عنوان الموضوع : أساليب نحوية ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

(( أساليب نحوية ))
( أسلوب الاستفهام)
أسلوب يستعمل للاستفهام عن شيء ٍ ما .
مثل: كيف حالك ؟
أدوات الاستفهام :
أ - حروف الاستفهام :
هل : ويكون الجواب بنعم أو لا .
الهمزة على ثلاثة أنواع :
- 1أن يطلب بها تعيين واحد من شيئين وتأتي بعدها أمْ المعادلة مثل : أرأيت محمدًا
أم عليًا والجواب ( محمدَا )
2- أن تكون مثل هل أقرأت هذا الكتاب؟ الجواب : نعم
3- أن تكون داخلة على نفي.
مثل : ألم تقرأ هذا الكتاب ؟
الجواب (بلى إثباتًا أو نعم نفيًا).
ب- أسماء الاستفهام : مَن ـ ما ـ متى ـ كم ـ أين ـ أي ( ويكون الجواب عليها بتعيين المستفهم عنه


أسلوب النفي

تعريفه : هو أسلوب من أساليب اللغة العربية , يراد به نقض فكرة ، والنفي الضمني ) (النفي الصريح

أدوات النفي التي أكثرها حروف , - ( ليس – غير – لات – لم – ما – لا – لما )
غير: اسم يفيد نفي الاسم الواقع بعده ويعرب حسب موقعه من الجملة , لات : حرف نفي يعمل عمل ليس
لم : حرف نفي وجزم وقلب , وحاصل هذا القول أنها تجزم الفعل المضارع وتقلب زمنه من الحاضر إلى الماضي وتنفي حدوثه , والنفي بها منقطع , إذن ساحة عمله هو الفعل المضارع . والنفي (بلم) أوكد من النفي (بما) . وذلك لان (ما) تحتاج إلى قسم لتوكيد نفيها , واليك الأمثلة :
5. لمّا : حرف نفي وجزم وقلب , ويمتد النفي به حتى زمن التكلم , وقد يتوقع حصوله في المستقبل .
المضارع , و (لن) تنفي المستقبل نفياً مؤكداً من غير قرينة تدل على (لا) فهي تنفي الماضي والمستقبل ولا تنفي أحدهما إلا بقرينة .
لام الجحود :
هي لام مكسورة تفيد توكيد النفي للفعل الناقص السابق لها بشرط أن تكون مسبوقة بكون منفي..
. ما : حرف نفي .
* ( لا ) النافية العاملة ( النافية للجنس ) .


( أسلوب الاستغاثة )

أسلوب من أساليب النداء يستعمل لطلب الخلاص من شدة .
مثل: يا لَرِجال الإنقاذ لِلضالين .
يا لَلشرطة لِلمسروق .
يتكون من ثلاثة أركان :
* أداة الاستغاثة : يا ولا يستغاث بغيرها .
* المستغاث به : ويكون مجرورًا بلام مفتوحة لَرِجال الإنقاذِ .
* المستغاث له : ويكون مجرورًا بلام مكسورة
ملحوظة: قد يستعمل أسلوب الاستغاثة للتعجب مثل: يا لَلعجب ـ يا لَجمال الزهور .



(أسلوب الترخيــــم )
[color=olive]
ترخيم المنادى:
هو إحدى وسائل التخفيف في كلام العرب والترخيم في الأصل هو الترقيق.
عندما يقول الشاعر:
لها بشر مثل الحريرِ ومنطق رخيم الحواشي
أما في الاصطلاح عند النحويين:
هو حذف آخر المنادى تخفيفاً، لكثرة استعمال العرب لأسلوب النداء، فإنهم يخففون جوازاً إذا رغبوا في ذلك بحذف آخر حرف في اسم المنادى، وليس على وجه الوجوب.
ويكون بهذه الطريقة: تنادي يا عائش بحذف التاء، ويا جعف بحذف الراء.
إذا كانت الكلمة مختومة بتاء التأنيث: ليس هناك من شروط لجواز الترخيم فيها إلا أن تكون معرفة فتخفف بحذف التاء، لأن التاء ليست جزءاً من الكلمة وإنما تاء تأنيث فحذفها يسير.
أما إذا كانت الكلمة ليست مختومة بالتاء: فإنه لا بد من توافر شروط
ثلاثة ليصح ترخيم هذه الكلمة:
1- أن تكون الكلمة المناداة مبنية على الضم المكون من كلمة واحدة، وهذا معناه أن المضاف والشبيه بالمضاف المنصوبانِ لا يجوز ترخيمهما، لأنك إذا رخمت أحدهما وهو مكون من كلمتين، أو أكثر أحياناً من كلمتين كما في شبيه المضاف في بعض الأحيان، فما الذي تحذفه ؟ تحذف آخر حرف في آخر كلمة، ما يؤدي هذا إلى تخفيف، إذاً لابد أن يكون من جزء معتبر من الكلمة، وحذف حرف من عدة كلمات لا يؤدي المقصد.
2- أن يكون معرفة، فلو جاء بكلمة إنسان وهي نكرة فإنه لا يصح أن نرخمها فنقول يا إنسا، إذاً لا بد أن تكون علماً.
3- أن يكون زائداً عن ثلاثة أحرف، والسبب في ذلك أنه لو كانت الكلمة مكونة من ثلاثة أحرف فهي خفيفة لا تحتاج إلى تخفيف مثل: هند، وزيد، وعمر، ودعد، وبكر، هذه الكلمات من ثلاثة أحرف وهي أقل حروف الكلمات العربية، فتخفيفها ليس له وجه وإنما التخفيف لمن كثرة حروفه، فلا يصح أن نقول في زيد ..يا زي .
أما لو كان مكون من أكثر من ثلاثة أحرف وعلماً ومبني على الضم فإنه يجوز لنا التخفيف مثل جعفر: ياجعفَ ، ويا محمد ..يا محمَ.
في القرآن لم يرد الترخيم وهناك قراءتان شاذتان في قوله تعالى (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ)
قال قُرأ في الشواذ: ونادوا يا مالِ، بحذف الكاف، وهذا من الترخيم، لأنه علم مبني على الضم، مكون من أربعة أحرف، فجاز ترخيمه بحذف آخر حرف منه تخفيفاً.
وقُرأ أيضا في الشواذ: ونادوا يا مالُ، أي بكسرها وضمها.
فإن قال قائل لماذا كُسرت وضُمت أو لماذا جاءت على الوجهين؟
هاتان لغتان في المنادى المرخم، وهما لغة من ينتظر ولغة من لا ينتظر، المقصود بهاتين اللغتين هو أنت بقولك يا مالكُ تراها مبنية على الضم، تريد أن تخفف الكلمة بالترخيم فتحذف الكاف، إذا حذفت الكاف تبقى اللام مكسورة لأنها أصلاً مكسورة فكأنك حذفت الكاف وتنتظرها، فحركة البناء على الكاف المحذوفة، فتسمى لغة من ينتظر.
وهناك من يعاملها على أن الكاف حذفت وذهبت ولم يعد لها اعتبار، وصارت اللام كأنها آخر حرف في الكلمة، فنجعل بناء الضم عليها، فنحن لا ننتظر الحرف الأخير، فهذه لغة من لا ينتظر.
فكل مرخم يمكنك أن تبقي حركته حال حذف الحرف الأخير أو حركة الحرف المحذوف وهي البناء على الضم ..فتقول في عائشةُ، يا عائشَ هذا على لغة من ينتظر لأنك تنتظر التاء لتبني الضم عليها، ويا عائشُ وهذه لغة من لا ينتظر الحرف وتكون الشين كأنها آخر حرف في الكلمة.
هاتان هما اللغتان المشهورتان فيمن ينتظر أو لا ينتظر. وأسلوب الترخيم موجود في الأثر وكلام السلف وكتب الأدب.
عندما يقول كُثير:
وقد زعمت إني تغيرت بعدها .... ومن ذا الذي يا عزُلا يتغيرُ
فقال: يا عزُ وأصلها عزة وعاملها هنا على لغة من لا ينتظر.


( أسلوب الشرط )
يتألف من أداة شرط تربط بين جملتين الأولى شرط للثانية نحو من يقدرْ الناس يقدروه
أدوات الشرط أ.أدوات تجزم فعلين: إن - من ما - مهما - متى - أيان - أين - أينما - أنى - حيثما - كيفما - أي.
ب. أدوات لا تجزم : لو - لولا - لوما - "حروف" إذا - لما - كلما -" ظروف "


( أسلوب القسم )

من أساليب التوكيد ويتكون من أداة القسم والمقسم به وجواب القسم
أدوات القسم: الواو - الباء - التاء - "حروف جر "

( أسلوب المدح والذم )
يتكون من فعل المدح أو فعل الذم والفاعل والمخصوص بالمدح أو الذم.
فعلا المدح والذم:
) نعم - بئس ) وهما فعلان جامدان نحو نعم الفاتح صلاح الدين - بئس ما تقول الكذب.
فاعل نعم وبئس: أ. يكون متقرنا بأل
ب. أو مضافا إلى المقترن بأل
ج. أو ضميرا مستترا مميزا بنكرة نحو نعم خلقا الأمانة.
د. اسما موصولا ( ما - من - ) نحو بئس ما تفعل السرقة.
المخصوص بالمدح او الذم: هو الاسم الذي قصد مدحه أو ذمه ويعرب دائما مبتدأ والجملة من الفعل والفاعل خبره. ويجوز إعرابه خبرا لمبتدأ محذوف. ملحوظة: حبذا ولا حبذا مثل نعم وبئس.


) أسلوب التعجب(

يستعمل للتعبير عن الدهشة أو استعظام صفة في شيء ما .
صيغتا التعجب:
) ما أفعل - أفعل به (
شروط التعجب:
1- أن يكون الفعل ثلاثيا تاما متصرفا مثبتا مبنيا للمعلوم ليس الوصف منه على وزن أفعل مؤنثه فعلاء.
2- إذا كان الفعل غير ثلاثي أو الوصف منه على وزن أفعل يكون على النحو التالي ما أشد سواد الليل .
3- إذا كان الفعل مبنيا للمجهول أو منفيا يكون التعجب منه باستعمال مصدر الفعل مؤولا نحو ما أجمل أن يقال الصدق .
4- لا يتعجب من الفعل الجامد ( عسى - ليس - نعم – بئس)
إعراب صيغتي التعجب:
ما في محل رفع مبتدأ ... أجمل فعل ... والضمير فاعل ... والجملة الفلعية في محل رفع خبر المبتدأ ... وما أجمل السماء ... السماء تكون مفعول به.
أما صيغة أفعل بـ نحو أجمل بالسماء فأجمل فعل والباء زائدة والسماء فاعل.


( أسلوب الإغراء والتحذير)

وهو حث المخاطب على أمر محمود ليفعله أو تنبيهه إلى أمر مكروه ليتجنبه.
ويعرب كلا منهما على أنه مفعول به لفعل محذوف
صور الإغراء والتحذير:
أ. يذكر مفردا
ب. يذكر مكررا
ج. يذكر معطوفا عليه
( أسلوب الاختصاص)
يذكر فيه اسم ظاهر بعد ضمير المتكلم يوضح المقصود من الضمير نحو نحن العرب أشرف أمة
والاسم يكون دائما منصوبا باعتباره مفعولا به لفعل محذوف وجوبا


( أسلوب الاستغاثة)

ويستعمل لطلب الخلاص من شدة
أركانه:
يا - أداة الاستغاثة
المستغاث به ويكون مجرورا بلام مفتوحة
المستغاث له: ويكون مجرورا بلام مكسورة أو بمن
وقد يستعمل هذا الأسلوب للتعجب.

* * *



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بارك الله فيك على الافادة

=========


>>>> الرد الثاني :



=========


>>>> الرد الثالث :

بارك الله فيك

=========


>>>> الرد الرابع :

شكرا على الافادة

=========


>>>> الرد الخامس :

[]

=========