عنوان الموضوع : الشهيد للسنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

سَأَحْمِلُ رُوحي على راحَتي -- وأُلقي بِها في مَهاوي الرَّدى
فإِمّا حَياةٌ تَسُرُّ الصَّديقَ -- وإِمّا مماتٌ يُغيظُ العِدى
ونَفسُ الشَّريفِ لها غايَتانِ -- ورودُ المنايا ونَيلُ المُنى
وما العَيشُ؟ لاعشتُ إنْ لَمْ أكُنْ -- مخوفَ الجِنابِ حَرامُ الحِمى
إذا قُلتُ أصْغَى لي العالمونَ -- ودَوَّى مَقالي بَينَ الوَرى
لَعَمرُكَ إِنّي أرى مَصرَعي -- وَلَكِنْ أَغُذُّ إليه الخُطى
أرى مَصرعي دُونَ حَقّي السليب -- ودُونَ بِلادي هُو المُبتَغى
يَلذُّ لأُذْني سَماعُ الصَّليلِ -- ويُبهِجُ نَفسي مَسيلُ الدَّما
وجِسمٌ تَجندَلَ فوقَ الهِضابِ -- تُناوِشُهُ جارِحاتُ الفَلا
فَمِنهُ نَصيبٌ لأُسدِ السَّماءِ -- ومِنهُ نَصيبٌ لأُسدِ الثرى
كَسا دَمُهُ الأَرضَ بالأُرجوانِ -- وأثقَلَ بِالعِطرِ رِيحَ الصّبا
وعَفَّرَ مِنهُ بِهيّ الجبين -- ولكن عُفاراً يَزيدُ البَها
وبانَ على شَفتَيهِ ابتِسامٌ -- مَعانيهِ هُزءٌ بِهذي الُدّنا
ونَامَ لِيَحلُمَ حُلمَ الخُلودِ -- ويَهنأُ فيه بأحلى الرُؤى
لَعَمْرُكَ هذا مَماتُ الرِّجالِ -- ومَنْ رَامَ مَوتاً شَريفاً فَذا
فَكَيفَ اصطِباري لِكَيدِ الحَقودِ -- وكَيفَ احتِمالي لِسَومِ الأذى
بِقَلبي سَأرمي وُجوهَ العِدا -- فَقَلبي حَديدٌ وناري لَظى
وَأحمي حِياضي بِحَدِّ الحُسامِ -- فَيَعلَمُ قَومي بِأَنّي الفتى



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

مشكور اخي

بارك الله فيك خيرا

و جزاك خير اللجزاء ان شاء الله

=========


>>>> الرد الثاني :

مشكور اخي

بارك الله فيك خيرا


و جزاك خير اللجزاء ان شاء الله

=========


>>>> الرد الثالث :

وفيكما بارك الله ... ولكم بمثل إن شاء الله والعفوووو



=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========