عنوان الموضوع : سااااااااااعدوني ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

قال إبن الأثير:''وأما أبوعبادة البحتري فإنه أحسن في سبك اللفظ على المعنى وأراد أن يشعر فغنى وقد حاز على طرفي الرقة والجزالةعلى الإطلاق وسئل المتنبي عنه وعن أبي تمام وعن نفسه فقال:''أنا وأبواتمام حكيمان والشاعر البحتري'' ولعمري إنه أنصف في حكمه ،فإن أبا عبادة البحتري أتى في شعره بالمعنى المقدود من الصخرة الصماء في اللفظ قأدرك بذلك بعد المرام مع قربه إلى الإفهام''
المطلوب:
ناقش هذا القول مثبتا صحته أو نافيا فحواه من خلال نماذج شعرية لشعراء الثلاثة




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلامُ عليكمْ
سئل المتنبي عن نفسه وأبا تمام وعن البحتري فقال : " أبو تمام وأنآ حكيمآن أمآ الشاعر فالبحتري "
فيا ترى أي الادلة استنطق ، وبأيهآ استدل ؟
أبو تمام ذاع صيته في ظرف اقتحمه مدّ حركة الترجمة لعلوم الأوائل من هند وفرس ويونان ، فتشبع منها حتى حصف عقله واتسعّ قدرُ خياله
وذهب في تجويد المعاني فأكثر من الحكمِ اللاذعة في شعرة ، واستدل على الأمور بشآرات عقلية ومنطقية حتى أدى ذلك غالبا الى تعقيد بوحه ، فتحصرني مساجلة تولدتْ بين أبا تمام والعيثل الناقد المتمسك بالقديم إذ قال له : " يا أبا تمام لما تقول مالا يفهم ؟ " فرد عليه الآخرُ : " ولما لاتفهمُ مايقالُ ؟ "
فشعرُ ابي تمام لن يُفهم إلا بكد الذهن ، وجهد الفكر وهنا كلمة لابن الاعرابي اذ قال بعد ان استمع لقليل فيض أبي تمام : " إن كان هذا شعرآ فما قالته العربُ باطلٌ "

وقد لا يختلف اثنين ، أن المتنبي بلغ على المراتب في الشعر وشغل الناس لقول ابن رشيق : " ثم جاء المتنبي فملأ الدنيا وشغل الناس " وقد يستشف قارئ المتنبي معاني الطموع والتعالي ، أفليس هو مادح سيف الدولة في قوله :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارمُ

وأمآ البحتري فقال عنه القدمآء : " لم يأت بعد أبي نوآس من هو أشعر من البحتري ولا بعد البحتري من هو أطبع منه في الشعر ولا أبعد منه في الخيال " . نشأ أمير الشعرآء في البادية ، فذهب بشعره عن مذاهب الحضريين ، فكان بوحه حسن الديباجة ، صقيل اللفظ ، سلس الاسلوب ، كسيلٍ ينحدر الى الاسماع ..
فنقف موقف شاعرية أمام ذاك الذي يقد المعنى من صخرة صمآء ، ويصوغ اللفظ من سلالة الماء .. إذ قال :
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكآ .... من الحسنِ حتى كاد أن يتكلما

ولهذا يقولُ ابن الاثير : " أمآ أبو تمام فإنه ربّ معان ـ وصلُ ألباب وأذهآن ، وقد شهد له بكل معنى مبتكر ولم يمش فيه على أثر "
وأمآ أبو عبادة البحتري فإنه أحسن في سبك اللفظ على المعنى ، أراد أن يشعر فغنى ، ولقد حاز طرفي الجزالة والرقة على الاطلاق "
فهنيئا لنا حكيمين وشآعر .. وغيرهمُ لا يعدّ ولا يحصى


أرجو أن تفيدكَ هذه ، وهي نفسهآ تعبيري "

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا جزيلا أختي بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========