عنوان الموضوع : مساعدة ارجوووووووووووكم للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
اريد بحث حولمشكلة ندرة المياه ورهانات المستقبل ومشكلة ثلوث الماء
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
[DOC] تلوث الماء
=========
>>>> الرد الثاني :
الميــــــــاه
مشكلة ندرة المياه
مشكلة ندرة المياه Water Shortage مع مشكلة ارتفاع درجة حرارة الأرض Global Warming تمثلان أكبر مشكلتين تواجهان العالم في الفترة القادمة، وهذا ما قرره أكثر من خمسين عالمًا في تقريرهم للأمم المتحدة عام 1999؛ حيث اعتبروا أن تلك المشكلتين هما: الخطر المحدق بالبشرية مع مطلع القرن الجديد. ومن ثم فقد اهتم يوم المياه العالمي هذا العام بنقطتين هامتين ألا وهما: تلوث المياه حيث رفع شعار "المياه من أجل الصحة"، و"ندرة المياه".
وتعرف قلة أو ندرة المياه Water Shortage على أنها انخفاض حصة الفرد من المياه لتصل إلى 1000 متر مكعب سنويًّا.. أما ضغط المياه Water Stress فهو وصول حصة الفرد من المياه إلى ما يعادل 1500 متر مكعب سنويا.. وسيظهر مصطلح جديد في الأعوام القادمة يسمى بـ لاجئ المياه Water refugees ، وهي مشكلة حقيقية، ففي البلاد الفقيرة والنامية سيضطر الملايين إلى الهجرة من مكان إلى آخر بسبب الجفاف.
أهمية المياه
وفي محاولة لتلمس أبعاد المشكلة عن قرب، وحتى يمكن أن نفهم ضرورة الحفاظ على نقطة المياه دعونا نأخذكم في جولة حول مشكلة المياه بين الأرقام والإحصائيات:
- يغطي الماء 3/2 من الكرة الأرضية، وتمثل المياه المالحة أغلب هذه الكمية؛ حيث إن 2.5% فقط من المياه غير مالحة و3/2 من تلك المياه العذبة محجوزة في الأنهار الجليدية، وفى قمم الجبال الثلجية، و20% من المتبقي يذهب إلى مناطق منعزلة ونائية، ويهدر جزء كبير في الفيضانات وما شابها.
- إذن فبعملية حسابية بسيطة نكتشف أننا نستخدم 0.08% فقط من مياه الأرض؛ مما سيضطر الإنسان إلى انتظار أمر السماء بنزول المطر الذي يختص أماكن دون أخرى يختارها الله – عز وجل - بمشيئته، ولا يمكننا الجزم بتوقيتها أو كمياتها.
- والمشكلة حقيقية بلا شك إذا أخذنا في الاعتبار أن استخدام المياه زاد الضعف في القرن الماضي، وأن مقدار استهلاكه سيرتفع إلى 40% خلال العشرين عامًا القادمة.
- 31 دولة، غالبيتها في أفريقيا والشرق الأوسط تعاني حاليا من ضغط أو قلة المياه، وسيصل العدد كما تشير التوقعات إلى 48 دولة مع حلول عام 2025، أي أن 2 من 3 أشخاص سيواجهون مشكلة ندرة المياه عام 2025؛ حيث ستكفي المياه لاستهلاك 35% فقط من سكان الأرض.
أسباب ندرة المياه
يرجع العلماء هذه المشكلة إلى عدة أسباب من بينها:
1 – الارتفاع المتزايد لسكان العالم – يسجل عام 2001 زيادة 3% عن عام 2000
2 – التلوث.
3 – سوء استخدام المياه.. خاصة في نظم الري، والتي تهدر من 30 إلى 70 % من المياه.
4 – درجة حرارة الأرض الآخذة في الارتفاع، وهو ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming ، والتي تزيد من مساحات الجفاف والتصحر.
رهانات المستقبل..... حافظ على قطرة المياه
يظن العلماء أن الحلول تكمن في عدة نقاط:
1 – إدخال التكنولوجيا الحديثة التي قد تنقذ المهدر من المياه، وتحسين أنظمة الري وإبقاء فائض من المياه.
2 – الاتفاقيات السياسية بين الدولة لا مفر منها لحل مشكلة توزيع المياه.
3 – توعية الناس توعية سليمة بطرق الاستخدام الصحيحة للمياه، من خلال إنشاء جمعيات ومؤسسات ترفع هذا الشعار.. هذا فضلاً عن الدور الإعلامي للدولة.
4 – ارتفاع استثمارات المياه من القطاع الخاص من 70-80 مليون دولار سنويًا إلى ما يقرب من 180 مليون دولار سنويًا.
المياه الجوفية.. لا تعد حلاً كما يظن البعض؛ لأنها تؤدي في النهاية إلى جفاف البحيرات وتسبب طبقة صخرية مائية.. تؤدي إلى نزول مستوى سطح الأرض، ونضح الماء كما هو الحال في المكسيك وفينيسا .. وضخ المياه الجوفية يسحب مخزونا لا يعوض؛ فمدينة دلهي بالهند كمثال ستستهلك مخزونها من المياه الجوفية في خلال الـ 15 عامًا القادمة.
مشكلة تلوث
عرفت مشكلة تلوث الماء منذ زمن بعيد, ومن أوائل الدلائل التاريخية ما وصف عن تحول مياه نهر النيل إلى اللون الأحمر في فترات معينة من السنة ,ومثل هذا التلوث ينتج عن تكاثر نمط معين من الكائنات الدقيقة بمعدلات كبيرة ثم تنتشر على مساحات واسعة ,ويكسب بعضها الماء لوناً أحمر, ,ويعتبر الماء ملوثاً عندما يتغير تركيب عناصره أو تتغير حالته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ,وكذلك ما يطرأ على الخصائص الكيميائية و البيولوجية التي تجعل الماء غير صالح للشرب أو للاستهلاك المنزلي ..ويمكن إجمال ملوثات الماء الناتجة عن النشاطات البشرية بالتالي:
*التلوث الحراري:
يحدث التلوث الحراري للماء نتيجة قذف مياه التبريد المستعملة في محطات الطاقة الكهربائية و المصانع وغيرها ,في المسطحات المائية مما ينجم عنها تغيير الخواص الطبيعية للماء و تأثر كافة نشاطات الكائنات الحية المائية ,وهذا ينعكس على الكائنات الحيوانية التي تعيش في الماء و بالتالي على الإنسان .
* التلوث بالنفط:
ظاهرة تلوث المياه بالنفط ظاهرة حديثة لم يعرفها الإنسان إلا في النصف الثاني من القرن الماضي, وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تلوث المياه بالنفط و أهمها :
- حوادث ناقلات البترول
- استثمار النفط في عرض البحر
- النفايات و المخلفات النفطية التي تلقيها ناقلات النفط
- مصافي النفط
و يظهر تأثير النفط على تلوث الماء من خلال تشكيل طبقة عازلة تعيق التبادل الغازي بين الهواء و الماء ,مما يجعل عملية التشبع بالأوكسجين عملية صعبة تؤثر على حياة الكائنات الحية الحيوانية و النباتية
* التلوث بالمخلفات الصناعية :
يعتبر تلوث الماء بالمواد المختلفة الناتجة عن الصناعات المتعددة واحداً من أهم المشكلات المقلقة التي تواجه الإنسان ,وتأتي هذه الخطورة من خلال
- كثرة مثل هذه المواد الضارة
- عدد كبير من هذه المواد قابلة للتراكم في أجسام الكائنات الحية
- هذه الملوثات وخاصة القابلة للذوبان أو المعلقة في الماء تؤثر بصورة ضارة على نمو وتكاثر معظم الكائنات المائية النباتية و الحيوانية
* التلوث بالمبيدات :
رغم الخطورة الشديدة لاستعمال المبيدات الحشرية على الأشجار و الخضار وخاصة الجهازي منها على الإنسان ,فإنها أيضاً بدأت تصل إلى المياه عن طريق ري التربة الزراعية المحتوية على بقايا المبيدات التي تتسرب في مياه الري وتصل إلى المسطحات المائية
* التلوث بمياه الصرف الصحي :
يصحب إلقاء مياه الصرف الصحي في المسطحات المائية زيادة الملوثات في تلك المسطحات ومن ثم تلوث التربة و المياه الجوفية إلى جانب التأثير السلبي على الكائنات الحية وحدوث مشاكل مرضية لذا يفضل أن لاتزيد نسبة مياه الصرف الصحي التي تلقى في الأنهار عن جزء واحد من مياه الصرف الصحي لكل (70) جزءاً من مياه النهر, ويمكن خفض هذه النسبة إلى واحد لكل (40) إذا تمت معالجة مياه الصرف الصحي
* التلوث بالمخصبات الزراعية :
عند استخدام الأسمدة الزراعية بطريقة عشوائية فإن قسماً من هذه الأسمدة يبقى في التربة وعند ري التربة المحتوية على الأسمدة الزائدة ,فإن هذا القسم يذوب في الماء و يصل في نهاية الأمر إلى المياه الجوفية و يلوثها .
* التلوث بمركبات الفوسفور:
تعتبر مركبات الفوسفور من المركبات الهامة التي تلوث مياه المجاري المائية ,وهي مركبات ثابتة من الناحية الكيميائية وتبقى آثارها في التربة زمناً طويلاً لايمكن التخلص منها بسهولة ,وتتصف بأثرها السام لكل من الإنسان و الحيوان كما تسبب زيادة نسبة مركبات الفوسفور في مياه البحيرات ,بحدوث نمو زائد بالطحالب و النباتات المائية الأخرى,كما هو الحال في بحيرة قطينة نتيجة تأثرها بملوثات معامل الأسمدة ,وكذلك في عين التنور لإحطاتها بالأراضي الزراعية التي يكثر فيها استعمال الأسمدة.
*التلوث بمركبات النترات:
يمثل وجود مركبات النترات في ماء الشرب أو في طعام الإنسان خطورة على الصحة العامة ,ويأتي التلوث بها إما من الإسراف في استخدام الأسمدة المحتوية على النتروجين أو من وجودها بنسبة عالية في بعض النباتات التي تستعمل في طعام الإنسان.
الاجراءات الضرورية لوقاية الماء من التلوث
وتهدف هذه الاجراءات إلى الإبقاء على الماء في حالة كيميائية وطبيعية وبيولوجية بحيث لا تسبب ضرراً للإنسان و الحيوان و النبات و أهمها:
- بناء المنشآت اللازمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة ومياه الصرف الصحي قبل صرفها إلى المسطحات المائية
- مراقبة المسطحات المائية المغلقة أو شبه المغلقة كالبحيرات
- حماية فوهات الينابيع من خطر التلوث من خلال بناء حجرة إسمنتية فوق مخرج الماء
- وضع المواصفات الخاصة التي يجب توفرها في المياه تبعاً للغاية المستخدمة من أجلها, أي لا بد من توفر مواصفات خاصة لمياه الشرب و أخرى للمياه المستخدمة في السباحة و الزراعة
- الاهتمام الشديد بمياه الأنهار و شبكات الري و الصرف و البحيرات و المياه الساحلية ورصد كافة الإمكانيات لحمايتها من التلوث الكيميائي و خاصة المواد الكيميائية و السامة التي تتراكم في أنسجة الكائنات الحية
- تدعيم و توسيع عمل مخابر التحاليل الكيميائية و الحيوية الخاصة بمراقبة تلوث الماء و القيام بتحاليل دورية للمياه للوقوف على نوعيتها...
=========
>>>> الرد الثالث :
الميــــــــاه
مشكلة ندرة المياه
مشكلة ندرة المياه Water Shortage مع مشكلة ارتفاع درجة حرارة الأرض Global Warming تمثلان أكبر مشكلتين تواجهان العالم في الفترة القادمة، وهذا ما قرره أكثر من خمسين عالمًا في تقريرهم للأمم المتحدة عام 1999؛ حيث اعتبروا أن تلك المشكلتين هما: الخطر المحدق بالبشرية مع مطلع القرن الجديد. ومن ثم فقد اهتم يوم المياه العالمي هذا العام بنقطتين هامتين ألا وهما: تلوث المياه حيث رفع شعار "المياه من أجل الصحة"، و"ندرة المياه".
وتعرف قلة أو ندرة المياه Water Shortage على أنها انخفاض حصة الفرد من المياه لتصل إلى 1000 متر مكعب سنويًّا.. أما ضغط المياه Water Stress فهو وصول حصة الفرد من المياه إلى ما يعادل 1500 متر مكعب سنويا.. وسيظهر مصطلح جديد في الأعوام القادمة يسمى بـ لاجئ المياه Water refugees ، وهي مشكلة حقيقية، ففي البلاد الفقيرة والنامية سيضطر الملايين إلى الهجرة من مكان إلى آخر بسبب الجفاف.
أهمية المياه
وفي محاولة لتلمس أبعاد المشكلة عن قرب، وحتى يمكن أن نفهم ضرورة الحفاظ على نقطة المياه دعونا نأخذكم في جولة حول مشكلة المياه بين الأرقام والإحصائيات:
- يغطي الماء 3/2 من الكرة الأرضية، وتمثل المياه المالحة أغلب هذه الكمية؛ حيث إن 2.5% فقط من المياه غير مالحة و3/2 من تلك المياه العذبة محجوزة في الأنهار الجليدية، وفى قمم الجبال الثلجية، و20% من المتبقي يذهب إلى مناطق منعزلة ونائية، ويهدر جزء كبير في الفيضانات وما شابها.
- إذن فبعملية حسابية بسيطة نكتشف أننا نستخدم 0.08% فقط من مياه الأرض؛ مما سيضطر الإنسان إلى انتظار أمر السماء بنزول المطر الذي يختص أماكن دون أخرى يختارها الله – عز وجل - بمشيئته، ولا يمكننا الجزم بتوقيتها أو كمياتها.
- والمشكلة حقيقية بلا شك إذا أخذنا في الاعتبار أن استخدام المياه زاد الضعف في القرن الماضي، وأن مقدار استهلاكه سيرتفع إلى 40% خلال العشرين عامًا القادمة.
- 31 دولة، غالبيتها في أفريقيا والشرق الأوسط تعاني حاليا من ضغط أو قلة المياه، وسيصل العدد كما تشير التوقعات إلى 48 دولة مع حلول عام 2025، أي أن 2 من 3 أشخاص سيواجهون مشكلة ندرة المياه عام 2025؛ حيث ستكفي المياه لاستهلاك 35% فقط من سكان الأرض.
أسباب ندرة المياه
يرجع العلماء هذه المشكلة إلى عدة أسباب من بينها:
1 – الارتفاع المتزايد لسكان العالم – يسجل عام 2001 زيادة 3% عن عام 2000
2 – التلوث.
3 – سوء استخدام المياه.. خاصة في نظم الري، والتي تهدر من 30 إلى 70 % من المياه.
4 – درجة حرارة الأرض الآخذة في الارتفاع، وهو ما يسمى بظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming ، والتي تزيد من مساحات الجفاف والتصحر.
رهانات المستقبل..... حافظ على قطرة المياه
يظن العلماء أن الحلول تكمن في عدة نقاط:
1 – إدخال التكنولوجيا الحديثة التي قد تنقذ المهدر من المياه، وتحسين أنظمة الري وإبقاء فائض من المياه.
2 – الاتفاقيات السياسية بين الدولة لا مفر منها لحل مشكلة توزيع المياه.
3 – توعية الناس توعية سليمة بطرق الاستخدام الصحيحة للمياه، من خلال إنشاء جمعيات ومؤسسات ترفع هذا الشعار.. هذا فضلاً عن الدور الإعلامي للدولة.
4 – ارتفاع استثمارات المياه من القطاع الخاص من 70-80 مليون دولار سنويًا إلى ما يقرب من 180 مليون دولار سنويًا.
المياه الجوفية.. لا تعد حلاً كما يظن البعض؛ لأنها تؤدي في النهاية إلى جفاف البحيرات وتسبب طبقة صخرية مائية.. تؤدي إلى نزول مستوى سطح الأرض، ونضح الماء كما هو الحال في المكسيك وفينيسا .. وضخ المياه الجوفية يسحب مخزونا لا يعوض؛ فمدينة دلهي بالهند كمثال ستستهلك مخزونها من المياه الجوفية في خلال الـ 15 عامًا القادمة.
مشكلة تلوث
عرفت مشكلة تلوث الماء منذ زمن بعيد, ومن أوائل الدلائل التاريخية ما وصف عن تحول مياه نهر النيل إلى اللون الأحمر في فترات معينة من السنة ,ومثل هذا التلوث ينتج عن تكاثر نمط معين من الكائنات الدقيقة بمعدلات كبيرة ثم تنتشر على مساحات واسعة ,ويكسب بعضها الماء لوناً أحمر, ,ويعتبر الماء ملوثاً عندما يتغير تركيب عناصره أو تتغير حالته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ,وكذلك ما يطرأ على الخصائص الكيميائية و البيولوجية التي تجعل الماء غير صالح للشرب أو للاستهلاك المنزلي ..ويمكن إجمال ملوثات الماء الناتجة عن النشاطات البشرية بالتالي:
*التلوث الحراري:
يحدث التلوث الحراري للماء نتيجة قذف مياه التبريد المستعملة في محطات الطاقة الكهربائية و المصانع وغيرها ,في المسطحات المائية مما ينجم عنها تغيير الخواص الطبيعية للماء و تأثر كافة نشاطات الكائنات الحية المائية ,وهذا ينعكس على الكائنات الحيوانية التي تعيش في الماء و بالتالي على الإنسان .
* التلوث بالنفط:
ظاهرة تلوث المياه بالنفط ظاهرة حديثة لم يعرفها الإنسان إلا في النصف الثاني من القرن الماضي, وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تلوث المياه بالنفط و أهمها :
- حوادث ناقلات البترول
- استثمار النفط في عرض البحر
- النفايات و المخلفات النفطية التي تلقيها ناقلات النفط
- مصافي النفط
و يظهر تأثير النفط على تلوث الماء من خلال تشكيل طبقة عازلة تعيق التبادل الغازي بين الهواء و الماء ,مما يجعل عملية التشبع بالأوكسجين عملية صعبة تؤثر على حياة الكائنات الحية الحيوانية و النباتية
* التلوث بالمخلفات الصناعية :
يعتبر تلوث الماء بالمواد المختلفة الناتجة عن الصناعات المتعددة واحداً من أهم المشكلات المقلقة التي تواجه الإنسان ,وتأتي هذه الخطورة من خلال
- كثرة مثل هذه المواد الضارة
- عدد كبير من هذه المواد قابلة للتراكم في أجسام الكائنات الحية
- هذه الملوثات وخاصة القابلة للذوبان أو المعلقة في الماء تؤثر بصورة ضارة على نمو وتكاثر معظم الكائنات المائية النباتية و الحيوانية
* التلوث بالمبيدات :
رغم الخطورة الشديدة لاستعمال المبيدات الحشرية على الأشجار و الخضار وخاصة الجهازي منها على الإنسان ,فإنها أيضاً بدأت تصل إلى المياه عن طريق ري التربة الزراعية المحتوية على بقايا المبيدات التي تتسرب في مياه الري وتصل إلى المسطحات المائية
* التلوث بمياه الصرف الصحي :
يصحب إلقاء مياه الصرف الصحي في المسطحات المائية زيادة الملوثات في تلك المسطحات ومن ثم تلوث التربة و المياه الجوفية إلى جانب التأثير السلبي على الكائنات الحية وحدوث مشاكل مرضية لذا يفضل أن لاتزيد نسبة مياه الصرف الصحي التي تلقى في الأنهار عن جزء واحد من مياه الصرف الصحي لكل (70) جزءاً من مياه النهر, ويمكن خفض هذه النسبة إلى واحد لكل (40) إذا تمت معالجة مياه الصرف الصحي
* التلوث بالمخصبات الزراعية :
عند استخدام الأسمدة الزراعية بطريقة عشوائية فإن قسماً من هذه الأسمدة يبقى في التربة وعند ري التربة المحتوية على الأسمدة الزائدة ,فإن هذا القسم يذوب في الماء و يصل في نهاية الأمر إلى المياه الجوفية و يلوثها .
* التلوث بمركبات الفوسفور:
تعتبر مركبات الفوسفور من المركبات الهامة التي تلوث مياه المجاري المائية ,وهي مركبات ثابتة من الناحية الكيميائية وتبقى آثارها في التربة زمناً طويلاً لايمكن التخلص منها بسهولة ,وتتصف بأثرها السام لكل من الإنسان و الحيوان كما تسبب زيادة نسبة مركبات الفوسفور في مياه البحيرات ,بحدوث نمو زائد بالطحالب و النباتات المائية الأخرى,كما هو الحال في بحيرة قطينة نتيجة تأثرها بملوثات معامل الأسمدة ,وكذلك في عين التنور لإحطاتها بالأراضي الزراعية التي يكثر فيها استعمال الأسمدة.
*التلوث بمركبات النترات:
يمثل وجود مركبات النترات في ماء الشرب أو في طعام الإنسان خطورة على الصحة العامة ,ويأتي التلوث بها إما من الإسراف في استخدام الأسمدة المحتوية على النتروجين أو من وجودها بنسبة عالية في بعض النباتات التي تستعمل في طعام الإنسان.
الاجراءات الضرورية لوقاية الماء من التلوث
وتهدف هذه الاجراءات إلى الإبقاء على الماء في حالة كيميائية وطبيعية وبيولوجية بحيث لا تسبب ضرراً للإنسان و الحيوان و النبات و أهمها:
- بناء المنشآت اللازمة لمعالجة المياه الصناعية الملوثة ومياه الصرف الصحي قبل صرفها إلى المسطحات المائية
- مراقبة المسطحات المائية المغلقة أو شبه المغلقة كالبحيرات
- حماية فوهات الينابيع من خطر التلوث من خلال بناء حجرة إسمنتية فوق مخرج الماء
- وضع المواصفات الخاصة التي يجب توفرها في المياه تبعاً للغاية المستخدمة من أجلها, أي لا بد من توفر مواصفات خاصة لمياه الشرب و أخرى للمياه المستخدمة في السباحة و الزراعة
- الاهتمام الشديد بمياه الأنهار و شبكات الري و الصرف و البحيرات و المياه الساحلية ورصد كافة الإمكانيات لحمايتها من التلوث الكيميائي و خاصة المواد الكيميائية و السامة التي تتراكم في أنسجة الكائنات الحية
- تدعيم و توسيع عمل مخابر التحاليل الكيميائية و الحيوية الخاصة بمراقبة تلوث الماء و القيام بتحاليل دورية للمياه للوقوف على نوعيتها...
=========
>>>> الرد الرابع :
ربي يبارك فيكم
=========
>>>> الرد الخامس :
شكرا وبارك الله فيكم
=========