عنوان الموضوع : ارجووووووووووووووووكم
مقدم من طرف منتديات العندليب
اصدقائي
غدا سنبدا الاختبارات
ارجووووكم انا بحاجة الى تعبير عن الزهد
و تعبير عن مظاهر التجديد
و ان امكن اطلعوني على الوضعيات الادماجية المتوقعة في الاختبار
ارجوووووووكم انا حقا في ورطة ساعدووووني الاااااان ارجوووووكم
و شكراااااا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
سلام اختي . حنايا في الوضعية الادماجية تعنا قالونا على سبب ظهور حركة الاصلاح . و اشرحي . اما على الزهد جانا فالاسئلة ما هو غرض هذه القصيدة ؟ و عرفه ( هو التمتع بالحياة الدنيا و ملذاتها فيحدود الدين دون نسيان الاخرة ( . و قالونا مظاهر التجديد ) ظهور الزهد كغرض شعري قائم بذاته ) . نتمنا نكون افدتك لوكان بشويا
=========
>>>> الرد الثاني :
mrc bcp khtiiiiiiiiiii ms ana khouft ydiroulna wad3iya 3la madahir tajdiid w ana wlh ma 3labali kifen n3abar
=========
>>>> الرد الثالث :
الزُّهد في ضوء السِّيرة
يقول الإمام عليّ بن الحسين (عليه السلام) : «ألا وأنّ الزُّهد في آية من كتاب الله: (لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا َتَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ...)((14))»(15).
الزُّهد والتقوى مفهومان اسلاميان لهما مصاديقهما النفسية والسلوكية، وآثارهما الاجتماعية والعملية في حياة الإنسان المسلم .. ولهما دورهما في تكوين الشخصية الإسلامية الناضجة ، وتمييزها عن غيرها من الشخصيات القلقة المضطربة .
فالزُّهد والتقوى هما غير التصوّف والرّهبنة، وبينهما فوارق في الفكر والممارسة ، وفي المردود النفسي والاجتماعي ، والّذي يستقرئ السنّة النبويّة المطهّرة ، والقرآن الحكيم .. الينبوع الصافي الّذي يرفد الفكر الإسلامي بالمفاهيم والوعي والتصوّر بكل ما يتصل بالحياة ، ويرتبط بنشاط الإنسان .. من سلوك وعلاقات ومواقف إجتماعية .. فالّذي يستقرئهما يجد : أنّ الإسلام يرفض الرهبانية .. ويستنكر تجميد الحياة وقتل طاقة الإنسان الخلاّقة في سجن هذا الموقف الشاذ المتزمِّت .
وقد تمثّل هذا الرفض واضحاً صريحاً بقوله تعالى :
(ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، وَآتَيْنَاهُ الاِْنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ ا لَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً ، وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ، فَآتَيْنَا ا لَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ، وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) . (الحديد / 27)
والقرآن حين يستنكر هذا السلوك والموقف الرهباني ، ويرفض تأطير الحياة بهذه النظرة المتحجِّرة؛ الرافضة لنمو الإنسانية ، وامتداد جذوة النشاط.. فأنّه يوجِّه أنظارنا إلى النموذج القدوة في السلوك والوعي والاتّجاه؛ وهو الرسول الهادي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) ويدعونا إلى الاقتداء به ، والالتزام بمنهجه ، والسير على هدى سنّته :
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَا لْيَوْمَ ا لآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً ) . (الاحزاب / 21)
وعندما نخطو باتّجاه هذا التوجيه القرآني خطواتنا العملية، ونشخص بأبصارنا نحو مسيرة القائد الهادي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونتفحّص هذه السيرة والطريقة الفذّة الرائدة في الحياة ، سنجد الإنسان القدوة الّذي تشكِّل حياته الصيغة الأمينة للاتّجاه العبادي في الحياة، والمنهاج المتوازن الّذي يستوعب كافّة نشاطات الإنسان، ومظاهر سلوكه الفردي والاجتماعي.
=========
>>>> الرد الرابع :
الزُّهـد
الزُّهد في ضوء السِّيرة
يقول الإمام عليّ بن الحسين (عليه السلام) : «ألا وأنّ الزُّهد في آية من كتاب الله: (لِكَيْلاَ تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا َتَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ...)((14))»(15).
الزُّهد والتقوى مفهومان اسلاميان لهما مصاديقهما النفسية والسلوكية، وآثارهما الاجتماعية والعملية في حياة الإنسان المسلم .. ولهما دورهما في تكوين الشخصية الإسلامية الناضجة ، وتمييزها عن غيرها من الشخصيات القلقة المضطربة .
فالزُّهد والتقوى هما غير التصوّف والرّهبنة، وبينهما فوارق في الفكر والممارسة ، وفي المردود النفسي والاجتماعي ، والّذي يستقرئ السنّة النبويّة المطهّرة ، والقرآن الحكيم .. الينبوع الصافي الّذي يرفد الفكر الإسلامي بالمفاهيم والوعي والتصوّر بكل ما يتصل بالحياة ، ويرتبط بنشاط الإنسان .. من سلوك وعلاقات ومواقف إجتماعية .. فالّذي يستقرئهما يجد : أنّ الإسلام يرفض الرهبانية .. ويستنكر تجميد الحياة وقتل طاقة الإنسان الخلاّقة في سجن هذا الموقف الشاذ المتزمِّت .
وقد تمثّل هذا الرفض واضحاً صريحاً بقوله تعالى :
(ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، وَآتَيْنَاهُ الاِْنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ ا لَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً ، وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا ، فَآتَيْنَا ا لَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ ، وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ) . (الحديد / 27)
والقرآن حين يستنكر هذا السلوك والموقف الرهباني ، ويرفض تأطير الحياة بهذه النظرة المتحجِّرة؛ الرافضة لنمو الإنسانية ، وامتداد جذوة النشاط.. فأنّه يوجِّه أنظارنا إلى النموذج القدوة في السلوك والوعي والاتّجاه؛ وهو الرسول الهادي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) ويدعونا إلى الاقتداء به ، والالتزام بمنهجه ، والسير على هدى سنّته :
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَا لْيَوْمَ ا لآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيراً ) . (الاحزاب / 21)
وعندما نخطو باتّجاه هذا التوجيه القرآني خطواتنا العملية، ونشخص بأبصارنا نحو مسيرة القائد الهادي محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ونتفحّص هذه السيرة والطريقة الفذّة الرائدة في الحياة ، سنجد الإنسان القدوة الّذي تشكِّل حياته الصيغة الأمينة للاتّجاه العبادي في الحياة، والمنهاج المتوازن الّذي يستوعب كافّة نشاطات الإنسان، ومظاهر سلوكه الفردي والاجتماعي.
فقد كان الرسول محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) يملأ الحياة بكافّة أبعادها ، ومختلف نشاطاتها، ويشبع كل جوانب شخصيته العظيمة.. الجسدية والروحية.. الفردية والاجتماعية .. الدنيوية والاُخروية ..
لذا نجده قائداً لاُمّة .. ورسولاً للبشرية .. وحاملاً لراية الجهاد .. وأباً لأبناء .. يرعاهم ، ويحنو عليهم ، ويهتم بتربيتهم .. وزوجاً لعدد من النِّساء يباشرهنّ ويعايشهنّ، ويبني الاُسرة والحياة المستقرّة معهنّ .
ومع هذا فهو يمارس عباداته ، فيصوم ويفطر ، ويستمتع بملذّات الحياة.. ويصلِّي ويتعبّد.. وهو أزهد الناس وأورعهم.. ولا يرى تعارضاً ولا تناقضاً بين ممارسة الحياة ، وبين الزُّهد والورع .. بل كان يمارس الحياة في إطار من هذا المفهوم ، وعلى أساس منه . وهكذا كانت سيرته القدوة ، وحياته الرائدة؛ مدرسة تنمو في ظلها الحياة ، وريادة في سبيل الخير والإصلاح .
وقد عبّر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عن سيرته، واُسلوب تعامله مع الحياة في حديثه مع عثمان بن مظعون؛ حين جاءت امرأة عثمان تشكو حالها عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت : يا رسول الله ! إنّ عثمان يصوم النهار ، ويقوم اللّيل ، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مغضبا، حتّى جاء إلى عثمان فوجده يصلِّي ، فانصرف عثمان حين رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال له :
«يا عثمان ! لم يرسلني الله تعالى بالرهبانية ، ولكن بعثني بالحنيفية السهلة السـمحاء ، أصوم واُصلِّي ، وألمس أهلي ، فمَن أحبّ فطرتي فليستن بسنّتي ، ومن سنّتي النّكاح» (16) .
فإذا كان هذا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قدوة الزاهدين ، وإمام المتعبِّدين فعلينا أن نكتشف معنى الزُّهد من سنّته العطرة ، وهدى حياته .
ولمزيد من الإيضاح ومعرفة معنى الزُّهد فلنتأمّل فيما روي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) من أحاديث :
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله : «إذا أراد الله بعبد خيراً، زهّده في الدُّنيا ، ورغّبه في الآخرة ، وبصّره بعيوب نفسه» (17) .
«مَن اشتاق إلى الجنّة سارع إلى الخيرات ، ومَن خاف النار لَهَا عن الشّهوات ، ومَن ترقّب الموت ترك اللّذّات ، ومَن زهد في الدُّنيا هانَت عليه المصيبات» (18) .
وجاء عن الإمام عليّ (عليه السلام) قوله :
«الناس ثلاثة : زاهد وصابر وراغب .
فأمّا الزاهد ، فقد خرجت الأحزان والأفراح من قلبه ، فلا يفرح بشيء من الدُّنيا ، ولا يأسى على شيء منها فاته ، فهو مستريح .
وأمّا الصابر ، فإنّه يتمنّاها بقلبه فإذا نال منها ألجم نفسه عنها بسوء عاقبتها وشقائها، ولو اطّلعت على قلبه لعجبت من عفّته وتواضعه وحزمه.
وأمّا الراغب ، فلا يُبالي من أين جاءته الدُّنيا من حلِّها أو حرامها، ولا يُبالي ما دنّس فيها عرضه ، وأهلك نفسه ، وأذهب مروءته ، فهم في غمرتهم يعمهون ويضطربون» (19) .
وعنه (عليه السلام) أيضاً : «للمؤمن ثلاث ساعات : فساعة يناجي فيها ربّه ، وساعة يرمّ معاشه ، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمل...
وليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلاّ في ثلاث : مرمّة لمعاش ، أو خطوة في معاد ، أو لذّة في غير محرّم» (20) .
«أ يُّها الناس ! الزهادة : قصر الأمل ، والشكر عند النعم ، والتورّع عند المحارم» (21) .
ماذا يعني الزُّهد ؟
بالتأمّل في النصوص السابقة واستيحاء مفاهيمها نستطيع تشخيص معنى الزُّهد .. فهو :
1 ـ العزوف عن المحرّمات .
2 ـ الاكتفاء بما يحقق للإنسان البقاء المناسب في الحياة .
3 ـ اعتبار الحياة وسيلة لا غاية .
وانطلاقاً من مفهوم الإسلام عن الزُّهد ، وتربيته للضمير الزاهد ، يحاول الإسلام خلق الشخصية المتعالية على الحياة .. الشخصية الّتي تستطيع أن تتعامل مع موضوعات الحياة بوعي وتقويم موضوعي؛ يحفظ للفرد شخصيّته وتحكّمه بما يدور حوله ، وبما يتعامل معه .. من مظاهر وأعراض حياته؛ ليكون هو القائد والموجِّه للحياة .. لا التابع أو المتهافت الذائب الوجود فيها .. لأنّ الزاهد يعي ويدرك معنى علاقة الإنسان بالعالم القائم من حوله .. ويستطيع تفسير الدوافع والنزعات الغريزية والحسّية المتأصلة في ذاته ـ كإنسان يحس ويرغب ـ ويدرك أغراضها ومهمّاتها في الحياة ، على أساس من وعيه وتقويمه لشتّى صنوف العـوامل الّتي تتدخّل في تكوين الموقف الإنساني ، وعلاقته بالحياة .
مقوّمات سلوك الزّاهد
الزاهد يتعامل مع الأشياء والموجودات من خلال عوامل أربعة؛ هي :
أ ـ الزمن وعلاقة الإنسان بالموجودات .
ب ـ النزوع والرغبة في الشيء واستجابة الإنسان .
ج ـ اللّذّة والانفعال .
د ـ الغاية من الفعل .
1 ـ الزمن وعلاقة الإنسان بالموجودات :
إنّ الزاهد في تفسيره للزمن وعلاقة قضايا الحياة به .. من مال وسلطة وقوّة ومتع ولذّات ... الخ ، يدرك أنّ هذه الموجودات بحكم ارتباطها بالزمن ـ كغيرها من حقائق الوجود الاُخرى ـ تخضع لقانون الحدوث والتكوّن والزّوال .. فهي حركة نحو الفناء ، ووجود يتابع خطوات الانتقال على جسر العبور إلى هاوية العدم .
وطبيعتها الفانية هذه لا تقنعه بالارتباط المصيري بها ، أو تعليق وجوده عليها .. لذا فهي لا تساوي شيئاً في نفسه .. ولا يتعامل معها إلاّ بقدر ما يحتاجه وجوده الآني في اللحظة الفاعلة منها .. فهي لا تصلح أن تكون جزاء، أو غاية عنده، ما دام مصيرها الفناء، ووجودها حثيث السير نحو التلاشي والانتهاء .
لذا فهو يلغي ارتباطه المصيري بهذه الفانية ، ويتّجه نحو غاية أسمى .. وهي غاية الخلد والبقاء، فيربط مصيره ووجهته بها :
(يَا قَوْمِ إِنَّمَا هذهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ ، وَإِنَّ ا لآخِرَةَ هِيَ دَارُ ا لْقَرَارِ ).(غافر / 39)
(وَمَا أُوتِيتُم مِن شَيْء فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا ، وَمَا عِندَ اللهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلاَ تَعْقِلُونَ * أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاَقِيهِ كَمَن مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ ا لْقِيَامَةِ مِنَ ا لمُـحْضَرِينَ ).(القصص / 60 ـ 61)
وبهذا الوعي ، ومن هذا الإحساس؛ ينشأ مفهوم الزهد في الحياة ـ أي الشعور بالاستغناء عنها ، وعدم الرغبة فيها ـ .
وقد صوّر الحديث الشريف علاقة الإنسان بالزمن والأشياء في معرض بيان محدوديتها وعدم بقائها وحتمية زوالها فقال :
«إنّ لله ملكاً ينادي كل يوم لدوا للموت ، واجمعوا للفناء ، وابنوا للخراب» .
2 ـ النزوع والرغبة في الشيء واستجابة الإنسان :
ينطلق الزاهد في فهمه وتقويمه للنزوع ، أو الرغبة في موضوعات الحياة ، من وعي استبطاني عميق ، يضع بين يديه تفسيراً لنوازعه ورغباته فيما يجد نفسه مدفوعاً نحوه ، ومستجيباً إليه، فهو يثمِّنه ، ويعطيه قيمته الحقيقية ، ولا يسمح لهذا النزوع أن يقوده إلى التفريط ، أو الاستغراق بلا حدود في طغيان هذا العالم الّذي يخاطب الإنسان بلغة الاغراء ، وينصب له شراك الاستحواذ ، والاحتواء الكامل ..
فهو يعرف كيف يتعامل مع كل موضوع من موضوعات الحياة حسب أهميتها، والغاية من وجودها.. فلكلّ من المال والثروة والطعام والجنس والسلطة والقوّة والأبناء والزينة ... الخ ، مهمّته وحدوده في هذه الحياة ، يجب أن لا يتعدّاها .. ولها علاقة بالإنسان يجب أن لا يتجاوزها ..
فلا يجمع المال من أجل الاكتناز والترف والبذخ ..
ولا يتناول الطعام مندفعاً بدافع الشراهة والنهم ..
ولا يستعمل السلطة والقوّة للفتك والاستعلاء ، وإشباع نزعة التحكّم ... الخ ، يقول الإمام علي (عليه السلام) :
«ليس الزُّهد أن لا تملك شيئاً ، بل أن لا يملكك شيء» .
فهو عندما يتعامل مع الأشياء ، لا يسمح لنوازعه ، واستجاباته الذاتية، أن تتحرّك إلاّ بقدر ما يحقق ادامة نظام الحياة ، وصيانة النفس من التصدّع والتوتّر ؛ الّذي قد يؤدِّي إلى حرف الاتجاه النفسي ، وتغيير وجهة الإنسان في الحياة .
ج ـ اللّذّة والإنفعال :
والزاهد حينما يتعامل مع المتع واللّذّات ، يدرك أنّ هذا الإحساس نشوة عابرة ، وموقف آني يتحرّك نحو التلاشي والفناء .
ولا بدّ إذن لمن يعي ويقوِّم اللّذّة بهذا التقويم ، أن لا يجعل من اللّذّة والمتعة غاية ، وأن لا يتهافت عليها ، أو يطلبها بأي وسيلة .
فهو عندما يدرك ـ مثلاً ـ أن لذّة التسلّط ، ونشوة الحكم الّتي ينتجها الإحساس الخاطئ بالتعالي لدى البعض .. وتوفرها الدماء ، ودموع المظلومين .. ليست إلاّ الألم والعذاب الّذي يخدعه ويوهمه بالإحساس باللّذّة .. سيقف موقف الرافض لها ، الزاهد فيها .
وهو حينما يواجه ارتياح الإنسان الجشع إلى جمع المال ، وإحساسه بالنشوة واللذّة فيما ينتزعه من أفواه الجياع أو يعتصره من جهود الكادحين ، ليحشر الملايين في مقابر المال وصناديق الاكتناز ، لا يمكن أن يُغرى أو يُجرّ إلى السقوط تحت أقدام هذا الجشع والإنتحار الأخلاقي ، وهو يعرف أن موقفه هذا يغتال لذّة الإحساس بالخـير وحبّ العدل بطعنة الإحساس الأناني الهلع .
وهكذا في كل موقف : ترى الزاهد ذلك الإنسان الّذي يتعامل مع الأشياء ، واللّذّات ، والنوازع ، بوعي وتثمين عقلائي سليم؛ على هدى من وعي الإسلام ، وتحليله للّذّة والمتعة :
« ... بل هي مجّة من لذيذ العيش ، يتطعّمونها برهة ، ثمّ يلفظونها جملة» (22) .
د ـ الغاية من الفعل :
أمّا العنصر الرابع من العـناصر الّتي تحدِّد تعامل الزاهد مع كل شؤون الحياة ، فهو عنصر الغاية من الفعل الّذي يفعله ، والموقف الّذي يقدم عليه .
وهو بوعيه الّذي توفّر لديه ، وإحساسه المستبطن لهذا العالم من خلال فهمه للزمن والعلاقة مع الموجودات ، وتحليله للنوازع والدوافع العميقة نحو الأشياء ، وفهمه للّذّة والإنفعال… فهو من خلال كل ذلك غدا مُدرِكاً لقيمة الأشياء .. عارفاً بحقيقتها ، لذا فهو يصرّ على تفاهة قدرها ، وانحطاط شأنها ، وعدم كفاءتها على احتلال موقع الهدف والغاية من نفسه .
ومن هنا كانت الحياة في تقديره واعتباره أداة ووسيلة .. والغاية عنده أسمى ، والهدف أبعد ـ وهو رضوان الله وجزاؤه ـ ، وبهذه العقلانية والتعامل الموضوعي تنتصر إرادة الإنسان ، وتتّجه نظراته إلى ما هو أسمى من الاثارات الحسّية ، والمتع المادّية العابرة ، فيظل يتعامل معها تعامل المترفِّع عنها .. المتعالي عليها .. الّذي لا يجد فيها غايته ، ولا يرضى أن تكون مجالاً لصرف كل طاقته ونشاطه .
ويساعد هذا الفهم والموقف على خلق مجتمع إنساني ، لا يرتبط بالحياة ولا يخاف ضياعها ، أو فوات ما تهفو إليه النفس منها .
وينجم عن هذا الشعور الإنساني أيضاً مردودات نفسية واجتماعية ذات أثر بالغ الأهميّة على استقرار النفس والمجتمع ، وخلوّهما من عوامل الصراع ، والتوتّر والآلام ، والتخلّص من أزمة التعلّق بالحياة والخوف على ضياعها .
فهذا الخوف والقلق الّذي يعيش بصيغته الحادّة حرباً نفسية ، وعذاباً أخلاقياً ، يقاسيه إنسان الحضارة المادّية الهلعة ويصطلي بناره المدمنون على حبّ الحياة ، وبهذه الآثار الإيجابية يمهِّد الزهد لقيام مجتمع السلام والكفاية والطمأنينة .
فالإنسان في هذا المجتمع لا يفكِّر بالعدوان ، ولا يشعر بالخوف أو القلق ، ولا يحاول الجمع والاستحواذ .. فهو يرى كل ذلك دوراناً في فراغ الفناء ، وعبثاً في متاهات الضّياع .
لذلك تختفي مع هذا المفهوم الإنساني الصحيح كل دوافع الصراع والتنافس على المال والثروة والسلطة واللّذّة ... الخ .
ويتحوّل مفهوم الإنسان عن التنافس والتسابق .. من الصراع والانتقام والعدوان من أجل الاستحواذ على المال والثروة والسلطة واللّذّة إلى تنافس في حبّ الخير ، وسعي للبناء والإصلاح ، من أجل خير المجموع ، وهدايتهم .
والزاهد يجد دليل العمل ، والدعوة إلى تحويل التنافس والتسابق من ساحة الصراع والاستهلاك إلى ملاك الخير والإصلاح في قوله تعالى :
(قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ).(يونس / 58)
(وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ... ). (البقرة / 148)
(ثُمَّ أَوْرَثْنَا ا لْكِتَابَ ا لَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ، وَمِنْهُم مُقْتَصِدٌ، وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذلِكَ هُوَ ا لْفَضْلُ ا لْكَبِيرُ ).(فاطر / 32)
(... إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ).
(الانبياء / 90)
(كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الاَْبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * يَشْـهَدُهُ المُقَرَّبُونَ* إِنَّ الاَْبْرَارَ لَفِي نَعِيم * عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ * تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ * يُسْقَوْنَ مِن رَحِيق مَخْتُوم * خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونَ ).
(المطفِّفين/18 ـ 26)
وإذن فليس الزاهد هو معتزل الحياة .. ولا هو المنطوي في زوايا المسجد أو البيت .. يلتصق بالأرض ، ويشتغل بالدُّعاء والتسبيح .. ولا هو ذلك الإنسان السلبي الّذي يتهرّب من مسؤوليات الحياة، أو يستنكر التعامل معها .. بل الزاهد هو من أخرج حبّ الدُّنيا من قلبه ، فلا يحزنه ما فاته منها ، ولا يفرحه ما يكسبه من حطامها .. مستوحياً فهمه ، ووعيه للزّهد؛ من هدى القرآن ، وتوجيهه :
قال الإمام عليّ (عليه السلام) : «الزُّهد كلّه بين كلمتين من القرآن ، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم» .
فهو يعرف الصورة الحقيقية الّتي تظهر فيها الحياة ، والحصيلة الّتي يجنيها الإنسان من عطائها ..
وهو يدرك أنّ اندفاع الإنسان الهلع وراء الحياة ما هو إلاّ سقوط الوعي والإرادة تحت أقدام الحس ، وطغيان الغريزة والشهوة ، وما هي إلاّ آثار تحدث لتفنى ، وتولد لتغرق في بحار الزمن ، ولا يجني منها شيئاً غير إحساسه باللحظة الفاعلة .
لذا فهو يسعى لأن يحرِّر نفسه من سيطرة الشهوة أو النوازع الّتي تحاول الطغيان على سيادة العقل ، والإنحراف بمنهج الحياة عن خط الاستقامة والاتزان .
فالزاهد لم يعد يرى في الحياة إلاّ رحلته الشاقّة إلى عالم السلام والطمأنينة .
ومع هذه الرؤية فهو يملأ الحيـاة بكل دقائـقها ، ويعيشها بكل أبعادها .. متأسِّياً بالرسول القدوة (صلى الله عليه وآله وسلم) ، ومنتهجاً سنّته في الحياة .. ولا يرى الحياة كغاية أو هدف نهائي .. فهو إن سعى لكسب المال ، أو امتلاك السلطة .. أو تحصيل اللّذّة .. لم تكن هذه المكاسب هي الغاية والهدف الّذي يمتص نشاطه ، ويستقطب وجهته .. بل هي الأدوات والوسائل الّتي لا بدّ من استخدامها لإدامة الحياة .. كمرحلة شاء الله سبحانه أن تكون للتمحيص والاختبار :
(إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى ا لأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَ يُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ). (الكهف / 7)
المجاهدة (التربية الذاتية) :
ويرتبط بمفهوم الزُّهد مفهوم المجاهدة: وهو ترويض النفس وتدريبها على الزُّهد بمفهومه الآنف الذكر ، وتربيتها على الالتزام بخط الإسلام ، والتطابق الإارادي والنفسي مع منهاجه القويم ، قال تعالى :
(قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ). (الشّمس / 9 ـ 10)
فالمجاهدة هي تقوية الإرادة ، وتدريب النفس على ترك المحرّمات ، وأداء الواجبات ، واكتساب الفضائل ، وتحاشي الوقوع في الرذائل .
لذلك كانت المجاهـدة عملية شـاقّة ، ومرتبة عالية من مراتب الجهاد ، لأ نّها محاولة عقلية وإرادية للانتصار على الذات والغريزة ، وترويضها على قبول قيادة العقل ، والالتزام بكل معقول سلوكي .
وقد عبّر الإمام عليّ (عليه السلام) عن هذه المجاهدة ، ومحاولة الانتصـار على التطرّف ، والاندفاعات النفعية الهلعة بقوله :
=========
>>>> الرد الخامس :
فقد كان الرسول محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) يملأ الحياة بكافّة أبعادها ، ومختلف نشاطاتها، ويشبع كل جوانب شخصيته العظيمة.. الجسدية والروحية.. الفردية والاجتماعية .. الدنيوية والاُخروية ..
لذا نجده قائداً لاُمّة .. ورسولاً للبشرية .. وحاملاً لراية الجهاد .. وأباً لأبناء .. يرعاهم ، ويحنو عليهم ، ويهتم بتربيتهم .. وزوجاً لعدد من النِّساء يباشرهنّ ويعايشهنّ، ويبني الاُسرة والحياة المستقرّة معهنّ .
ومع هذا فهو يمارس عباداته ، فيصوم ويفطر ، ويستمتع بملذّات الحياة.. ويصلِّي ويتعبّد.. وهو أزهد الناس وأورعهم.. ولا يرى تعارضاً ولا تناقضاً بين ممارسة الحياة ، وبين الزُّهد والورع .. بل كان يمارس الحياة في إطار من هذا المفهوم ، وعلى أساس منه . وهكذا كانت سيرته القدوة ، وحياته الرائدة؛ مدرسة تنمو في ظلها الحياة ، وريادة في سبيل الخير والإصلاح .
وقد عبّر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عن سيرته، واُسلوب تعامله مع الحياة في حديثه مع عثمان بن مظعون؛ حين جاءت امرأة عثمان تشكو حالها عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت : يا رسول الله ! إنّ عثمان يصوم النهار ، ويقوم اللّيل ، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مغضبا، حتّى جاء إلى عثمان فوجده يصلِّي ، فانصرف عثمان حين رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال له :
«يا عثمان ! لم يرسلني الله تعالى بالرهبانية ، ولكن بعثني بالحنيفية السهلة السـمحاء ، أصوم واُصلِّي ، وألمس أهلي ، فمَن أحبّ فطرتي فليستن بسنّتي ، ومن سنّتي النّكاح» (16) .
فإذا كان هذا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قدوة الزاهدين ، وإمام المتعبِّدين فعلينا أن نكتشف معنى الزُّهد من سنّته العطرة ، وهدى حياته .
ولمزيد من الإيضاح ومعرفة معنى الزُّهد فلنتأمّل فيما روي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) من أحاديث :
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله : «إذا أراد الله بعبد خيراً، زهّده في الدُّنيا ، ورغّبه في الآخرة ، وبصّره بعيوب نفسه» (17) .
«مَن اشتاق إلى الجنّة سارع إلى الخيرات ، ومَن خاف النار لَهَا عن الشّهوات ، ومَن ترقّب الموت ترك اللّذّات ، ومَن زهد في الدُّنيا هانَت عليه المصيبات» (18) .
وجاء عن الإمام عليّ (عليه السلام) قوله :
«الناس ثلاثة : زاهد وصابر وراغب .
فأمّا الزاهد ، فقد خرجت الأحزان والأفراح من قلبه ، فلا يفرح بشيء من الدُّنيا ، ولا يأسى على شيء منها فاته ، فهو مستريح .
وأمّا الصابر ، فإنّه يتمنّاها بقلبه فإذا نال منها ألجم نفسه عنها بسوء عاقبتها وشقائها، ولو اطّلعت على قلبه لعجبت من عفّته وتواضعه وحزمه.
وأمّا الراغب ، فلا يُبالي من أين جاءته الدُّنيا من حلِّها أو حرامها، ولا يُبالي ما دنّس فيها عرضه ، وأهلك نفسه ، وأذهب مروءته ، فهم في غمرتهم يعمهون ويضطربون» (19) .
وعنه (عليه السلام) أيضاً : «للمؤمن ثلاث ساعات : فساعة يناجي فيها ربّه ، وساعة يرمّ معاشه ، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمل...
وليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلاّ في ثلاث : مرمّة لمعاش ، أو خطوة في معاد ، أو لذّة في غير محرّم» (20) .
«أ يُّها الناس ! الزهادة : قصر الأمل ، والشكر عند النعم ، والتورّع عند المحارم» (21) .
ماذا يعني الزُّهد ؟
بالتأمّل في النصوص السابقة واستيحاء مفاهيمها نستطيع تشخيص معنى الزُّهد .. فهو :
1 ـ العزوف عن المحرّمات .
2 ـ الاكتفاء بما يحقق للإنسان البقاء المناسب في الحياة .
3 ـ اعتبار الحياة وسيلة لا غاية .
=========
مظاهر التجديد في العصر العباسي:
(أ) التجديد في الأغراض القديمة:
1. المدح
2. الهجاء
3. الرثاء
4. الوصف
5. الزهد
ب) التجديد في منهج القصيدة
ج) تعبير الشعر عن حياة الفرد
د) الصنعة الأسلوبية
هـ)الأوزان والقوافي
و)تعددت اتجاهات الشعراء
1. ابن الرومي والاتجاه العقلي
2. ابن المعتز والاتجاه البديعي
3. الصنوبري وتصوير الطبيعة
4. المتنبي والتعبير عن الذات
5. المعري والتفكير الفلسفي
من شعراء العصر العباسي:
بشار بن برد : أبو نواس / أبو العتاهية / أبو تمام / البحتري / المتنبي / أبو فراس / ابن الرومي ...
ــــــــــــــــــــــــ
النثر في العصر العباسي :
ملامح عامة عن النثر في العصر العباسي:
تطوره: يعد العصر العباسي الأول من أزهى العصور التي تطور فيها النثر تطورا عظيما, وقد امتزجت الثقافات الأجنبية من فارسية و هندية و يونانية بالعقلية العربية
خصائصه: ظهر اثر العوامل السابقة في أسلوب الكتاب والمنشئين:من هجر الألفاظ البدوية الجافة و الألفاظ العامية المبتذلة,والعناية بفصاحة اللفظ و جزالته
أسلوبه: أصبح أسلوب النثر في العصر يسلك مسارين متوازيين:
الأول: أسلوب السجع: حيث مال استخدامه كثير من الكتاب حتى أصبح عاما في كل مايصدر عن الدواوين من رسائل وتوقيعات
الثاني: أسلوب الترسل: وهو إن يأتي الكاتب بكلامه مرسلا دون سجع ويعد ابن المقفع رائد هذا الأسلوب.
فنونه:كالخطب والرسائل الديوانية و المناظرات و العهود والوصايا
حالة النثر نهاية العصر العباسي:
ابرز فنونه:
1. الخطابة
2. الرسائل الديوانية
3. التوقيعات
4. المقامات
-->
مظاهر التجديد في العصر العباسي:
(أ) التجديد في الأغراض القديمة:
1. المدح
2. الهجاء
3. الرثاء
4. الوصف
5. الزهد
ب) التجديد في منهج القصيدة
ج) تعبير الشعر عن حياة الفرد
د) الصنعة الأسلوبية
هـ)الأوزان والقوافي
و)تعددت اتجاهات الشعراء
1. ابن الرومي والاتجاه العقلي
2. ابن المعتز والاتجاه البديعي
3. الصنوبري وتصوير الطبيعة
4. المتنبي والتعبير عن الذات
5. المعري والتفكير الفلسفي
من شعراء العصر العباسي:
بشار بن برد : أبو نواس / أبو العتاهية / أبو تمام / البحتري / المتنبي / أبو فراس / ابن الرومي ...
ــــــــــــــــــــــــ
النثر في العصر العباسي :
ملامح عامة عن النثر في العصر العباسي:
تطوره: يعد العصر العباسي الأول من أزهى العصور التي تطور فيها النثر تطورا عظيما, وقد امتزجت الثقافات الأجنبية من فارسية و هندية و يونانية بالعقلية العربية
خصائصه: ظهر اثر العوامل السابقة في أسلوب الكتاب والمنشئين:من هجر الألفاظ البدوية الجافة و الألفاظ العامية المبتذلة,والعناية بفصاحة اللفظ و جزالته
أسلوبه: أصبح أسلوب النثر في العصر يسلك مسارين متوازيين:
الأول: أسلوب السجع: حيث مال استخدامه كثير من الكتاب حتى أصبح عاما في كل مايصدر عن الدواوين من رسائل وتوقيعات
الثاني: أسلوب الترسل: وهو إن يأتي الكاتب بكلامه مرسلا دون سجع ويعد ابن المقفع رائد هذا الأسلوب.
فنونه:كالخطب والرسائل الديوانية و المناظرات و العهود والوصايا
حالة النثر نهاية العصر العباسي:
ابرز فنونه:
1. الخطابة
2. الرسائل الديوانية
3. التوقيعات
4. المقامات
-->
انصحك بمراجعة النصوص التواصلية++++اما عن التعبير فانا 0000
mrcccc bcpppppppppp khouyaaaaaaaa wlh 3awantnii bazeffff rabi ynaj7ek w ywaf9ak mrc bcp
ihh ani nraje3 fihaa nchalah nakhdem barkk 2M1 mrcc
Hh wlh walo kach ma test7a9i ani hnà slm
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samira196
mrcccc bcpppppppppp khouyaaaaaaaa wlh 3awantnii bazeffff rabi ynaj7ek w ywaf9ak mrc bcp
شوفي ا ختي كاين التجديد من حيث المضمون و الشكل و درسنا من مظاهر التجديد في الشعر و يتمثل في ظهور اغراض جديدة كاالزهد و المجون و... من باب التقليد في الشعر هي محافظة الشعراء على بعض الاغراض كالوصف و الهجاء و الفخر و... و ركزنا على غرضين و لي هما الوصف حيث اصبح غرض قائم بذاته في القصيدة و اصبح يصف كل ما هو جديد و ما يتناوله عصره كوصف القصور و الرياض و.. هذا من باب التجديد في الوصف اما في غرض الفخر فبعدما كان الشاعر يفتخر بنفسه او بقبيلته توسع و اصبح يفتخر بالفتوحات الاسلامية و ما توصل اليه المسليمين من انجازات و ايضا نجد من مظاهر التجديد ان الشعراء ابتكروا صور بيانية جديدة و لكنهه حافظوا على مختلف القوالب
Hhhhhhhh hna nhar lhed yraj3oulna les bulletins ntouma heta l ghadwa bach tebdaw les compos ... Mlih, ; hna medoulna 3la madahir tajdid fil kassida l3arabiya f lwad3iya, aya bon courage Salam
ركزي على وضعية العصر العباسي