترسب المواد العالقة في بعض أجزاء شبكة التوزيعمما قد يتسبب في نمو البكتريا وتغير رائحة المياه وطعمها ولونها.تتم عمليةالترشيح داخل المرشح الذي يتكون من ثلاث أجزاء رئيسة وهي : صندوق المرشحوالتصريف السفلي ووسط الترشيح ، يمثل صندوق المرشح البناء الذي يحوي وسطالترشيح ونظام التصريف السفلي ، ويبني صندوق المرشح في العادة من الخرسانةالمسلحة ، كما توجد في قاعة ـ الذي يتكون من أنابيب وقنوات مثقبة ـ طبقةمن الحصى المدرج لمنع خروج حبيبات الرمل من خلال الثقوب . والغرض من نظامالتصريف السفلي تجميع المياه المرشحة وتوزيع مياه الغسيل عند إجراء عمليةالغسيل للمرشح . أما وسط الترشيح فهو عبارة عن طبقة من رمل السيليكون ،وحديثا أمكن الاستفادة من الفحم المجروش ورمل الجارنت . عند مرور المياهخلال وسط الترشيح تلتصق المواد العالقة في بجدران حبيبات الوسط ، ومعاستمرار عملية الترشيح تضيق فجوات الوسط للمياه بحيث يصبح المرشح قليلالكفاءة وعند ذلك يجب إيقاف عملية الترشيح وغسل المرشح لتنظيف الفجوات منالرواسب يتم في عملية الغسيل ضخ ماء نظيف بضغط عال من أسفل المرشح عبرنظام التصريف السفلي ينتج عنه تمدد الوسط وتحرك الحبيبات واصطدم بعضها معالبعض ، وبذلك يتم تنظيفها مما علق بها من رواسب . وتندفع هذه الرواسب معمياه الغسيل التي تتجمع في قنوات خاصة موضوعة في أعلى صندوق المرشح ،وتنقل الى المكان الذي يتم فية معالجة مخلفات المحطة وتستمر عملية الغسيلهذه لفترة قصيرة من الزمن (5 –10 دقائق) بعدها يكون المرشح جاهزا للعمل .
هـ التطهير :
هو العملية المستخدمة لقتل الكائنات الحية الدقيقة المسببةللأمراض (الجراثيم )، وتتم هذه العملية باستخدام الحرارة ( التسخين ) أوالأشعة فوق البنفسجية أو المواد الكيميائية مثل البروم أو اليود أوالأوزون أو الكلور بتركيزات لا تضر بالإنسان أو الحيوان . وتعد طريقةالتسخين الى درجة الغليان أولى الطرق المستخدمة في التطهير ولاتزال أفضلهافي حمالات الطوارئ عندما تكون كمية المياه قليلة ، لكنها عير مناسبة عندماتكون كمية المياه كبيره كما في محطات المعالجة نظرا لارتفاع تكلفتها . أمااستخدام الأشعة فوق البنفسجية والمعالجة بالبروم واليود فتعد طرقا مكلفة .هذا وقد انتشر استخدام الأوزون والكلور في تطهير مياه الشرب ، حيث راجاستخدام الأوزون في أوربا والكلور في أمريكا . وفي الآونة الأخيرة اتجهتكثير من المحطات في الولايات المتحدة الأمريكية الى استخدام الأوزونبالرغم من عدم ثباته كيمائيا وارتفاع تكلفته مقارنة بالكلور، وذلك لظهوربعض الآثار السلبية الصحية لاستخدام الكلور ( الكلورة ) في تطهير مياهالشرب يتفاعل الكلور مع الماء مكونا حامض الهيبوكلوروز وأيوناتالهيبوكلورايت ثم يتفاعل جزء من حامض الهيبوكلوروز مع الأمونيا الموجودةفي الماء مكونا أمنيات الكلور ( الكلور المتحد المتبقي) ويطلق على ما تبقىمن حامض الهيبوكلوروز وأيونات الهيبوكلورايت الكلور الحر المتبقي وهذهالمركبات ( الكلور الحر والكلور المتحد )هي التي تقوم بتطهير الماء وقتلالجراثيم الموجودة به ، ولذلك تلجا كثير من محطات المعالجة الى إضافةالكلور بنسب تكفي للحصول على كلور حر متبقي يضمن تطهير الماء الخارج منالمحطة بكفاءة عالية ، بل في الغالب تكون كمية الكلور المضاف كافية لتأمينكمية محدود من الكلور الحر المتقي في شبكة توزيع المياه ، وذلك لتطهيرالمياه من أي كائنات دقيقة قد تدخل في الشبكة .
و ـ معالجة المخلفات:
تمثل الحماة المترسبة في أحواض الترسيب ومياه الغسيلالناتجة عن غسل المرشحات المصدرين الرئيسين للمخلفات في محطات معالجةالمياه . وتحتاج هذه المخلفات إلى معالجة لتسهيل عملية التخلص منهاولحماية البيئة من التلوث الناتج عنها . ويتم ذلك بضخ مياه الغسيل الى حوضللتر ويق ، حيث تضاف إليها مادة كيمائية مناسبة مثل البوليمر لتساعد علىترسيب المواد العالقة في مياه الغسيل ، ثم تعاد المياه الناتجة عن هذهالعملية إلى بداية خط المعالجة في المحطة . آما الحمأة الناتجة من أحواضالترسيب والمواد المترسبة في حوض الترويق فيتم إرسالها إلى حوض للتثخينحيث يتم تثخينها بإضافة البوليمة الناسب ، وتعاد المياه الناتجة عن هذهالعملية إلى مدخل المياه في المحطة ، وبع ذلك تتعرض الحمأة المثخنة إلىعملية نزع المياه منها بطرق ميكانيكية ( الطرد المركزي أو الترشيحالميكانيكي ) يتم في النهاية الحصول على مواد صلبة تحتوي على كميات قليلةمن المياه يمكن التخلص منها بوضعها في أحواض للتجفيف أو دفنها في باطنالأرض ، كما يمكن استخلاص بعض المواد الكيمائية من هذه المخالفات ليعاداستخدامها في عمليات المعالجة .
تحديات جديدة
وشهدت الآونة الأخيرة تغيرات جذرية في تقنيات المعالجةترجع في كثير من الأحوال الى النقص الشديد الذي تعانية كثير من دول العالمفي المياه الصالحة للشرب أو نتيجة لتلوث مصادر المياه كما هو الحال فيأكثر الدول الصناعية . وقد أدت هذه العوامل إلى البحث عن مصادر جديده غيرالمصادر التقليدية والتي تحتاج بطبيعة الحال إلى تقنيات معالجة متقدمةبالإضافة إلى المعالجة التقليدية . ولذلك لجأت كثير من الدول ال تحليةمياه البحر وإلى تحلية بعض مصادر المياه الجوفية المالحة ، وفي سبيل ذلكيتم استخدام تقنيات باهظة التكاليف مثل عمليات التقطير الومضي وعملياتالتناضح العكسي ، بالإضافة إلى العديد من العمليات الأخرى للتحلية . وقدأدى تلوث مصادر المياه في بعض أنحاء العالم إلى الشروع في استخدام تقنياتمتقدمة ومكلفة مثل استخدام الكربون المنشط وعمليات الطرد بالتهوية فيإزالة الكثير من الملوثات العضوية مثل الهيدروكربونات وبعض المبيداتوالمركبات العضوية الهالوجينية . ومن مظاهر التلوث الطبيعي وجود عناصرمشعة مثل اليورانيوم والراديوم والرادون في بعض مصادر المياه . وتتركزالأبحاث الحديثة حول إزالة هذه العناصر باستخدام عمليات الامتصاص ( استخدمالكربون المنشط والسيليكا ) وعمليات التناضح العكسي مع تحسين الأداءللعمليات التقليدية مثل التيسير والترويب .
ومن الاتجاهات الحديثة في عمليات المعالجة التوجه نحواستخدام بدائل لتطهير المياه غير الكلور نظرا لتفاعله مع بعض الموادالعضوية الموجودة في المياه ـ خاصة المياه السطحية ـ وتكوين بعض المركباتالعضوية التي يعتقد بأن لها أثرا كبيرا على الصحة العامة .
وتعد المركبات الميثانية ثلاثية الهالوجين ، مثلالكلوروفورم ، في مقدمة نواتج الكلورة التي لاقت اهتمام كبيرا في هذاالصدد ، إلا أن الحماس لاستخدام بدائل الكلور ما لبث أن تباطأ في الآونةألاخيرة نتيجة لاكتشاف أن هذه البدائل ينتج عن الأوزون مركبات مثلالفورمالدهايد والاسيتالدهايد ، وعن الكلورامين ينتج كلوريد السيانوجين ،وعن ثاني أكسيد الكلور ينتج الكلورايت والكلوريت.
تلاقي المعالجة الحيوية باستخدام الكائنات الدقيقة اهتمام بالغا في العصر الحاضر بعد أن كانت وقفا على معالجة مياه الصرف لسنوات
طويلة ، حيث أثبتت الأبحاث فاعلية المعالجة الحيوية فيإزالة الكثير من المركبات العضوية والنشادر والنترات والحديد والمنغنيز ،إلا أن تطبيقاتها الحالية لا تزال محدودة ومقتصرة في كثير من الأحوال علىالنواحي التجريبية والبحثية . وختاما نشير الى أن ادخال التقنيات الحديثةعلى محطات المعالجة التقليدية قد تستوجب تغييرات جذرية في المحطات القائمةوفي طرق التصميم للمحطات المستقبلية ويعني ذلك ارتفاعا حادا في تكلفةمعالجة المياه ، ويمكن تفادي ذلك أو الإقلال من أثره بوضع برامج مدرسةللترشيد في إستخدام المياه والمحافظة على مصادرها من التلوث
=========
>>>> الرد الثالث :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said78
حياكم الله يشباب والصبايا
من فضلكم ساعدوني في اعداد بحث عن طرق معالجة المياه
************************************************** ***
تحياتي
حث ...عن معالجة المياه ... طرق المعالجة ..بحث شامل ...عن معالجة المياه
( طـــــــرق المعالجــــــة )
عادة ما تعمل محطات المعالجة التقليدية للمياه السطحية عن طريق سلسلة متتابعة من عمليات المعالجة. فبعد أن تغربل أجساما كبيرة كالأسماك والأعواد، تضاف كيماويات تخثير إلى الماء حتى تجعل الجسيمات الدقيقة العالقة التي تعكر المياه تنجذب إلى بعضها البعض وتشكل "لبادات" صغيرة. ويتم اندماج الدقائق المترسبة- تشكيل لبادات أكبر من مجموع تلك اللبادات الصغيرة بالتجريك الهادئ للمياه لتشجيع الجسيمات واللبادات الصغيرة على "الاصطدام" ببعضها البعض، والالتصاق، وتكوين لبادة أكبر. ومتى أصبحت اللبادات كبيرة وثقيلة بما يكفي لرسوبها، تدفع المياه إلى أحواض ترسيب أو ترويق هادئة. وعندما تستقر معظم الأجسام الصلبة، تتم عملية ترشيح من نوع ما إما بالرمل أو الأغشية. وعادة ما يكون التطهير هو الخطوة التالية. والخطوة التالية تكون عادة التطهير. وبعد التطهير، قد تضاف أيضا كيماويات مختلفة pH، لمنع التآكل في شبكة التوزيع، أو لمنع تسوس الأسنان. وقد يستخدم تبادل الأيونات أو الكربون المنشط خلال جزء من هذه العملية للتخلص من الملوثات العضوية أو غير العضوية. وبصورة عامة، فإن مصادر المياه الجوفية تتميز بنوعية أعلى مبدئيا ولا تحتاج سوى معالجة أقل من مصادر المياه السطحية.
وعادة ما تكون أجهزة الترشيح عند نقاط الاستخدام ونقاط الدخول أبسط وتستعين بعدد محدود من التكنولوجيات. وفي معظم الدول المتطورة تتوفر عند صنبور كل مستهلك مياه شرب خالية من مسببات الأمراض تلبي المعايير الدولية. ومع ذلك، فإن عددا كبيرا من المستهلكين في الدول المتطورة يختار تركيب أجهزة ترشيح عند نقطة الاستخدام أو نقطة الدخول كإجراء احترازي أو لتحسين الخصائص الجمالية للمياه في شبكة المياه العامة. غير أنه في كثير من أجزاء العالم النامي، لا تتوفر أنظمة المياه العامة التي تزود مياه خالية من مسببات الأمراض ويقاس النجاح أساسا بمقدار الحد من خطر الإسهال أو الأمراض الأخرى. لذلك، فإن التكنولوجيا المستخدمة عند نقطة الاستخدام التي تكون ملائمة لموقع ما لا تصلح بالضرورة لموقع آخر
( التخثــــــــر)
التخثر و اندماج الدقائق المترسبة عمليتان ضروريتان تسبقان عملية المعالجة في الكثير من أنظمة تنقية المياه.
ففي عملية الترسيب التقليدية بالتخثر والتلبد، تضاف مادة تخثير إلى مياه المصدر لإثارة قوي انجذاب بين الجسيمات العالقة. ويجري تقليب المزيج ببطء لحفز الجسيمات على الالتصاق ببعضها البعض على شكل "لبادات". عندئذ تدفع المياه في حوض ترسيب هادئ حيث تترسب الأجسام الصلبة.
كما تضيف أنظمة تعويم الهواء المذاب مادة تخثير لتلبيد الجسيمات العالقة؛ ولكن بدلا من استخدام الترسيب، فإن فقاعات الهواء المضغوط تدفعها إلى سطح الماء حيث يمكن كشطها.
وقد تم تطوير نظام للتلبد والتطهير بالكلور كتكنولوجيا عند نقطة الاستخدام، لا سيما بالنسبة للدول النامية. وهو يستخدم عبوات صغيرة من الكيماويات وأدوات بسيطة مثل الدلاء ومرشح قماش لتنقية المياه.
وأخيرا، عادة ما يستخدم تخفيف العسر الجيري تكنولوجيا " لتيسير" المياه- أى، لإزالة الأملاح المعدنية كالكالسيوم والمغنيسيوم. وفي هذه الحالة، لا تكون المواد المترسبة جسيمات عالقة وإنما أملاحا مذابة.
( أنظمة الترشيـــــــح )
تعالج أنظمة الترشيح المياه بتمريرها من خلال مواد حبيبيه (مثل الرمل) لتفصل الملوثات وتحجزها. وجميع أنظمة الترشيح التقليدية، والمباشرة والبطيئة بالرمل والمسحوق الصخري الأحفوري كلها تؤدي وظيفة جيدة في إزالة معظم الكائنات أحادية الخلايا، والبكتيريا، والفيروسات (في حال استخدام مادة تخثير). وبصورة عامة فإن مرشحات الأكياس والاسطوانات لا تزيل أي فيروسات وتزيل قليلا من البكتيريا.
والترشيح التقليدي عملية متعددة المراحل. أولا، تضاف إلى مياه المصدر مادة تخثير كيماوية مثل أملاح الحديد أو الألمنيوم. ثم يقلب المزيج لحفز الجسيمات العالقة على التجمع لتشكيل جلطات أو "لبدات" أكبر ليكون من الأسهل إزالتها. ويسمح لهذه الكتل المتخثرة، أو "اللبدات" بالرسوب خارج المياه، جارفة معها الكثير من الملوثات. ومتى استكملت هذه العمليات، تمرر المياه عبر المرشحات حتى تلتصق بقية الجسيمات بمادة المرشح.
ويشبه الترشيح المباشر الترشيح التقليدي، باستثناء أنه بعد إضافة مادة التخثير وتقليب المزيج، لا توجد مرحلة منفصلة للترسيب. وبدلا من ذلك، فإن مادة التخثير هي التي تدفع الجسيمات العالقة إلى الترسيب والالتصاق، من ثم، مباشرة بمادة المرشح عند ترشيح المياه.
وأنظمة الترشيح البطيء بالرمل لا توجد بها مادة تخثير، وعادة لا تكون هناك خطوة للترسيب. وتدفع المياه لتمر ببطء من خلال طبقة الرمل بعمق نحو قدمين إلى أربعة أقدام (0.6 إلى 1.2متر). وتتشكل طبقة بيولوجية منشطة على طول السطح العلوي لطبقة الرمل، فتحصر الجسيمات الصغيرة وتضعف بعض الملوثات العضوية.
والترشيح الرملي البيولوجي هو صورة للترشيح البطيء عند نقطة الاستخدام، ولكن فعاليته أقل بكثير من الترشيح التقليدي.
ويستخدم الترشيح بالمسحوق الصخري الأحفوري أصدافا أحفورية لكائنات بحرية دقيقة كوسيلة ترشيح تمرر مياه المصدر الخام من خلالها. والأرض تقوم عمليا بترشيح المياه من جزيئات الملوثات.
أما مرشحات الأكياس والأسطوانات فهي أنظمة بسيطة وسهلة الاستعمال تستخدم في الترشيح كيسا من النسيج أو اسطوانة بمرشح شاش أو مرشحا متعدد الطبقات لتصفية الميكروبات والترسبات من مياه المصدر.
وتستخدم مرشحات الخزف في معظمها عند نقطة الاستخدام. وفي الدول النامية، يتم تصنيعها محليا – وأحيانا كمشروع صغير يمول ذاتيا.
وتستخدم معظم أنظمة الترشيح "الغسيل بالدفع المعكوس" في تنظيف الأنظمة. وهى عملية تخلف الكثير من المياه التي يتعين تدبيرها على نحو سليم.
( عمليـــــة الأغشيــــــة )
استخدمت أنظمة المعالجة الغشائية للمياه في الأصل في مشاريع تحلية المياه فقط. غير أن التحسينات التي أدخلت على تكنولوجيا الأغشية جعلتها باطراد خيارا مطلوبا لإزالة الكائنات الدقيقة، و الجسيمات العالقة ، والمواد العضوية الطبيعية التي تعطي الماء مذاقا عفنا وتعكر صفاءه.
وأغشية معالجة المياه عبارة عن رقائق من مادة قادرة على فصل الملوثات المبنية على خصائص مثل الحجم أو الشحنة. وتمر المياه عبر الغشاء؛ ولكن حسب حجمها، فالجسيمات الأكبر، والكائنات الدقيقة، وغيرها من الملوثات تفصل بعيدا.
وبعض هذه الأنظمة تدفع بالضغط، ويتوقف ذلك على ضغط المياه لفصل الجسيمات حسب حجمها. ويستخدم الترشيح الدقيق أكبر حجم من المسام، ويمكن أن يزيل الرمل، والغرين، والطمي، والطحالب، والبكتيريا، والجيارديات، والكريبتوسبوريديوم. ويمكن أن يزيل الترشيح الفائق أيضا الفيروسات. وتوفر أنظمة الترشيح البالغ الدقة حماية كاملة تقريبا ضد الفيروسات، وتزيل معظم الملوثات العضوية، ويمكن أن تقلل من عسر الماء. وأنظمة الارتشاح العكسي عبارة عن أغشية كثيفة تزيل تقريبا جميع الملوثات غير العضوية وجميع الجزيئات العضوية باستثناء أصغرها.
وتمزج الديلزة الكهربائية التكنولوجيا الغشائية باستخدام التيار الكهربائي، لفصل الملوثات على أساس شحنتها. وبخلاف العمليات الغشائية الأخرى، لا تمر مياه المصدر مطلقا من خلال الأغشية أثناء عملية الديلزة الكهربائية. وهي لا تستخدم في المحطات الكبرى لمعالجة المياه بنفس الكثرة التي تستخدم بها بعض التكنولوجيات الأخرى المذكورة هنا. وبدلا من ذلك، فإنها تستخدم في الأغلب في التطبيقات الطبية والمختبرات التي تحتاج مياه فائقة الصفاء.
ويمكن للأغشية، لا سيما الارتشاح الغشائي العكسي والترشيح البالغ الدقة، أن يكون خيارا جيدا لأنظمة المعالجة الصغيرة النطاق التي تصادف طائفة واسعة من الملوثات. ومع ذلك، فإنها كثيرا ما تنتج كميات من المياه الأسنة (أو "المركزة") أكثر مما تخلفه معظم أنظمة المعالجة الأخرى؛ نحو 15 في المائة من حجم المياه المعالجة؛ ويمكن أن تسد بالطمي أو المواد العضوية إذا لم يتم ترشيح المياه الغنية بالجسيمات أولا.
والصيانة ليست صعبة بصورة عامة، ولكن يمكن أن تكون باهظة التكاليف بالنظر إلى أن العمل الرئيسي المطلوب هو تغيير الغشاء إذا دعت الضرورة. وتتركز معظم مشاكل الصيانة في تسرب الماء وتعطن الغشاء.
( المطهرات الكيميائية )
تستخدم أنظمة التطهير لمكافحة الأمراض التي تحملها المياه والتي تسببها البكتيريا أو الفيروسات. وتتخلص هذه العمليات مسببات الأمراض بعلاج مياه المصدر بمضيفات كيماوية، أو عن طريق تعريضها لضوء فوق البنفسجي. وكثيرا ما تكون أنظمة المعالجة هذه رخيصة ويمكن خفضها لتلائم محطات المعالجة الصغيرة.
ومن المطهرات الشائعة الكلور الحر، والكلورامينات، وثاني أكسيد الكلور. ويعد التطهير بالكلور أكثر (وأقدم) نوع من المضافات الكيماوية الشائعة. كما أنه مؤكسد، ولذلك يساعد في إزالة الحديد، وكبريتيد الهيدروجين، ومعادن أخرى.
ويعالج الأوزون، وهو غاز عديم اللون، الملوثات العضوية وغير العضوية بنفس طريقة المعالجة بالكلور بل إنه أكثر فعالية ضد البكتيريا والجراثيم الأخرى. وأنظمة الأوزون غير شائعة في كثير من دول العالم لأنها تنطوي على بنية تحتية مكثفة، ويمكن أن يكون تنفيذها باهظ التكاليف.
وعادة ما ينتج الضوء فوق البنفسجي، وهو جزء خفي من الطيف الكهرمغناطيسي الذي يقتل البكتيريا والفيروسات في المياه المعرضة لأشعته، باستخدام مصابيح زئبقية. واستخدام الأشعة فوق البنفسجية رخيص ورائج في المحطات الصغيرة ولكنها ليست فعالة مثل المطهرات الأخرى في إمدادات المياه السطحية التي تحتوى على الكثير من الجسيمات العالقة.
( أنظمــــــة الامتــــــــــزاز )
تعالج أنظمة الامتزاز المياه بإضافة مادة، مثل الكربون المنشط أو أكسيد الألومنيوم، إلى إمدادت المياه. وتجذب الممتزات (المواد النشطة سطحيا) الملوثات بعمليات كيماوية وفيزيائية تجعلها "تلتصق" بأسطحها للتخلص منها فيما بعد.
وحتى الآن، فإن أكثر الممتزات الشائعة الاستخدام هو الكربون المنشط - وهي مادة تشبه الفحم لكنها مسامية إلى حد كبير. وكثيرا ما يستخدم مسحوق الكربون المنشط عندما تنشأ مشاكل مؤقتة تتعلق بجودة المياه؛ فيمكن ببساطة إضافته إلى الماء والتخلص منه مع المخلفات الطينية. وكثيرا ما يتم ترتيب الكربون الحبيبي المنشط في القاع لتمر مياه المصدر ببطء أو ترشح من خلاله.
وتستخدم المعالجة بأكسيد الألومنيوم المنشط لجذب وإزالة الملوثات، مثل الزرنيخ والفورايد، اللذين يحملان أيونات سالبة الشحنة. ومع ذلك، يمكن أن يكون هذا الخيار مكلفا وقد يتطلب نظام صيانة معقدا. كذلك، فإن المياه قد تحتاج إلى تعديل مستوى رقم الحموضة -pHقبل عامود الامتزاز، كما أن تخلف بقايا كبيرة من الألمنيوم يعتبر مشكلة شائعة. وتحتاج عملية التجديد إلى كل من الأحماض وعناصر التفاعل.
و يعتمد نظام تبادل الأيونات راتينج يزيل الملوثات غير العضوية المشحونة مثل الزرنيخ، والكروم، والنترات ، والراديوم، واليورانيوم، والفلورايد الزائد عن طريق مبادلتها على سطحها بالذرات المشحونة غير الضارة. وهو يعمل على أفضل ما يكون في المياه الخالية من الجسيمات العالقة ويمكن خفضه ليلائم حجم أى محطة معالجة. وتبادل الأيونات هو أكثر الوسائل المستخدمة لإزالة العسر (ذرات الراتينج الموجبة الشحنة) أو النيترات (ذرات الراتينج السالبة الشحنة). وفي كلتا الحالتين، يمكن إعادة تجديده بمياه مالحة. وأما استخدام تبادل الأيونات لإزالة النويدات المشعة فهو عملية معقدة إذ أن هذه المواد تتجمع في الراتينج وتحدث على مستويات عالية في مادة التجديد، مما يعقد العمليات بدرجة كبيرة.
ويفضل الكربون المنشط بصورة عامة لإزالة الملوثات العضوية، في حين كثيرا ما يكون استخدام تبادل الأيونات أفضل لإزالة الجزيئات غير العضوية القابلة للذوبان.
( أنظمة حقن المياه بالهواء لتبخير الملوثات )
تقوم أنظمة حقن المياه بالهواء، المعروفة أيضا بأنظمة التهوية، بخلط الهواء بإمدادات المياه. والهدف هو توليد أكبر مساحة ممكنة من احتكاك الهواء بالماء حتى تنتقل الكيماويات العضوية المتطايرة والغازات المذابة مثل الرادون وكبريتيد الهيدروجين من الماء إلى الهواء.
ويستخدم نظام تهوية البرج المعبأ موزعا يجعل المياه تمر بصورة متساوية عبر قمة برج معبأ بأجسام من البلاستيك، أو الخزف، أو المعدن تم تصميمها على نحو يزيد احتكاك الهواء بالماء إلى أقصى درجة. ويدفع الهواء أو يسحب إلى أعلى من خلال البرج في عكس اتجاه تيار المياه.
وترتب أنظمة التهوية بالصواني المواد المعبأة في صواني رأسية وتقطر المياه من خلالها.
وتدفع أنظمة حقن المياه بالهواء، الهواء المضغوط عبر موزعات في قاع الحوض. وتستخدم أنظمة التهوية الميكانيكية خلاطا في استثارة سطح المياه بشدة.
ومع أن أنظمة نشر الهواء المضغوط بسيطة من حيث المبدأ، فإنها تميل إلى الانسداد بسبب الجسيمات العالقة ، والبكتيريا المولدة للصدأ، وترسبات كربونات الكالسيوم. وترتفع تكاليف المعالجة كثيرا إذا كان يتعين معالجة المياه سلفا أو إذا كان يتعين تنقية هواء النظام قبل إطلاقه في الجو.
ولا يوجد من بين أنظمة نشر الهواء المضغوط ما هو مصمم لأن يكون فعالا ضد الكائنات الدقيقة. وتحتاج جمعيها لمصدر كهربائي يعتمد عليه، باستثناء أنظمة التهوية على هيئة صواني، المصممة لاستخدام الهواء الطبيعي بالحمل الحراري والجاذبية، ومن ثم، كثيرا ما يمكن تشغيلها بدون كهرباء.
( المعالجة الشمسية )
تستغل المعالجات الشمسية للمياه عمليات تطهير طبيعية توجد في الطبيعة وتسفر الطبيعة وتعزز تلك المعالجات لتسفر عن نتائج أكثر كفاءة. وتحظى الوحدات الشمسية الصغيرة بل والمحمولة بالشعبية على مستوى البيوت. فهي قد تمثل خيارا جيدا لمعالجة المياه في الدول النامية التي تتمتع بعدد كبير من الأيام المشمسة لأنها رخيصة ولا تحتاج تقريبا لأي استثمار في البنية التحتية.
وينطوي التقطير الشمسي على وضع المياه غير النقية في حاوية، وتبخيرها باستخدام أشعة الشمس، وتكثيفها في حاوية منفصلة. وتتخلف معظم الملوثات مثل الأملاح، والمعادن الثقيلة، والميكروبات في حاوية المياه غير النقية، التي يمكن التخلص منها دوريا.
ويستخدم التطهير الشمسي أشعة الشمس فوق البنفسجية لقتل مسببات الأمراض. ويوضع كوب من الزجاج أو البلاستيك مليء بمياه غير معالجة فوق سقف أو سطح حديد مموج. وبعد تعريضها لأشعة الشمس فترة كافية، يقوم الضوء فوق البنفسجي بالتضافر مع درجة الحرارة العالية بقتل معظم الفيروسات، والبكتيريا، والكائنات والكائنات أحادية الخلايا.
=========
>>>> الرد الرابع :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said78
حياكم الله يشباب والصبايا
من فضلكم ساعدوني في اعداد بحث عن طرق معالجة المياه
************************************************** ***
تحياتي
=========
>>>> الرد الخامس :
thank youuuuuuuuuuuuuuuuu
=========
من فضلكم اريد بحث في مراحل ترشيح المياه المستعملة
بارك الله فيكم