عنوان الموضوع : عااااااااااااجل من اراد كسب حسنة وصديق سنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

اريد بحث حول الهضاب العليا مفصل يوم الاحد فلا تبخلوارجوكم من بخل علما كان كافر


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :






تتوزع مظاهر السطح في الجزائر، على خمسة أقاليم طبيعية متميزة، هي من الشمال إلى الجنوب: الساحل، والتل، والهضاب العليا، والمرتفعات الأطلسية، والصحراء.


الساحل. هو شريط ضيق يمتد بمحاذاة البحر، يبلغ طوله 1,200 كم، من مرسى بن مهيدي غربًا، إلى القالة شرقا، وبعرض لايتجاوز 50 كم، مساحته 40,000كم² (1,7% من جملة مساحة الجزائر)، ويقيم فيه 40% من السكان.

تتكون أراضي هذا الإقليم من سلسلة من الصخور العالية والشواطئ الرملية، تتخللها بعض الخلجان، تقوم بها مدن الموانئ كوهران وبجاية وسكيكدة وعنابة، وبه جيوب سهلية صغيرة عند مصبات الأنهار. ومناخ هذا الإقليم معتدل، يتميز باعتدال شتائه وصيفه الحار الجاف، وبغزارة أمطاره، التي تتراوح بين 800 و1,000 ملم.


التل. يتكون إقليم التل من سلسلة من السهول الساحلية المنخفضة كسهول وهران والمتيجة وعنابة، المشهورة بإنتاج الغلال والخضراوات والفواكه، والسهول الداخلية المرتفعة، كسهل تلمسان وسيدي بلعباس والسرسو وقسنطينة، وهي متخصصة في إنتاج الحبوب والكروم.

وتنحصر هذه السهول بين المرتفعات الجبلية، التي تمتد من جبال تلمسان عند الحدود المغربية، حتى جبال سوق أهراس، عند الحدود التونسية، أعلى قممها قمة لا لا خديجة في جبال الجرجرة (2,328م). وإقليم التل أقل مطراً من إقليم الساحل، إذ يتراوح معدل سقوط الأمطار ما بين 500 و700 ملم في السنة، وهو أكثر اتساعًا في مداه الحراري، وله السمات العامة لمناخ البحر المتوسط.



مناطق النجود والمرتفعات تمتد عبر المنطقة الشمالية من الجزائر. تعتبر الأعشاب والشجيرات التي تنمو في الإقليم غذاء لقطعان الماشية والدواب. يقوم الراعي في الصورة أعلاه برعي قطيع من الماشية بالقرب من تيارت.

أشجار النخيل كما في الصورة أعلاه، تنمو في الواحات التي ترويها ينابيع جوفية .
الهضاب العليا.ينحصر هذا الإقليم بين سلسلتين جبليتين متوازيتين هما أطلس التل شمالاً، والأطلس الصحراوي جنوبًا. يتراوح ارتفاع أراضيه بين 800 و1,000م تتخللها منخفضات تغمرها المياه المالحة تسمى السبخات، أو الشطوط. ومناخ هذا الإقليم قاري وأمطاره قليلة إذ يتراوح معدل سقوط الأمطار بين 400 و 500 ملم، تسمح بزراعة الحبوب التي تشكل الإنتاج الرئيسي لهذا الإقليم، منذ أقدم العصور.


المرتفعات الأطلسية. يشكل هذا الإقليم الحد الطبيعي بين شمالي الجزائر وجنوبها، ويتكون من سلسلة من المرتفعات تمتد بطول 700كم، تشكل حاجزاً طبيعياً في وجه الصحراء، تتخللها ممرات ودروب طبيعية تمر منها أهم طرق المواصلات بين الصحراء والشمال. ويمثل جبل الأوراس أعلى ارتفاع في الإقليم عند قمة الشلية حيث يبلغ نحو 2,329 م.

وعلى الرغم من بُعد هذا الإقليم عن البحر حوالي 300كم، فإن تنظيم سطح الجزائر من الشمال إلى الجنوب، على شكل مدرجات ـ تزداد ارتفاعًا كلما توغلنا نحو الداخل ـ يسمح بامتداد رطوبة البحر إلى هذا الإقليم؛ حيث تكسو الغابات سفوحه الشمالية، ويصل معدل سقوط الأمطار عليه بين 250 و400ملم سنويًا. أما سفوحه الجنوبية فقاحلة جرداء. ومن عجائب الطبيعة في هذا الإقليم أن تتعايش غابات الأرز والفلين، مع واحات النخيل، على بعد لا يزيد على 30كم.


الصحراء الكبرى. تشكل أكبر جزء من الأراضي الجزائرية، وتتنوع بها المظاهر الطبيعية؛ ففي شمالها الشرقي منطقة منخفضة (شط ملغيغ 31م تحت سطح البحر) تتجمع فيها أهم الواحات، ثم منطقة الكثبان الرملية في العرق الشرقي الكبير، والعرق الغربي، ويتراوح ارتفاع هذه الكثبان بين 200 و500م. ثم منطقة الهضاب في تادميت، وأخيراً منطقة جبلية في الجنوب الشرقي، في التاسيلي والأحجار بها جبال شاهقة، أعلى قممها تاهيت 2,918م. وهذه المنطقة احتضنت واحدة من أهم الحضارات القديمة في العالم. مناخها قاري قليل الأمطار، شديد الحرارة.


=========


>>>> الرد الثاني :

[]تعد الجزائر من بلدان إفريقيا الشمالية الغربية هي ثاني أكبر بلد إفريقي وتأتي بعد السودان وعاشر أكبر بلد في العالم .
وتقع ما بين خطي عرض 18° و 38° شمالا وما بين خطي طول 9° غربا و12° شرقا ويمر خط غرينتش قرب مدينة مستغانم .
تحدها من الشرق ليبيا وتونس، ومن الغرب المغرب، ومن الجنوب مالي والنيجر، ومن الجنوب الغربي موريتانيا .
وهي تطل على البحر الأبيض المتوسط من الشمال .
ويشكل إقليم الصحراء نسبة 85 في المائة من مساحة الأراضي وهو خال من السكان تقريبا .
وتوجد بعض الجبال في المناطق الساحلية وفي الجنوب حيث توجد أيضا بعض السهول الضيقة .
ويعد نهر الشلف، الذي يقع في الهضاب العليا، أكبر الأنهار في الجزائر وهو مستغل بصورة مكثفة لأغراض الري ومياه الشرب .

العاصمة: الجزائر

تاريخ الاستقلال : 5/7/1962م

العيد الوطني: 1 نوفمبر

عدد السكان: 31736053 تقديرات سنة 2001م

معدل المواليد الأولي (لكل ألف من السكان) : 20
معدل الوفيات الأولي (لكل ألف من السكان): 4

معدل وفيات الأطفال (للألف): 34 (2002 )

نسبة سكان المناطق الحضرية (في المائة): 60.3

معدل تعليم الكبار (في المائة): 67.80

الدين: مسلمون سنة 99%، مسيحيون ويهود 1 %

التوزيع العرقي: عرب البربر 99%، أوروبيون أقل من 1 %

اللغة الرسمية: العربية، ويتداول الناس أيضا اللغة الفرنسية،و اللهجات البربرية

العملة: الدينار

المساحة الإجمالية: 2381740كم

مساحة اليابسة: 2381740كم

التقسيم الإداري: 48 ولاية

إجمالي مساحة اليابسة: 2381740 كم2

الحدود البرية: 6343 كم

السواحل: 998 كم

المدن الرئيسية: وهران، قسنطينة، عنابه

المنــاخ:



تتحكم الظروف الناشئة عن تداخل الموقع بالنسبة لدرجات العرض وتوزع اليابسة والماء و التضاريس و اتجاهاتها و ارتفاعاتها واتساع مساحة الجزائر في رسم الصورة المناخية العامة للبلاد حيث تظهر ثلاث نطاقات مناخية رئيسة لها بصمات مميزة تمتد على شكل نطاقات عرضية من الغرب إلى الشرق و مرتبة من الشمال إلى الجنوب كالتالي:

مناخ البحر المتوسط :



و يغطي المناطق المحاذية لساحل البحر شمال الأطلس التلي ومن تنس إلى القالة وهو نطاق ضيق مقارنة باتساع مساحة الجزائر طقسه معتدل و يتميز بفصلين متباينين الأول مطير و دافئ و طويل و هو الشتاء والثاني جاف و حار وقصير وهو الصيف و المدى الحراري ضئيل عموما . ويمكن التمييز ضمن هذا النطاق بين مناخ المتوسط الرطب الذي يغطي منطقة القبائل الصغرى من الجرجرة إلى القل وهو أكثر رطوبة حيث يزيد معدل المطر عن 1000ملم في الجرجرة والبابور وحوالي 2000 ملم في القل حيث توجد منطقة الزيتونة أكثر مناطق الجزائر مطرا بنحو 2443ملم /سنة كما تدوم الثلوج في هذه المنطقة لفترة تزيد عن 10 أيام في السنة و الغطاء النباتي فيه كثيف من نوع الغابة أساسا و النوع الثاني هو مناخ المتوسط شبه الرطب الذي يغطي باقي مناطق التل بمعدل مطري يبلغ 700ملم/سنة

مناخ الاستبس:



ويغطي الهضاب العليا وهو مناخ انتقالي بين المناخ المتوسط والصحراوي وهنا تبدأ ملامح المناخ المتوسطي في الانحسار تدريجيا من الشمال لتفسح المجال للمناخ الجاف المتميز بالظروف القارية فالأمطار تتراوح مابين 300-500ملم/سنة فهي غير منتظمة والفوارق الحرارية الشهرية متطرفة

و الهضاب العليا الشرقية شبه جافة مناخها قاري (50يوم جليد في السنة و 30 يوم سيروكو) والهضاب العليا الوسطى والغربية تحت الجافة فالأمطار فيها اقل كمية و انتظاما فلا تزيد عن 400ملم /سنة

مناخ الصحراء:



ويغطي أوسع أنحاء الجزائر ويشكل الأطلس الصحراوي الحد المناخي الفاصل بين شمال وجنوب البلاد الأمطار قليلة وغير منتظمة تقل عن 200ملم/سنة و الجو جاف و الحرارة عالية والفوارق الحرارية اليومية والفصلية مرتفعة باستثناء منطقة الهقار المتأثرة بالمناخ المداري حيث الأمطار تسقط صيفا والحرارة أكثر اعتدالا

يتدرج هذا المناخ تدريجيا ابتداء من السفوح الجنوبية للأطلس الصحراوي الذي يقدم صورة مناخية فريدة حيث السفوح الشمالية تكسوها الغابات وقممها تغطيها الثلوج بسبب وصول التأثيرات البحرية الرطبة الباردة وبمعدل مطري يتراوح ما بين 800-900ملم/سنة و السفوح الجنوبية المواجهة للصحراء تتأثر بالمناخ الصحراوي القاحل وهكذا تتعايش غابات الصنوبر و السدر مع واحات النخيل على بعد 30 كلم

العوامل المؤثرة في مناخ الجزائر :

1-الموقع الفلكي:

تمتد الجزائر بين العروض الحارة في الجنوب والعروض المعتدلة في الشمال مما يؤدي الى ارتفاع في درجات الحرارة واتجاه هبوب الرياح

2-منطقة الضغط المرتفع الازوري :

تتمركز في المحيط الأطلسي قرب جزر آزور منطقة الضغوط المرتفع.في فصل الشتاء يشمل هذا الضغط المغرب العربي لذلك تهب رياح غربية على شمال الجزائر وتؤدي إلى سقوط أمطار .في فصل صيف تتحرك منطقة الضغط المرتفع نحو الشمال فتصبح الجزائر خارج نطاق الرياح الغربية وتنعدم بذلك الأمطار

3-الموقع الجغرافي:

تطل الجزائر على البحر الأبيض المتوسط الذي يسمح للرياح بالتشبع ببخار الماء قبل وصولها إلى اليابس

4 -هبوب الرياح الحارة:

تهب الرياح الجنوبية الحارة (السيروكو) وتسمى الشهيلي في فصل الصيف نحو الشمال مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في هذا الإقليم

5- امتداد التضاريس:

تتعرض سلسلة الأطلس التلي الرياح الممطرة فتسقط معظم الأمطار في الشريط الساحلي للجزائر

خصائص المناخ في الجزائر :

1-الحرارة:

-يتأثر توزيع الحرارة في الجزائر بالتضاريس والبعد أو القرب من البحر المتوسط

- تكون الحرارة في الشريط الساحلي معتدلة صيفا وشتاء ولذلك ينخفض المدى الحراري

- كلما ابتعدنا عن المنطقة الساحلية ازداد المناخ قاريا فتنخفض درجة الحرارة في المناطق الداخلية شتاء وترتفع صيفا فيزداد المدى الحراري

2- التساقط :

-تسبب الرياح الغربية والشمالية الغربية في سقوط الأمطار في النطاق الشمالي وتزيد كميتها عن 1000ملم في الشريط الساحلي الشرقي أما في المنطقة الغربية فتقل كميات التساقط عن 600ملم بسبب الحاجز التضاريسي في كل من المغرب الأقصى و شبه الجزيرة الايبيرية الذي يعترض وصول الرياح المشبعة ببخار الماء إلى المنطقة

- وتقل كميات التساقط كذلك في الهضاب العليا و تتراوح ما بين 200-400ملم

- أما فيما وراء الأطلس الصحراوي فانه يسيطر الجفاف ولا تزيد كمية الأمطار عن 200ملم

المجاري المائية:



تتميز المجاري المائية في الجزائر بالتذبذب فشتاء تمتلئ بالمياه وتتحول إلى سيول جارفة ، بينما تجف اغلبها صيفا لانعدام التساقط . وتنقسم المجاري المائية إلى ثلاثة أقسام :

1-أودية شمالية :

ينبع معظمها من الاطلس التلي وهي أوفر مياها وتصب في البحر الأبيض المتوسط أهمها :

ا-وادي الشلف :

ينبع من جبال عمور وجبال فرندة ويصب في البحر المتوسط قرب مستغانم طوله 650كلم

ب- وادي سيق:

تبلغ مساحة حوضه 1850كلم2 ، ينبع من جبال الضاية

ج- وادي الهبرة :
تبلغ مساحته 4982كلم2 ، يستمد مياه من جبال الضاية و جبال سعيدة و يلتقي بوادي سيق في مصب واحد

د- وادي سيبوس:

حوض هذا الوادي واسع 5488كلم2 ينبع من جبال الأطلس التلي و الأطلس الصحراوي ويصب قرب عنابة و يمتد من 45كم من الجنوب إلى الشمال

وغيرها : التافنة ، الصومام ، يسر ، الكبير

2- أودية داخلية :

ينبع معظمها من السلسلتين الأطلسيتين ومن جبال الهقار تصب في الشطوط و الأحواض وهي قصيرة الطول ، ومن أهمها : وادي العرب ، وادي جدي ، وادي القصوب

3-أودية صحراوية :

تفيض أحيانا لكنها تجف بسرعة لذا تسمى الأودية الكاذبة ومنها : وادي اغرغار ، وجارت ، والساورة

الوادي الأبيض :

الذي يمتد على مسافة 120 كلم محفوف بأشجار النخيل تزيده جمالا آثار القرى المنتشرة على حافتيه والتي بقيت شاهدة على حضارة سكان المنطق




يتبع الهضاب العليا

=========


>>>> الرد الثالث :

تتوزع مظاهر السطح في الجزائر، على خمسة أقاليم طبيعية متميزة، هي من الشمال إلى الجنوب: الساحل، والتل، والهضاب العليا، والمرتفعات الأطلسية، والصحراء.


الساحل.
هو شريط ضيق يمتد بمحاذاة البحر، يبلغ طوله 1,200 كم، من مرسى بن مهيدي غربًا، إلى القالة شرقا، وبعرض لايتجاوز 50 كم، مساحته 40,000كم² (1,7% من جملة مساحة الجزائر)، ويقيم فيه 40% من السكان.

تتكون أراضي هذا الإقليم من سلسلة من الصخور العالية والشواطئ الرملية، تتخللها بعض الخلجان، تقوم بها مدن الموانئ كوهران وبجاية وسكيكدة وعنابة، وبه جيوب سهلية صغيرة عند مصبات الأنهار. ومناخ هذا الإقليم معتدل، يتميز باعتدال شتائه وصيفه الحار الجاف، وبغزارة أمطاره، التي تتراوح بين 800 و1,000 ملم.


التل. يتكون إقليم التل من سلسلة من السهول الساحلية المنخفضة كسهول وهران والمتيجة وعنابة، المشهورة بإنتاج الغلال والخضراوات والفواكه، والسهول الداخلية المرتفعة، كسهل تلمسان وسيدي بلعباس والسرسو وقسنطينة، وهي متخصصة في إنتاج الحبوب والكروم.

وتنحصر هذه السهول بين المرتفعات الجبلية، التي تمتد من جبال تلمسان عند الحدود المغربية، حتى جبال سوق أهراس، عند الحدود التونسية، أعلى قممها قمة لا لا خديجة في جبال الجرجرة (2,328م). وإقليم التل أقل مطراً من إقليم الساحل، إذ يتراوح معدل سقوط الأمطار ما بين 500 و700 ملم في السنة، وهو أكثر اتساعًا في مداه الحراري، وله السمات العامة لمناخ البحر المتوسط.



مناطق النجود والمرتفعات تمتد عبر المنطقة الشمالية من الجزائر. تعتبر الأعشاب والشجيرات التي تنمو في الإقليم غذاء لقطعان الماشية والدواب. يقوم الراعي في الصورة أعلاه برعي قطيع من الماشية بالقرب من تيارت.

أشجار النخيل كما في الصورة أعلاه، تنمو في الواحات التي ترويها ينابيع جوفية .


الهضاب العليا
.ينحصر هذا الإقليم بين سلسلتين جبليتين متوازيتين هما أطلس التل شمالاً، والأطلس الصحراوي جنوبًا. يتراوح ارتفاع أراضيه بين 800 و1,000م تتخللها منخفضات تغمرها المياه المالحة تسمى السبخات، أو الشطوط. ومناخ هذا الإقليم قاري وأمطاره قليلة إذ يتراوح معدل سقوط الأمطار بين 400 و 500 ملم، تسمح بزراعة الحبوب التي تشكل الإنتاج الرئيسي لهذا الإقليم، منذ أقدم العصور.


المرتفعات الأطلسية. يشكل هذا الإقليم الحد الطبيعي بين شمالي الجزائر وجنوبها، ويتكون من سلسلة من المرتفعات تمتد بطول 700كم، تشكل حاجزاً طبيعياً في وجه الصحراء، تتخللها ممرات ودروب طبيعية تمر منها أهم طرق المواصلات بين الصحراء والشمال. ويمثل جبل الأوراس أعلى ارتفاع في الإقليم عند قمة الشلية حيث يبلغ نحو 2,329 م.

وعلى الرغم من بُعد هذا الإقليم عن البحر حوالي 300كم، فإن تنظيم سطح الجزائر من الشمال إلى الجنوب، على شكل مدرجات ـ تزداد ارتفاعًا كلما توغلنا نحو الداخل ـ يسمح بامتداد رطوبة البحر إلى هذا الإقليم؛ حيث تكسو الغابات سفوحه الشمالية، ويصل معدل سقوط الأمطار عليه بين 250 و400ملم سنويًا. أما سفوحه الجنوبية فقاحلة جرداء. ومن عجائب الطبيعة في هذا الإقليم أن تتعايش غابات الأرز والفلين، مع واحات النخيل، على بعد لا يزيد على 30كم.


الصحراء الكبرى. تشكل أكبر جزء من الأراضي الجزائرية، وتتنوع بها المظاهر الطبيعية؛ ففي شمالها الشرقي منطقة منخفضة (شط ملغيغ 31م تحت سطح البحر) تتجمع فيها أهم الواحات، ثم منطقة الكثبان الرملية في العرق الشرقي الكبير، والعرق الغربي، ويتراوح ارتفاع هذه الكثبان بين 200 و500م. ثم منطقة الهضاب في تادميت، وأخيراً منطقة جبلية في الجنوب الشرقي، في التاسيلي والأحجار بها جبال شاهقة، أعلى قممها تاهيت 2,918م. وهذه المنطقة احتضنت واحدة من أهم الحضارات القديمة في العالم. مناخها قاري قليل الأمطار، شديد الحرارة.

=========


>>>> الرد الرابع :

الهضبة في الجغرافيا هي أرض مرتفعة ومسطحة، قد تمتد مساحتها إلى مئات الكيلومترات المربعة، ,ولها قمة مثل مثل الجبال والتلال وتتميز بأنها على درجة من التجانس في الارتفاع بين أجزائها المختلفة ويحيط بها جانب منحدر أو أكثر وغالبا ما تهبط فجأة إلى الأرض المحيطة بحيث يبدو المنحدر حائطي الشكل وقد ترتفع الهضبة من جانب أو أكثر عن المستوى العام للهضبة بحيث يكون طها حاجز صلب وقد تكون منحدراتها المحيطة شديدة الميل بحيث أن سطح الهضبة يصبح واضح الحدود وتأخذ الهضبة بالتالي شكل منضدة.
الهضاب، أمطارها أقل نسبة من الشمال، شتاءها مثلج ببرودة أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار.

=========


>>>> الرد الخامس :

من ولايات الهضاب سطيف برج بوعريريج المسيلة باتنة وغيرها

=========