عنوان الموضوع : طلب في العلوم الاسلامية سنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

من فضلكم راني نحوس عل تحضير لدرس دور الاسرة في المجتمع وتنميته ابا ليداروالدرس بمدوهلي لخاطش استاذتنا عدها ترسام وطلبت منا تحضيره وتانيك خاصني اسئلة عن هذا الدرس و معلومات عامة ومن الواقع وكيقية اختيار الزوج (ة) الصالح (ة) والكيفية الخطبة والله بنجحكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

يتكون المجتمع من عدد من الأفراد ، والأسر ، وهم الذين يكونون المجتمع ، فلا يوجد مجتمع بدون أفراد وأسر ولو نظرنا إلى الأسر لوجدناها هي أهم مكونات المجتمع 0 وللأسرة دور كبير في بناء المجتمع وعندما تبني الأسرة المجتمع فإنما تقدم لنفسها خدمة ولباقي الأسر0 فللأسرة أهمية بالغة وقصوى وذلك لأنها أول نظام اجتماعي عرفه الإنسان له خصائصه ووظائفه التي تؤثر في المجتمع ويؤثر هو بدوره فيها وفي نظمها ، وهي في تفاعل مستمر مع النظم الاجتماعية المختلفة 0وتقوم الأسرة بتطبيع الفرد في اتجاهاته وميوله وتميز شخصيته وتحدد تصرفاته العامة ، وهي أول من يعرفه بدينه وعادات مجتمعه ولغة وطنه ومكتسباته وثقافته وخيراته وحضارته وكيفية المحافظة عليها والاستفادة منها 00كما تكون أفكاره الأول وتعلمه كيفية التفاعل الاجتماعي وتدربهم على الحياة الاجتماعية0يقول الشاعر:

وينشأ ناشي ء الفتيان فينا
على ما كان عوده أبوه

كما أن للأب وللأم دور مهم في غرس الفضائل والشمائل والصفات الحسنة عند الأبناء حتى ينشأ هؤلاء الأبناء وهم في صحة نفسية وجسدية واجتماعية وأخلاقية 00وعندما تقدم الأسرة أبناء بهذه المواصفات فإنما هي تقدم وتسدي للمجتمع أهم خدمة وأهم شيء ، فلولا الأفراد الأصحاء بدنيا وعقليا واجتماعيا ودينيا وأخلاقيا لما نهض المجتمع ولما أصبح مجتمعا قويا منتجا معتمدا على سواعد أبنائه وقدراتهم 0 إذن تبدأ المسؤولية والأهمية من الأسرة ، فالأسرة التي تربي أبنائها وتنمي قدراتهم وتغرس في نفوسهم حب الخير وحب الناس وحب العمل وحب الوطن والتمسك بالأخلاق والشمائل الاسلامية ، والدفاع عن الوطن من الأعداء والحاسدين إنما هي تقوم ببناء هذا المجتمع 00أما تلك الأسرة التي لا تهتم بأبنائها وتترك لهم الحبل على الغارب ولا تنشئهم تنشئة اجتماعية سليمة إنما هي تهدم المجتمع 0فنقول إن الاهتمام ببناء الأسر وبناء المجتمع يبدأ من الاهتمام بالأطفال وتربيتهم وتنشئتهم تنشئة سليمة ، الذكور والإناث 0يقول الشاعر :

الأم مـدرسـة إذا أعددتها
أعددت شعبا طيب الأعـراق

فمهام ووظائف وأدوار الأسر تبدأ مبكرا منذ نشأتها الأولى ومنذ انجابها لأول طفل 0 ويقاس مدى رقي المجتمع بما لديه من ثقافة متنوعة ومتقدمة وبالتربية الصالحة 0والاسلام يهتم بتربية الفرد 0والمجتمع يرعى أفراده ويعمل على رفع شأنهم 0والمجتمع كما قلت من البداية ما هو إلا عبارة عن عدد من الأفراد والأسر0والطفل يحتاج إلى رعاية والديه والأسرة وهو يكتسب منهم وممن يحيطون به الخبرات والمهارات والعادات وقواعد السلوك التي تجعله يتلاءم مع مجتمعه ، والأسرة التي لا تهتم بأطفالها فهي لا تقدم للمجتمع إلا الشر والضرر ، فمعظم المخربين والجانحين والمجرمين هم من الذين لم تهتم بهم أسرهم وتنشئهم تنشئة سليمة وتربيهم تربية صالحة حميدة،وهي تلك الأسر التي جرت خلف المادة وخلف المشاكل والخلافات فلم تهتم بأبنائها وبالتالي أفرزت وأخرجت إلى المجتمع رجالا مخربين ومجرمين وجانحين وشواذ ومنحرفين 0أما تلك الأسر التي اهتمت بأبنائها وربتهم وعلمتهم وحرصت عليهم فقد أخرجت وأهدت المجتمع رجالا أكفاء منهم الطبيب والمهندس والمعلم ورجل الأمن والصحافي والقاضي والمهني وغيرهم ممن نهضوا بالمجتمع وبنوه ووصلوا به إلى العلياء0

=========


>>>> الرد الثاني :

أن من أهم واجبات ولي الأمر أن يحسن اختيار زوج ابنته، فلا يزوجها إلا لمن له دين وخلق وشرف وصلاح حتى يعاشرها بمعروف أو يسرحها بإحسان.
وقالت إن الإمام الغزالي علل وجوب حسن اختيار الزوج بأن الاحتياط في حق المرأة أهم، لأنها رقيقة بالنكاح لا مخلِّص لها، والزوج قادر على الطلاق بكل حال، فإن زوج أحد ابنته ظالماً أو فاسقاً، أو مبتعداً عن الطريق المستقيم فقد جنى على دينه، وتعرض لسخط الله، بسبب قطعه الرحم، وسوء اختياره شريكاً لمن هي تحت ولايته.
وقال رجل للحسن بن علي رضي الله عنهما: إن لي بنتاً، فمن ترى أن أزوجها له؟ قال: زوجها ممن يتقي الله، فإن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها.
ويؤكد الشيخ فرحات المنجي -رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر- أن الحياة الزوجية في الإسلام تقوم على السكن والمودة والرحمة والتعاون بين الزوجين في رعاية الأسرة وصيانتها وتقسيم المسؤولية بينهما لقوله- صلى الله عليه وسلم: «كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها»، فمسؤولية ولي الأمر تلقي عليه تبعات خارج الأسرة وداخلها، ففي خارج البيت السعي لكسب ما يسد احتياجات الأسرة عن طريق شريف حلال وفي الداخل النصح والتوجيه والإرشاد والتقويم.
وقال إن مسؤولية الأب أن يختار لابنته الزوج الصالح الكفء لها وألا يغريه المال الكثير أو النسب العريق أو الجاه العريض، غير ملاحظ لكمال النفس وحسن السلوك فتكون ثمرة الزواج مرة ونتائجه ضارة، مضيفاً أنه يجب احترام رأي المرأة وتعاون وليها معها في اختيار الزوج الصالح تطبيقاً لقول الرسول
إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة» أي أقله تكلفة، والمهر الحقيقي يتمثل في الدين والخلق الحسن والمعاملة والمعاشرة والصفات الحميدة.

=========


>>>> الرد الثالث :

anchallah bark nkon fadtak kouya

=========


>>>> الرد الرابع :

شكرا لك جزاك الله خيرا

=========


>>>> الرد الخامس :


=========