عنوان الموضوع : انا محتاجه مساعده في اقرب وقت
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ممكن تساعدوني في حل هذه المقاله الجدلية هل يكفي تطابق الفكر مع نفسه لتجنب الوقوع في الخطأ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفة ما عنديش لكن شوف في les bordas تلقى

=========


>>>> الرد الثاني :


المقدمة + طرح الإشكال

إذا كان الإنسان يهتم بالوصول إلى الحقيقة وكان هناك معيارين للتفكير السليم فالأول يعتمد تطابق الفكر مع نفسه (المنطق الصوري)والثاني يعتمد على تطابق(الفكر مع الواقع)المنطق المادي ودفعتنا الضرورة إلى الفصل في الأمر النصف المعيار السليم الذي يرشد إلى اليقين فكيف يمكننا فعل ذلك؟.

التوسيع :

الجزء الأول:

المنطق الصوري هو مجموعة من القواعد تؤمن من الفكر من الوقوع في الخطأ وهي يطرح مطابقة الفكر مع نفسه من حيث دراسة الأفكار وفقا لمبادئ العقل (الهوية,عدم التناقض,الثالث المرفوع,السببية)ومنه يدرك العقل أي تناقض يقع فيه.
- يعطينا صورة البرهان أو الاستدلال كما نجد ذلك في تطوره لينتقل إلى الرياضيات ومنه يأخذ منها الفكر كعلم مضبوط.

الجزء الثاني :
المنطق المادي يهتم بدراسة الظواهر الطبيعية لمعرفة أسبابها وفق خطوات المنهج التجريبي الذي يعتمد الملاحظة,الفرضية,التجربة ومنه يمكن التحقق من أي نتيجة التوصل إليها عن طريق التجريب ومنه فهو تحليل للواقع عن طريق الاستقراء ومنه التعارض الحاصل بين الأطروحتين أن المنطق المادي محسوس يهتم بدراسة الظواهر المرئية الموجودة في الواقع.

الجزء الثالث:
كل الأطروحتين صحيحتين في السياق من ناحية المحاولة إلى الوصول إلى الحقيقة ولكننا نجد الفكر يهتم بدراسة المعنوي والمادي إذن فهنالك مجال يتطابق فيه الفكر مع نفسه ومع الواقع في آن واحد لوجود عدة نقاط مشتركة بينهما لأن:
- المنطق المادي يعتمد الظواهر (المحسوس,المجرد).
-اعتماد مبدأ الهوية.
- انتقال لغة الرياضيات كعلم صوري إلى العلوم الأخرى التي تدرس الظواهر المحسوسة.

الخاتمة :
إذن الفكر هو مجال إمكانية تطابقه مع نفسه ومع الواقع في آن واحد.


=========


>>>> الرد الثالث :

عذرا لا ادرس الفلسفة

=========


>>>> الرد الرابع :

شكرا يا اختي على حل مقال بس انا اريد مقال جدلي اذا عندك ممكن تردي عاليا

=========


>>>> الرد الخامس :


مقدمة :

تتعدد المعارف وتتنوع بتنوع العلوم، فمن العلوم ما هو واقعي ملموس، يستند إلى التجربة ومنها ما هو عقلي فكري يستند إلى المنطق الذي يعتبر جملة من القوانين التي توجه الذهن وتحميه من الخطأ والتناقض فهل بالإمكان تجاوز هذه القوانين أثناء البحث عن المعارف السليمة ؟

الرأي الأول :

التفكير الصائب يقتضي الالتزام بقواعد المنطق، وهذا ما ذهب إليه أرسطو الذي كان له الفضل في تأسيس القوانين المنطقية وبين أن العقل يمضل إذا تجاوز هذه القوانين وهذا ما أيده في الفكر الإسلامي الفارابي الذي أكد أن المنطق هو الآلة التي توجه الذهن نحو الصواب يقول في ذلك " المنطق هو جملة القوانين التي تسدد العقل نحو الصواب فيما يمكن أن يغلط فيه"، وهذا ما ذهب إليه أيضا ابن سينا بقوله " المنطق هو الآلة التي تمنع الذهن من الوقوع في الزلل "كما أكد ابن حزم على ضرورة الالتزام بالقوانين المنطقية حتى نصل إلى الصواب يقول في هذا الشأن " إن علم المنطق يقف على الحقائق كلها ويميزها من الأباطيل تمييزا لا يبقى معه ريب ". هذا وقد أشاد برترند راسل - في كتابه أصول الرياضيات - بدور المنطق في تطوير الرياضيات وتوجيه العقل نحو الحق . ويصبح لزاما علينا التمسك بالقوانين المنطقية حتى يكون تفكيرنا صحيحا.

النقد :

ساهم المنطق في تطوير العلوم وتوجيه الفكر، لكن ليس بالصفة المطلقة التي تحدث عنها الفارابي أو ابن سينا لأن هناك علماء وصلوا إلى المعارف الصحيحة دون أن تكون لهم دراية بقوانين المنطق أو أصوله، وهذا يعني إمكانية بلوغ الصواب مع تجاوزنا لقوانين المنطق .

الرأي الثاني :

القوانين المنطقية ليست معيارا للصواب وهذا ما ذهب إليه ابن تيمية في كتابه نقض المنطق حيث بين فيه أن المنطق بعيد كل البعد عن الدقة ن فنتائجه ظنية وتحتمل الصدق والكذب لأن مقدماته ظنية، كما أن المنطق لا ينتهي إلى ممارسة واقعية. وشكك ديكارت في جدوى القياس المنطقي ونعته بالعقم يقول في ذلك " تبين لي فيما يتعلق بالمنطق أن أقيسته وأكثر تعاليمه الأخرى لا تنفع في تعليم الأمور بقدر ما تعيننا على أن نشرح لغيرنا من الناس ما نعرفه منها ... فالمنطق صناعة تعيننا على الكلام بدون تفكير عن الأشياء التي نجهلها "، هذا القول يدل على المنطق لا يفيد الإنسان في اكتساب معارف جديدة وهذا ما أكده هانز ريشنباخ بقوله "ما تفعله النتيجة في المنطق هو نزع الغلاف عن المقدمات لا أكثر "، وهذا يعني أن المنطق لا يمدنا بحقائق تركيبية ما لم نكن نعرف حقائق تركيبية من قبل . يتبن إذن أن المنطق آلة عقيمة بعيدة عن الدقة .

النقد :

لا يمكن تجاهل العيوب الموجودة في المنطق والتي بينها بعض المفكرين بالحجة والبرهان، لكن التنكر للمنطق بصفة كلية يعد إجحافا في حق أرسطو، لان المنطق يبقى الضابط للأحكام والمفاهيم عن طريق المباحث التي يحتويها .

التركيب :

لا يمكن إلغاء قوانين المنطق بصفة كلية، كما لا يمكن اعتبارها أساس الصواب في كل الأحوال ورغم العيوب الموجودة على مستوى القوانين المنطقية يبقى المنطق آلة ضرورية على الأقل لتصويب المعارف العقلية الفكرية .

الخاتمة :

بعض أنواع التفكير الصائب تقتضي منا الالتزام بقواعد المنطق .




=========


شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا على الافادة


شكرا وجزاك الله كل خير

بارك الله فيك أختي جِراحُ الحيــاة
الله يخليك

أختي el-shada
آسف لا أدرس فلسفة
ربي يوفقك
سلااااااااام