عنوان الموضوع : مساعدة ...... سنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

ارجوكم ساعدوني في كتابة فقرة بسيطة
وجهت كلمة الى ابناء وطنك تحذرهم من التهافت على الدنيا باستعمال الاساليب الذميمة لجمع حطامها حرر فقرة تذكر فيها ماقلته معتمدا النمط المناسب موظفا ما امكن من اساليب الاغراء والتحذير


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

من تأليفي أود لو أعرف رأيكم به

الدنيا دار أولها بكاء أوسطها عناء آخرها فناء أصلها مدر عيشها كدر دنيئة و أدنى منها قلب من يحبها
ركب الله عز و جل في الانسان مجموعة من الغرائز التي يهواها و يميل اليها و لتجنبها عليه أن يحس خلقه فحسن أخلاقك , أخلاقك فليس في الميزان شيء أثقل منه . فالله قد أهدانا حياة أمانة فأنى لنا الافراط فيها و لهذا صاحب الأخيار و اياك من الأشرار فأن الطبع يسرق من خصال المخالطين و احفظ لسانك من الغيبة و النميمة و الكذب , الكذب فحبله قصير و عود لسانك صدقا لأن قوة السلسلة تقاس بقوة أضعف حلقاتها
و لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين بل عليك بعيوب نفسك فكما أن الجمال نعمة فهي تزول و كون العقل هبة الا أنه ينسى
فالمبادئ هي أساس الحياة فابن هذا الأساس بذراعيك و انطلق الى ما تريد و أعلم أن من أدمن سماع الألحان و القيان ذهب من صدره نور القرآن
عامل الناس بأخلاقك لا بـأخلاقهم و كن أكثرهم عفافا لا تجرح من جرحك و اياك و الحقد أو الاساءة و ابق كبيرا في عين نفسك لأنك أنت و اجعل طبعك وفاءا و أخلاقك في أعالي السماء بمبادئك الراقية العلياء و كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا بالحجر يرمى فيرمي أطيب الأثمار , فتكون عند اذ شجاعة لديك و اخلاصا , اخلاصا عليك صابرا عند البلاء شاكرا عند الرخاء راضيا بالقضاء تكن من السعداء و لتحب لأخيك ما تحب لنفسك فمن شيم ذلك ايثارا لذا دعونا نسامح بعضنا بعضا , فالتسامح فضيلة الأقوياء في تعايشهم مع الضعفاء فذلك هو القلب الكبير الذي يتسع لكل الخطايا و يتجاوز كل الرزايا , ذلك القلب الكبير أشبه ما يكون بالبحر لا تدنسه النجاسات و لا تغير من طعمه القاذورات فخذ لقبك من البحر عنوانا و ازرعه من العفو بستانا و تذكر قوله (ص) : " ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا "


=========


>>>> الرد الثاني :

merci loubna

=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا جزيلا اختي ربي يوفقك وينجحك

=========


>>>> الرد الرابع :

mrc loubna

=========


>>>> الرد الخامس :

مشكورة
موفقة


=========


شكرااا على الموضوع بارك الله فيك


اننا نرى في هذا الزمن امرا عجبا....نرى تهافت كثير من الناس الى الدنيا و الفرح بها و الجري وراء حطامها ..هل هذا منتهى الامال و مبتغى الاجال ؟ كأنهم ما خلقوا الا للدنيا و نسو يوم يرجعون فيه الى الله رغم ان الدنيا فانية و كا شئ فيها هالك لا محال فهي دار اولها بكاء اوسطها عناء و اخرها فناء فهي دار ممر و تبقى الاخرة دار المقر فلا ينبغي ان نتخذ الدنيا وطنا و لا مسكنا و لا نطمئن اليها . بل نكون فيه كأننا غرباء مقيمين في بلاد الغربي همنا التزود للرجوع الى دار البقاء و الرخاء . فايك اياك و التهافت و التعلق بالدنيا لانهما يصرفان العبد عن الطاعة و العبادة فالانسان محب للمال و الدنيا مدبرة فمن غنى الى فقر و من فرح الى قرح لاتبقى على حال و لا تستمر على منوال و لكن هيهات فالناس يجرون وراء سرااااب . فالنفاق النفاق و جمع الذهب و الاموال و ترك طريق الله الان هذا من المعاصي و المعصية طريق الهلاك و الاغتراء الاغتراء فانه الى زوال و مقيمة ارتحال و ممتده الى تقلص و اضمحلال .ان من قنع في الدنيا باليسير هان عليه كل عسير و حتى لا تصل بنا السفينة او لا نغرق علينا ان نقتدي بخليل الرحمن.
♥ ♥ ♥
الفقرة من انجازي الخاااص