>>>> الرد الثاني :
المادة العلمية والمراجع والمواقع والتوجيهات لإعداد المشروع الأول : إعداد تقرير حول ثلاث شخصيات علمية من العصر العباسي أسهمت في إثراء الفكر الإنساني بإبداعاتها في مجال الرياضيات والفيزياء والفلك
1- الشخصية الأولى : الخوارزمي في مجال الرياضيات
نبذة:
هو محمد بن موسى الخوارزمي، اشتهربالرياضيات والفلك والهندسة، توفي بعد عام 232للهجرة.
سيرته:
لم يصلنا سوى القليل عنأخبار الخوارزمي، وما نعرفه عن آثاره أكثر وأهم مما نعرفه عن حياته الخاصة. هو محمدبن موسى الخوارزمي، أصله من خوارزم. ونجهل تاريخ مولده، غير أنه عاصر المأمون، أقامفي بغداد حيث ذاع اسمه وانتشر صيته بعدما برز فيالفلك والرياضيات. اتصل بالخليفة المأمون الذي أكرمه، وانتمى إلى (بيت الحكمة) وأصبح من العلماء الموثوق بهم. وقد توفي بعد عام 232 هـ .
ترك الخوارزمي عدداً منالمؤلفات أهمها: الزيج الأول، الزيج الثاني المعروف بالسند هند، كتاب الرخامة، كتابالعمل بالإسطرلاب، كتاب الجبر والمقابلة الذي ألَّفه لما يلزم الناس من الحاجة إليهفي مواريثهم ووصاياهم، وفي مقاسمتهم وأحكامهم وتجارتهم، وفي جميع ما يتعاملون بهبينهم من مساحة الأرضين وكرى الأنهاروالهندسة، وغير ذلك من وجوهه وفنونه. ويعالج كتاب الجبروالمقابلة المعاملات التي تجري بين الناس كالبيع والشراء، وصرافة الدراهم،والتأجير، كما يبحث في أعمال مسح الأرض فيعين وحدة القياس، ويقوم بأعمال تطبيقيةتتناول مساحة بعض السطوح، ومساحة الدائرة، ومساحة قطعة الدائرة، وقد عين لذلك قيمةالنسبة التقريبية ط فكانت 7/1 3 أو 7/22، وتوصل أيضاً إلى حساب بعض الأجسام، كالهرمالثلاثي، والهرم الرباعي والمخروط.
ومما يمتاز به الخوارزميأنه أول من فصل بين علميالحسابوالجبر، كما أنه أول من عالج الجبر بأسلوب منطقيعلمي.
لا يعتبر الخوارزمي أحدأبرز العلماء العرب فحسب، وإنما أحد مشاهير العلم في العالم، إذ تعدد جوانب نبوغه. ففضلاً عن أنه واضع أسس الجبر الحديث، ترك آثاراً مهمة في علمالفلكوغدا (زيجه) مرجعاً لأرباب هذا العلم. كما اطلعالناس على الأرقام الهندسية، ومهر علمالحساب بطابع علمي لم يتوافرللهنود الذين أخذ عنهم هذه الأرقام. وأن نهضة أوروبا في العلوم الرياضية انطلقتممّا أخذه عنه رياضيوها، ولولاه لكانت تأخرت هذه النهضة وتأخرت المدنية زمناً ليسباليسير.
2- الشخصية الثانية : في مجال الفلك : البيروني
نبذة:
هو محمد بن أحمد، ولد في خوارزمسنة 362 هجرية وفيها توفي سنة 440 هجرية، اشتهر بالفلك والرياضيات والهندسةوالطب.
سيرته:
هو محمد بن أحمد المكنىبأبي الريحان البيروني، ولد في خوارزم عام 362 هـ. ويروى أنه ارتحل عن خوارزم إلىكوركنج، على أثر حادث مهم لم تعرف ماهيته، ثم انتقل إلى جرجان. والتحق هناك بشمسالمعالي قابوس، من سلالة بني زياد. ومن جرجان عاد إلى كوركنج حيث تقرب من بنيمأمون، ملوك خوارزم، ونال لديهم حظوة كبيرة. ولكن وقوع خوازم بيد الغازي سبكتكيناضطر البيروني إلى الارتحال باتجاه بلاد الهند، حيث مكث أربعين سنة، على ما يروى. وقد جاب البيروني بلاد الهند، باحثاً منقباً، مما أتاح له أن يترك مؤلفات قيمة لهاشأنها في حقول العلم. وقد عاد من الهند إلى غزنة ومنها إلى خوارزم حيث توفي في حدودعام 440 هـ.
ترك البيروني ما يقاربالمائة مؤلف شملت حقول التاريخوالرياضيات والفلك وسوى ذلك، وأهم آثاره: كتاب الآثار الباقية عن القرون الخالية، كتاب تاريخ الهند، كتاب مقاليد علم الهيئةوما يحدث في بسيطة الكرة، كتاب القانون المسعودي في الهيئة والنجوم، كتاب استخراجالأوتار في الدائرة، كتاب استيعاب الوجوه الممكنة في صفة الإسطرلاب، كتاب العملبالإسطرلاب، كتاب التطبيق إلى حركة الشمس، كتاب كيفية رسوم الهند في تعلمالحساب، كتاب في تحقيق منازل القمر، كتاب جلاء الأذهانفي زيج البتاني، كتاب الصيدلية فيالطب، كتاب رؤية الأهلة، كتاب جدول التقويم، كتابمفتاح علم الهيئة، كتاب تهذيب فصول الفرغاني، مقالة في تصحيح الطول والعرض لمساكنالمعمورة من الأرض، كتاب إيضاح الأدلة على كيفية سمت القبلة، كتاب تصور أمر الفجروالشفق في جهة الشرق والغرب من الأفق، كتاب التفهيم لأوائل صناعة التنجيم، كتابالمسائلالهندسية.
ساهم البيروني في تقسيمالزاوية ثلاثة أقسام متساوية، وكان متعمقاً في معرفة قانون تناسب الجيوب. وقد اشتغلبالجداول الرياضية للجيب والظل بالاستناد إلى الجداول التي كان قد وضعهاأبو الوفاءالبوزجاني. واكتشفطريقة لتعيين الوزن النوعي. فضلاً عن ذلك قام البيروني بدراسات نظرية وتطبيقية علىضغط السوائل، وعلى توازن هذه السوائل. كما شرح كيفية صعود مياه الفوارات والينابيعمن تحت إلى فوق، وكيفية ارتفاع السوائل في الأوعية المتصلة إلى مستوى واحد، علىالرغم من اختلاف أشكال هذه الأوعية وأحجامها. وقد نبّه إلى أن الأرض تدور حولمحورها، ووضع نظرية لاستخراج محيط الأرض.
3- الشخصية الثالثة في مجال الفيزياء : الخازن
نبذة:
هو عبد الرحمن أبو جعفر الخازني،من علماء القرن السابع الهجري، اشتهر بالفيزياء والميكانيكاوالفلك.
سيرته:
هو عبد الرحمن أبو جعفرالخازني، عاش في مرو من أعمال خرسان خلال النصف الأول من القرن السابعللهجرة.
وحياة الخازن يلفهاالإبهام والغموض، كمل خلط فريق من الكتاب بينه وبين علماء آخرين، وأسندوا بعضأعماله إلى غيره. ومن المؤلفات المهمة التي تركها الخازن كتاب (ميزان الحكمة)، وقدعُثر على هذا الكتاب في منتصف القرن الماضي. ويعتبر بمثابة الكتاب الأول في العلومالطبيعية، وبصفة خاصة مادة (الهيدروستاتيكا). وقد ترجمت عدة فصول من الكتاب ونشرتفي المجلة الشرقية الأمريكية، كما تمّ تحقيق الكتاب ونشر على يد فؤادجمعان.
و (ميزان الحكمة) يعد منأنفس كتب العلوم عند العرب، لما تضمنه من البحوث المبتكرة، وفيه تتجلى عبقريةالخازن. ففي الكتاب جمع الخازن الموازين وبيّن وجوه الوزن، وبذلك مهّد لاختراع (البارومتر) و (الترمومتر) وسائر الموازين الحديثة التي ظهرت على يد العلماءالأوروبيين.
كان الخازن من الباحثينالمبتكرين، اشتغل بالفيزياء والميكانيكا (أو علم الحيل)، كما حسب جداول فلكية عُرفتباسم (الزيج المعتبر السيخاري)، فدقق في مواقع النجوم، وأعطى جداول السطوح المائلةوالصاعدة. ومن الموضوعات التي عالجها الخازن موضوع (كتلة الهواء). وبحث الخازن كذلكفي الأجسام الطافية، وفي الكثافة وطريقة تعيينها للأجسام الصلبة والسائلة. وأوردبعض القيم ، لأوزان الأجسام النوعية، وهي قيم دقيقة إلى أقصى حد. وقد اخترع الخازنميزاناً خاصاً لوزن الأجسام في الهواء وفي الماء. وعلى ذلك يعتبر الخازن الممهدالأول لطريق قياس عنصري الضغط ودرجة الحرارة. وللخازن بحوث في الجاذبية.
مما سبق يتضح لنا أنالخازن كان من كبار علماء العرب، جال في ميادين متعددة، وقدم بحوثاً مهمة، وتركاختراعات خدم بها الإنسانية، مما أسهم في تقدهما.
الإحصائية الأولى:
[IMG]file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image001.gif[/IMG]
الإحصائية الثانية:
[IMG]file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_image002.gif[/IMG]
توجيهات : نحرص في المشاريع على توظيف المعارف والمادة العلمية توظيفا منهجيا كما نفسح المجال أمام المتعلم للبحث وجمع المعلومات من خلال المراجع والمصادر والمواقع الالكترونية المتوفرة كما يمكن للمتعلم أن يرفق عرضه بصور توضيحية كصور هؤلاء الأعلام أو صور تمثل العلم الذي نبغوا فيه كل ذلك متوفر في الشبكة العنكبوتية . فما على أبنائنا سوى البحث والتنقيب وأن لا ينتظروا منا المعلومات الجاهزة . فما قدم هو مادة علمية خام يستفيد منها الأستاذ والمتعلم في إعداد المشروع وإخراجه على أحسن صورة وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
.
كتاب الموسوعة: علماء العرب، الدكتور يوسف فرحات،ترادكسيم - شركة مساهمة سويسرية - جنيف، الشركة الشرقية للمطبوعات ش.م.م، الطبعةالأولى، 1986
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرا لك أخــــــــــــتي ولكن ليست الشخصيات المرغوبة
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========