عنوان الموضوع : شرح مفصل حول الخلية للسنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

خلايا الكائناتالحية
الكائنات الحية كلها، من الأشجارالباسقة إلى الحيوانات الدقيقة لها نفس التركيب الكميائي و الفزيائي مهما اختلفتاشكالها , فالمواد الكميائية الداخلة في تركيب الكائن الحي منظمة بشكل خلايامتمايزة او غير متمايزة تتصف بقيامهابالوظائف الحيويةالتي تجعلنا نصفهابالحياةمثلالتنفسوالهضموالحركةو كذا قدرتها على استعمالالمادة و الطاقة المستقاة من الوسط بفضل سلسلة من التفاعلاتالكيميائية . الخلاياهي حجارة بناء الأجسام، قدرةالخلاياعلى التكاثر تجعل من الممكن لجسمك أن ينمو، لكنهاأيضاً، عبر التكاثر، تجعل الطفل يتطور من بيضة مخصبة إلى جسم إنساني كامل وكلالكائنات مكونة من خلايا
مفهومالخلية
الخليةهي الوحدة التركيبيةوالوظيفية فيالكائنات الحية، فكل الكائناتالحية تتركب من خلية واحدة أو أكثر، وهي الوحدة الأساسية لكل اشكال الحياة بسببوجود كل مقومات الحياة فيها وتقسمالخلاياعادة إلىخلايا نباتية وخلايا حيوانية.
*أول من أطلق اسم الخليةهو العالمروبرت هوك (Robert Hooke)
-
منذالاكتشاف الأول للخليةتوالت الدراسات بالمجهر الضوئي على خلايا الأنسجة المختلفةفي النبات والحيوان ووجد أنها تتكون من خلايا. ويعتبر العالمانالألمانيان" شوان(Schwann)وشليدن (Schleiden)"أول من قال بأن الحيوانات والنباتات تتكون من خلاياوذلك بعد الدراسات المجهرية التي أجروها كل على حدة سنة 1838م وسنة 1839م وعلىأنواع مختلفة من الأجنةالحيوانية (شوان) والنباتية (شليدن)
وقد نتج عنذلكظهورنظرية الخليةوالتي تنص علىأن:
جميعالكائناتالحية تتكون من خلايا، وهذا يعني أن الخلية هيالوحدة التركيبيةالأساسيةلجميعالكائنات الحية.
كيفية الكشف عنالخلية
كان للمجاهر الضوئيةدورا كبيرا في معرفةمكونات الخلية من العضيات.
تعتبر المجاهر الوسيلةالأولى التي أمكناستخدامها في دراسة الخلية. ولعلها احد أهم الأسباب التي ساعدتومازالت تساعد الباحثين في الكشف عن أسرار الخلية. وهناك نوعين منالمجاهرالمستخدمة في دراسة الخلية، وهيالمجاهر الضوئيةوالمجاهرالالكترونية

أ - المجاهر الضوئيةويوجد نوعان من هذه المجاهرهما:
1 –
المجهر الضوئيالبسيطوهو أول وابسط المجاهر التي استخدمت في دراسةالخلية وقوة التكبير فيه لا تزيد عن 25 مرة..
2 -
المجهر الضوئيالمركب يمتاز هذا النوع من المجاهر الضوئية بقوةتكبير عالية قد تصل إلى ألف مرة
ب - المجاهرالالكترونيةتمتاز هذه المجاهر بقوةتكبير عالية جداً قد تصل إلى أكثر من مليون مرة، كما أن مصدر الإضاءةفيها عبارة عنحزم من الالكترونات، والعدسات المستخدمةفيها هي عدسات كهرومغناطيسية، بالإضافة إلىأسعارهاالمرتفعة. ومنها الأنواع التالية:
- المجهر الالكتروني النافذ: وهو من أول المجاهر الالكترونية التيتماستخدامها في دراسة الخلية. حيث بدأ العلماء باستخدامهذا النوع من المجاهرالالكترونية في الخمسينات من القرنالماضي وقد كان للمجهر الالكتروني النافذ الدورالكبير فيدراسة التركيب الدقيق للخلية واكتشاف العديد من عضياتها المتناهية فيالصغر والتي كان من المتعذر رؤيتها بواسطة المجهر الضوئي مثلالرايبوزوماتوالأجسام الهاضمة
- المجهرالالكتروني الماسح: وهو منالمجاهر الحديثة. تركيب المجهر الالكترونيالماسح والذييشبه المجهر الالكتروني النافذ من حيث مصدر الإضاءة والعدساتالمستخدمة، إلا أنه يختلف عن النافذ في كيفية إظهار صورة العينة. حيثيعتمد إظهارالصورة في هذا النوع من المجاهر الالكترونيةعلى الالكترونات المرتدة من على سطحالعينة لتظهر على شاشةتلفزيونية. وعادة ما يستخدم المجهر الالكتروني الماسح فيدراسة العينة كاملة أو جزء منها لذلك لا يشترط أن تكون العيناترقيقة.
*
بعد التطورالكبير في دراسة التركيبالدقيق للخلية بواسطة المجاهر الالكترونية، احتاج الباحثون لدراسةالوظائفالبيموحيويةالخاصة بكلعضيه من عضيات الخلية، وقد تمكنوامن فصل أو ترسيب عضياتالخلاياودراسة وظائفها ومكوناتها باستخدام أجهزةخاصة تعرفبأجهزةالطردالمركزيوالتي تنقسم حسب السرعة إلىنوعين هما:
1 – أجهزة الطرد المركزي عاليةالسرعة. والتي لا تزيد سرعتهاعن 40.000 دورة في الدقيقة، وتستخدم هذه الأجهزة في ترسيب عضيات الخلية الكبيرةوالمتوسطةالكثافة مثل النواةوالميتوكوندرياوالبلاستيدات
2 -
أجهزة الطرد المركزي فائقة السرعةوهي تعتبرمن أحدث أجهزة الفصل، وتصل سرعتها إلى 100.000 دورة في الدقيقة. ويمكنبواسطة هذه الأجهزة ترسيب العصيات الخلوية الدقيقة جداً مثلالرايبوزومات.
- وتمر عمليةفصل أو ترسيب مكوناتالخلايابخطوتين رئيسيتين يمكنذكرهماباختصار على النحو التالي:
أ – تمزيق أو هرسالنسيجيتم تمزيق أو هرس النسيج الحيواني أو النباتيعادة في وسطمتعادلأو يضبط عنددرجة حموضة (pH) مناسبة حسب نوعالنسيج. وتتمعملية التمزيق بواسطة جهاز خاص يعرف بجهازالهرس أو التمزيقوالذييتكون منأنبوبة هرس زجاجيةو يد الهاونالتي تتكون منساق معدنية تنتهي بجزء منتفخمصنوع من التفلونوتتصل الساق المعدنية منالطرف الآخر بمحرك يعمل على لف يد الهاون داخل الأنبوبة. أو يمكن تمزيقالأنسجةبواسطة الخلاط الكهربائيالعادي
بعد إتمام عملية الهرس أوالتمزيقالتي تتم عند درجة حرارة 4 درجة مئوية، يوزعالمهروس المتجانس في أنابيب الفصل أوالترسيب تمهيداًللخطوة الثانية.
ب – الطردالمركزي:وتبدأهذه الخطوة بوضع الأنابيب المحتوية على المهروس في دوار أو راس مثبت فيجهاز الطردالمركزي، تمهيدا لإجراء عملية فصل مكوناتالخلاياالشكل. وفيهذه العملية يتم ترسيب مكونات الخلية خلال عدة خطوات منفصلة، تعتمد علىكثافة ووزنعضيات الخلية، فالعضيات ذات الوزن الأكبر تترسبأولاً ثم الأقل وزنافالأقل.
.
ومنذ ذلك الوقت توالت الدراساتالمستفيضة على الخلية ومن جميع الزوايا (النمو،الوراثة، التكوين، ....)، إلى أن أصبحتفي الوقت الحاضر علم قائم بذاته يعرف بعلمالخليةأو كما يعرفحديثاً
خصائصالخلايا
· لكلخلية منالخلاياتركيب رائع ، فمثلاً يبلغ سمك الورقةعند طرفها طبقتين منالخلايا . و لندرك أن كل خليةوحدة قائمة بذاتها ،، كما أن كل خلية من هذهالخلاياتستطيع أن تؤدي جميع وظائف الحياة مستقلة عن غيرها منالخلاياالأخرى المشابهة لها . و يفصلالخلايابعضها عن بعض جداران ثابتان متماسكان. و يتكونالنسيج ومن ثم العضو من آلاف من هذهالخلاياالمتراكمة التي تبدو و كأنها بنيان مرصوص .
· الخلاياحساسةللوسط الذي تتواجد فيه تتفاعل مع المتغيرات من حولها.
· بالإضافة لذلك تنموالخلاياوتتكاثر وتورث الصفات لأشباهها .
· هنالك كائنات أحادية الخليةمثل: البكتيريا أو الطحالب أحاديةالخلية
· وهنالك كائنات أخرى متعددة الخلية مثل:الحيوان و النبات
· كل الكائنات تحتوي على ذات المواد الكيميائية كالبروتينات, الدهنيات, السكريات, والأحماض النووية. بالإضافة لذلك كلالخلاياتحوي بنفس المادة الوراثية والتي تحمل كل المعلوماتالوراثية الضرورية لتكوين الخلية وتكاثرها
٭من هنا تطورت النظرية بأن مصدر كل الكائنات الحية هي منمصدر قديم مشترك.
وتسمى مجوعةالخلاياالمتشابهة في التركيب والتي تؤدي معاً وظيفة معينةفي الكائن الحي عديدالخلايابالنسيج. درس العلماءالخلية وأجزاءها مثل:
1. روبرت براون : أول من شاهد كرة صغيرة داخل الخليةالنباتيةو أطلق عليها اسم النواة
2. شتان : لاحظ أن كل نواة محاطةبسائل سمي بعد ذلك بالسيتوبلازم و لاحظ الجدار الخلوي في الخليةالنباتيةواقترح فرضية أساسية للخلية .
3. فيرشو : توالت الدراسات بعد ذلك وكان من بينالدراسات الهامة تلكالتي أجراها العالم فيرشو (Virchow) سنة 1855م، حيث اثبت أنالخلاياالجديدة تأتيعن طريقانقسام خلايا سابقة. كما أنالخلايالا يمكن أن تتولدتلقائياً من مواد غيرحية
خصائصتعضي الخلية
-تطور الشبكة السيتوبلازميةالمحببة
-تطور جهاز كولجي و كثرة الحويصلاتالإفرازية
-كثرة عدد الميتكندري
-القطبية(النواة و الشبكة الاندروبلازميةو الميتكندري متوضعة في الجهة القاعدية للخلية)
-أما جهاز كولجي و الحويصلات الإفرازية متوضعة في الجهةالقمية) أي إفراز في اتجاه واحد
تركيبالخلية)محتويات(تتميز الكتلة البروتوبلازميةإلى جزئين : رئيسيين جزء داخل النواة وجزء خارج النواة ويسمى بالسيتوبلازم ويحتويالسيتوبلازم على تراكيب حية تسمى العضيات السيتوبلازمية وتراكيب غير حية مثلالحبيبات الدهنيةوالنشا










>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

شكرا
...
..
.


=========


>>>> الرد الثاني :

*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*


=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا جزيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييلا

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========