عنوان الموضوع : تاريخ مساعدة بليززز غداا للثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
يقال جاء الاستعمار لنشر الحضارة حلل و ناقش نحتاجها غدا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أما بعد، لعلكم تابعتم الجدل الواسع الذي عاشته الأوساط الفرنسية على إثر تصويت البرلمان الفرنسي على قانون ينص على تمجيد ماضي فرنسا الاستعماري لمناطق ما وراء البحار. وهذا الجدل شاركت فيه أطراف عديدة منها المؤيد له كاليمين الفرنسي الذي صوت عليه في 23 فيفري، ومنها المعارض له ك"لوران فابيوس" و "فرنسوا هولند" من الحزب الاشتراكي الفرنسي, الذين طالبا بسحبه قبل نهاية السنة الجارية، أي (2005م). كما شارك في هذا الجدل المتضررون منه، وهم المواطنون الفرنسيون من أصول مغاربية، وكذلك المنتفعون به، ك" الحركيين" وهم الذين انظموا إلى الاستعمار الفرنسي أيام الاحتلال، وجلهم من مناطق القبائل. ويستبعد المراقبون أن ينتهي هذا الجدل في الأيام القادمة، رغم تدخل رئيس الجمهورية "جاك شيراك" بوضع قرار لتشكيل لجنة تعالج هذا الموضوع من غير أن تكون عرضة للضغوطات السياسية أو لتصريحات رئيس الحكومة الفرنسية "دومنيك دوفيلبان" الذي أعلن أنه لا يوجد تاريخ رسمي لفرنسا.
وللعلم فإن هذا القانون المثير للجدل ينص على ضرورة إنشاء برامج دراسية تشيد بالدور الإيجابي والفعّال لفرنسا في مستعمراتها القديمة، لإضفاء الشرعية علي تواجدها الاستعماري تحت ذريعة نشر الحضارة والتقدم العلمي، كما أنه يشيد بالدور الإيجابي التي قامت به الزمرة المسماة بـ" الحركيين" في تعاملها مع المستعمر.
وبالرغم من أن كتابة التاريخ تعود بالدرجة الأولى إلى المؤرخين من أهل الاختصاص في مادة علم التاريخ، ولا تعود إلى الساسة أو البرلمانيين، لأنها ليست من اختصاصهم. فإن أصحاب القرار في فرنسا يؤكدون بهذا الإجراء وبتبنيهم لهذا القانون إصرارهم على تصعيد وتيرة الحنق والغضب لدى الجالية المسلمة التي تعيش على أرضهم، إمعانا ومزيدا في إهانتهم واحتقارهم. كما كان ذلك واضحا من متابعتنا لتصريحات وزير الداخلية " نيكولا ساركوزي" إثر الانتفاضة العفوية التي قام بها الشباب الغاضب في ضواحي العاصمة الفرنسية "باريس" والتي جاء فيها من النعوت الساقطة التي لا تليق برجل مثله يشغل منصبا وزاريا في دولة ترفع شعار " حرية، مساواة، أخوة، ". إذ لم يتوان في وصف هؤلاء الشباب ـ بالمجرمين والأوباش والحثالة...ـ .
وهذا القانون فضلا عن كونه جائرا، فإنه يضع المهاجرين المنحدرين من أعراق متعددة في موقف حرج للغاية, إذ الكثير منهم يشغلون وظائف في مؤسسات الدولة، ومنها المدارس والجامعات. ولكم أن تتصوروا أستاذا فرنسيا من أصول مغاربية يدّرس مادة التاريخ، كيف يكون موقفه وهو يلقي درسا يمجد فيه الاستعمار الفرنسي الذي غزا بلده ونهب خيراته وقتل آبائه وأجداده. فهل سَيُحدث تلاميذه وكله فخر واعتزاز بهذا التاريخ المشين؟.
وهنا يتبادر إلى ذهن المتابع سؤال من الضروري طرحه على الذين تبنوا هذا القرار، وهو هل أن قانون تمجيد الحقبة الاستعمارية، وخاصة تمجيد الموالين له، سيحظى به كل فرد ساهم في خدمة المستعمر وقدم له المساعدة، أم أن بعض الأفراد سيحظون بهذا التكريم والبعض الآخر سيوصمون بالخيانة وإعانة المحتل، ونقصد بذلك الفرنسيين الذين تورطوا في الانحياز للمحتل الألماني، الذي داس وأهان يومها كبرياء فرنسا لمدة أربعة سنوات. فهل فرنسا ضمن هذا القانون ستمجدهم وتكرمهم وتعفو عنهم، أم أنها ستبقى على موقفها الأول، حيث إنها قدمتهم للمحاكمة ولم تتسامح حتى مع من بلغ منهم التسعين من العمر مثل "موريس بانون" ؟.
وأظن أن المفارقة المجحفة لهذا القانون واضحة ولا تحتاج إلى أي بيان، حيث أنها تصور كل خائن خرج من أبناء شمال إفريقيا ليلتحق بصفوف الكفار المستعمرين، على أنه بطل ومناضل يستحق كل إكبار وتكريم، بينما تصور كل من خرج من أبناء فرنسا ليلتحق بالمحتل الألماني على أنه خائن وعميل، ولا يستحق العيش الكريم ولا بد من محاكمته.
ثم لو نظرنا في تاريخ هذه الدولة الاستعمارية وأعددنا لائحة فيما اقترفته من جرائم وحشية وبشعة، وخراب ودمار، في حق الشعوب التي استعمرتها بقوة الحديد والنار. ثم عرضناها على خبراء القانون الدولي ( هذا لو كان القانون الدولي قانونا عادلا ) فهل ستحظى فرنسا بالتقدير والتكريم، وتمنح وسام الشرف، أم أنهم سيحاسبونها على ما اقترفته من جرائم حرب، ويلزمونها بتقديم التعويضات لكل من موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس ومالي والسنغال، كما ألزموا ألمانيا بتسديد التعويضات لليهود وغيرهم.
كما أننا لو نظرنا في هذا القانون البغيض، أفلا يعتبر واضعه من المدافعين عن الاستعمار ومن المروجين للجرائم ضد البشرية، وفي مثل هذه الحال ألا يستحق العقوبة التي تنص عليها القوانين الدولية، أو ليس ذلك مخالفا لبنود دستور هيئة الأمم المتحدة، ومنها القرار الذي أصدرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة بتاريخ 14 كانون الأول سنة 1960م تحت عنوان: "الإعلان بمنح الاستقلال للبلاد والشعوب المستعمرة". وهو يصر على ضرورة الإنهاء السريع وغير المشروط لكل أشكال الاستعمار ومظاهره. ويتضمن التوكيد على حق الشعوب في الاستقلال وفي تقرير المصير، وعلى أن خضوعها للتسلط وللسيطرة أو للاستغلال الأجنبي يعد إنكارا للحقوق الأساسية للإنسانية، ومناقضا لميثاق الأمم المتحدة، كما يعد عائقا في طريق تعزيز السلام والتعاون العالمي. أم أن هذه المنظمة جُعلت، كما هو حالها لتسند الدول القوية وتغض الطرف عن تجاوزاتها وخرقها لكل المواثيق، وفي المقابل تشدد الخناق على الدول الضعيفة، وترغمها على تطبيق لوائحها وبنودها وقراراتها ؟.
ولنلتفت قليلا الآن لما جاء به هذا القانون من دعاوى لتمجيد ما قدمته فرنسا لهذه الشعوب، وما ساقته إليها من حضارة ومدنية. فعن أي حضارة يتحدثون؟ هل يقصدون بذلك حضارة الرجل الأبيض، ذاك الاستعماري الجشع الذي جاء ليهدم مفاهيم وقيم أعرق حضارة عرفتها البشرية وأقومها وأفضلها، ولينهب خيرات الشعوب ويمتص دماءها. فالكل يعلم، والتاريخ يشهد أن كل الشعوب التي رزحت تحت الاحتلال الكافر لم يتركها المستعمر، ولم يغادر ترابها، إلا بعد أن هدم قيمها وأفسد أخلاقها وغير مفاهيمها وخرب عقيدتها، وحتى ما تبقى لديها من بعض ملامح الحضارة الإسلامية, فإن الدول الغربية الكافرة ومنهم هذه الدولة التي تفتخر بجرمها، لا ترضى ببقائه، ولا تريده كمظهر يميز هوية الجاليات التي تعيش على أرضها. والكل على علم بمشكلة الخمار، ومنع المسلمات المحجبات من الدراسة والتعليم. كما أن الكلمات التي قالها "نيكولا ساركوزي" في الحوار التلفزي الذي بثته إحدى القنوات الفرنسية، لازالت ترن في أذني، حيث قال: "إن أباء هؤلاء الشباب الذين يمثلون الرعيل الأول، كانوا ولا زالوا أكثر اندماجا من أبنائهم الذين يمثلون الجيل الثاني والثالث رغم أن هؤلاء الآباء أمّيون أو شبه أميين، وأبناؤهم الذين درسوا في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا ويتكلمون لغتنا بطلاقة، لا يريدون الاندماج، ونلاحظ عليهم بعض مظاهر الحنين إلى ماضيهم وقوميتهم وحضارتهم، ولازلت أذكر (والكلام بالطبع له) ذاك اليوم الذي جاءني فيه شاب فرنسي من أصل مغاربي، يترجم لأبيه وهو يرتدي قميصا إفريقيا وعلى رأسه قلنسوة ". فمثل هذه الكلمات التي يتفوه بها من يعتز ويتباهى بحضارة الإيدز وزواج المثليين، لتدل دلالة واضحة على مدى حقدهم وبغضهم لكل ما له علاقة بالإسلام، حتى ولو كان مجرد مظهر يشتم منه مخالفة لحضارتهم وثقافتهم.
أما المدنية التي يتحدثون عنها، ويقصدون بذلك ما أقاموه من منشآت عمرانية، كتعبيد الطرقات ومد سكك الحديد وإنشاء الجسور والسدود والموانئ وربط قنوات الصرف والكهرباء والتلغراف والهاتف، وبناء المدارس والمعاهد والمستشفيات، وإنشاء المصانع ونظام الري...إلى غير ذلك. فهي بالفعل لازالت قائمة وشاخصة للأبصار ولا ينكرها أحد، غير أن هذه المرافق والمنشآت العمرانية والصناعية، التي تفتخر فرنسا بتكرمها بها على شعوب بلاد ما وراء البحار, لو استطاعت يوم رحيلها عن الأراضي المحتلة أن تقتلعها وتأخذها معها لفعلت. هذا من ناحية، أما من ناحية أخرى، فلمن أقيمت هذه المنشآت يا ترى، هل أقيمت من أجل رفاهية هذه الشعوب ورفقا بها، أم أنها أقيمت من أجل خدمة المستعمر وتسهيل طرق النهب والسلب لثروات البلاد والعباد؟.
فمن إذن المستفيد من تلك المنشآت، أو ليس المستعمر والذين جاءوا معه لاستثمار أموالهم، أو لم تكن الطرقات والسكك الحديدية والموانئ كلها أنشأت من أجل نقل وشحن البضائع والثروات التي كانت تنهبها من البلاد، كما أنها كانت تسهل تحركات الجيش المحتل بترسانته العسكرية في كل اتجاه، وأما السدود ونظام الري وما شاكل ذلك، ألم يكن من أجل استثمار الأراضي الفلاحية التي اغتصبوها من الأهالي تحت سياط القهر والظلم. وأما الكهرباء والتلغراف والهاتف، فكلها كانت من أجل تشغيل الآلات والمصانع وتسهيل الاتصالات داخل البلد وخارجه. أما المدن العمرانية والمدارس والمستشفيات التي بنوها، فقد كانت كلها من أجل استقبال المهاجرين وعائلاتهم (أي المعمرين كما كان يطلق عليهم زمن الاستعمار). ففرنسا يومها كانت تشجع أصحاب رؤوس الأموال على الهجرة إلى البلاد المستعمرة واستثمار أموالهم فيها لتحريك عجلة الاقتصاد الفرنسي، وبالتالي تكون هي المستفيدة الوحيدة، والرابحة بالدرجة الأولى. فكان من الضروري إذن أن تحدث تلك البنايات والمدارس والمستشفيات، وكل المرافق التي تحتاجها العائلات المهاجرة. أما أهل البلد فإنهم كانوا يعاملون كالغرباء، ويستغلون استغلال الرقيق على أراضيهم، حيث كانوا يعملون في الأراضي والمناجم والموانئ والمصانع بأجور زهيدة. ثم بعد ذلك كله تأتي فرنسا لتتبجح بما فعلت، وتمن على الشعوب الإسلامية بأنها أخرجتهم من التخلف الفكري والعلمي، ونقلت إليهم الحضارة والمدنية.
وبهذه المناسبة نود أن نطرح سؤالا على الساسة الفرنسيين، ونقول لهم: أين كنتم لما كانت الحضارة الإسلامية تشع بنورها وتلقي بظلالها على عالمكم المظلم. هل أنكم اليوم، وبمقتضى هذا القانون الجديد، ستعترفون بالجميل الذي صنعته فيكم، وستدرسون أبناءكم ذاك التاريخ الناصع والمجد العظيم لما جلبته لكم الحضارة الإسلامية، وستشيرون إلى معالمها الشامخة على مقربة منكم بالبنان. ولا نظنكم ستجهدون أنفسكم كثيرا في البحث عن تلك المعالم، وأثار الأندلس على إسبانيا جارتكم لازالت شامخة وعزيزة. أم يا ترى ذاك التاريخ الناصع والمشرف للبشرية، ليس بمثال يحتذى به، ولذلك لا يشمله قانونكم هذا، وتحاولون طمسه وعدم الإشارة إليه، ولا تنوون تدريسه لأبنائكم، تماما كما يفعل الأسبان، حيث إنهم لا يدرّسون في معاهدهم هذه الحقبة التي عاش فيها المسلمون في بلاد الأندلس، ويعتبرونها حقبة عار وتاريخا أسود.
وختاما وقبل أن نقفل هذا الموضوع لنا كلمة نود أن نتوجه بها إلى بعض المسلمين، سواء منهم من كان يعيش في بلاد الغرب أو من هم على أراضيهم في بلاد الإسلام. فنقول لهم هاأنتم تتملقون الغرب وتشترون رضاه على حساب دينكم وحضارتكم، وتتنصلون من تاريخكم المشرق، وتعتبرون عهد الفتوحات الإسلامية والجهاد في سبيل الله، عهدا مظلما وقاتما، لأنه حسب زعمكم يمثل فترة محشوة بالصراع الدموي بين الشرق والغرب، وتعتبرونها حقبة من التاريخ غير المشرف، التي يجب محوها من ذاكرة البشرية بعدما نضجت وتقدمت حضاريا وعلميا، وأصبحت الأخوة الإنسانية مقدمة على الأخوة الدينية، وأن العلاقات الدولية الجديدة تحكمها المواثيق والقوانين، وهي تقوم على التسامح والسلم. هاأنتم تقولون هذا، وهاهي فرنسا ترد عليكم بهذا القانون الجديد. فما رأيكم، وما هو جوابكم ؟
إن الغرب أيها الأخوة لم يتغير عما كان عليه قبل عصر النهضة أو بعده. فهو لم يتخلف عن غطرسته وهمجيته وعنجهيته التي عرفناها عنه أيام القرون الوسطى حيث كان يشن حملاته الصليبية على المشرق الإسلامي، ولا بعد ما يسمى بعصر النهضة والتقدم العلمي والثورة الصناعية، حيث بقي ذاك المحتل المستعمر. ولم يتغير فيه أي شيء، إلا الآلة العسكرية التي يستخدمها اليوم فقد زادت تطورا وبشاعة، وأصبحت تطحن الشعوب طحنا لم يعرفه التاريخ.
ولهذا فإننا نقول أما آن لكم أيها المسلمون أن تفتحوا أعينكم لتروا الشعارات والمؤسسات والهيئات التي يتشدق ويفتخر بها الغرب كيف تتعرى يوما بعد يوم، وكيف تتساقط عنها الأوراق، كتساقط أوراق الخريف لتكشف عوراتها. أما ترون كل ذلك، أم أن أعينكم لا ترى ما تصنعه بكم دول الكفر وعلى رأسها أمريكا. أما ترون عورات الديمقراطية التي يستعبدونكم بها وينتهكون بها حرماتكم ويدوسون بها على كرامتكم. أما ترون هيئة الأمم كيف تطبق عليكم قراراتها ومواثيقها، وكيف تتغاضى عن الدول الاستعمارية الكبرى وتعرك لها العجين لتبتلعكم به. ألا ترون الحبل الغليظ لصندوق النقد الدولي، كيف يلوى على أعناقكم ويتدلى بكم يوما بعد يوم في بئر المديونية. أما ترون لمن وضعت حقوق الإنسان، ولمصلحة من أقيمت، أهي للدفاع عن إنسانيتكم أم إنسانية غيركم، هذا إن كانوا يعتبرونكم من البشر، لأن مفردات هذه الحقوق لا تشملكم وليس فيها ما يجعلكم على قدم المساواة معهم. أما ترون كيف امتدت أيديهم إلى مناهج تعليمكم ليحذفوا منها الآيات والأحاديث وكل ما له علاقة بثقافة الجهاد والحياة الاجتماعية والشرف وحمل الدعوة إلى العالم، مع أنهم في المقابل، كما رأينا، يضعون القوانين والبرامج الدراسية ليمجدوا بها ماضيهم الاستعماري؟
( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُم الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ)[آل عمران 118] والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعرفه أنه جد ط
ويل لكن إن شاء الله ستجدين ماتحتاجينه
=========
>>>> الرد الثاني :
اااااااااااااااااااسفة
=========
>>>> الرد الثالث :
آه كم أصبحنا نمقت ونقرف من مجرد سماع كلمات مثل «التنوير» و«التحضر» و«الديمقراطية» و«الليبرالية» و«حقوق الإنسان» و«العدالة» و«الإرهاب» و«أسلحة الدمار الشامل» وغيرها من المفردات المفضوحة لكثرة ما استغلوها لأغراض استعمارية بحتة. ماذا حصدنا من تلك الوعود الاستعمارية الكاذبة سوى النهب و القتل والإبادة و التدمير والتشريد وخراب البلدان؟ ينقل الدكتور ثائر دوري عن الدكتور عبدالوهاب المسيري انه قيل لأحد شيوخ القبائل الجزائريين «إن القوات الفرنسية جاءت لنشر الحضارة الغربية الحديثة في ربوع الجزائر»، فرد رداً مقتضباً عميق الدلالة. قال: «إذن لماذا أحضروا كل هذا البارود؟». واليوم نقول إذا جاءوا لنشر الديمقراطية وثقافة حقوق الإنسان، وتخليصنا من الطغيان فلماذا أحضروا كل هذه الجيوش الجرارة وكل أسلحة القتل والدمار؟ فعلاً تعددت الأكاذيب والاستعمار واحد!
والله أعجبتني هذه الكلمات كثيرا
وأرجو أن تعجبك وتستفيد منها
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========