نظمت مجلة جواد الفجر الخاصة بثانوية بوجادي بوقرة مسابقة لأجمل قصة قصيرة
فقررت المشاركة فيها بهذه القصة و أرجوا أن تعطوني رأيكم فيها
.................................................. ..
في إحدى الثانويات كانت توجد أستاذة لا تحب مهنتها و تبحث عن أي وسيلة للغياب أو لعدم إلقاء الدروس و لا تأبه أبدا بمصير التلاميذ الذين هم أمانة عندها وفي المقابل كان هناك تلميذ يعشق المادة التي تدرسها الأستاذة و لم يرضى يوما بهذا التقاعس في أداء الأستاذ لواجبها نحو تلاميذها
و في إحدي المرات أحدث التلاميذ قليلا من الفوضى في بداية الحصة فاتخذتها الأستاذة ذريعة لعدم إجراء فخاطبت التلاميذ قائلة "إنكم لا تريدون الدراسة و هذا ما أريده أنا " فقامت بفعل لا يتوقعه أحد أن يصدر من أستاذة فأغلقت النوافذ و الستائر و منعت التلاميذ من أي حركة و أي كلمة . لماذا ؟؟؟؟؟ لأنها تريد أن تنام نعم أستاذة تنام بسبب تشويش قلة قليلة من التلاميذ و طبعا ما كان من التلاميذ إلا الرضوخ للأستاذة التي رفضت إجراء الدرس و تحججت بان التلاميذ هم من يريدون ذلك و لكن ذلك التلميذ لم يرضى بذلك أبدا و اعتبره إهانة له و فعل شيئا لم يخطر ببال أحد فقد أخرج هاتفه المحمول بكل هدوء و قام بتصوير كل ما يحدث في القسم خفية و دون أن يلاحظه احد و بعد أن انتهى أخفي هاتفه و كأن شيئا لم يكن و بعد مرور ايام سأل الأستاذ المسؤول عن القسم إن كان الأساتذة الذين يدرسونهم في المستوى المطلوب و هنا ثار التلميذ منتقدا تلك الأستاذة وأنها عار على هذه المهنة الشريفة و انها لا تؤدي واجبها و لكنه لم يخبره بحادثة التصوير و لكن
لم يابه الأستاذ المسؤول بما قاله التلميذ لأنه دائما يشاع أنا الخطأ دائما ما يكون في التلميذ و ليس الأستاذ , و الأكيد أن الأستاذ المسؤول قد أوصل رسالة التلميذ إلى تلك الأستاذة و هنا ظهرت أولى علامات التوتر بينهما خاصة و ان التلميذ دائما ماكان يأخذ أعلى العلامات في الفروض و الإختبارات و عادة ما يطرح أسئلة تعجز الأستاذة عن الإجابة عنها و لهذا كانت العلاقة بينهما سيئة و إزدادت سوءا عندما تم طرد التلميذ من قبل تلك الأستاذة و لم تكتفي بهذا و حسب بل و ذهبت به بنفسها إلى المدير و أخبرته بأشياء لم تحدث معه أبدا و لم يفعلها يوما و ألصقت به تهما لا تمت له باي صلة و ظل التلميذ صامتا طوال الوقت حتى إنتهت الأستاذة من حديثها و هنا , اخرج التلميذ هاتفه و دعا المدير و الأستاذة إلى مشاهدة مقطع الفيديو و هنا كانت المفاجأة "أستاذة نائمة في ساعة التدريس" و كان وقع هذا كالصاعقة على الأستاذة التي لم تصدق ما يحدث امامها فحاولت الإنكار و لكن كل شيء واضح صوتا وصورة فأمر المدير التلميذ بإنصراف إلى القسم و بعد أيام … "تم فصل الأستاذة من هذه المهنة "
في إنتظار آرائكم و تعليقاتكم
سلام