عنوان الموضوع : وآآآآآ ادبيين !! ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم .
طلب من طالب علمي الشعبة الى طلاب الادب .
اريد شرح قصيدة ابو نواس ( خمار يهودي )
وفتيانِ صِدْقٍ قد صَرَفْتُ مَطيّهُمْ
( أبو نواس )
وفتيانِ صِدْقٍ قد صَرَفْتُ مَطيّهُمْ
إلى بيْتِ خمّارِ نَزَلْنا بهِ ظُهْرَا
فلمّا حكَى الزُّنَّارُ: أنْ ليس مسلماً،
ظَنَنّا به خيْراً ؛ فظنّ بنا شَرّا
فقلنا: على دينِ المسيحِ بن مرْيمٍ؟
فأعْرَضَ مُزْوَرّاً، وقال لنا هُجرَا
و لكنّ يهوديّ ، يحبّك ظاهراً ،
ويُضْمِرُ في المكْنونِ منه لكَ الخترَا
فقلنا له: ما الاسمُ؟ قال: سَمَوألٌ،
على أنذني أُكْنى بعَمْروٍ ولا عَمْرَا
و ما شرّفَتني كُنْيَة ً عَرَبيّة ٌ ،
و لا أكْسَبَتْني لا سناءً ولا فَخْرَا
و لكنّها خَفّتْ ، وقَلّتْ حروفُها،
و ليستْ كأخرَى إنمّا خُلِقتْ وَقْرَا
فقلنا لهُ عُجْباً بظرْفِ لِسانِهِ:
أجدْتَ ، أبا عمروٍ ، فجوّدْ لنا الخمرا
فأدبَرَ كالمزْوَرِّ ، يقسم طرْفَهُ:
لأرْجُلِنا شطْراً، وأوْجُهِنا شَطْرَا
و قال : لَعَمْري لوْ أحطْتُمُ بأمرنا
لَلُمْناكُمْ ، لكنْ سنوسِعكمْ عذرَا
فجاءَ بها زيتيّة ً ، ذهبية ً ،
فلم نستطِعْ دون السّجودِ لها صَبرَا
خرجنا، على أنّ الْمُقَامَ ثلاثَة ٌ،
فطابتْ لنا حتى أقمنا بها شهرا
عصَابَة ُ سُوءٍ لا يرى الدهرُ مثلهمْ،
و إنْ كنْتُ منهمْ لا برياً، ولاصِفْرَا
إذا ما دَنَا وقْتُ الصّلاة ِ رَأيْتَهُمْ
يحثّونها، حتى تفوتَهُم سكْرَا
وفقكم الله .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الشاعر العربي الكبير أبو نواس متهم بالجنون وليس في دواوينه المنشورة اي اثر فعلي لهذا الجنون بعد ان تعمد الناشرون العرب جيلا بعد جيل حذف الأبيات الماجنة من قصائده. وهكذا تلبس الفسق والجنون شخصية هذا الشاعر بدون الأدلة الثبوتية.
هذا الموضوع محاولة لاستدراك ما عفا عليه الزمن واهمله الناشرون... انه اعادة اعتبار تعيد الى الذاكرة الثقافية العربية، هذا التراث العربي المقموع.
وفي هذا الموضوع ما يخدش الحياء وفيه ما يثير الخجل، وقد يزعج البعض ويثير البعض الاخر، وننصح من لا يرى في شخصه المناعة الكافية الامتناع عن قراءته او الحفاظ عليه في منأى عن المراهقين والقاصرين!
وقد وصف ابو نواس في العديد من القصائد بائع الخمر. بل ان وصفه من التقاليد التي أسسها والتزم بها. وهو يقول في قصيدة طريفة واصفاً شخصية خمار بتفصيل ممتع ما يلي:
وفتيان صدق قد صرفت مطيهم الى بيت خمار نزلنا به ظهرا
فلما حكى الزنار ان ليس مثلما ظننا به خيراً فظن بنا شرا
فقلنا على دين المسيح ابن مريم فأعرض مزورا وقال لنا هجرا
لكن يهودياً يحبك ظاهراً ويضمر في المكنون منه لك الغدرا
فقلت له ما الاسم قال سموءل ولكني أكنى بعمرو ولا عمرا
ما شرفتني كنية عربية ولا أكسبتني لا ثناء ولا فخرا
ولكنها خفت وقل حروفها وليست كأخرى إنما جعلت وقرا
فقلت له عجباً بظرف لسانه أجدت ابا عمرو فجود لنا الخمرا
وابو نواس هنا يرسم صورة وصفية ظريفة لشخصية بائع الخمر. فقد ظنوه مسيحياً، وظهر انه يهودي "يضمر في المكنون منه لك الغدرا". واسمه سموءل، وان سُمي عمرا. وهو لا يتسمى بهذا الاسم إنكارا لاصله وعقيدته، بل تسهيلاً. وهذا تعليق على مدى الحرية التي أتاحتها الحضارة الإسلامية للأقلية اليهودية حينذاك..فالخمار يقدح العرب كما يريد، ويتسمى باسم عربي تسهيلاً، لا إخفاء لدينه.
كثيراً ما يتحدث ابو نواس عن الرفاق الذين يلتقي معهم للشرب. فهم – في قصيدة معروفة - محاربين، في معركة اللذة والنشوة، يتنافسون فيمن يقص اكثر الحكايات إمتاعا، واجمل الأشعار. ولكل منهم حقوق وعليه واجبات في التعامل مع بعضهم بعضاً. يصفها الشاعر في القصيدة التالية:
حقوق الناس والندمان خمس فأولها التزين والوقار
وثانيها مساعدة الندامى وكم حمت السماحة من ذمار
وثالثها وان كنت ابن خير البرية محتداً ترك الفخار
ورابعها وللندمان حق سوى حق القرابة والجوار
إذا حدثته فاكسو الحديث الذي حدثته ثوب اختصار
وخامسها يدل به أخوه على كرم الطبيعة والنجار
كلام الليل ينساه النهار فان الذنب فيه للعقار
فان حكمت كأسك فيه فاحكم له بإقالة عند العثار
قيل ان الشاعر ابو نؤاس، حين وافته المنية، ساعة الاحتضار الحزينة، نظم الأبيات التالية وتمنى ان تكتب على قبره،
يارب ان عظُمت ذُنوبي كثرةً فلقد علمتُ بأن عفوك أعظمُ
إن كان لا يرجُوك إلا محسنٌ فبمن يلوذُ ويستجيرُ المجرمُ
أدعوك رب كما أمرت تضرُعاً فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرجا وجميلُ عفوِك ثم أني مسلم..
وقيل انه حضر لأحد أصحابه في حلم، فسأله الصديق عما حل به، أجاب: غفر عز وجل ذنوبي بسبب هذه الأبيات.. التي يدعي البعض أنها اجمل ما قيل في التضرع وطلب المغفرة في الشعر العربي. وهكذا أبناء الرافدين، يجدون ويبدعون سواء في طلب لذات الحياة او الغفران ان تجاوزوا. والعراق على مدى تاريخه العريق، انجب الكثير من كبار علماء الدين، ولكن عاش فيه كذلك السكير وصاحب المزاج. وتعايشا سوياً.. وعسى روح التسامح والمغفرة تضمهما ثانية في يوم قريب.
((ملاحضه))
اعتذر لعدم نشر قصائد الغزل لأبونواس وذالك لما بها من كلمات تخدش الحياء
_________________
الفارس الملثم
عدد المساهمات: 47
نقاط: 97
السٌّمعَة: 6
تاريخ التسجيل: 07/12/2010
موضوع: رد: ابونواس... والقصائد المحرمه الأحد يناير 09, 2011 11:52 amالشاعر العربي الكبير أبو نواس متهم بالجنون وليس في دواوينه المنشورة اي اثر فعلي لهذا الجنون بعد ان تعمد الناشرون العرب جيلا بعد جيل حذف الأبيات الماجنة من قصائده. وهكذا تلبس الفسق والجنون شخصية هذا الشاعر بدون الأدلة الثبوتية.
هذا الموضوع محاولة لاستدراك ما عفا عليه الزمن واهمله الناشرون... انه اعادة اعتبار تعيد الى الذاكرة الثقافية العربية، هذا التراث العربي المقموع.
وفي هذا الموضوع ما يخدش الحياء وفيه ما يثير الخجل، وقد يزعج البعض ويثير البعض الاخر، وننصح من لا يرى في شخصه المناعة الكافية الامتناع عن قراءته او الحفاظ عليه في منأى عن المراهقين والقاصرين!
وقد وصف ابو نواس في العديد من القصائد بائع الخمر. بل ان وصفه من التقاليد التي أسسها والتزم بها. وهو يقول في قصيدة طريفة واصفاً شخصية خمار بتفصيل ممتع ما يلي:
وفتيان صدق قد صرفت مطيهم الى بيت خمار نزلنا به ظهرا
فلما حكى الزنار ان ليس مثلما ظننا به خيراً فظن بنا شرا
فقلنا على دين المسيح ابن مريم فأعرض مزورا وقال لنا هجرا
لكن يهودياً يحبك ظاهراً ويضمر في المكنون منه لك الغدرا
فقلت له ما الاسم قال سموءل ولكني أكنى بعمرو ولا عمرا
ما شرفتني كنية عربية ولا أكسبتني لا ثناء ولا فخرا
ولكنها خفت وقل حروفها وليست كأخرى إنما جعلت وقرا
فقلت له عجباً بظرف لسانه أجدت ابا عمرو فجود لنا الخمرا
وابو نواس هنا يرسم صورة وصفية ظريفة لشخصية بائع الخمر. فقد ظنوه مسيحياً، وظهر انه يهودي "يضمر في المكنون منه لك الغدرا". واسمه سموءل، وان سُمي عمرا. وهو لا يتسمى بهذا الاسم إنكارا لاصله وعقيدته، بل تسهيلاً. وهذا تعليق على مدى الحرية التي أتاحتها الحضارة الإسلامية للأقلية اليهودية حينذاك..فالخمار يقدح العرب كما يريد، ويتسمى باسم عربي تسهيلاً، لا إخفاء لدينه.
كثيراً ما يتحدث ابو نواس عن الرفاق الذين يلتقي معهم للشرب. فهم – في قصيدة معروفة - محاربين، في معركة اللذة والنشوة، يتنافسون فيمن يقص اكثر الحكايات إمتاعا، واجمل الأشعار. ولكل منهم حقوق وعليه واجبات في التعامل مع بعضهم بعضاً. يصفها الشاعر في القصيدة التالية:
حقوق الناس والندمان خمس فأولها التزين والوقار
وثانيها مساعدة الندامى وكم حمت السماحة من ذمار
وثالثها وان كنت ابن خير البرية محتداً ترك الفخار
ورابعها وللندمان حق سوى حق القرابة والجوار
إذا حدثته فاكسو الحديث الذي حدثته ثوب اختصار
وخامسها يدل به أخوه على كرم الطبيعة والنجار
كلام الليل ينساه النهار فان الذنب فيه للعقار
فان حكمت كأسك فيه فاحكم له بإقالة عند العثار
قيل ان الشاعر ابو نؤاس، حين وافته المنية، ساعة الاحتضار الحزينة، نظم الأبيات التالية وتمنى ان تكتب على قبره،
يارب ان عظُمت ذُنوبي كثرةً فلقد علمتُ بأن عفوك أعظمُ
إن كان لا يرجُوك إلا محسنٌ فبمن يلوذُ ويستجيرُ المجرمُ
أدعوك رب كما أمرت تضرُعاً فإذا رددت يدي فمن ذا يرحمُ
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرجا وجميلُ عفوِك ثم أني مسلم..
وقيل انه حضر لأحد أصحابه في حلم، فسأله الصديق عما حل به، أجاب: غفر عز وجل ذنوبي بسبب هذه الأبيات.. التي يدعي البعض أنها اجمل ما قيل في التضرع وطلب المغفرة في الشعر العربي. وهكذا أبناء الرافدين، يجدون ويبدعون سواء في طلب لذات الحياة او الغفران ان تجاوزوا. والعراق على مدى تاريخه العريق، انجب الكثير من كبار علماء الدين، ولكن عاش فيه كذلك السكير وصاحب المزاج. وتعايشا سوياً.. وعسى روح التسامح والمغفرة تضمهما ثانية في يوم قريب.
((ملاحضه))
اعتذر لعدم نشر قصائد الغزل لأبونواس وذالك لما بها من كلمات تخدش الحياء
_________________
الفارس الملثم
عدد المساهمات: 47
نقاط: 97
السٌّمعَة: 6
تاريخ التسجيل: 07/12/2010
موضوع: رد: ابونواس... والقصائد المحرمه الأحد يناير 09, 2011 11:52 amظˆظپطھظٹط© ظƒظ…طµط§ط¨ظٹط* ط§ظ„ط¯ط¬ظ‰ ط؛ط±ط±،شم الأنوف من البيض المصاليت ( أي فتية بيض الوجوه من سادةالقوم ذوو حسب وأنفة )
صالوا على الدهرباللهو الذي وصلوا ، فليس حبلهم منه بمبتوت ( انهم تمردوا علي دهرهم باللهوالذي لاينقطع )
دان الزمان بأفلاكالسعود لهم وعاج يحنوا عليهم عاطف الليت ( الزمان أعطاهم أسباب السعادةويربت عليهم ويحنوا عليهم )
****** ثم يأتي لوصف رحلتهم في البحث عن حانةلاحتساء الخمر( وكأنه يأخذ بيدك معه في الرحلة وكأنك معه ترىوتسمع وتشاهد أدق التفاصيل )****
إذا بكافرة شمطاء قد برزت ، فيذي مختشع لله زميت
( يقول أنهم وهم سائرون بحثا عنحانة ظهرت لهم امرأة كافرة ( يقصد ليست مسلمة ) ظهرت لهم في زي محتشم تكاد لا ترىمنها شيئا بسبب أنهم ( أي غير المسلمين كانوا يتخفون ليمارسوا تجارتهم في بيعالخمور وما إلى ذلك مما هو ممنوع) فقد ظهرت لهم صاحبة الحانة في زي يشبه زيالمغاربة المغطي للرأس المتصل بالثوب ( الزنط )
قالت من القوم ، قلنا قد علمتهم ، من كل سمح بفرط الجودمنعوت
( أي سألت من القوم فقالوا لها كما ترين منالسادة والمعروف عنهم الدفع بسخاء ( ليغريها بتقديم أفضل ما عندها من خمر )
قالت فعندي الذي تبغون فانتظروا عندالصباح ، فقلنا بل بها إيت ( قالت لهم عندي ماتريدون فانتظروا حتي الصباحفقالوا لها بسرعة بل هاتها )
**وتمعنوا واستمتعوا معيبهذا الوصف للخمر **
هي الصباح يجلي الليل صفوتها
إذا رمت بشرركاليواقيت
رمي الملائكةالرصاد إذا رمت
بالنجمفي الليل مراد العفاريت
( يقول هذا الشاعر الفذالداهية : لا ننتظر للصباح فهي الصباح ( يقصد الخمر ) تجلي الليل بصفائهاوشفافيتا إذا رمت بشررها الذي يشبه اليواقيت ( جمع الياقوته ) وهنا لاحظوا معي أنهشبه الخمر وكأنها تطلق شررا يشبه الألعاب الناريه الزاهية في أيامنا تلك ( وهذاسرعبقرية أبي نواس في الوصف وقدراته التقدمية غير التقليديه ) فكأس الخمر يشبهمثلاكأس البيبسي أو السفن الذي يطلق الرذاذ نتيجة الصودا ( مع الفارق في التشبيه ) فيدك يمكن أن تشعر بهذا الرذاذ اذارحتلإلتقاط هذا الكأس .
وكأن هذاالرذاذ يطلق أضواءا و ألوانا تشبه اليواقيت وما أروع هذا اللفظ ( اليواقيت )
وهي في رميها لهذا الشرر تشبهالملائكة وهي ترمي العفاريت بالشهب وهي تحاول التسمع على أخبار السماء
وهنا العبقرية (كأس الخمرتطلق الشرر لتبعد اليد التي تحاول الأمساك بها لاحتسائها مثل الملائكة التي تقذفالعفاريت بالشهب لمنعها من التسمع على السماء (يا الله على هذا الوصف والربط بين صورتين مختلفتين تماما)( الكأس تبعد اليد والملائكة تبعدالعفاريت ) وطريقة الإبعاد ( الكأس تقذف بالرذاذ اللامع البراق المضيء والملائكة ترمي العفاريتبالشهب المضيء البراق أيضا)
ونقلنا بين الصورتين بسرعة البرق دون الاحساس بهذا الاختلاف بل أوصلناللرابط بينهما بشكل مذهل
=========
>>>> الرد الثاني :
كيف لي ان اشكر صنيعك هذا ؟
بارك الله فيك ، واماتك مسلما وغفر لك كل ذنوبك اخي ، ان شاء الله كما زعم صديق ابو نواس .
بارك الله فيك مرة اخرى
شكرا .
=========
>>>> الرد الثالث :
العفو أخي لاشكر على واجب
فقط: أنا أنثى ولست ذكر هههههههههههههههههه
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========