عنوان الموضوع : ورآء كــل مثـل حكــآية [ أمثــــآل مجمعة ]
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته


عطالنا الاستاذ شبه بحث على الأمثال مضاربها و مواردها .....

صبت شحال من واحد و حبيت نشارككم بيه .... و اللي عندو مثل يحطو هنا...

على فكرة ... هادو الامثال من مواقع مختلفة من النت .....

أُكلت يوم أكل الثور الأبيض



ثيران ثلاثة في أجمة وكان واحد منها أبيض والآخر أسود والثالث أحمر
وكان في هذه الأجمة أسد فكان الثيران الثلاثة لاجتماعهم لا يقدر الأسد عليهم
فأخذ يفكر كيف يتغلب على هذه الوحدة .


وذات يوم قال الأسد للثورين الأحمر والأسود :
إن وجود الثور الأبيض بيننا خطر علينا لأنه يد ببياضه
أما أنا وأنتما فألواننا متماثلة فلو تركتماني آكله صفت لنا الأجمة
فقالا : دونك فكله ! فأكله


ومضت الأيام وجاء الأسد إلى الثور الأحمر وقال له: إن لوني مثل لونك فدعني آكل الثور الأسود
لتصفو لنا الأجمة فقال الثور :دونك فكله ! فأكله
ولم يبق في الأجمة إلا الثور الأحمر ورأى الأسد أنه قد تمكن
من هذا الثور بعد فقد أخويه فقال له أيها الثور سآكلك لا محالة
فقال الثور : ألا إني أكلت يوم أكل الثور الأبيض


لما اشتد ساعده رماني



ربى رجل من العرب ابن أخت له حتى كبر وقوى واكتمل
فلما أحس الولد من نفسه القوة والقدرة تنكر لمربيه
وأخذ يرد جميله نكراناً وكفرا فقال الرجل:


فيا عجبي لمن ربيت طفلاً .......... ألقمه بأطراف البنـــان


أعلمه الرمـــاية كل يـــوم ........... فلما اشتد ساعده رماني


وكم علمته نظم القوافــي ............ فلما قال قافية هجـانــي




- الحاجة ام الاختراع
عن حكاية هذا المثل لتروى قصة لطيفة , مفادها أن الغراب كان على وشك الموت من العطش عندما لمح على البعد و هو طائر في الجو إبريقاَ به ماء بإحدى شرفات منزل من المنازل ,فابتهج, و هبط من الجو بأقصى سرعة ممكنة و عندما وصل إليه وجد الماء منخفضاًفي القاع فمد رقبته بداخل الإبريق و لكنه لم يصل للماء فحلق من جديد و هو يشعر بالحزن و يكاد يموت من عطشه فماذا يفعل؟؟!؟
هبط من جديد نحو الإبريق و ظل يحوم حوله ثم مد عنقه من جديد ليصل إلى الماء الموجود في القعر...فلم يصل إليه ثم حاول أن يسقط الغبريق أرضاً لتنسكب منه ولو قطرة واحدة ليشربها ..لكن الإبريق لم يتزحزح من مكانه...
راح يفكر و ينظر حوله عله يهتدي إلى حيلة يصل بها إلى الماء...
و أخيراً رأى بالقرب منه بعض حبات الحصى فراح يلتقطها بمنقارهو يسقطها في الإبريق واحدة بعد واحدة و كانت النتيجة ان الحصى حل محل الماء و ارتفع سطحه في الإبريق فاستطاع أن يطوله بمنقاره و يشرب منه ...
و هكذا صار ما فعله الغراب مثلاً يضرب لبيان أن حاجة الانسان كانت السبب في مخترعاته
-على أهلها جنت براقش


(
براقش) اسم لكلبة كانت لقوم بعض الأعراب و عن حكايتها التي ارتبط بها هذا المثل يقول الرواة:
إن هؤلاء القوم كانوا قد توقعوا هجوماً من أعدائهم فتركوا مكانهم الذين ينزلون به في الصحراء و قروا هاربين واختبأوا بمكتن غير بعيد عن مكانهم الأول و جاء الأعداء فلم يجدوا احداً وبحثوا عنهم و فجأة نبحت براقش و وصل صوت نباحها إلى الأعداء فعرفوا مكانهم المختبئين به فأغاروا عليهم و أهلكوهم و قال قائلهم: على أهلها جنت براقش
و صار مثلاً يضرب على من يتسبب في إيذاء نفسه

و لهذا المثل صيغة اخرى فيقال: "جنت على نفسها براقش"

رب كلمه قالت لصاحبها دعني

ذكر المؤرخون ان ملكا من ملوك حمير خرج متصيدا ومعه نديم له كان يقربه ويكرمه فأشرف

على صخره ملساء ووقف عليها فقال له النديم: لو أن إنسانا ذبح على هذه الصخره

إلى أين كان يبلغ دمه ؟ فقال الملك :اذبحوه عليها ليرى دمه إين يبلغ فذبح عليها

فقال الملك رب كلمه تقول لصاحبها دعني


و إذا صبت وحدوخرين نحطهم...




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

سبق السيف العذل

(يضرب لمن يتعجل في ايقاع العقوبة ثم تتضح له براءة المتهم )
وأصله ان رجلاً وثب على رجل فقتله يظنه قاتل ابيه ثم اتضح له ان القتيل بريء فندم ولما عذله الناس في ذلك (اي لاموه ) قال (سبق السيف العذل )
ذكرتني الطعن وكنت ناسيا

قيل ان اصله، ان رجلا حمل على رجل ليقتله، وكان في يد المحمول عليه رمح، فأنساه الدهش والجزع ما في يده، فقال له الحامل: الق الحامل، فقال الآخر: ان معي رمحا لا اشهر به، ذكرتني الطعن وكنت ناسيا، وحمل على صاحبه، فطعنه حتى قتله او هزمه.



=========


>>>> الرد الثاني :

عند جهينة الخبر اليقين

يُضْرَب هذا المثل للتعرف على حقيقة الأمر ممن يملك هذه الحقيقة.

وأصله أن الحصين الغطفاني خرج ومعه رجل من جهينة يقال له الأخنس بن كعب، وكان كل منهما فتاكًا غادرًا، فوجدا رجلاً من بني لخم وأمامه طعام وشراب، فدعاهما فنزلا وأكلا وشربا معه.

ثم ذهب الأخنس لبعض شأنه ثم عاد ليجد الرجل اللخمي يتشحط في دمه، فقال للحصين: ويلك.. كيف فتكت بالرجل بعد أن تحرّمنا بطعامه وشرابه.

فقال الحصين: اقعد.. فقد خرجنا لمثل هذا، ثم شربا وتحدثا.

وكان الحصين يشاغله ليفتك به هو الآخر، ففطن الجهني لمراده.

وبعد ساعة قال له الحصين: يا أخا جهينة، هل أنت زاجر الطير.

فقال: وما ذاك؟

قال: ما تقول هذه العُقاب؟

أجاب: وأين تراها؟

قال: هي هذه، ورفع رأسه إلى السماء.

فوضع الجهني بادرة سيفه في نحره وقال: أنا الزاجر والناحر، واحتوى أسلابه وأسلاب اللخمي وانصرف، فمر بقوم من قيس وإذا بامرأة تبحث عن الحصين، فسألها من أنتِ؟ فقالت: أنا صخرة امرأة الحصين الغطفاني، فمضى وهو يقول:


تُسائل عن حصين كل ركب =*= "وعند جُهَيْنَةَ الخَبَرُ اليقينُ


ابصر من زرقاء اليمامة


زرقاء اليمامة هي امرأةٌ مشهورةٌ بحدّةِ البَصَر (قوّة النَّظر)، وكانت تعيشُ في اليمنِ في منطقةِ اليمامة.

كانت لقوَّةِ بصرها –سبحان الله- تُبصرُ الشعرة البيضاءَ في اللبن، وتستطيعُ أن ترى الشخص المسافر على بُعدِ ثلاثة أيَّام (أي من مسافة 100ميل تقريباً).

وكانت تُنذر قومَها من الجيوش إذا غزتهم (أي إذا أرادوا أن يهجموا على قبيلتها) فلا يأتيهم جيشٌ إلا وقد استعدُّوا لهم.

فقد استفاد منها قومُها كثيراً.

وذاتَ مرَّةٍ، أرادَ العدوُّ أنْ يهجمَ على قبيلتها، وقدْ سمِعَ بقدرةِ زرقاء اليمامة على الإبصار الشديد، فعملَ حيلةً حتَّى يزحفَ على قومِها دون أن تشعر هذه المرأة.

قطع العدوُّ شجراً امسكوه أمامهم بأيديهم وساروا. ونظرت الزرقاء فقالت: إنِّي أرى الشجرَ قد أقبلَ إليكم. فقال قومُها –وقد سبق القدر- لقد خَرِفْتِ، وضعفَ عقلُك، وذهبَ بصرُك. فكذَّبوُها.

وفي الصَّباح هجمَ عليهم العدوُّ.. وقتلوا زرقاء. وقوّروا عينيها فوجدوهما غارقتين في الإثمد من كثرةِ ما كانت تكتحل به.

لذلك صار هذا المثل يُضربُ لكلِّ من كان بصرُهُ حادّاً:

أبْصَرُ مِنْ زرقاءِ اليمامة.


إنَّكَ خَيْرٌ مِنْ تَفَارِيقِ العَصا

قالوا‏:‏ هذا من قول غُنَيَّة الأعرابية لابنها وكان عَارِما كثيرَ التلفت إلى الناس مع ضعف أَسْرٍ ودقة عظم، فواثب يوماً فتى فقطع الفتى أنفه، فأخذت غُنيَة دِيةَ أنفه، فحَسُنت حالها بعد فقر مُدْقِع، ثم واثب آخر فقطع أذنه، فأخذت دِيَتَها، فزادت حُسْنَ حال، ثم واثب آخر فقطع شَفَته، فأخذت الدية، فلما رأت ما صار عندها من الإبل والغنم والمَتَاع، وذلك من كَسْب جوارح ابنها حَسُن رأيها فيه وذكرته في أرجوزتها فقالت‏:‏

أَحْلِفُ بالْمَرْوَةِ حَقَّاً وَالصَّفَا * أَنَّكَ خَيْرٌ مِنْ تَفَارِيقِ الْعَصَا


يضرب هذا المثل فيمن نَفْعُه أَعَمَّ من نفع غيره‏.
>>الصراحة هذا المثل ما فهمتوش!





=========


>>>> الرد الثالث :

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=797736

^^

=========


>>>> الرد الرابع :

شكرآ ..........

=========


>>>> الرد الخامس :

https://www.djelfa.info/vb/showthread...29#post8328829

=========