عنوان الموضوع : من خطبة جمعة "كيف تقضي اجازتك" للشيخ العثيمين رحمه الله سنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
للامانة فقط هذا الموضوع رايته في القسم الاسلامي العام هاهو الرابط ارجو ان تشكرو صاحب الموضوع الاصلي
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1318455
السلام عليكم و رحمة الله
هذه بعض كلمات الشيخ ابن العثيمين رحمه الله حول قضاء العطل، و بما ان الطلبة الان و ربما العاملين ايضا في اجازات صيفية، فارتأت ان انفع نفسي و اخواني بالاستفادة من خطبة الشيخ رحمه الله.
يقول الشيخ رحمه الله
...فيا عباد الله اتقوا الله تعالى واعلموا أن هذه الدنيا سريعة الزوال وأن الإنسان إذا فارقها كأنه لم يلبس إلا ساعة من نهار وأن أعماركم حقيقة هي ما أمضيتموها في طاعة الله عز وجل فاعرفوا قدر الأوقات التي هي خزائن أعمالكم وبادروها بالأعمال الصالحة قبل فوات الأوان وانصرام الزمان...
...أيها الاخوة إن المعلمين منا والمتعلمين من ذكور وإناث يستقبلون في هذه الأيام أجازه نصف السنه الدراسية فيا ترى ماذا سيقضون هذه الإجازة . أن الناس ينقسمون وأن سعيهم لشتى أن منهم من يقضيها في بلده لا يغادرها في رحلات ولا أسفار ولكن يتفرغ لأعماله الخاصة وأني أوجه الخطاب لهؤلاء أن يحرصوا على أن تكون إجازتهم أجازه عمل بناء نافع تحصل به مصالحهم الدينية والدنيوية . أما في مراجعة علوم يودون التخصص فيها وأما في اجتماع على درس ثقافة عامه واما في الحضور إلى المكتبات للإستزادة من العلم واما في اشتغال بمصالح دنيوية مع أولياء أمورهم حتى لا تضيع عليهم الإجازة وهم لا ينتفعون منها بشي ومن الناس من يقضى الإجازة بسفر إلى مكة والمدينه للعمره والصلاة في المسجد الحرام والصلاة في المسجد النبوي وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقبري صاحبيه بعد الصلاة في المسجد وهذا من أفضل الأعمال أعنى هذا السفر من أفضل الأعمال...
...وإنني أوجه الخطاب إلى هؤلاء الذين يسافرون إلى العمره والى زيارة المسجد النبوي أن يخلصوا النية لله عز وجل وأن يحرصوا على تطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وإتباع هديه فان العباد لن تكون صحيحه مقبولة حتى تبنى على هذين الأساسين الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم...
...أيها الأخوة هذان صنفان من الناس في قضاء الإجازة الصنف الأول من يبقى في بلده والصنف الثاني من يذهب إلى مكة والمدينه أما الصنف الثالث فهو الذي يسافر إلى قريب له ليزورهم ويغرس الود بينه وبينهم وهذا من صلة الرحم التي يثاب عليها ويؤجر وقد تعهد الله عز وجل للرحم أن يصل من وصلها ويقطع من قطعها.الصنف الرابع من يقضى هذه الإجازة في الرحلات إلى البر للأنس مع إخوانه وإذهاب الملل والكلل عنهم وهذا من الأمور الجائزة وإنني أوجه الخطاب إلى هؤلاء في الأمور التالية الأول أن تكون الرفقة على سن متقارب فانهم إذا كانوا على فارق بين في السن لا يحصل بينهم التئام وتناسق لتفاوت ما بينهم في المستوى العقلي والفكري والعلمي والبدني فيكون الصغار عاله على الكبار وربما أدى ذلك إلى مفاسد وانحطاط في الأخلاق ويستثنى من ذلك الصغار الذين يخرجون مع أهلهم فان هذا من المعلوم في الضرورة الأمرالثانى أن يحرصوا على أداء الواجبات الشرعية كالطهارة كالطهارة والصلاة جماعه في أوقاتها فيتوضأ من الحدث الأصغر ويغتسل من الحدث الأكبر وينبغى أن يتخذوا مكاناً خاصاً لقضاء الحاجة والاستنجاء ومكاناً خاصاً ساتراً مصوناً عن عواصف الرياح للاغتسال وأن يخصصوا خيمه للصلاه فيها ويحسن أن يجعلوا فيها مصاحف وكتاباً لمن أراد قراءة القران أو المطالعة . الثالث أن يتأدبوا بالآداب الشرعية عند نزول المنزل والأكل والشرب والنوم...
...الرابع أن يتحاشوا ما يخل بالدين والأخلاق فلا يستمعوا إلى الأغاني المحرمة ولا يتلفظوا بالألفاظ البذيئة أو الساقطة ولاياتوا بحركات بينهم لا تليق بالمؤمن الرجل العاقل ولا ينظروا فيما يخل بالشرف والمروءة فيما يعرض الوسائل المنظورة لان ذلك يؤثر على دينهم وينقصوا من دينهم ولا حرج عليهم أن يترفهوا بالمسابقة على الأقدام أو المصارعة أو اللعب بكرة القدم أحياناً بشرط أن لا يشغلهم عن واجب وأن يكون عليهم لباس ساتر يستر ما بين السرة والركبة وأن لا يأتوا بكلمات نابيه عند الغالبية أو المغلبوبيه . الخامس أن يجعلوا عليهم أميراً ليرتب إمورهم وينزل كل إنسان فيما يليق به من عمل الرحلة وليكن الأمير من خيارهم في الدين والخلق والتدبير وقوة الشخصية هذه كلمات أوجهها لمن لمن يريدون أن يقضوا هذه الإجازة في الخروج إلى النزهة وأسال الله تعالي أن يوفقنا جميعاً لما يحبه ويرضاه...
...أما الصنف الخامس فمن يقضى هذه الإجازة في السفر إلى الخارج إلى بلاد دمرت بالكفر والفجور والمجون ومسكرات العقول ومفسدات القلوب فيرجع وقد تلوث بهذه الأعمال ونقص إيمانه أو كاد يفقد وسلب عقله بما افتتن به فيكون ممن بدل نعمة الله الكبرى واستعان بما أعطاه الله من المال على معصيته فخسر دينه ودنياه فليحذر اللبيب العاقل المؤمن أن يكون من هذا الصنف وليعلم هؤلاء انهم وإن نعموا أبدانهم بما نالوا من الترف فقد أتلفوا أرواحهم فقدوا راحتهم بما حصل لهم من التعب الفكري والقلق النفسي إلا أن يكونوا قد طبع الله على قلوبهم فلا يفقهون ولا يشعرون وإنني اختم هذه الخطبة بما وجهه الله تعالي إلى عباده المؤمنين في قوله : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) و أسال الله تعالي أن يعيننا جميعا على ذكره وشكره وحسن عبادته وان يرزقنا اغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات وأن لا يزيق قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يهب لنا منه رحمة انه هو الوهاب والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وأصاحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... .
و من اراد الخطبة كلها
هنا
ربي يوفقنا جميع ان شاء الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا نزهة
انا هنا
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
بـآرك الله" فيـك أختْــي ؛}
=========
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك
=========