عنوان الموضوع : نقرأها خمس مرات في اليوم............لكن..........
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل يوم نقرأها خمس مرات و الحمد لله
هي فاتحة القرآن .....................وفاتحة الصلاة................و فاتحة القلوب للإيمان

"سورة الفاتحة"

لكن هل سألنا أنفسنا يوما ما..................أممم ياترى ؟؟

* مالمقصود بالعالمين ؟؟
* مالفرق بين الرحمان و الرحيم ؟؟
* من هم المغضوب عليهم ؟؟ و من هم الضالين ؟؟


هيا ابحثوا و ضعوا الجواب لتعم الفائدة.......................+ لا تنسوا الدعاء لضحايا الطائرة الماليزية mh370 و اطلبوا لهم الرحمة و المغفرة ..........

بارك الله فيكم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

معنى العالمين.....بحثت عنه ووجدت
العالمون جمع عالم، والعالم هو وحدة الخلق الذي يكون لهم صفات واحدة، فالبشر عالم والملائكة عالم، والجن عالم، والسموات عالم، والأرض عالم، فالله هو رب هذه العوالم كلها.

ويطلق أيضاً العالمين على كل الأمم والشعوب، ويقصد بالعالمين: الناس أجمعين، ومعنى العالمين هنا يكون حسب السياق، فعندما نقول: {الحمد لله رب العالمين} يعني رب الخلق أجمعين، أي رب الملائكة والجن والإنس والسموات والأرض والجميع.

وأحياناً يطلق العالمين على الإنس فقط، كقول الله تبارك وتعالى: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين} هذا خطاب لأولاد يعقوب من بني إسرائيل أنه فضلهم على العالمين، والعالمون هنا تعني الناس، وفضلهم بأن جعل النبوة فيهم، فالنبوة بقيت في أولاد بني إسرائيل حتى عيسى عليه السلام، أما بني إسماعيل فقد اختار الله منهم نبيين عظيمين هما إسماعيل عليه السلام، ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء.

▪ والصحيح أن الله فضل بني إسرائيل على العالمين ولكن في زمانهم فقط، وليس العالمين في كل الأوقات والأمم، بدليل أن الله تبارك وتعالى بعد ذلك لعنهم وطردهم من رحمته، وجعلهم أسوأ الناس قال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون * كانوا لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون}، وقال: {وقطعناهم في الارض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون}، ولعنوا بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلا الذين آمنوا منهم فقط، والذين آمنوا بالنبي قليل، وأخبر النبي بأنه لا يؤمن من اليهود إلى آخر الدنيا إلا قليل، فأصبحوا بكفرهم بعيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم هم شعب الله الملعون المطرود من رحمته تبارك وتعالى، فإن عامتهم كفروا بعيسى، والعموم منهم كفروا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم كما قال جل وعلا: {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغياً أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباءوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين} أي غضب لكفرهم بمحمد وغضب لكفرهم بعيسى عليهما السلام.

فالله جل وعلا فضلهم على العالمين في زمانهم عند قاموا بأمر الله، فلما انصرفوا وخرجوا عن طاعة الله أصبحوا أكثر الشعوب ملعونة: {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء وليزيدن كثيراً منهم ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فساداً والله لا يحب المفسدين}، فهم أمة الفساد والشر المتجرئة على الله، السابة لله تبارك وتعالى، ولذلك هم الآن أنجس الأمم والشعوب حقت عليهم اللعنة وهم أمة الغضب التي غضب الله عليها، والمسلمون يلعنونهم في كل ركعة من صلاتهم: {اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}، فالمغضوب عليهم هم اليهود، والضالون هم النصارى.

أما قول الله جل وعلا: {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون} أي جاعل الحواريين أتباع المسيح عليه السلام فوق الذين كفروا من اليهود وذلك بالعزة والغلبة، ثم لما بعث الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم جعله فوق كل الأديان، فوق الكافرين من النصارى واليهود، نصره وأعزه إلى يوم القيامة. فالإسلام دين العزة: {ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يفقهون}، والمسلمون أعزاء إن شاء الله.

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك أخي حمزة .............جواب صائب

=========


>>>> الرد الثالث :

الفرق بين الرحمان و الرحيم
الحمد لله

الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله تعالى ، يدلان على اتصاف الله تعالى بالرحمة .

والرحمن يدل على سعة رحمة الله ، والرحيم يدل على إيصالها لخلقه ، فالرحمن : ذو الرحمة الواسعة ، والرحيم : ذو الرحمة الواصلة .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( الرحمن : هو ذو الرحمة الواسعة ؛ لأن فَعْلان في اللغة العربية تدل على السعة والامتلاء ، كما يقال : رجل غضبان ، إذا امتلأ غضبا .

الرحيم : اسم يدل على الفعل ؛ لأنه فعيل بمعنى فاعل ، فهو دال على الفعل ، فيجتمع من ( الرحمن الرحيم ) أن رحمة الله واسعة ، وتؤخذ من ( الرحمن ) ، وأنها واصلة إلى الخلق ، وتؤخذ من ( الرحيم ) ، وهذا ما رمى إليه بعضهم بقوله : ( الرحمن ) رحمة عامة ، و( الرحيم ) رحمة خاصة بالمؤمنين . ولكن ما ذكرناه أولى ) .

=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nihad lamis
بارك الله فيك أخي حمزة .............جواب صائب

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

=========


>>>> الرد الخامس :

من هم المغضوب عليهم و الضالين
قال الإمام محمد عبده -رحمه الله- :

المختار أن المغضوب عليهم هم الذين خرجوا عن الحق بعد علمهم به، والذين بلغهم شرع الله ودينه فرفضوه ولم يتقبلوه انصرافاً عن الدليل، ورضاً بما ورثوه من القيل، ووقوفاً عند التقليد، وعكوفاً على هوى غير رشيد، -ويدخل في هؤلاء اليهود الذين يعلمون صفة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولم يؤمنوا به، استكباراً وحسداً من أن يكون من غير بني إسرائيل-.


والضالون هم الذين لم يعرفوا الحق البتة، أو لم يعرفوه على الوجه الصحيح الذي يقرن به العمل -ومن هؤلاء عوام النصارى الذين لا يعرفون من الدين إلا الصَّلب، وشرب الخمر، وأكل الخنزير-.


قال الإمام: ولا شك أن المغضوب عليهم ضالون أيضاً، لأنهم بنبذهم الحق وراء ظهورهم قد استدبروا الغاية، واستقبلوا غير وجهتها، فلا يصلون منها إلى مطلوب، ولا يهتدون فيها إلى مرغوب.أهـ

=========


لقيتهم فالنت....نتمنى تعم الفائدة.


بارك الله فيك أخي حمزة ....Mercii bcp

لا شكر على وااااااجب

أختي ... شكرااا على الطرح المميز .... لكن .. قلت في الآخيــــر اقرواا سوره الفاتحه على ارواح الاشخااص الذين سقطواا في الطائره الماليزيه ....

انا اطلب منك الآن ان تبحث على حكم قرآءه القرآن على اروااح الموتى ....وهل ورد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن على الموتى ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الطيب الاحمادي
أختي ... شكرااا على الطرح المميز .... لكن .. قلت في الآخيــــر اقرواا سوره الفاتحه على ارواح الاشخااص الذين سقطواا في الطائره الماليزيه ....

انا اطلب منك الآن ان تبحث على حكم قرآءه القرآن على اروااح الموتى ....وهل ورد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن على الموتى ؟؟




بارك الله فيك أخي محمد على تنبيهي ................صدقني و الله و أنا أكتب تلك الجملة فكرت في أنها ممكن ليست سنة............شكرا جزيلا

https://www.youtube.com/watch?v=arx_3YDEEwc

بارك الله فيكم يا الاخوة والله اضقتو لنا معلومات قيمة و ممتعة جدا بوركتم

اجو ان تعم الفائدة بنشرها و الحمد لله رب العالمين ^_^

نورتي الصفحة أخيتي الغالية..........=)


الرحمن والرحيم اسمان من أسماء الله تعالى ، يدلان على اتصاف الله تعالى بالرحمة .

والرحمن يدل على سعة رحمة الله ، والرحيم يدل على إيصالها لخلقه ، فالرحمن : ذو الرحمة الواسعة ، والرحيم : ذو الرحمة الواصلة .

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( الرحمن : هو ذو الرحمة الواسعة ؛ لأن فَعْلان في اللغة العربية تدل على السعة والامتلاء ، كما يقال : رجل غضبان ، إذا امتلأ غضبا .

الرحيم : اسم يدل على الفعل ؛ لأنه فعيل بمعنى فاعل ، فهو دال على الفعل ، فيجتمع من ( الرحمن الرحيم ) أن رحمة الله واسعة ، وتؤخذ من ( الرحمن ) ، وأنها واصلة إلى الخلق ، وتؤخذ من ( الرحيم ) ، وهذا ما رمى إليه بعضهم بقوله : ( الرحمن ) رحمة عامة ، و( الرحيم ) رحمة خاصة بالمؤمنين . ولكن ما ذكرناه أولى ) .


- موضوع ممتاز أختي

بارك الله فيك على هذا الطرح وعلى هذه المعلومات الغالية