عنوان الموضوع : رجاءا جد عاجل للسنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

من فضلكم من يستطيع ان ياتي بقصيدة ابي نواس "وصف النخل"
انا عندي تاع الخمر ""الدعوة الى الجديد و السخرية من القديم"
لازم نحفظها تعيشوا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مذكرة وصف النخل لأبي نواس(سنة ثانية آداب)
مذكرة وصف النخل لأبي نواس.rar - 4shared.com - partage et stockage de fichiers en ligne - télécharger

=========


>>>> الرد الثاني :

هذه هي القصيدة
مالي بدارٍ خلَتْ من أهلِها شُغُلٌ ،------------- ولا شَجاني لها شَخصٌ ولا طَلَلُ
ولا رُسُومٌ، ولا أبكي لمَنْزِلَة ٍ،--------- للأهل عَنها، وللجيرانِ مُنْتَقَلُ
ولا قَـطَـعْتُ على حَرْفٍ مذَكَّرَة------------ ٍ في مرْفَقَيْها، إذا استَعرَضْتهَا، فَتَلُ
بيْداءَ مقْفِرَة ً يوْماً، فأنْعَتها،----------- ولا سـرَى بي ، فأحكيـهِ بها ، جملُ

ولا شَتَوْتُ بها عاماً فأدرَكَني---------- فيها المَصيفُ ، فلي عن ذاكَ مرْتحَلُ
ولا شَدَدْتُ بها مِنْ خَيمَة ٍ طُنُباً،-------- جارى بها الضّبُّ والحرْباءُ والوَرَلُ
لا الْحَزْنُ مني برأي العَينِ أعْرِفُهُ،---------- وليسَ يعرِفُني سَهْلٌ ولا جَبَلُ
لا أنعتُ الـرّوضُ إلاّ رأيتُ بـهِ قَصراً------------- مُنيفاً، عليهِ النّخلُ مشتَمِلُ
فهاكَ من صِفتي إن كنتَ مُـختَبـراً ،-------- ومُخبـراً نَـفـراً عني ، إذا سـألُـوا
نخلٌ، إذا جُلِيَتْ إبّانَ زينتِها،----------- لاحَتْ بأعنـاقِهـا أعْـذاقُـها النُّـحُـلُ

أسقاطُ عَسجَدِهِ فيها لآلِئها، --------منـضُـودَة ٌ ، بسمـوطِ الدُّرّ تتّصِـلُ
يَفْـتَضّـها فَـطِـنٌ عِـلْـجٌ بها خَبِـرٌ ،---------- فضَّ العذارى ، حُلاها الرَّيطُ والحُللُ
فافتَضّ أوّلَها منها وآخرَها -----------فأصْبَحَتْ، وبها مِن فَحلِها حَبَلُ
لم تَمْتَنِعْ عِفّة ً منْهُ، ولا وَرَعاً---------- بلا صَـداقٍ ، ولم يُوجَـدْ لها عَقَـلُ
حتى إذا لَقِحَتْ أرْختْ عَقائِصَها، -----------فمالَ مُنتَثِـراً عُرْجونُها الرجِـلُ

فَبِيْنَما هي والأرْواحُ تَنْفَحُها،---------- شهريـنِ بارحَـة ً وَهْناً ، وتَنتَحِـلُ
أرْخَتْ عُقـوداً مِنَ الياقوتِ تُرْضِعُهُ ،--------------- حتى تَمَكّـنَ في أوْصَالِهِ العَسَـلُ
يا طيبَ تلكَ عرُوساً في مَجاسِدِها،------------- لو كانَ يَصْلُحُ منهـا الشّمُّ والقُبَـلُ
خلالَها شَجَرٌ في فيْئِهِ نَقَدٌ،---------- لا يرْهبُ الذّئْبَ فيها الكبشُ والحملُ

إنْ جئتَ زائـرَها غَنّـاكَ طائِـرُها ،------------- برجع الحنة في صوتها هدل

من بُلْبُلٍ غَرِدٍ ناداكَ مِن غُصُنٍ، -------------يَبكي لبُـلْـبُلَـة ٍ أوْدَى بهـا خَـبَـلُ
هذا فصِفْهُ، وقلْ في وَصْفِهِ سدَداً،------- مُدّتْ لواصِفِهِ في عُمرِهِ الطِّوَلُ

=========


>>>> الرد الثالث :

من فضلكم انا نحوس على قصيده القديمه تاع الخمر مع شرح

=========


>>>> الرد الرابع :

meme ana




chééé pas ou la trouver










@@

=========


>>>> الرد الخامس :


دَعْ عَنْكَ لوْمِي فإنَّ اللوْمَ إغراءُ وَدَاوِني بالتي كانَتْ هيَ الداءُ

صَفْراءُ لا تَنْزِلُ الأحزانُ ساحتها لـوْ مَسَّها حَجَرٌ مَسَّتْهُ سَرَّاءُ

قـامَتْ بإبْـريقِها والليلُ مُعْتَكِرٌ فَلاحَ مِنْ وَجْهِهَا فِي البَيْتِ لألأءُ

فَأرْسَلتْ مِنْ فَمِ الإبريقِ صَافِيَةً كـأنَّمَا أخْذُها بالعَيْنِ إغفـاءُ

رَقَتْ عَنْ الماءِ حتى ما يُلائِمُها لـطافةً وَجَفَا عَنْ شَكْلِهَا الماءُ

فلوْ مَزَجْتَ بِهَا نُوراً لمَازَجَهَا حَتَى تُولَدُ انْواُرُ وأضواءُ

دارَتْ على فِتْيَةٍ دانَ الزمانُ لهُمْ فمَا يصيبُهُمْ إلا بِمَا شاءُوا

لِتِلْكَ أبْكِي ولا أبْكِي لِمَنْزِلَةٍ كانَتْ تَحِلُ بِهَا هِنْدُ وأسماءُ

حاشا لدرة ان تبنى الخيام لها وأن تروحَ عَليْها الإبلُ والشاءُ

فقل لمن يدّعي في العلمِ فلسفةٍ حَفِظْتَ شيئاً وَغابَتْ عَنْكَ أشيَاءُ

مناسبة القصيدة:
كان ابو نواس يتلقى دروسا في الاعتزال عند الشيخ ابراهيم النظام أحد ابرز الأئمة فقها في عصره، وقد نشأت بين الرجلين صداقة وطيدة.بيد ان هذا لم يمنع النظام من توجيه اللوم الى ابو نواس ناهيا اياه عن شرب الخمر، ومحذرا من ان الله لا يغفر لمن أذنب بها ،إذ هي من الذنوب الكبيرة التي لا تمحوها توبة.
نوع الشعر:
هذه القصيدة تنتمي الى الشعر الخمري ،وهو فن غنائي وصفي وجداني يقوم على وصف الشاعر للخمر في لونها وصفائها ونقائها ولطافتها ومجالسها وندمائها وكؤوسها واباريقها ووصف ما تتركه في الجسم من خدر وفي النفس من نشوة.
وكان وصف الجاهليين للخمرة جيدا لكنه غير عميق ويتوسلونها الى مدح او فخر، فقال طرفة بن العبد انه يسبق من يلومه الى شربة كميت متى ما تعل بالماء تزبد"
استغل ابو نواس قصيدة الخمر ليصرح باراء جريئة في الفكر والسياسة والعقيدة دون ان يرمي بالزندقة وقد لجأ اليها هربا من واقع اسرته ومجاراة للبيئة الاجتماعية في زمانه وانسجاما مع التفلت الخلقي والتطور الادبي المرافق لتطورات الحياة نفسها فهو بذلك زعيم الشعراء الخمريين بلا منازع.

شرح الأبيات:

البيت الأول:
دع عنك لومي فان ا للوم إغراء وداوني بالتي كانت هي ا لداء
في ا لبيت الاول يوجه ابو نواس كلامه للائمه ويقول له لا تلمني لان ذلك ليس من حقق ،وكلما لمتني اكثر فاني ساشرب الخمر اكثر وساتعلق بها اكثر هي الشفاء لعلتيفي نفس الوقت الذي فيه هي علتي. .

البيت الثاني:
صفراء لا تنزل الاحزان ساحتها لو مسها حجر مستة سراء
يصف في هذا البيت لون الخمرة ويقول انها صفراء لا يمكن لشاربها الا ان يشعر بالسعادة حتى ولو كان حجرا اصم فهي قادرة على بعث الحياة والفرح حتى في الجماد .

البيت الثالث:
قامت بابريقها والليل معتكر فلاح من وجهها في البيت لألأ
يصف ابو نواس بهذا البيت الفتاة التي كانت تسقيهم الخمرة ويصف هذه الساقية وكأنها نور يتلألأ في المكان وهي بنورها كانما تضيء الليل .

البيت الرابع :
فارسلت من فم الابريق صافية كانما اخذها بالعين اغفاء
هذة الساقية الحسناء بدات بسكب الخمرة الصافية والمتوهجة وكان العين لا تستطيع ان تنظر اليها لشدة توهجها .

البيت الخامس:
رقت عن الماء حتى ما يلا ءمها لطفا عن شكلها الماء
يواصل ابو نواس وصف الخمره فيقول انها على درجة عالية من اللطف والرقي فإذا مزجتها مع ماء فإنها لا تختلط به .

البيت السادس:
فلو مزجت بها نورا لمزجها حتى تولد انوار واضواء
الخمرة شيء ساحر فلو مزجتها بالنور لتدفق الكون من حولك نورا واشرق.

البيت السابع:
دارت على فتية دان الزمان لهم فما يصيبهم الا بما شاوا
يتحدث ابو نواس في هذا البيت عن النديم هو الشخص الذي يصاحب شخصا اخر في شرب الخمرة فيقول اننا لجأنا للخمرة بسبب ما قضاه علينا الدهر وليست الخمرة سبب لما وصلنا له، فوضعنا الحالي ليس نتيجة للخمر بل اننا لجأنا لها بسبب هذا الوضع الذي نعيشه.

البيت الثامن:
لتلك ابكي ولا ابكي لمنزلة كانت تحل بها هند واسماء
يبدا ابو نواس في هذة البيت في هجاء العرب فيقول انا ابكي فقط من اجل محبوبتي وهي الخمرة ولا ابكي لمكان كانت تسكنة هند او اسماء حيث كان من عادة العرب في كتابتهم للشعر ان يبداوا القصيدة بالوقوف على الاطلال وتذكر الحبيبة وهذا براي ابو نواس سخف وحماقة .وهنا دلالة على النزعة الشعوبية.

البيت التاسع:
حاشا لدرة ان تبنى الخيام لها وان تروح عليها الابل والشاء
يشبة ابو نواس الخمرة بالجوهرة الثمينة ويقول ان مكان هذة الجوهرة يجب ان يكون ارفع من المكانة التي يعطيها العرب للمحبوبة(هند وأسماء) فبعد رحيلها تمر من مكانها الإبل والشاة فحاشا لله أن يكون المكان الذي نزلت به الخمرة مكان تروح عليه الحيوانات وذلك لقدسيتها وقدسية هذا المكان نسبة لها.

البيت العاشر:
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة حفظت شيئا وغابت عنك اشياء
يرجع ابو نواس في هذا البيت إلى لائمة فيقول له بأن المعرفة دائما ناقصة وكل شخص مهما بلغت معرفتة لا بد وان يجهل اشياء كثيرة .وأنت يا من اتخذت العلم هدفا لحياتك ظانا منك انك بعلمك الواسع عرفت كل شيء في الحياة لكنك لم تفعل بل انك بإنصرافك وابتعادك عن الخمر غابت عنك أشياء كثيرة تضاعف ما عرفت.

البيت الحادي عشر:
لا تحظر العفو ان كنت امرا حرجا فان حظركة في الدين ازراء
ان الله غفور رحيم ولا تمنع هذه المغفرة والرحمة ولا تنكرها فإن ذلك لكفر بالله ورحمته .

التحليل الأدبي:
يرد ابو نواس على لائمه النظام ويقول له كف عن لومي فلومك يزيدني بالخمر تعلقا وان كان من دواء فليس الا من جنس الداء. ولتكن خمرة صفراء صافية تطرد الأحزان حتى ليبلغ الحجر بها النشوة ولا سيما اذا سكبتها جارية تضيء وجهها الظلام فينتشي الشارب إنها لخمرة ارقى من الماء فلا تمازجه أما النور وهو ارق منها وارقى، فيمازجها كي يحقق ذاته الاولى انوارا واضواء وتدور الساقية على ندمان احرار خضع الزمان لهم فاختاروا قدرهم.
ولا ينبغي للشاعر ان يبكي على طلل لحبيبته رحلت بل على حبيبة لا ترحل هي الخمر. ولا ينبغي للعربي ان يدنس جوهر الخمر حيث يشربها في الخيام بين الانعام.
فيا ايها النظام المتفلسف في حين انك تجهل اكثر مما تعرف لماذا تمنع عني عفو الله الغفور الرحيم إن منعك عفوه يقلل من شأنك في الدين.

النزعة الشعوبية:
يثير ابو نواس قضيتين مهمتين تشتم منهما رائحة الشعوبية ولو ان فيهما شيئا من الواقعية التي لا سبيل الى انكارها وهما:
شعوبية ادبية: يرفض فيها الوقوف الشاعر العباس على الطلل وبكاءه على الحبيبة الراحلة ، في عصر لم يعد فيه رحيل او اطلال ما البديل؟
ان يستهل الشاعر العباسي القصيدة بالخمر والحبيبة التي لا ترحل وهي وحدها تستحق البكاء اذا رحلت لا هند ولا اسماء او غيرهما.
شعوبية اجتماعية: يرفض الشاعر سلوك العربي الذي لا زال يعيش في الحضارة العباسية البداوة الجاهلية حيث يشرب الخمر في الخيام قرب روائح الأنعام وهو لاينكر اهتمام العربي بالخمر بل نمط عيش المجتمع بحد ذاته.


=========


شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sali-sali

دَعْ عَنْكَ لوْمِي فإنَّ اللوْمَ إغراءُ وَدَاوِني بالتي كانَتْ هيَ الداءُ

صَفْراءُ لا تَنْزِلُ الأحزانُ ساحتها لـوْ مَسَّها حَجَرٌ مَسَّتْهُ سَرَّاءُ

قـامَتْ بإبْـريقِها والليلُ مُعْتَكِرٌ فَلاحَ مِنْ وَجْهِهَا فِي البَيْتِ لألأءُ

فَأرْسَلتْ مِنْ فَمِ الإبريقِ صَافِيَةً كـأنَّمَا أخْذُها بالعَيْنِ إغفـاءُ

رَقَتْ عَنْ الماءِ حتى ما يُلائِمُها لـطافةً وَجَفَا عَنْ شَكْلِهَا الماءُ

فلوْ مَزَجْتَ بِهَا نُوراً لمَازَجَهَا حَتَى تُولَدُ انْواُرُ وأضواءُ

دارَتْ على فِتْيَةٍ دانَ الزمانُ لهُمْ فمَا يصيبُهُمْ إلا بِمَا شاءُوا

لِتِلْكَ أبْكِي ولا أبْكِي لِمَنْزِلَةٍ كانَتْ تَحِلُ بِهَا هِنْدُ وأسماءُ

حاشا لدرة ان تبنى الخيام لها وأن تروحَ عَليْها الإبلُ والشاءُ

فقل لمن يدّعي في العلمِ فلسفةٍ حَفِظْتَ شيئاً وَغابَتْ عَنْكَ أشيَاءُ

مناسبة القصيدة:
كان ابو نواس يتلقى دروسا في الاعتزال عند الشيخ ابراهيم النظام أحد ابرز الأئمة فقها في عصره، وقد نشأت بين الرجلين صداقة وطيدة.بيد ان هذا لم يمنع النظام من توجيه اللوم الى ابو نواس ناهيا اياه عن شرب الخمر، ومحذرا من ان الله لا يغفر لمن أذنب بها ،إذ هي من الذنوب الكبيرة التي لا تمحوها توبة.
نوع الشعر:
هذه القصيدة تنتمي الى الشعر الخمري ،وهو فن غنائي وصفي وجداني يقوم على وصف الشاعر للخمر في لونها وصفائها ونقائها ولطافتها ومجالسها وندمائها وكؤوسها واباريقها ووصف ما تتركه في الجسم من خدر وفي النفس من نشوة.
وكان وصف الجاهليين للخمرة جيدا لكنه غير عميق ويتوسلونها الى مدح او فخر، فقال طرفة بن العبد انه يسبق من يلومه الى شربة كميت متى ما تعل بالماء تزبد"
استغل ابو نواس قصيدة الخمر ليصرح باراء جريئة في الفكر والسياسة والعقيدة دون ان يرمي بالزندقة وقد لجأ اليها هربا من واقع اسرته ومجاراة للبيئة الاجتماعية في زمانه وانسجاما مع التفلت الخلقي والتطور الادبي المرافق لتطورات الحياة نفسها فهو بذلك زعيم الشعراء الخمريين بلا منازع.

شرح الأبيات:

البيت الأول:
دع عنك لومي فان ا للوم إغراء وداوني بالتي كانت هي ا لداء
في ا لبيت الاول يوجه ابو نواس كلامه للائمه ويقول له لا تلمني لان ذلك ليس من حقق ،وكلما لمتني اكثر فاني ساشرب الخمر اكثر وساتعلق بها اكثر هي الشفاء لعلتيفي نفس الوقت الذي فيه هي علتي. .

البيت الثاني:
صفراء لا تنزل الاحزان ساحتها لو مسها حجر مستة سراء
يصف في هذا البيت لون الخمرة ويقول انها صفراء لا يمكن لشاربها الا ان يشعر بالسعادة حتى ولو كان حجرا اصم فهي قادرة على بعث الحياة والفرح حتى في الجماد .

البيت الثالث:
قامت بابريقها والليل معتكر فلاح من وجهها في البيت لألأ
يصف ابو نواس بهذا البيت الفتاة التي كانت تسقيهم الخمرة ويصف هذه الساقية وكأنها نور يتلألأ في المكان وهي بنورها كانما تضيء الليل .

البيت الرابع :
فارسلت من فم الابريق صافية كانما اخذها بالعين اغفاء
هذة الساقية الحسناء بدات بسكب الخمرة الصافية والمتوهجة وكان العين لا تستطيع ان تنظر اليها لشدة توهجها .

البيت الخامس:
رقت عن الماء حتى ما يلا ءمها لطفا عن شكلها الماء
يواصل ابو نواس وصف الخمره فيقول انها على درجة عالية من اللطف والرقي فإذا مزجتها مع ماء فإنها لا تختلط به .

البيت السادس:
فلو مزجت بها نورا لمزجها حتى تولد انوار واضواء
الخمرة شيء ساحر فلو مزجتها بالنور لتدفق الكون من حولك نورا واشرق.

البيت السابع:
دارت على فتية دان الزمان لهم فما يصيبهم الا بما شاوا
يتحدث ابو نواس في هذا البيت عن النديم هو الشخص الذي يصاحب شخصا اخر في شرب الخمرة فيقول اننا لجأنا للخمرة بسبب ما قضاه علينا الدهر وليست الخمرة سبب لما وصلنا له، فوضعنا الحالي ليس نتيجة للخمر بل اننا لجأنا لها بسبب هذا الوضع الذي نعيشه.

البيت الثامن:
لتلك ابكي ولا ابكي لمنزلة كانت تحل بها هند واسماء
يبدا ابو نواس في هذة البيت في هجاء العرب فيقول انا ابكي فقط من اجل محبوبتي وهي الخمرة ولا ابكي لمكان كانت تسكنة هند او اسماء حيث كان من عادة العرب في كتابتهم للشعر ان يبداوا القصيدة بالوقوف على الاطلال وتذكر الحبيبة وهذا براي ابو نواس سخف وحماقة .وهنا دلالة على النزعة الشعوبية.

البيت التاسع:
حاشا لدرة ان تبنى الخيام لها وان تروح عليها الابل والشاء
يشبة ابو نواس الخمرة بالجوهرة الثمينة ويقول ان مكان هذة الجوهرة يجب ان يكون ارفع من المكانة التي يعطيها العرب للمحبوبة(هند وأسماء) فبعد رحيلها تمر من مكانها الإبل والشاة فحاشا لله أن يكون المكان الذي نزلت به الخمرة مكان تروح عليه الحيوانات وذلك لقدسيتها وقدسية هذا المكان نسبة لها.

البيت العاشر:
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة حفظت شيئا وغابت عنك اشياء
يرجع ابو نواس في هذا البيت إلى لائمة فيقول له بأن المعرفة دائما ناقصة وكل شخص مهما بلغت معرفتة لا بد وان يجهل اشياء كثيرة .وأنت يا من اتخذت العلم هدفا لحياتك ظانا منك انك بعلمك الواسع عرفت كل شيء في الحياة لكنك لم تفعل بل انك بإنصرافك وابتعادك عن الخمر غابت عنك أشياء كثيرة تضاعف ما عرفت.

البيت الحادي عشر:
لا تحظر العفو ان كنت امرا حرجا فان حظركة في الدين ازراء
ان الله غفور رحيم ولا تمنع هذه المغفرة والرحمة ولا تنكرها فإن ذلك لكفر بالله ورحمته .

التحليل الأدبي:
يرد ابو نواس على لائمه النظام ويقول له كف عن لومي فلومك يزيدني بالخمر تعلقا وان كان من دواء فليس الا من جنس الداء. ولتكن خمرة صفراء صافية تطرد الأحزان حتى ليبلغ الحجر بها النشوة ولا سيما اذا سكبتها جارية تضيء وجهها الظلام فينتشي الشارب إنها لخمرة ارقى من الماء فلا تمازجه أما النور وهو ارق منها وارقى، فيمازجها كي يحقق ذاته الاولى انوارا واضواء وتدور الساقية على ندمان احرار خضع الزمان لهم فاختاروا قدرهم.
ولا ينبغي للشاعر ان يبكي على طلل لحبيبته رحلت بل على حبيبة لا ترحل هي الخمر. ولا ينبغي للعربي ان يدنس جوهر الخمر حيث يشربها في الخيام بين الانعام.
فيا ايها النظام المتفلسف في حين انك تجهل اكثر مما تعرف لماذا تمنع عني عفو الله الغفور الرحيم إن منعك عفوه يقلل من شأنك في الدين.

النزعة الشعوبية:
يثير ابو نواس قضيتين مهمتين تشتم منهما رائحة الشعوبية ولو ان فيهما شيئا من الواقعية التي لا سبيل الى انكارها وهما:
شعوبية ادبية: يرفض فيها الوقوف الشاعر العباس على الطلل وبكاءه على الحبيبة الراحلة ، في عصر لم يعد فيه رحيل او اطلال ما البديل؟
ان يستهل الشاعر العباسي القصيدة بالخمر والحبيبة التي لا ترحل وهي وحدها تستحق البكاء اذا رحلت لا هند ولا اسماء او غيرهما.
شعوبية اجتماعية: يرفض الشاعر سلوك العربي الذي لا زال يعيش في الحضارة العباسية البداوة الجاهلية حيث يشرب الخمر في الخيام قرب روائح الأنعام وهو لاينكر اهتمام العربي بالخمر بل نمط عيش المجتمع بحد ذاته.



bourikta


mais rani 7aba kan tachra7li 9sidat

wasf alnakhl




et merci d'avance




@@

[quote=nora ze;7754539]هذه هي القصيدة
مالي بدارٍ خلَتْ من أهلِها شُغُلٌ ،------------- ولا شَجاني لها شَخصٌ ولا طَلَلُ
ولا رُسُومٌ، ولا أبكي لمَنْزِلَة ٍ،--------- للأهل عَنها، وللجيرانِ مُنْتَقَلُ
ولا قَـطَـعْتُ على حَرْفٍ مذَكَّرَة------------ ٍ في مرْفَقَيْها، إذا استَعرَضْتهَا، فَتَلُ
بيْداءَ مقْفِرَة ً يوْماً، فأنْعَتها،----------- ولا سـرَى بي ، فأحكيـهِ بها ، جملُ

ولا شَتَوْتُ بها عاماً فأدرَكَني---------- فيها المَصيفُ ، فلي عن ذاكَ مرْتحَلُ
ولا شَدَدْتُ بها مِنْ خَيمَة ٍ طُنُباً،-------- جارى بها الضّبُّ والحرْباءُ والوَرَلُ
لا الْحَزْنُ مني برأي العَينِ أعْرِفُهُ،---------- وليسَ يعرِفُني سَهْلٌ ولا جَبَلُ
لا أنعتُ الـرّوضُ إلاّ رأيتُ بـهِ قَصراً------------- مُنيفاً، عليهِ النّخلُ مشتَمِلُ
فهاكَ من صِفتي إن كنتَ مُـختَبـراً ،-------- ومُخبـراً نَـفـراً عني ، إذا سـألُـوا
نخلٌ، إذا جُلِيَتْ إبّانَ زينتِها،----------- لاحَتْ بأعنـاقِهـا أعْـذاقُـها النُّـحُـلُ

أسقاطُ عَسجَدِهِ فيها لآلِئها، --------منـضُـودَة ٌ ، بسمـوطِ الدُّرّ تتّصِـلُ
يَفْـتَضّـها فَـطِـنٌ عِـلْـجٌ بها خَبِـرٌ ،---------- فضَّ العذارى ، حُلاها الرَّيطُ والحُللُ
فافتَضّ أوّلَها منها وآخرَها -----------فأصْبَحَتْ، وبها مِن فَحلِها حَبَلُ
لم تَمْتَنِعْ عِفّة ً منْهُ، ولا وَرَعاً---------- بلا صَـداقٍ ، ولم يُوجَـدْ لها عَقَـلُ
حتى إذا لَقِحَتْ أرْختْ عَقائِصَها، -----------فمالَ مُنتَثِـراً عُرْجونُها الرجِـلُ

فَبِيْنَما هي والأرْواحُ تَنْفَحُها،---------- شهريـنِ بارحَـة ً وَهْناً ، وتَنتَحِـلُ
أرْخَتْ عُقـوداً مِنَ الياقوتِ تُرْضِعُهُ ،--------------- حتى تَمَكّـنَ في أوْصَالِهِ العَسَـلُ
يا طيبَ تلكَ عرُوساً في مَجاسِدِها،------------- لو كانَ يَصْلُحُ منهـا الشّمُّ والقُبَـلُ
خلالَها شَجَرٌ في فيْئِهِ نَقَدٌ،---------- لا يرْهبُ الذّئْبَ فيها الكبشُ والحملُ

إنْ جئتَ زائـرَها غَنّـاكَ طائِـرُها ،------------- برجع الحنة في صوتها هدل

من بُلْبُلٍ غَرِدٍ ناداكَ مِن غُصُنٍ، -------------يَبكي لبُـلْـبُلَـة ٍ أوْدَى بهـا خَـبَـلُ
هذا فصِفْهُ، وقلْ في وَصْفِهِ سدَداً،------- مُدّتْ لواصِفِهِ في عُمرِهِ الطِّوَلُ[/qu







شكرااااااااااااااا كنت في أمس الحاجة اليها

mrc bcp mm ana kan 3andi mm prblm mrc:*