عنوان الموضوع : ممكن مساعدة في التاريخ ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
طلبت الاستاذة انجاز بحث مميز عن الامير خالد
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تمهيد
عرفت الجزائر تحولا جذريا في مقاومتها ضد الاحتلال الفرنسي مع مطلع القرن العشرين، و انتهجت فعل المقاومة السلمية بذلا من حركة المقاومة الشعبية التي لم تحقق الأهداف المرجوة منها، لاختلال توازن القوى بين الطرف الجزائري والطرف الفرنسي. و تعد المرحلة ظاهرة صحية في بداية اليقظة الجزائرية، إذا ارتسمت في الأفق تيارات سياسية إصلاحية تدعو إلى المساواة في الحقوق بين الجزائريين و الفرنسيين، و لو أنها لم تكن مهيكلة أو منظمة تحت أي شكل من الأشكال الحزبية أو المنظمات القانونية، إلا أنها تعد إرهاصات أوجدت الأرضية الخصبة لميلاد الحياة السياسية و الأحزاب الوطنية بعد نهاية الحرب العالمية الأولى عند رجوع الشباب الجزائري الذي جند في الحرب، و الذي سوف يحمل عبء أول حركة سياسية منظمة، و يعتبر الأمير خالد حفيد الأمير عبد القادر من رواد هذا العمل السياسي، و الذي يعد بحق حلقة هامة في بداية تاريخ الجزائر السياسي المعاصر.
المولد والنشأة
الأمير خالد بن الهاشمي بن الأمير عبد القادر ولد بمدينة دمشق بسوريا يوم 20 فيفري 1875 مستقر إقامة أسرته بعد مغادرتها الجزائر سنة 1848، و استقرارها بدمشق سنة 1854 .و نشأ خالد في دمشق قلعة العروبة و الإسلام، و بها تلقى معلوماته الأولية وتربى تربية صحيحة وسط كنف العائلة. و قد رباه والده تربية دينية قوية بعد أن حفظ القرآن و تعلم العلوم العربية والدينية وبرع فيها[1].
انتقل الأمير خالد رفقة والده إلى الجزائر، و بها تابع دراسته الإعدادية، و منها التحق بباريس لمزاولة دروسه بثانوية لويس الكبير LOUIS LEGRAND سنة 1885. و كان الأمير الهاشمي يأمل أن يدخل أبنه إلى الكلية العسكرية سان سير Saint Cyr بباريس بعد نجاح ابنه في الحصول على شهادة البكالوريا فرع علوم.
أوضاع الجزائر و العالم عشية نشاط الأمير خالد
لقد عرفت الجزائر قبيل الحرب العالمية الأولى نشاط حركة النخبة الجزائرية التي بدأت سعيها في إطار الأبوة الفرنسية، برغم جدية أمالها بعد صدور قانون التجديد الإجباري في 3 فبراير 1912و الذي أصبح حديث الساعة بين كافة الجزائريين مع اختلاف مشاربها الثقافية و السياسية بما فيهم الطبقة الشعبية البسيطة.
ومن تم وجد أعضاء لجنة الدفاع عن مصالح المسلمين الجزائريين التي تأسست في العاصمة سنة1908 نفسها و كأنها موكلة للدفاع عن الجزائريين أمام عنصرية قانون التجنيد، و تعسف بنوده الخاصة بالجزائريين مقارنة بما يطبق على الفرنسيين
النشاط السياسي
يعتبر الأمير خالد مؤسس للحركة الإصلاحية حسب الدكتور سعد الله، فقد استغل الرصيد النضالي لجده الأمير عبد القادر ومعرفته للحضارة العربية الإسلامية للوقوف في وجه السياسة الاستعمارية. بدأ نشاطه السياسي بعد تقاعده من الجيش الفرنسي على جبهتين الأولى: التصدّي لدعاة الإدماج والداعين إلى التجنّس بالجنسية الفرنسية، والثانية ضد غلاة المعمرين والنوّاب الفرنسيين. وقد بعث الأمير خالد بعريضة إلى الرئيس الأمريكي ولسن يطرح فيها مطالب الجزائريين.hard rock
أسس الأمير خالد جريدة الإقدام سنة 1920 للتعبير عن أفكاره والدفاع عن فكرة المساواة بين الجزائريين والفرنسيين في الحقوق السياسية. ونشط الأمير في كل الاتجاهات فبعد عريضته إلى الرئيس الأمريكي ولسن ترشح للانتخابات البلدية وصار عضوا بالمجلس البلدي للجزائر العاصمة، وأنشأه جمعية الأخوة الجزائرية.- وعند زيارة الرئيس الفرنسي ميليران millerand إلى الجزائر في مارس 1923 خطب الأمير خالد أمامه مجددا مطالب الجزائريين.
- هذا النشاط المكثف والمطالب المحرجة بالنسب للسلطات الفرنسية جعلت الحكومة الفرنسية تصدر أمرها بنفي الأمير خالد إلى خارج الجزائر في شهر جويلية 1923، حيث حلّ بــمصر واستقبل بحفاوة.
- لكن نفي الأمير إلى خارج الجزائر لم ينه نشاطه السياسي فقد شارك في مؤتمر باريس للدفاع عن حقوق الإنسان وبذلك نقل المعركة إلى فرنسا نفسها.
و من منفاه وصلت رسالة الأمير خالد إلى هيريو رئيس الوزراء الفرنسي سنة 1924 أكدّ فيها من جديد على المطالب الأساسية للجزائريين.كما كان له نشاط متميز مع الوطنيين السوريين بعد عودته إليها سنة 1926. ومع العالم الإسلامي بدعوته إلى عقد مؤتمر إسلامي بأفغانستان الدولة الوحيدة المستقلة آنذاك. و رغم محاولاته المتكررة العودة إلى الجزائر إلاّ أن السلطات الفرنسية وقفت له بالمرصاد إلى غاية وفاته بدمشق بتاريخ 09 جانفي 1936
نشاط الأمير خالد في الجزائر
يبدو أن الإدارة الفرنسية كانت تراهن دوماً على توظيف أبناء العائلات الأهلية التي رسمت لنفسها مرجعية في التاريخ، و من تلك العائلات عائلة الأمير عبد القادر، ولذلك فلا غرابة أن نجد نشاطات الأمير خالد في مرحلتها الأولى تنصب في هذه الرؤية في بعض الأحيان، إذا أدى واجباته العسكرية في المغرب الأقصى سنة 1907، وارتقى إلى رتبة قبطان سنة 1908، بعدها اتضح للسلطات الفرنسية أنه من أنصار السلطان مولاي عبد العزيز ضد مولاي حفيظ المطالب بالعرش.
ومع أن خدمات الأمير كانت لصالح الإدارة الفرنسية،إلا أن هذه الأخيرة لم تضع كل ثقلها في الرجل،و كانت حذرة من نشاطاته، و لعل ذلك ما كشف عنه المارشال ليوتي سنة 1912 أنه توجد في شخص الأمير ملامح الشغب والاضطراب.
=========
>>>> الرد الثاني :
اليـــــك اخي
https://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=23955
=========
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيكم وسدد خطاكم
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========