عنوان الموضوع : 3awnoni rabi ya7fadkoum للسنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

من ابرز مظاهر الغزو الثقافي التي انتشرت بين المسلمين مؤخرا ظاهرة التعري و التبرج بين الفتيات و النساء المسلمات
اكتب موضوعا تعالج فيه هذه الظاهرة مبينا اسبابها و مخاطرها و سبل علاجها و شروط لباس الوراة في الاسلام 3awnoni t3icho w paragraf arbya page 92


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

abdyha b kach hadith

=========


>>>> الرد الثاني :

i need ur help pliiiiiiiiiiiiiz

=========


>>>> الرد الثالث :

في الآونة الأخيرة انتشار ظاهرة اللبس الضيق والمحزق في العاصمة المثلثة
بصورة لم يسبق لها مثيل من قبل. حيث استرعت هذه الظاهرة أنظار الجميع، ما
عدا أنظار الجهات المنوط بها محاربة هذه الظاهرة والمتمثلة في الدولة،
وعلى كل من ولاه الله أمر امرأة من الآباء والأبناء والأزواج وغيرهم، وهي
ظاهرة تشارك فيها نسبة غالية من الفتيات وفي أماكن مختلفة وبأساليب
متنوعة، فامتلأت الطرقات والأسواق التجارية، والحدائق العامة وبيوت
الأفراح وحتى الجامعات منها بهذا اللبس المخل والفاضح، الذي يظهر مفاتن
ومحاسن كل من ترتديه ويدخلها في دائرة التبرج.
والتبرج هو إظهار
المرأة شيئاً من بدنها أو زينتها، وقد دل الكتاب والسنة والإجماع على
تحريم تبرج المرأة. والتبرج يكون بأمور منها: التبرج بخلع الحجاب الشرعي
أو عدم الالتزام بشروطه، وإظهار المرأة شيئاً من بدنها أمام الرجال
الأجانب عنها، ويكون التبرج بأن تبدي المرأة شيئاً من زينتها المكتسبة مثل
ملابسها التي تحت جلبابها، عباءتها. ويكون التبرج بتثني المرأة في مشيتها
وتبخترها وترفلها وتكسرها أامام الرجال، ويكون التبرج بالخضوع بالقول
والملاينة بالكلام،. والأدلة على تحريم التبرج آيات من كتاب الله منها
آيتان نص في النهي عن التبرج وهما قول الله تعالى: «ولا تبرجن تبرج
الجاهلية الأولى»، وقول الله تعالى: «والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون
نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير
لهن والله سميع عليم».
ومن السنة حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم
معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مائلات
مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها
ليوجد من مسيرة كذا وكذا» رواه مسلم.
هذا نص فيه وعيد شديد يدل على
أن التبرج من الكبائر، لأن الكبيرة كل ذنب توعد الله عليه بنار أو غضب أو
لعنة أو عذاب أو حرمان من الجنة. وقد اجمع المسلمون على تحريم التبرج،
وعليه يكون التبرج خروجاً وتمرداً على الحجاب الشرعي الذي فرضه المولى عز
وجل على نساء المؤمنين من أجل طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات وعمارتها
بالتقوى، وتعظيم الحرمات، وصدق الله سبحانه: «ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن».

فالحجاب الشرعي داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام
والحياء والغيرة والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات، فالحجاب والالتزام
بشروطه علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس
الريبة والشك: «ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين»، وصلاح الظاهر دليل على صلاح
الباطن، وأن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها
الهناء. فالحجاب الشرعي والالتزام به هو وقاية اجتماعية من الأذى وأمراض
قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع
أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي
المحصنات بالفواحش. فالتبرج سلوك شائن يتنافى مع قيم وأخلاق وتعاليم
الإسلام السمحة، بل يتنافى مع كرامة الإنسان وعزته التي كرمه بها الله
سبحانه وتعالى، كما ورد في القرآن الكريم قوله جل شأنه: «ولقد كرمنا بني
آدم». فالتبرج سلوك غير حضاري وغير مقبول دينياً واجتماعياً، لأن فيه
خروجاً على الفضائل والقيم بجميع مقدماتها.
ومن أهم أسباب التبرج
وأسباب تفاقمه ضعف الوازع الديني. إذ لا شك أن قوة الوازع الديني لدى
المسلمة وارتباطها بربها يجعلها دائماً متحصنة بربها مستقيمة على شرعه،
ومن ثم لا تسعى لاتباع سلوك شائن مثل التبرج، ولكن على العكس فإن ضعف
الوازع الديني لدى المسلمة يجعلها إنسانة ضعيفة الإرادة، وضعيفة أمام
المغريات من أزياء وموضة فاضحة. ويترتب على انتشار التبرج ضرر اجتماعي
خطير يؤدي إلى تهديد قيم المجتمع ومبادئه الراسخة.. كيف لا والفتاة
المتبرجة تلاحقها الأعين الخائنة والنظرات المسمومة، ويتعرض لها كل من في
قلبه مرض إذ هي التي أغرته فجرته إلى نفسها وبذلك يعم الفساد، والفساد
كالطاعون اللعين ما أن يحل بامة ويستشرى فيها حتى يجعل أهلها جسداً لا روح
لهم.
ونظراً لخطورة ظاهرة التبرج اقترح بعض الوسائل التي يمكن اللجوء إليها لمحاربة ومكافحة هذه الظاهرة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
أولاً: يجب على الدولة إصدار الإرشادات الضرورية للمحافظة على الفضيلة من عاديات التبرج.
ثانياً:
على كل من ولاه الله أمر امرأة من الآباء والأبناء والأزواج وغيرهم أن
يتقوا الله فيما ولوا من أمر النساء، وأن يعملوا الأسباب لحفظهن من
التبرج، والأسباب الداعية إليه، وأن يحجبوا نساءهم بما أمرهم الله به
بالجلباب/ العباءة، أي اللباس الشرعي للمسلمة وأن يأخذوا بالأسباب اللازمة
لأطْرِهِنَّ وتثبيتهن عليه، لما أوجبه الله على أوليائهن من القيام الذي
أساسه الغيرة الإسلامية والحمية الدينية، وليعلموا أن انتشار ظاهرة اللبس
الضيق والمحزق بالنسبة للفتيات سببه الأول تساهل الرجال.
ثالثاً: على
وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية دور مهم في التعريف بالظاهرة
وبيان حجمها وأضرارها من خلال الكتابات والبرامج والندوات، ولا ننسى الدور
المهم للعلماء وطلبة العلم وأئمة المساجد ببذل النصح والتحذير من هذه
الظاهرة.
رابعاً: تنمية الوازع الديني لدى المتبرجة ومحاولة إصلاحها من قبل أسرتها.
وختاماً
يا من تعصين الله تذكري الموت وسكرته، والقبر وظلمته، والميزان ودقته،
والضراط وزلته، والحشر وأهواله، تذكري يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
الذي تكون دعوى الأنبياء- وهم الأنبياء في ذلك اليوم نفسي نفسي لا أسألك
إلا نفسي. اللهم سلم سلم، فأي حال يكون حالك أنتِ؟ وأي مقال يكون مقالك في
تلك اللحظات الرهيبة التي تأتين فيها تحملين وزر اللبس الفاضح والثوب
الضيق الذي يبدي تقاطيع جسمك والذي بارزت الله به ليلاً ونهاراً، وسراً
وجهاراً؟، إنه موقف الذل والخزي، فبأي وجه تلقين الله وأنتِ قد خالفت
أوامره وانتهكتِ حدوده؟، فهل أعددت الحجة وجهزت للسؤال جواباً؟.
قد
آن لك الآن أن تقلعي وتتوبي من كل الذنوب، وأن تلتزمي بالطاعة التي يعزك
الله بها والتي فيها سعادتك في الدنيا والآخرة. قال تعالى:« ألم يأنِ
للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق»؟.

=========


>>>> الرد الرابع :

تنجمي تلخصيه اختي ....

=========


>>>> الرد الخامس :

merci khoya rabi y3aychek

=========