عنوان الموضوع : plizzz gir 3awnouni للاولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

خصني تلخيص أي رواية يكون طويل 2 -3 صفحات حمبوكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الاثنين، أبريل 04، 2011

ابن الفقير


إبن الفقير، عنوان الرواية، وفيه تصريحان. تصريحٌ بالبنوّة، وتصريحٌ بالفقر. بطل الرواية يُولَد في نفس العام الذي يولد فيه كاتبها، مولود فرعون، وفي نفس القرية، عام 1912 في تيزي هيبل في أعالي الجبال. كلاهما حين يكبران يصيران، معلِّم. التصريح بالبنوّة في عنوان روايةٍ يُفهم منها ببساطة انها سيرة ذاتية يؤشر على السلام النفسي للكاتب مع أبيه. أبوه الفلاح هناك في الأعالي بين التين والزيتون. منذ الصفحة الأولى يقول لنا بمنتهى الواقعية: "ما يوجد في منطقة القبائل يكاد يوجد في كل مكان" متنازلاً عن جعل روايته اسطورة، عن نفخ روايته بالبطولة، عن رسم هالة سحر على راس الجبل هناك في الأعالي حيث القرية. وإليكم فقرتين اخريين:


" نحن القبائل نتفهّم الذين يثنون على بلادنا ونحب أن نخفي تفاهته تحت أوصاف الثناء غير اننا ندرك تماماً الانطباع الحقير الذي تتركه قرانا الفقيرة حتى على المتفهمين من الزوّار" ص2


"غير انني اعترف ان خالتي علّمتني مبكراً كيف أحلم وكيف أُحبّ لنفسي إنشاء عالماً يناسبني، عالماً خرافياً لا يستطيع أن يدخله غيري." ص70

غلافي الرواية في لغتها الاصلية في الفرنسي وترجمتها من قبل سيد أحمد الطرابلسي المنشورتين من دار تالانتيكيت



خالته تموت وهي تحاول أن تلد أوّل أطفالها. يموت الطفل معها. تسحبه للمقبرة معها وسط حزن الحداد. خالته الأخرى، تلك التي علمته كيف أن يحلم، تعاني من مرضٍ نفسي. ضربٌ من الذهان. يضطرون الى حبسها. تهرب. يُرجعوها عنوة. تضحك وتغني. نظرها يتيه في اللامكان واللازمان حين تسكت. تهرب من جديد. لا يجدوها. يبدأون بالبحث في الجثث التي تطوف على الجداول النازلة من الجبل لكن لا أثر لها. ينتهون الى الاعتقاد بانها ماتت ويمارسون حزناً أقلّ.



"ذكريات الطفولة تنقصها الدقة والربط: إننا نحتفظ ببعض الصور النافذة التي بإمكان القلب أن يجمعها دائماً واحدة تلو الأُخرى عندما يتذكرها،..."


أنهى بطل الرواية، فورولو منراد، الدراسة الابتدائية بنجاح. لم يكن في القرية او ما يجاورها مدرسة متوسطة. تحصّل على منحة مالية شهرية ليدرس في متوسطة في مدينة تيزي وزو، تماماً كما هو الحال مع كاتب الرواية، مولود فرعون. تبقى مشكلة أين سيبات قائمة. يأتيه عزير، طالب فقير مثله، ويعرض عليه الحل: أن يبات معه للاربع سنين القادمة في الإرسالية التبشيريّة البروتستانتيّة المقابلة للمتوسطة التي يدرسان كلاهما بها. فهذه الإرسالية التبشيرية تستقبل التلاميذ القادمين من الجبل، تعطيهم غرفة فيها كهرباء وسرير وطاولة وكرسي، وفي الصباح قهوة وخبز، وكل هذا مجاناً. يجتمعون كل مساء في قاعة ليكلّموهم عن الدين. انهم ما يسمون بالآباء البيض. لم يكونوا يلزموهم بشيء. كان فورولو وعزير يذهبان بانتظام، يقرآن آية من التوراة مثل الكل، يغنيان التراتيل الكنائيسيّة باجتهاد، يسمعان الشروح ثم يعودان الى غرفتهما لاستئناف عملهما بدون تردد. يتكلم لنا الراوي ان بطله كان يعاني من عقدة النقص في البداية من زملائه في المتوسطة وكذلك في الارسالية، ومن اساتذته كذلك، لكنه بعد زمن قليل بعض الشيء "تخلى عن عقدة النقص". لم يرهما احد ابداً يطلبان توضيحات عن آية ما ولا طلب شروح عن هذه النقطة من الدين أو تلك أو طلب من الراهب أن يدعو لهما. لقد فلتا.



ماذا؟ أفسدت عليكم متعة قراءة الرواية بنفسكم؟ وهل ذلك معقول! هل كلمتكم عن زراعة وطقوس الجني للتين والزيتون؟ هل كلمتكم عن اسرار صنع المواعين والقدور من الطين؟ عن عادات الزواج او العلاجات التقليدية؟ عن ديكور المنزل من الداخل او نسج الصوف؟ أم عن الألعاب التقليدية؟ ففي الرواية، إن شئت، مآثرٌ والحان، مآثر التين والزيتون، وألحان الطين والصوف، وأيادي مشققة من كثرة العمل، أيادي لم تترك الزمن يمرّ عليها دون أن يترك أثر، أيادي أقرب للطبيعة، أقرب للتين والزيتون هناك فوق الجبل، أيادي أقرب للطين والصوف. آه ما اجملها من رواية يا مولود فرعون، يا فورولو منراد، يبدو أن خالتك التي علمتك الاحلام ومن ثم بعلتها احلامها ولم تستطع الخروج من دوامة أعماقها، ستبقى ترتـّل لحناً قبائلياً أصيل، قديم بقدم الجبل، هناك في الأعالي

=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========