عنوان الموضوع : طلب تقرير حول ثلاثة شخصيات ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

ارجو اعداد تقرير علمية من العصر العباسي تنشط في العلوم والرياضيات والفلك

1- نبذة عن حياة الشخصية العلمية

2- اسهماتها وانجازاتها العلمية

3- اثرانجازاتها في عصرها ومابعده


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ارجوكم فانا احتاجه اضطراري

=========


>>>> الرد الثاني :

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
أبو يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي 175هـ/873-800م(185هـ - 256هـ / 805 - 873 ميلادي) أختلف في حساب خمس سنوات من عمره واسمه الكامل هو يعقوب بن إسحاق ابن الصباح الكندي، أبو يوسف. وهو من قبيلة كنده التي موطنها جنوب غرب اقليم نجد. ويعرف عند اللاتينيين باسم Alkindus ولد بالكوفة وكان والده أميراً عليها ويقال عن يعقوب الكندي أنه أتم حفظ القرآن والكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وهو في الخامسة عشر من عمره عندما كان يعيش في الكوفة مع أسرته الغنية بعد وفاة والده والي الكوفة الذي ترك له ولإخوته الكثير من الأموال..أراد يعقوب أن يتعلم المزيد من العلوم التي كانت موجودة في عصره فقرر السفر بصحبة والدته إلي البصرة ليتعلم علم الكلام وكان هذا العلم عند العرب يضاهي علم الفلسفة عند اليونان . أمضى الكندي ثلاث سنوات في البصرةيدرس بها عرف من خلال دراسته كل ما يجب أن يعرف عن علم الكلام. ، ثم أتم تحصيل العلم على يد أشهر العلماء في بغدادحيث انتقل انتقل مع أمه بعد ذلك الي بيت في بغداد ليزيد من ثقافته وعلمه، فبغداد في العصر العباسي كانت بحراً من العلوم المتنوعة المختلفة. فبدأ بالذهاب إلي مكتبة بيت الحكمة التي أنشأها هارون الرشيد وازدهرت في عهد ابنه المأمون وصار يمضي أياما كاملة فيها وهو يقرأ الكتب المترجمة عن اليونانية والفارسية والهندية لكن فضوله للمعرفة لم يتوقف عند حد قراءة الكتب المترجمة فقط، بل كان يتمنى أن يتمكن من قراءة الكتب التي لم تترجم بلغاتها الأصلية، لذلك بدأ بدراسة اللغتين السريانية واليونانية على يد أستاذين كانا يأتيان إلى منزله ليعلماه. وتمكن يعقوب من إتقان هاتين اللغتين بعد سنتين، وبدأ بتحقيق حلمه، فكوّن فريقاً خاصاً به وصار صاحب مدرسة في الترجمة تعتمد علي الأسلوب الجميل الذي لا يغير الفكرة المترجمة، لكنه يجعلها سهلة الفهم وخالية من الركاكة والضعف. وأنشأ في بيته مكتبة تضاهي في ضخامتها مكتبة الحكمة فصار الناس يقصدون بيته للتعلم ومكتبته للمطالعة وصارت شهرته في البلاد عندما كان عمره خمسة وعشرون سنة فقط. دعاه الخليفة المأمون ليلتقي به، فأعجب به وسرعان ما أصبحا صديقين. فيما بعد وضع الكندي منهجا جديدا للعلوم وفق فيه بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية. وكانت له معرفة واسعة بالعلوم و الفلسفة اليونانية. عاصر ثلاثة من الخلفاء العباسيين وهم المأمون، والمعتصم، والمتوكل. كما عاصر الفلكيين الإخوة الثلاثة بنو موسى، والفلكي سند بن علي. وقد بلغ منزلة كبيرة عند المأمونوالمعتصم، حتى إن المأمون عهد إليه بترجمة مؤلفات أرسطووغيره من فلاسفة اليونان. كما أن المتوكل استخدمه كخطاط، لكن نظراً لآرائه الفلسفية ووشاية بعض الحاسدين به، فقد أمر المتوكل بمصادرة جميع كتبه ؛ غير أنها أعيدت إليه جميعها.أدرك الكندي أهمية الرياضيات في العلوم الدنيوية فوضع المنهج الذي يؤسس لاستخدام الرياضيات في الكثير من العلوم، فالرياضيات علم أساسي يدخل في الهندسة والمنطق والحساب وحتي الموسيقى وقد استعان الكندي بالرياضيات وبالسلم الموسيقي اليوناني الذي اخترعة فيثاغورث، ليضع أول سلم للموسيقى العربية مسميا العلامات الموسيقية.و هو أول من وصف مبادئ ما يعرف الآن بالنظرية النسبية، ففي حين أعتبر علماء االميكانيك التقليديين (غاليليو ونيوتن) الوقت والفراغ والحركة والأجسام قيما مطلقة، قال الكندي ان تلك القيم نسبية لبعضها البعض كما هي نسبية لمشاهدها. و يلقب الكندي أيضا بفيلسوف العرب بل مؤسس الفلسفة العربية الإسلامية كما يعده الكثيرون،، و عده ( كاردانو)من الإثني عشر عبقرياً الذين ظهروا في العالم وهو عالم موسوعي، فإضافةً إلى شهرته كفيلسوف، فقد كان عالماً ب الرياضيات، والفلك، والفيزياء، والطب، والصيدلة، والجغرافيا. كان كمعظم علماء عصره موسوعيا فهو رياضي و فيزيائي و فلكي وفيلسوف إضافة إلى أنه موسيقي، حيث يعتبر الكندي واضع أول سلم ل الموسيقى العربية
إسهاماته العلمية
كتب أربعة كتب عن استعمال الأرقام الهندية. كما قدم الكثير في مجال الهندسة الكروية لمساعدته في دراساته الفلكية.راقب أوضاع النجوم و الكواكب ـ خاصة الشمس والقمر ـ بالنسبة للأرض وما لها من تأثير طبيعي وما ينشأ عنها من ظواهر. وأتى بآراء خطيرة وجريئة في هذه البحوث، وفي نشأة الحياة على ظهر الأرض، مما جعل الكثيرين من العلماء يعترفون بأن الكندي مفكر عميق من الطراز الرفيع. أما في الكيمياء فقد عارض الفكرة القائلة بإمكانية استخراج المعادن الكريمة أو الثمينة كالذهب من المعادن الخسيسة. وكتب في ذلك رسالة سماها "رسالة في بطلان دعوى المدعين صنعة الذهب والفضة وخدعهم"أما في الفلك فلم يكن الكندي يؤمن بأثر الكواكب في أحوال الناس، ورفض ما يقول به المنجمون من التنبؤات القائمة على حركات الأجرام. ووجه اهتمامه إلى الدراسة العلمية ا الفلك و علم النجوم وأرصادها. ويعدّه بعض المؤرخين واحداً من ثمانية أئمة لعلوم الفلك في القرون الوسطىلمساهته في تطير المرصد الفلكي في بغداد .وقدم الكندي في علم الفيزياء الكثير في البصريات الهندسية والفيزيولوجية، وألف فيها كتاباً كان له تأثير فيما بعد على روجر بيكون (Roger Bacon) ووايتلو (Witelo) وغيرهما. كما أن الكندي كان مهندساً بارعاً، يرجع إلى مؤلفاته ونــظرياته عند القيام بأعمال البناء، خاصة بناء القنوات، كما حدث عند حفر القنوات بين دجلة و الفرات.
و قد أشار الكندي في كتابه عن الضوء أن الضوء يسير في خطوط مستقيمة لتكون الرؤية مباشرة إذا كان المحيط يسمح للضوء بالمرور من خلاله تتم الرؤية من خلال الزجاج لأنه شفاف أي أن الزجاج يسمح بمرور الضوء بخطوط مستقيمة أيضا لذا تكون الرؤية فيه تامة على نقيض الأجسام المعتمة التي لا تسمح بمرور الضوء و قد درس الكندي تأثير المسافات البعيدة في الرية و انحراف الزوايا في التأثير النظري على الرؤية و ذلك عندما يمر الضوء في محيطين شفافين مختلفين و حدوث خداع الأبصار أي أن الكندي أدرك انعكاس الضوء و انكساره و أوضح الظاهرة و عرف الزوايا معرفة غير مقاسة و ترك كل هذا إلى خلفه الحسن بن الهيثم الذي تمكن من قياس زوايا السقوط و زوايا الإنعكاس و شرح ظاهرة إنكسار الضوء و قد ذكر الكندي أن الحزم الضوئية تخرج من العين إلى الجسم المنظور و تكون على هيئة مخروط قمته بؤبؤ العين و قاعدته ما تراه العين من مساحة شائعة في مكان معين و قد صحح الحسن بن الهيثم هذه النظرية حين قال أن العين تتأثر بالضوء الذي ينعكس من الأجسام إلى العين فلو كان الضوء يصدر من العين لتمكنا من الرؤية في الظلام.
وتتجلى إسهاماته في الطب في محاولته تحديد مقادير الأدوية على أسس رياضية. وبذلك يكون الكندي هو "أول من حدد بشكل منظم جرعات جميع الأدوية المعروفة في أيامه. كما ان كاردانو عده من الإثني عشر عبقرياً الذين ظهروا في العالم .
مؤلفاته
ألف الكندي وشرح كتباً كثيرة، اختلف في تقدير عددها ما بين 230، و270، و300 ما بين رسالة وكتاب ؛ تناولت مواضيع مختلفة منها الفلسفة، والفلك، والحساب، والهندسة، والطب، والفيزياء، والمنطق،و المد والجزر، وعلم المعادن، وأنواع الجواهر، وأنواع الحديد، والسيوف. كما كان من أوائل مترجمي مؤلفات اليونانإلى العربية. وهذه بعض مؤلفاته، وذلك استناداً إلى ما ذكره كل من طوقان والزركلي : ــ "رسالة في المدخل إلى الأرثماطيقى : خمس مقالات" ؛ ــ "كتاب رسالة في استعمال الحساب الهندسي : أربع مقالات" ؛ ــ "رسالة في علل الأوضاع النجومية" ؛ ــ "رسالة في صنعة الإسطرلاب" ؛ ــ "رسالة في التنجيم" ؛ ــ "إلهيات أرسطو" ؛ ــ "الأدوية المركبة" ؛ ــ "رسالة في الموسيقي" ؛ ــ "المد والجزر" ؛ ــ "السيوف وأجناسها". وقد ترجم "جيرار الكريموني" في القرن الثاني عشر للميلاد، معظم كتب الكندي إلى اللغة اللاتينية.فكان لها تأثير كبير على تطور علوم كثيرة على امتداد عدة قرونواهتم به امبراطور الروم. وامبراطور الدولة البيزنطية (القسطنطينية) وارسلوا اليه الهايا ورسائل التقدير والشكر على مؤلفاته التي كانت تطلب بشدة من جميع أنحاء العالم وخاصة أوروبا التي اتخذت من مؤلفاته عمدة لمكتباتها، وذلك بعد ان تكون عمدة لبيت الحكمة في بغداد .

=========


>>>> الرد الثالث :

غاليليو غاليلي
عالِم فلكي وفيلسوف وفيزيائي إيطالي، ولد في بيزا في إيطاليا. أبوه هو فينسينزو جاليلي وأمه هي جوليا دي كوزيمو أماناتي وأنجب من مارينا جامبا ثلاثة أطفال دون زواج هم فيرجينا (لقبت بعد ذلك بالأخت ماريا) ولدت عام 1600 و ماتت عام 1634، فينسنزو ولد عام 1606 ومات عام 1646، ليفيا (ولقبت بعد ذلك بالأخت أركنجيلا) ولدت عام 1601 وماتت عام 1649. نشر نظرية كوبرنيكوس ودافع عنها بقوة على أسس فيزيائية، فقام أولا بإثبات خطأ نظرية أرسطو حول الحركة، وقام بذلك عن طريق الملاحظة والتجربة


حياته و إنجازاته

كان غاليليو ماهرا في الرياضيات والموسيقى، لكنه كان رقيق الحال، لذلك اعتزم ألا يعمل ابنه في أي عمل من الأعمال التي لا تكسب صاحبها مالا، ومن ثم أرسله إلى جامعة بيزا لدراسة الطب. ووصل غاليليو وهو ما يزال طالبا لتحقيق أول مكتشفاته عندما أثبت أنه لاعلاقة بين حركات الخطار (البندول) وبين المسافة التي يقطعها في تأرجحه، سواء طالت المسافة أو قصرت. واهتم بعد ذلك بدراسة الهندسة إلى جانب الطب، وبرع فيها حتى بدأ يلقي المحاضرات على الطلاب بعد ثلاث سنوات فقط. وفي ذلك الوقت كان العلماء يظنون أنه لو ألقي من ارتفاع ما بجسمين مختلفي الوزن فإن الجسم الأثقل وزنا يصل إلى الأرض قبل الآخر. لكن جاليليو أثبت بالنظرية الرياضية خطأ هذا الاعتقاد، ثم اعتلى برج بيزا وألقى بجسمين مختلفي الوزن فاصطدما بالأرض معا في نفس اللحظة. وأوضح أيضا خطأ عدة نظريات رياضية أخرى. وانتقل جاليليو بعد ذلك إلى مدينة بادوفا بجمهورية البندقية و في جامعتها بدأ يلقي محاضراته في الرياضيات، وكان في هذا الوقت قد نال نصيبه من الشهرة. وفي بادوا اخترع أول محرار (ترمومتر) هندسي.


كان ممن اتبع طرق التجريبية في البحوث العلمية. وبحث في الحركة النسبية، وقوانين سقوط الأجسام، وحركة الجسم على المستوى المائل والحركة عند رمي شيء في زاوية مع الأفق واستخدام البندول في قياس الزمن.
في سنة 1609 بدأ جاليليو يصنع منظاراً بوضع عدستين في طرفي إنبوبة من الرصاص، وكان أفضل بكثير من الذي صنعه ليبرشي. بعد ذلك انكب جاليليو على منظاره يحسن من صناعته، وراح يبيع ماينتج منه بيديه، وصنع المئات وأرسلها إلى مختلف بلاد أوروبا، وكان لنجاحه صداه في جمهورية البندقية، ففي تلك الأيام كان كل فرد يعتقد أن الأرض مركز الكون، وأن الشمس وغيرها من الكواكب تدور حولها، وكان الطريق اللبني يعتبر حزمة من الضوء في السماء، وأن القمر مسطح الشكل. ولكن عندما نظر جاليليو من خلال عدسات منظاره لم يجد شيئا من هذا كله صحيحا، فقد رأى أن في القمر مرتفعات، وأن الشمس تنتقل على محاورها، وأن كوكب المشتري له أقمار، مثلها مثل القمر الذي يدور حول الأرض، ورأى أن الطريق اللبني ليس مجرد سحابة من الضوء إنما هو يتكون من عدد لا حصر له من النجوم المنفصلة والسديم.


وكتب كتابا تحدث فيه عن ملاحظاته ونظرياته، وقال أنها تثبت الأرض كوكب صغير يدور حول الشمس مع غيره من الكواكب، وشكا بعض أعدائه إلى سلطات الكنيسة الكاثوليكية بأن بعض بيانات جاليليو تتعارض مع أفكار وتقارير الكتاب المقدس، وذهب جاليليو إلى روما للدفاع عن نفسه وتمكن بمهارته من الإفلات من العقاب لكنه انصاع لأمر الكنيسة بعدم العودة إلى كتابة هذه الأفكار مرة أخرى، وظل ملتزما بوعده إلى حين، لكنه كتب بعد ذلك في كتاب آخر بعد ست عشرة سنة نفس الأفكار، وأضاف أنها تتعارض مع شيء مما في الكتاب المقدس. وفي هذه المرة أرغمته الكنيسة على أن يقرر علانية أن الأرض لاتتحرك على الإطلاق وأنها ثابتة كما يقول علماء عصره. ولم يهتم جاليليو لهذا التقرير العلني.


نهايته

ظل غاليلو منفياً في منزله حتى مماته في 8 يونيو 1642، وتم دفن جثمانه في فلورانسا. و قدمت الكنيسة اعتذاراً لغاليلو عام 1983.



=========


>>>> الرد الرابع :

ارخميدس
مكتشف قانون العتلة ارخميدس الذي ولد سنة 287 ق.م في سيراكوس او صقلية وكان والده فلكيا وهكذا نشأت الروح العلمية عنده في البيت اولا واكملها برحلات عديدة نحو الشرق وبصورة خاصة الى مصر ويعد الكثير من مؤرخي الرياضيات والعلوم ارخميدس من اعظم علماء الرياضيات في العصور القديمة وهو ابو الهندسة ومن اشهر اكتشافاته طرق حساب المساحات والاحجام والجاذبية للاجسام واثبت القدرة على حساب تقريبي دقيق للجذور التربيعية واختراع طريقة لكتابة الارقام الكبيرة وقد استطاع ان يحدد قيمة (باي) (وهي العلاقة بين محيط الدائرة ونصف قطرها) بدقة عالية، اما عن القوة التي تدفعها السوائل ضد كل جسم يغطس في سائل يتلقى دفعة من اسفل الى اعلى تساوي حجم الجسم اذا كان السائل ماء فكان هذا مبدأ اكتشفه ارخميدس وسمي باسمه حين شك ملك سيراكوس في ان الصائغ الذي صنع له التاج قد غشه وادخل في التاج فضة بدلا من الذهب الخالص وطلب من ارخميدس ان يبحث له في هذا الموضوع بدلا من اتلاف التاج وعندما كان يغتسل في حمام عام لاحظ ان منسوب الماء قد ارتفع عندما انغمس في الماء وقد قيل انه في حينها خرج عاريا الى الشارع يجري ويصيح (اوريكا، اوريكا) اي وجدتها وجدتها لانه تحقق من ان هذا الاكتشاف سيحل معضلة التاج وقد تحقق ارخميدس من ان جسده اصبح اخف وزنا عندما نزل في الماء وان الانخفاض في وزنه يساوي وزن الماء الذي ازاحه وايضا تحقق من ان حجم الماء المزاح يساوي حجم الجسم المغمور وعندئذ تيقن من انه يمكنه ان يعرف مكونات التاج دون ان يتلفه وذلك بغمره في الماء فان حجم الماء المزاح بغمر التاج فيه لابد ان يساوي نفس حجم الماء المزاح بغمر وزن ذهب خالص مساو لوزن التاج وكانت النتيجة ان الصائغ فقد رأسه بهذه النظرية. كل ذلك يعود الى كون ارخميدس قد عاش قرب البحر كل طفولته وصباه فتعود وتمرس على كل العادات والتقاليد التي يمارسها البحارة بذلك استطاع التوصل الى فهم مبدأ الاجسام التي تغرق والاجسام التي تقوم في الماء او على سطحه. ولقد وضع ارخميدس الميكانيكا في خدمة الهندسة اذ استنتج قوانين الميزان والكتلة استنادا الى بعض المسلمات لكن هذه القوانين كانت معروفة سابقا كما استخدم مركز الثقل في المستويات المختلفة فقد امضى قسما من حياته في تحديد مركز الثقل عند الاجسام المتجانسة والمعروفة هندسيا كما درس قطاع الهرم المستقيم وهكذا كان يعرف اسم القطع المكافئ (ParaboLe) ووضع له المعادلات التالية 94=x(b-x) ووضع ذلك بشكل معادلة تشبه تعادل الميزان هذا الربط الذي وجده بين الهندسة والستاتيك قلده الى مجموعة اكتشافات اهمها: ان كل قطعة من القطع المكافئ تعادل (4 اجزاء من ثلاثة) من المثلث الذي عنده القاعدة نفسها والارتفاع نفسه منه الحدس الى التجربة انتقل بعد ذلك الى الكرة وبرهن على ان كرة تعادل اربع مرات الهرم الذي عنده قاعدة تعادل الكرة الكبرى واستطرد في هذا القطع الناقص والقطع الاهليلجي وغيره. كما حدد مركز الثقل لكل من هذه الاشكال الهندسية المستطيل، المربع، متوازي الاضلاع، المثلث ويعد تحديده ان كرة تعادل اربع مرات ساحة الدائرة الكبرى في الكرة نفسها، واضاف اشياء كثيرة في الهندسة اهمها 47 اقتراحا بشأن مساحة الهرم والاسطوانة والكرة والقطاع الكروي مساحة وحجما واضاف مسائل جبرية بشأن الكرة والاسطوانة في كتابه الثاني الذي يتناول هذين الشكلين الهندسيين بالبحث فضلا عن ذلك قدم مفاهيم رياضية كثيرة نهل منها علماء اوروبا كما نهل منها قبلهم العلماء العرب فقد كان كنزا من المعلومات والمعارف والاكتشافات التي لا تحصى وحدد مركز الثقل في نصف الدائرة على محور التناظر. اما قلاووض أرخميدس هو عبارة عن انبوب يحيط بحلزون استخدمه القدماء لرفع المياه من الخزانات وهو مكون من قضيب خشبي طوله حوالي متر محاط بحلزوني من مواد مثبتة في الواح خارجية وقد علق فيتروفيس في القرن الاول الميلادي على ذلك قائلا: (انه محاكاة طبيعية) لقوقعة حلزونة وفي عصر الرومان كان قلاووض ارخميدس يعمل بالسيرفوته مثل ماكينات الغزل اليدوية اليوم ولكن في القرن الخامس عشر كان يعمل بذراع تدوير في مايو 1839 سفينة ارخميدس حلت بدلا عن البدال التقليدي الذي يدور بالبخار مستخدما دافعا يعمل بنظرية الحلزون وفي البداية عارض الناس التصميم واحتاج الى اربع سنوات ليثبت انه افضل من سابقه واستخدمه المصريون القدماء منذ 2000 عام وما زالوا الى الان يستخدمونه في الري ورفع المياه ويتراوح قطره من ربع بوصة الى 12 قدما. كان ارخميدس ولعا بصناعة الالات ودراستها وكان هدفه الاول من هذه الدراسة هو معرفة القوانين الميكانيكية التي تتحكم في عمل الالات وبدأ اهتمامه الاول بدراسة الرافعة الاولية وكانت تتجه الدراسة الى معرفة قوانين الروافع وتسجيلها وتعتبر نظريته عن الروافع من اهم النظريات في الفيزياء النظرية. وقد اهتم ايضا ببعض الالات الاخرى المعروفة في عصره مثل البكرة وصندوق التروس واخترع العجلات المسننة والكرة المتحركة فضلا عن اكتشافه لنظرية العتلة وكان يعتقد ان بامكانه ان يرفع الارض لو وجد لها ما يركزها عليه واخترع ايضا احد الاجهزة التي تحاكي الحركات السماوية للشمس والقمر والكواكب وبذلك يكون ارخميدس عقلية متعددة الاهتمامات وكان ولعه بالرياضيات لا يشغله عن الاهتمام بالميكانيك والفيزياء النظرية والفلك وبفضل هذه الاهتمامات المتعددة اصبح من اوائل الذين انتقلوا بالرياضيات الى المجال التطبيقي واخترع الكثير من الالات المعروفة باسمه ومنها بعض الاسلحة التي استخدمت في سيراكوس صقلية عند هجوم الرومان عليها عام 212 ق.م. اما عن نهايته فكانت في عام 212 ق.م على يد الرومان بسبب ادوات القتال التي تسببت في ان يحارب الرومان ثمانية اشهر لفتح اليونان حين دخل احد الجنود الرومان وشاهد ارخميدس منهمكا في حل احدى المسائل الرياضية التي كانت تشغل تفكيره فنظر اليه ارخميدس ورجاه ان يؤجل قتله الى ان يتمكن من حل المسألة التي يعمل عليها ولكن من دون جدوى ضربه الجندي بسيفه فقتله وبهذا رحل احد كبار علماء الطبيعة والرياضيات واحد اهم مفكري العصر القديم وتبقى نظرتنا الى الفيزياء مستندة على النموذج الذي طور من قبل ارخميدس.

=========


>>>> الرد الخامس :

مولده ونشأته
ولد ابن الهيثم في مدينة البصرة في العراق سنة 354 هجرية- 965 ميلادية، في عصر كان يشهد ازدهارا في مختلف العلوم من رياضيات وفلك وطب وغيرها، هناك أنكب على دراسة الهندسة والبصريات وقراءة كتب من سبقوه من علماء اليونان وغيرهم في هذا المجال، كتب عدة رسائل وكتب في تلك العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها.
أشهر أعماله:المناظر (أو علم الضوء) - صورة الكسوف - اختلاف منظر القمر - رؤية الكواكب - التنبيه على ما في الرصد من الغلط - تربيــــع الدائرة - أصول المساحة - أعمدة المثلثات - المرايا المحرقة بالقطـــــوع - المرايا المحرقة بالدوائر - كيفـيات الإظلال - رســــــالة في الشفق - شــرح أصول إقليدس في الهندسـة والــعدد - الجامع فـي أصول الحساب - تحليل المسائل الهندسية - تحليل المسائل العـددية. ولابن الهيثم أكثر من 80 كتابا ورسالة، عرض فيها لسير الكواكب والقمر والأجرام السماوية.
مؤلفاته:
ترك ابن الهيثم تراثاً علميا غنياً في مختلف العلوم، ومن أهم ما ألفه :
"كتاب المناظر" : يشتمل الكتاب على بحوث في الضوء، وتشريح العين، والرؤية. وقد أحدث الكتاب انقلاباً في علم البصريات، وكان له أثر كبير في معارف الغربيين (روجر بيكون و كيبلر)، وظلوا يعتمدون عليه لعدة قرون، إذ تمت ترجمته إلى اللاتينية مرات عديدة في القرون الوسطى. ويشتمل الكتاب على سبع مقالات، حقق منها عبد الحميد صبرة المقالة الأولى والثالثة ونشرهما في كتاب سنة 1983 بالكويت. كما أن الدكتور رشدي راشد حقق المقالة السابعة في كتابه "علم الهندسة والمناظر في القرن الرابع الهجري"، المطبوع في بيروت سنة 1996. وتوجد مخطوطات كاملة من الكتاب أو لبعض مقالاته، في العديد من المكتبات، خاصة باستانبول بتركيا.
"حل شكوك أقليدس" ؛
"مقالة الشكوك على بطليموس" ؛
"كتاب شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد" ؛
"كتاب الجامع في أصول الحساب" ؛
"كتاب في تحليل المسائل الهندسية".
اكتشافاته :
اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء أي انحراف الصورة عن مكانها في حال مرور الأشعة الضوئية في وسط معين إلى وسط غير متجانس معه. كما اكتشف أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه
وضع ابن الهيثم بحوثاً في ما يتعلق بتكبير العدسات، وبذلك مهّد لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة عيوب العين، شرّح العين تشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل قسم منها
وصل ابن الهيثم إلى اكتشاف وهم بصري مراده أن المبصر، إذا ما أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي، فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو الأبعد، والأبعد هو الأقرب. مثلاً، إذا كان واقفاً في سهل شاسع يمتد حتى الأفق، وإذا كان يبصر مدينة في هذا الأفق (الأرض جسم مرئي يصل أداة بصره بالمدينة)، وإذا كان يبصر في الوقت نفسه القمر مطلاً من فوق جبل قريب منه (ما من جسم مرئي يصل أداة بصره بالقمر)، فالقمر في هذه الحالة يبدو وهماً أقرب إليه من المدينة
وفاته :
توفي ابن الهيثم في مدينة القاهرة في مصر سنة 1038 ميلادية عن عمر 73 عام



[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/6664%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.jpg[/IMG]



الاسم : محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثم أبو علي البصري


اللقب:ابن الهيثم

ميلاد: 955 م

وفاة: 1040 ممنطقة: عراق - مصر

الاهتمامات الرئيسية: تشريح،فلك،هندسة،رياضيات،ميكانيكا،طب، بصريات،فلسفة،فيزياء،علم النفس

أعمال: رائد في علمالبصريات،المنهج العلمي، كتاب المناظر

=========


مولده و نشأته:

ولد فخر الدين الرازي بمدينة الري عام 543 هـ /1148م، وكان والده الإمام ضياء الدين عمر بن الحسن فقيها اشتغل بعلم الخلاف في الفقه وأصول الفقه، وله تصانيف كثيرة في الأصول والوعظ وغيرهما. وعلى يد والده تعلم فخر الدين العلوم اللغوية والدينية، وتتلمذ العلوم العقلية على يد مجد الدولة الجيلي بمدينة مراغة (قرية مشهورة بأذربيجان). صار لفخر الدين الرازي تلاميذ صاروا علماء كبارا من بينهم: زين الدين الكشي، وشهاب الدين المصري. وقد كان فخر الدين الرازي شديد الدقة في أبحاثه، جيد الفطرة، حاد الذكاء، حسن العبارة، قوي النظر في صناعة الطب ومباحثها، عارفا بالأدب، ويتقن العربية والفارسية، وله شعر باللغتين العربية والفارسية. وكان طلاب العلم يقصدونه من كافة البلدان يعشقون مجلسه والاستماع إليه، وكان يعقد مجالسه العلمية حيثما حل في بلاد فارس، وخراسان، وبلاد ما وراء النهر، وكان يقرب منه في حلقات درسه تلاميذه الكبار، وبقية الطلاب والأمراء والعظماء من مستمعيه في حلقات تتلوها حلقات.
اكتشافاته:

وقد اكتشف فخر الدين الرازي الفرق بين قوة الصدمة والقوة الثابتة، فالأولى زمنها قصير، والثانية زمنها طويل. كما اكتشف أن الأجسام كلما كانت أعظم كانت قوتها أقوى، وزمان فعلها أقصر، وأن الأجسام كلما كانت أعظم كان ميلها إلى أحيازها الطبيعية أقوى وكان قبولها للميل القسري أضعف. وقد ذكر فخر الدين الرازي أن الحركة حركتان: حركة طبيعية سببها موجود في الجسم المتحرك، وحركة قسرية سببها خارج عن الجسم المتحرك. كما عزا فخر التغير الطارئ على سرعة الجسم إلى المعوقات التي يتعرض لها، ولولاها لاحتفظ الجسم بسرعة ثابتة إذ أن تغير السرعة مرهون بتغير هذه المعوقات، داخلية كانت أو خارجية. وكلما كانت المعوقات أقوى كانت السرعة أضعف. وذكر فخر الدين الرازي أن الجسمين إذا اختلفا في قبول الحركة الطبيعية، لم يكن ذلك الاختلاف بسبب المتحرك بل بسبب اختلاف حال القوة المحركة بين الجسمين، فالقوة في الجسم المتحرك الأكبر، أكثر مما في الجسم المتحرك الأصغر. وأن الجسمين المتحركين حركة قسرية تختلف حركتهما لا لاختلاف المحرك بل لاختلاف المتحرك، فالمعاوق في الكبير أكثر منه في الصغير. وشرح القانون الثالث من قوانين الحركة الذي يقول: لكل فعل رد فعل مساوٍ له في المقدار ومضاد له في الاتجاه. وقد شارك فخر الدين الرازي العالم العربي المسلم ابن ملكا البغدادي في القول بأن الحلقة المتزنة بتأثير قوتين متساويتين تقع تحت تأثير فعل ومقاومة أي أن هناك فعلا ورد فعل متساويين في المقدار ومتضادان في الاتجاه يؤديان إلى حالة الاتزان.
مؤلفاته:

وقد ألف فخر الدين الرازي كتبا كثيرة، وشرح كتبا أقل، في شتى العلوم والفنون في عصره، خلال حياة امتدت أربعة وستين عاما. ومن أهم شروحه شرح الإشارات والتنبيهات للعالم ابن سينا . ومن أهم كتبه في الفيزياء: المباحث الشرقية وهو كتاب موسوعي على غرار كتاب ابن ملكا البغدادي: المعتبر في الحكمة وهو من أشهر كتبه، وقد أودع فيه كافة إنجازاته العلمية. ومن أهم كتبه في الرياضيات: مصادرات إقليدس وهو كتاب في الهندسة. ومن أهم مؤلفاته في الفلك: رسالة في علم الهيئة . ومن أهم كتبه في الطب: مسائل ف ي الطب . كتاب في النبض . كتاب في الأشربة . وكتابان لم يتمهما: الطب الكبير أو الجامع الملكي الكبير . كتاب في التشريح من الرأس إلى القدم . وهو كتاب هام في علم التشريح وله شروح لبعض كتب ابن سينا الطبية وهي: القانون في الطب . الكليات . عيون الحكمة .
مؤلفاته الطبية :
الحاوي في علم التداوي، الجدري والحصبة، المنصوري في التشريح، الكافي في الطب، سر الطب، منافع الأغذية، دفع مضار الأغذية وغيرها العديد من الكتب في المجال الطبي، أما بالنسبة لمؤلفاته في الطبيعيات فمنها كيفيات الإبصار، شروط النظر، الهيولي المطلقة والجزئية، هيئة العالم،
إنجازاته:
ساهم الرازي بالعديد من الاختراعات والابتكارات في مجال الطب والكيمياء هذا نظراً لذكائه وأبحاثه وسعيه الدائم من أجل العلم مما جعله مساهم أساسي في العديد من الأمور الطبية والعلمية التي يسير عليها الأطباء والعلماء إلي الآن، نذكر من إنجازات الرازي العلمية ما يلي:
- ابتكاره خيوط القصاب من أمعاء القطط هذه الخيوط التي تستخدم في العمليات الجراحية.
- قام باستعمال الفتائل في الجروح.
- كان هو أول من فرق بين كل من الجدري والحصبة وقام بوصف كل منهما وصفا دقيقا.
- قام بتركيب مراهم الزئبق.
وغيرها العديد من الإنجازات الطبية الهامة، فكان الرازي هو أول من استخدم الكيمياء لخدمة الطب فقام بتحضير عدد من المركبات الكيميائية التي تخدم الصيدلية مثل أنه أول من قام بتحضير مادة الكحول من مخمرات محاليل سكرية، وحمض الكبريتيك بتقطير كبريتات الحديد.
الوفاة:
توفى الرازي في عام 936 م، وذلك بعد أن قدم العديد من الخدمات العلمية الجليلة وبعد أن بذل الكثير من الجهود من أجل أبحاثه وتجاربه حتى أنه فقد بصره في أواخر حياته نتيجة لشغفه بالإطلاع المستمر واستغراقه في القراءة لفترات طويلة من الليل.


مولده و نشأته:

ولد الخوارزمي أبو عبد الله محمد بن موسى (أبو جعفر) حوالي 781 م .كان من أوائل علماء الرياضياتالمسلمين حيث ساهمت أعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات في عصره
وحسب بعض الروايات فقد انتقلت عائلته من مدينة خوارزم في خراسان إلى بغداد في العراق، والبعض ينسبه للعراق فقط. أنجز الخوارزمي معظم أبحاثه بين عامي 813 و 833 في دار الحكمة، التي أسسها الخليفة المأمون.
ونشر أعماله باللغة العربية، التي كانت لغة العلم في ذلك العصر. ويسميه الطبري في تاريخه: محمد بن موسى الخوارزمي المجوسي القطربلّي ، نسبة إلى قرية قُطْربُلّ من ضواحي بغداد. اللقب مجوسي يتناقض مع بدء الخوارزمي لكتابه (الجبر والمقابلة) بالبسملة. وتجمع الموسوعات العلمية -كالموسوعة البريطانية وموسوعةمايكروسوفت إنكارتا وموسوعة جامعة كولومبيا وغيرها على أنه عربي، في حين تشير مراجع أخرى إلىكونه فارسي الأصل

الخوارزمي كعالم الرياضيات :

ابتكر الخوارزمي مفهوم الخوارزمية في الرياضيات و علم الحاسوب، (مما أعطاه لقب أبو علم الحاسوب)عند البعض،حتى ان كلمة خوارزمية في العديد من اللغات (و منها algorithm بالانكليزية) اشتقت من اسمه، بالإضافة لذلك، قامالخوارزمي بأعمال هامة في حقول الجبر و المثلثات والفلك و الجغرافية و رسم الخرائط. ادت أعماله المنهجية والمنطقية في حل المعادلات من الدرجة الثانية إلى نشوء علم الجبر، حتى ان العلم اخذ اسمه من كتابه حسابالجبر و المقابلة، الذي نشره عام 830، و انتقلت هذه الكلمة إلى العديد من اللغات (Algebra في الانكليزية

أعمال الخوارزمي :

أعمال الخوارزمي الكبيرة في مجال الرياضيات كانت نتيجة لأبحاثه الخاصة، إلا انه قد أنجز الكثير في تجميع و تطويرالمعلومات التي كانت موجودة مسبقا عند الإغريق و في الهند، فأعطاها طابعه الخاص من الالتزام بالمنطق. بفضلالخوارزمي، يستخدم العالم الأعداد العربية التي غيرت و بشكل جذري مفهومنا عن الأعداد، كما انه قد ادخل مفهوم العدد صفر، الذي بدأت فكرته في الهند

اشرف على عمل 70 جغرافيا لانجاز أول خريطة للعالم المعروف آنذاك.و من أشهر كتبه في الجغرافيا كتاب (صورةالأرض). عندما أصبحت أبحاثه معروفة في أوروبا بعد ترجمتها إلى اللاتينية، كان لها دور كبير في تقدم العلم فيالغرب، عرف كتابه الخاص بالجبر اوروبة بهذا العلم و أصبح الكتاب الذي يدرس في الجامعات الأوروبية عن الرياضيات
حتى القرن السادس عشر، كتب الخوارزمي أيضا عن الساعة، الإسطرلاب، و الساعة الشمسية.
تعتبر انجازات الخوارزمي في الرياضيات عظيمة، و لعبتدورا كبيرا في تقدم الرياضيات و العلوم التي تعتمد عليها وسأذكر البعض منإنجازاته :-

1-
ابتكر الخوارزمي مفهوم الخوارزمية في الرياضيات و علم الحاسوب، (مماأعطاه لقب أبي علم الحاسوب عند البعض)، حتى ان كلمة خوارزمية في العديد مناللغات (و منها algorithm بالانكليزية) اشتقت من اسمه.

2-
قام الخوارزمي بأعمال هامة في حقول الجبر و المثلثات والفلك والجغرافية و رسم الخرائط. ادت أعماله المنهجية و المنطقية في حل المعادلاتمن الدرجة الثانية إلى نشوء علم الجبر، حتى ان العلم اخذ اسمه من كتابهحساب الجبر و المقابلة، الذي نشره عام 830، و انتقلت هذه الكلمة إلىالعديد من اللغاتAlgebra في الانكليزية

3-
تجميع و تطوير المعلومات في مجال الرياضيات وقد كانت موجودة مسبقا عندالإغريق و في الهند، فأعطاها طابعه الخاص من الالتزام بالمنطق. بفضلالخوارزمي، يستخدم العالم الأعداد العربية التي غيرت و بشكل جذري مفهومناعن الأعداد، كما انه قد ادخل مفهوم العدد صفر، الذي بدأت فكرته في الهند.
ـ 4 صحح الخوارزمي أبحاث العالم الإغريقي بطليموس Ptolemy في الجغرافية، معتمدا على أبحاثه الخاصة.

5-
اشرف على عمل 70 جغرافيا لانجاز أول خريطة للعالم المعروف آنذاك

6-
عندما أصبحت أبحاثه معروفة في أوروبا بعد ترجمتها إلى اللاتينية، كانلها دور كبير في تقدم العلم في الغرب، عرف كتابه الخاص بالجبر اوروبة بهذاالعلم و أصبح الكتاب الذي يدرس في الجامعات الأوروبية عن الرياضيات حتىالقرن السادس عشر.

7-
كتب الخوارزمي أيضا عن الساعة، الإسطرلاب، و الساعة الشمسية.

8-
هو من وضع أسس حساب علم اللوغاريتم، ونسبة له سمي هذا العلم بهذا الاسم.

9-
الخوارزمي أول من أطلق تسمية ”سهم” على الخط النازل من منتصف القوس على الوتر، وتوصل إلى حساب طول الوتر بواسطة القطر والسهم.

10-
وضع طرقاً تطبيقية لمعرفة مساحة المسطحات ومساحة الدائرة ومساحة قطعةالدائرة ومساحة المثلثات، وتوصل إلى حساب حجم الهرم الثلاثي وحجم الهرمالرباعي وحجم المخروط.

11-
وضع طريقة لضرب الجذور وطريقة لقسمتها بلغة العلم الحديث.

12-
هو من أطلق تسمية ”الأعداد الصمَّاء” على بعض الأعداد، وتُرجم هذا التعبير حرفياً إلى اللغات العالمية.

13-
وضع الخوارزمي مصطلحات لمعادلات من الدرجة الأولى والدرجة الثانية وأوجد حلولاً لها.

14-
هو أول من أبدل علامة الحد (- أو ) عند نقلها من أحد جانبي المعادلةإلى الجانب الآخر، وأوجد طريقة الضرب، وشرح عملية ضرب الأقواس وتوصَّل إلىمعرفة حاصل ضرب علامات الجمع والطرح (- ´ = -)، (- ´ - = )، ( ´ = ).

15-
أظهر الخوارزمي مقدرة فائقة في فهم واستيعاب إمكانيات الجبر الواسعةواستطاع حل المسائل الهندسية بطرق جبرية، وتنبَّه للحالة التي يستحيل فيهاإيجاد قيمة حقيقية للمجهول وسماها ”المسائل المستحيلة”، وبقي هذا المصطلحمتداولاً في أوروبا حتى أواخر القرن الثامن عشر، إلى أن استبدل ”بالجذورالتخيلية”.

16-
برع بشرح كيفية إدخال الأعداد تحت علامة ( ?) وكيفية استخراجها من تحتها.

17-
حدَّد قيمة النسبة التقريبية ? وجعلها 22/7، وأوجد طرقاً عديدة لم تكنمعروفة في عصره لمعالجة المعاملات بين الناس (كالبيع والشراء والتأجيروالإرث ومسح الأراضي..).



18-
أسهمت مؤلفات الخوارزمي إسهاماً فعالاً في تطور الحضارة العلميةالعالمية خاصة كتابه “الجبر و المقابلة” الذي له أهمية خاصة في تاريخالرياضيات، حيث تُرجم هذا الكتاب إلى معظم اللغات العالمية وكان المرجعالأساسي لدارسي الرياضيات في الجامعات الغربية خلال القرنين الخامسوالسادس عشر.
مؤلفاته:

ألف الخوارزمي العديد من المخطوطات العربية في برلين واسطنبول وطشقند والقاهرة وباريستحتوى على المواد أكيدة أو محتمله للخوارزمي. تتضمن مخطوطة اسطنبول ورقةعن الساعات الشمسية، التي ورد ذكرها فيكتاب الفهرس.أوراق أخرى، مثل واحدة عن تحديد اتجاه مكة المكرمة، عن علم الفلك الكروي.
تناول نصين اهتماما بحساب مسافةعرض الصباح)وهي معرفة ساعة المشرق في كل بلد( ومعرفة السمت من قبل الارتفاع، كما ألف أيضا كتابين عن بناء واستخدام الإسطرلاب . ذكرهم ابن النديم فيكتابه (فهرس الكتب العربية) وهم (كتاب المزولات) و (كتاب التاريخ) ، ولكنالكتابين فقدوا.
تشكل الرياضيات لدينا يمكن أن يعود إلى الخوارزمي. فكتابه "حساب الجبروالمقابلة "، غطي المعادلات الخطية والتربيعية، حل الخلل في التوازنالتجاري والميراث والمسائل والمشكلات الناجمة عن مسح وتخصيص الأرضي. بصورةعابرة ، كما أدخل استخدام النظام العددي الذي نستخدمه حاليا ، والتي حلمحل النظام الروماني القديم.
وفاة الخوارزمي:‏‏
في اليوم الخامس عشر من رمضان من العام الهجري 383 توفي في نيسابورمحمد بن العباس المشهور بأبي بكر الخوارزمي ,


السلام عليكم أنا محمد الطاهر التجاني أريد ومستعجل موضوع " آثر الفلسفة في العصر العباسي "